هل تتساءلون لماذا لا يعود الأولاد إلى المنزل لقضاء العطلة!
هل تشعرون بالضيق لأنهم لايردّون على الخطابات أو الرسائل الهاتفية ولا يعاودون الاتصال!! هل يغلبكم الشعور بالانفصال أو الغربة وتعانون بصمت أو بغير صمت ربما.
هاهم الأطفال الذين نحب كما لم نحب أحداً والذين لطالما أردنا أن يكونوا أصدقائنا يعاملوننا بقليل من الودّ، يتصرّفون وكأنهم مستاؤون من شيئٍ بالكاد نتذكره.
ما القصة!..
وفقاً لأبحاث أجريت حديثاً واعتمدت على بيانات وشهادات من 40 مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي للآباء والأهل المُبعدين من أبنائهم كانت الأسباب العشرة التالية هي الأكثر شيوعاً:
حين يصرّ الأهل أنهم على حق
كلنا نملك قصصاً مختلفة عن الماضي، حتى تلك القصص المشتركة. وطالما يصرّ الأهل على روايتهم من القصة، فهم لا يمنحون الأبناء حق إعلان رؤيتهم لها. الأرجح أن علينا أن نتقبل أن قصصهم حقيقية بالنسبة لهم.
لا نعرف كيف هم الآن
لقد علمتهم الحياة دروساً لا نعرفها، وهم لم يعودوا نفس الأشخاص الذين عرفناهم وهم أطفال، مهما ظننا غير ذلك. لنتوقف عن افتراض أننا نعرف كيف يفكرون وكيف يشعرون.
نحاصرهم في أدوار الطفولة التي كبروا عليها
“لقد كانت مبذرة”، أو “لم يكن يبلي حسناً أبداً”، أو “لقد كانت هي الفتاة الجيدة”، أو “كان هو صانع السلام”. هي الآن “تدير ميزانية بقيمة مليون دولار”، وهو” صار صاحب وظيفة مسؤولة”، و”هي الآن في فوضى تامة”، و”هو صار متواجداً في جميع الشجارات العائلية”…
لنتوقف عن الاستنتاج ولنمنحهم الفرصة ليظهروا لنا من هم الآن، ربما نتفاجأ.
الطلاق لم يعد يضايقهم. من قال ذلك!
اشرحوا لهم مرة أخرى أن ذلك لم يكن بسببهم، ولا بأس بالاعتراف بالعجز عن منع الطلاق من الحدوث. يحتاج أولادنا لأن نعترف بألمهم، حتى لو مضى على الأمر وقت طويل. لندعهم يخبروننا كيف كان الأمر بالنسبة لهم دون أن نقابلهم بدفاعية. كلمات صادقة تعبّر عن الأسف والرغبة بأن يتمكنوا من تخطي الأمر قد تساعد في تخفيف الآثار المزمنة للانفصال.
لا نستطيع تركهم يقودون حياتهم الخاصة
إنهم بالغون الآن، ولهم الحق في حياتهم وفي ديونهم وشركائهم وقراراتهم واختياراتهم.
نتجاهل حدودهم
دون أن ننتبه نتدخل في أمور لا تخصنا، مثل زيجاتهم، وأسرارهم التي قد نرويها عرضاً للآخرين، بما في ذلك إخوتهم.
نسمعهم ولكن دون أن نستمع فعلاً
نقاطعهم قبل أن ينتهوا من حديثهم، نخبرهم بدلاً من أن نسألهم. لنكن فقط هادئين ونفكّر في كلامهم قبل أن نقفز إلى الرد، وإذا لم نفهم فلنسألهم أن يفسروا كلامهم مجدداً.
منحازون
مشاجرات الأشقاء لم تعد من شأننا الآن، إذا كانت كذلك في الأصل. لندعهم يتوصلون إلى حل فيما بينهم، بغضّ النظر عما نعتقد أنه صواب. لنرفض التوسط إلا أن كنا نقدر أن نكون حياديين بالفعل.
تقحمون أشخاصاً آخرين
إن لم نستطع الحصول على ما نريده من أحد أولادنا فقد نذهب إلى الآخر أو ربما لأحد أزواج أو زوجات أولادنا فنحرّضهم على إفشاء أسرار بعضهم وندفع بشخص ثالث للتدخل في مشكلة كانت بالأساس بيننا وبين أحدهم فقط.. كان يجب أن تبقى كذلك.
نفرض حريات لا تحق لنا
فقط لأننا أهلهم فهذا لا يعني أنه يمكننا التدخل في حياتهم. علينا التراجع وانتظار أن يطلبوا المساعدة أو الرأي أو التفهم. لنتخيل أن هناك باب بيننا وعلينا أن نطرقه أولاً وألا ندخل إلا إذا تمّت دعوتنا.
الموضوع مترجم عن الموقعالتالي.
[video_player link=””][/video_player]
أولادنا يكرهوننا، هل تساءلتم عن السبب!
ما الذي ننتظره من مسلسلات رمضان 2025 في سوريا؟
وإذ بخيبات الأمل المتتالية تنغّص علينا الفرحة…
ما منصب أحمد الشرع؟
"درج"
هل تتساءلون لماذا لا يعود الأولاد إلى المنزل لقضاء العطلة! هل تشعرون بالضيق لأنهم لايردّون على الخطابات أو الرسائل الهاتفية ولا يعاودون الاتصال!! هل يغلبكم الشعور بالانفصال أو الغربة وتعانون بصمت أو بغير صمت ربما.
هل تتساءلون لماذا لا يعود الأولاد إلى المنزل لقضاء العطلة!
هل تشعرون بالضيق لأنهم لايردّون على الخطابات أو الرسائل الهاتفية ولا يعاودون الاتصال!! هل يغلبكم الشعور بالانفصال أو الغربة وتعانون بصمت أو بغير صمت ربما.
هاهم الأطفال الذين نحب كما لم نحب أحداً والذين لطالما أردنا أن يكونوا أصدقائنا يعاملوننا بقليل من الودّ، يتصرّفون وكأنهم مستاؤون من شيئٍ بالكاد نتذكره.
ما القصة!..
وفقاً لأبحاث أجريت حديثاً واعتمدت على بيانات وشهادات من 40 مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي للآباء والأهل المُبعدين من أبنائهم كانت الأسباب العشرة التالية هي الأكثر شيوعاً:
حين يصرّ الأهل أنهم على حق
كلنا نملك قصصاً مختلفة عن الماضي، حتى تلك القصص المشتركة. وطالما يصرّ الأهل على روايتهم من القصة، فهم لا يمنحون الأبناء حق إعلان رؤيتهم لها. الأرجح أن علينا أن نتقبل أن قصصهم حقيقية بالنسبة لهم.
لا نعرف كيف هم الآن
لقد علمتهم الحياة دروساً لا نعرفها، وهم لم يعودوا نفس الأشخاص الذين عرفناهم وهم أطفال، مهما ظننا غير ذلك. لنتوقف عن افتراض أننا نعرف كيف يفكرون وكيف يشعرون.
نحاصرهم في أدوار الطفولة التي كبروا عليها
“لقد كانت مبذرة”، أو “لم يكن يبلي حسناً أبداً”، أو “لقد كانت هي الفتاة الجيدة”، أو “كان هو صانع السلام”. هي الآن “تدير ميزانية بقيمة مليون دولار”، وهو” صار صاحب وظيفة مسؤولة”، و”هي الآن في فوضى تامة”، و”هو صار متواجداً في جميع الشجارات العائلية”…
لنتوقف عن الاستنتاج ولنمنحهم الفرصة ليظهروا لنا من هم الآن، ربما نتفاجأ.
الطلاق لم يعد يضايقهم. من قال ذلك!
اشرحوا لهم مرة أخرى أن ذلك لم يكن بسببهم، ولا بأس بالاعتراف بالعجز عن منع الطلاق من الحدوث. يحتاج أولادنا لأن نعترف بألمهم، حتى لو مضى على الأمر وقت طويل. لندعهم يخبروننا كيف كان الأمر بالنسبة لهم دون أن نقابلهم بدفاعية. كلمات صادقة تعبّر عن الأسف والرغبة بأن يتمكنوا من تخطي الأمر قد تساعد في تخفيف الآثار المزمنة للانفصال.
لا نستطيع تركهم يقودون حياتهم الخاصة
إنهم بالغون الآن، ولهم الحق في حياتهم وفي ديونهم وشركائهم وقراراتهم واختياراتهم.
نتجاهل حدودهم
دون أن ننتبه نتدخل في أمور لا تخصنا، مثل زيجاتهم، وأسرارهم التي قد نرويها عرضاً للآخرين، بما في ذلك إخوتهم.
نسمعهم ولكن دون أن نستمع فعلاً
نقاطعهم قبل أن ينتهوا من حديثهم، نخبرهم بدلاً من أن نسألهم. لنكن فقط هادئين ونفكّر في كلامهم قبل أن نقفز إلى الرد، وإذا لم نفهم فلنسألهم أن يفسروا كلامهم مجدداً.
منحازون
مشاجرات الأشقاء لم تعد من شأننا الآن، إذا كانت كذلك في الأصل. لندعهم يتوصلون إلى حل فيما بينهم، بغضّ النظر عما نعتقد أنه صواب. لنرفض التوسط إلا أن كنا نقدر أن نكون حياديين بالفعل.
تقحمون أشخاصاً آخرين
إن لم نستطع الحصول على ما نريده من أحد أولادنا فقد نذهب إلى الآخر أو ربما لأحد أزواج أو زوجات أولادنا فنحرّضهم على إفشاء أسرار بعضهم وندفع بشخص ثالث للتدخل في مشكلة كانت بالأساس بيننا وبين أحدهم فقط.. كان يجب أن تبقى كذلك.
نفرض حريات لا تحق لنا
فقط لأننا أهلهم فهذا لا يعني أنه يمكننا التدخل في حياتهم. علينا التراجع وانتظار أن يطلبوا المساعدة أو الرأي أو التفهم. لنتخيل أن هناك باب بيننا وعلينا أن نطرقه أولاً وألا ندخل إلا إذا تمّت دعوتنا.
الموضوع مترجم عن الموقعالتالي.
[video_player link=””][/video_player]