fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

أحداث فلسطين… شاهدوا الحقيقة عبر “إنستاغرام”!

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

يبدو أن الفلسطينيين أجادوا هذه المرة أكثر من غيرها إيصال صورة الواقع وحقيقته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة موقع “إنستاغرام” الشهير بمواده البسيطة البعيدة من أي مواقف حقوقية جادة…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

لفت نظري مرة فلسطيني في الولايات المتحدة ينبهني إلى أن منتج الحمص الذي أشتريه من السوبرماركت في أميركا هو من إنتاج إسرائيلي، فكرت حينها، ولماذا لا أجد المنتج العربي بالوفرة ذاتها؟ ثم تذكرت طبق الكسكس المحور ليؤكل كسلطة والذي أكلته في ايطاليا مع زملائي الذين كانوا يسمونه الكسكس الإسرائيلي، حينها سألتهم إن كانوا يعرفون أصل الطبق فأجابوني أنهم عرفوه من الإسرائيليين، وهذا ما دفعني إلى التفكير في مدى قدرتنا على إيصال ثقافتنا وأصواتنا قبل أن يقدمها خصمنا بطريقته المشوهة.

ما نتابعه اليوم من وقفات عالمية لشخصيات مؤثرة معروفة وغيرها تسمي الأمور بأسمائها، هو أمر تجاوز سابقاته مع كل انتفاضة للشارع الفلسطيني الباحث عن حقه وأرضه، فهذه الأصوات العالمية التي تتوالى الواحدة تلو الأخرى لتقف مع الشعب الفلسطيني، مؤثرة ومهمة لقراءة الواقع الذي لطالما أردنا له أن يكون. 

 أسماء من هوليوود ومثقفون ومؤثرون وأصحاب رأي حول العالم، جميعهم يعبرون اليوم عن أهمية إيقاف إراقة دماء الفلسطينيين ووقف الإجحاف بحقهم، بل وحتى إن أصواتاً شاذة بررت لإسرائيل أفعالها الشنيعة واجهت وابلاً من حراك الشارع الغربي في مواقع التواصل الاجتماعي حتى سحب هؤلاء أقوالهم، بعدما بدأوا يتعرفون إلى حقيقة الحكاية، ربما لجهلهم وقلة ثقافتهم وربما أيضاً لأنهم سمعوا الكثير من المستوطنين والقليل من أصحاب الحق. ويبدو أن الفلسطينيين أجادوا هذه المرة أكثر من غيرها إيصال صورة الواقع وحقيقته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة موقع “إنستاغرام” الشهير بمواده البسيطة البعيدة من أي مواقف حقوقية جادة، إلا أنه تحول إلى منصة إبداء مواقف واضحة لأسماء عالمية وبث مباشر لأصوات فلسطينية من أرض الحدث، على رغم العقبات التي فرضتها تجاههم هذه المنصات، فجميعنا شاهد محاولة حذف المقاطع الفلسطينية بحجة أنها صور حساسة، وجميعنا أيضاً شاهد قوة المستخدمين في فرض هذه المشاهد ومحاولة إيصالها بأساليب مختلفة، ومن دون مبالاة لإيقاف حساباتهم أو فقدانها لعدم توافقها مع خصوصية هذه المواقع.

الفلسطينيون من جهتهم خاطروا وقدموا المواد المصورة ونقلوا المشاهد للعالم، والشخصيات العامة التي يهمها الأمر أو لم يكن يعنيها، اطلعت وبدأت تلمس الحقيقة وتسجل مواقفها، إنه الخروج عن الصمت مقابل المبادئ في عالم يحكمه الأقوى. لكن كل يوم يثبت لنا أن الأصوات الشعبية بإمكانها الوقوف أمام القوة مهما فعلت، أما نحن كأفراد نستخدم هذه المواقع فلا يكفينا أن نساعد في نقل الواقع بلغتنا فحسب، بل علينا دعم كل هذه الأصوات العالمية بمتابعتها وترك التعليقات وضغط زر الإعجاب، لعلنا ندعم الحقيقة وحامليها وكلنا يعرف ثمن كلمة الحق التي قد تفقد أسماء عالمية الكثير من العروض والشعبية، لندعم الشخصيات العامة التي تقاوم القوة الظالمة في كل مكان وفي فلسطين خصوصاً. 

إقرأوا أيضاً:

يمنى فواز- صحافية لبنانية | 18.01.2025

ماكرون يحاول تعويض خساراته الفرنسية في شوارع بيروت !

يسير إيمانويل ماكرون في شوارع بيروت يتلفت يميناً ويساراً، يأمل أن تلتقط الكاميرات مجدداً امرأة تهرع إليه كمنقذ وكأنه رئيس لبنان، أو طفل فرح يركض إليه من أي اتجاه، لكنه وجد نفسه محاطاً بجمع من الصحافيين، ومتفرجين من المارّة، في الشارع ذاته الذي استقبله بحفاوة وكأنه رئيس البلاد في 6 آب 2020.
ميسا العمودي - كاتبة وصحافية سعودية
المملكة العربية السعودية
18.05.2021
زمن القراءة: 2 minutes

يبدو أن الفلسطينيين أجادوا هذه المرة أكثر من غيرها إيصال صورة الواقع وحقيقته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة موقع “إنستاغرام” الشهير بمواده البسيطة البعيدة من أي مواقف حقوقية جادة…

لفت نظري مرة فلسطيني في الولايات المتحدة ينبهني إلى أن منتج الحمص الذي أشتريه من السوبرماركت في أميركا هو من إنتاج إسرائيلي، فكرت حينها، ولماذا لا أجد المنتج العربي بالوفرة ذاتها؟ ثم تذكرت طبق الكسكس المحور ليؤكل كسلطة والذي أكلته في ايطاليا مع زملائي الذين كانوا يسمونه الكسكس الإسرائيلي، حينها سألتهم إن كانوا يعرفون أصل الطبق فأجابوني أنهم عرفوه من الإسرائيليين، وهذا ما دفعني إلى التفكير في مدى قدرتنا على إيصال ثقافتنا وأصواتنا قبل أن يقدمها خصمنا بطريقته المشوهة.

ما نتابعه اليوم من وقفات عالمية لشخصيات مؤثرة معروفة وغيرها تسمي الأمور بأسمائها، هو أمر تجاوز سابقاته مع كل انتفاضة للشارع الفلسطيني الباحث عن حقه وأرضه، فهذه الأصوات العالمية التي تتوالى الواحدة تلو الأخرى لتقف مع الشعب الفلسطيني، مؤثرة ومهمة لقراءة الواقع الذي لطالما أردنا له أن يكون. 

 أسماء من هوليوود ومثقفون ومؤثرون وأصحاب رأي حول العالم، جميعهم يعبرون اليوم عن أهمية إيقاف إراقة دماء الفلسطينيين ووقف الإجحاف بحقهم، بل وحتى إن أصواتاً شاذة بررت لإسرائيل أفعالها الشنيعة واجهت وابلاً من حراك الشارع الغربي في مواقع التواصل الاجتماعي حتى سحب هؤلاء أقوالهم، بعدما بدأوا يتعرفون إلى حقيقة الحكاية، ربما لجهلهم وقلة ثقافتهم وربما أيضاً لأنهم سمعوا الكثير من المستوطنين والقليل من أصحاب الحق. ويبدو أن الفلسطينيين أجادوا هذه المرة أكثر من غيرها إيصال صورة الواقع وحقيقته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة موقع “إنستاغرام” الشهير بمواده البسيطة البعيدة من أي مواقف حقوقية جادة، إلا أنه تحول إلى منصة إبداء مواقف واضحة لأسماء عالمية وبث مباشر لأصوات فلسطينية من أرض الحدث، على رغم العقبات التي فرضتها تجاههم هذه المنصات، فجميعنا شاهد محاولة حذف المقاطع الفلسطينية بحجة أنها صور حساسة، وجميعنا أيضاً شاهد قوة المستخدمين في فرض هذه المشاهد ومحاولة إيصالها بأساليب مختلفة، ومن دون مبالاة لإيقاف حساباتهم أو فقدانها لعدم توافقها مع خصوصية هذه المواقع.

الفلسطينيون من جهتهم خاطروا وقدموا المواد المصورة ونقلوا المشاهد للعالم، والشخصيات العامة التي يهمها الأمر أو لم يكن يعنيها، اطلعت وبدأت تلمس الحقيقة وتسجل مواقفها، إنه الخروج عن الصمت مقابل المبادئ في عالم يحكمه الأقوى. لكن كل يوم يثبت لنا أن الأصوات الشعبية بإمكانها الوقوف أمام القوة مهما فعلت، أما نحن كأفراد نستخدم هذه المواقع فلا يكفينا أن نساعد في نقل الواقع بلغتنا فحسب، بل علينا دعم كل هذه الأصوات العالمية بمتابعتها وترك التعليقات وضغط زر الإعجاب، لعلنا ندعم الحقيقة وحامليها وكلنا يعرف ثمن كلمة الحق التي قد تفقد أسماء عالمية الكثير من العروض والشعبية، لندعم الشخصيات العامة التي تقاوم القوة الظالمة في كل مكان وفي فلسطين خصوصاً. 

إقرأوا أيضاً:

ميسا العمودي - كاتبة وصحافية سعودية
المملكة العربية السعودية
18.05.2021
زمن القراءة: 2 minutes
|

اشترك بنشرتنا البريدية