fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

إشكالات بناء تمثال لعبد الخالق محجوب

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

قرّر الرئيس السودانيّ عمر البشير أن يمارس سياسة انفتاح على المع ارضة السياسيّة في البلد، فأطلق سراح المساجين السياسيّين جميعاً، وسمح بعودة كلّ المنفيّين واللاجئين في الخارج لأسباب سياسيّة.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

قرّر الرئيس السودانيّ عمر البشير أن يمارس سياسة انفتاح على المع ارضة السياسيّة في البلد، فأطلق سراح المساجين السياسيّين جميعاً، وسمح بعودة كلّ المنفيّين واللاجئين في الخارج لأسباب سياسيّة. ويبدو، بحسب معلومات حصل عليها “درج”، أنّ البشير، ومن ضمن خطّته الجديدة هذه، قرّر إقامة تمثال نصفيّ لزعيم الحزب الشيوعيّ الراحل عبد الخالق محجوب في شارع خلفيّ من شوارع العاصمة الخرطوم. ومعلوم أنّ الرئيس الراحل، المتوفّى في 2009، جعفر نميري، هو الذي أعدم محجوب في صيف 1971، كما أعدم معه رفيقه القائد النقابيّ الشفيع أحمد الشيخ، اللذين اتّهمهما بالمشاركة في الانقلاب الذي عُرف باسم منفّذه الأبرز، الضابط هاشم العطا.

وتفيد المعلومات أنّ الهدف من هذا القرار “كسب الحزب الشيوعيّ السودانيّ”، الذي اعتقد البشير أنّه لا يزال حزباً كبيراً ومؤثّراً، أو على الأقلّ التخفيف من حدّة المعارضة الشيوعيّة له ولنظامه.

ويبدو أنّ الرئيس السودانيّ استشار في الأمر حلفاءه الجدد في المملكة العربيّة السعوديّة لمعرفته بالحساسيّة السعوديّة حيال الشيوعيّة وما يُنسب إليها من إلحاد. وهو، للغرض هذا، بعث برسالة مطوّلة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز يطمئنه فيها إلى أنّ الشيوعيّة لم تعد، بعد الحرب الباردة، تشكّل ذاك الخطر الذي كانت تشكّله من قبل. أمّا إلحاد الشيوعيّين فلم يعد يخيف أحداً في ظلّ الانتشار الكبير الذي تعيشه المنطقة للوعي الإسلاميّ. وقد لاحظ البشير في رسالته أنّ “تكريمنا الشكليّ لقائد شيوعيّ” هو ما يمكن استخدامه ضدّ الإخوانيّين وباقي المتطرّفين الإسلاميّين الهدّامين، وهو قد يخلق في المنطقة جوّاً يسهّل مرور الإصلاحات التي يرعاها ولي العهد السعوديّ الأمير محمّد بن سلمان في ما خصّ قيادة المرأة للسيّارات وإنشاء صالات سينما في المملكة، فضلاً عن ضبط جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وتضيف المعلومات أنّ الملك سلمان ووليّ عهده أجابا البشير برسالتين منفصلتين، معلنين اتّفاقهما معه في الرأي ومباركة خطوته هذه.

على أنّ المشكلة التي كشف عنها مشروع التمثال النصفيّ ظهرت في مكان آخر كان البشير نفسه أشدّ مستغربيه. ذاك أنّه “كما تبيّن لنا، لم يعد هناك وجود للحزب الشيوعيّ السودانيّ”، وفقاً لما نُسب إلى الرئيس السودانيّ الذي أضاف: “فلماذا إذاً نبني له هذا التمثال ما دام أنّ العمل لن يسفر عن أيّ استثمار سياسيّ نافع؟!”.

ووفقاً لمعلومات حصل عليها “درج” من مصادر في القصر الجمهوريّ نفسه، سوف تمهّد هذه المفاجأة لحملة ضخمة يشنّها البشير وتستهدف أجهزة الأمن والمخابرات التي تبيّن “أنّ معلوماتها عن الأحزاب والقوى السياسيّة المعارضة توقّفت عند سنوات مديدة خلت”، كما نُسب إلى الرئيس الذي يُتوقّع أن يُعدم عشرين شخصاً على الأقلّ من قادة تلك الأجهزة.  

صيف1971

يمنى فواز- صحافية لبنانية | 18.01.2025

ماكرون يحاول تعويض خساراته الفرنسية في شوارع بيروت !

يسير إيمانويل ماكرون في شوارع بيروت يتلفت يميناً ويساراً، يأمل أن تلتقط الكاميرات مجدداً امرأة تهرع إليه كمنقذ وكأنه رئيس لبنان، أو طفل فرح يركض إليه من أي اتجاه، لكنه وجد نفسه محاطاً بجمع من الصحافيين، ومتفرجين من المارّة، في الشارع ذاته الذي استقبله بحفاوة وكأنه رئيس البلاد في 6 آب 2020.
10.12.2018
زمن القراءة: 2 minutes

قرّر الرئيس السودانيّ عمر البشير أن يمارس سياسة انفتاح على المع ارضة السياسيّة في البلد، فأطلق سراح المساجين السياسيّين جميعاً، وسمح بعودة كلّ المنفيّين واللاجئين في الخارج لأسباب سياسيّة.

قرّر الرئيس السودانيّ عمر البشير أن يمارس سياسة انفتاح على المع ارضة السياسيّة في البلد، فأطلق سراح المساجين السياسيّين جميعاً، وسمح بعودة كلّ المنفيّين واللاجئين في الخارج لأسباب سياسيّة. ويبدو، بحسب معلومات حصل عليها “درج”، أنّ البشير، ومن ضمن خطّته الجديدة هذه، قرّر إقامة تمثال نصفيّ لزعيم الحزب الشيوعيّ الراحل عبد الخالق محجوب في شارع خلفيّ من شوارع العاصمة الخرطوم. ومعلوم أنّ الرئيس الراحل، المتوفّى في 2009، جعفر نميري، هو الذي أعدم محجوب في صيف 1971، كما أعدم معه رفيقه القائد النقابيّ الشفيع أحمد الشيخ، اللذين اتّهمهما بالمشاركة في الانقلاب الذي عُرف باسم منفّذه الأبرز، الضابط هاشم العطا.

وتفيد المعلومات أنّ الهدف من هذا القرار “كسب الحزب الشيوعيّ السودانيّ”، الذي اعتقد البشير أنّه لا يزال حزباً كبيراً ومؤثّراً، أو على الأقلّ التخفيف من حدّة المعارضة الشيوعيّة له ولنظامه.

ويبدو أنّ الرئيس السودانيّ استشار في الأمر حلفاءه الجدد في المملكة العربيّة السعوديّة لمعرفته بالحساسيّة السعوديّة حيال الشيوعيّة وما يُنسب إليها من إلحاد. وهو، للغرض هذا، بعث برسالة مطوّلة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز يطمئنه فيها إلى أنّ الشيوعيّة لم تعد، بعد الحرب الباردة، تشكّل ذاك الخطر الذي كانت تشكّله من قبل. أمّا إلحاد الشيوعيّين فلم يعد يخيف أحداً في ظلّ الانتشار الكبير الذي تعيشه المنطقة للوعي الإسلاميّ. وقد لاحظ البشير في رسالته أنّ “تكريمنا الشكليّ لقائد شيوعيّ” هو ما يمكن استخدامه ضدّ الإخوانيّين وباقي المتطرّفين الإسلاميّين الهدّامين، وهو قد يخلق في المنطقة جوّاً يسهّل مرور الإصلاحات التي يرعاها ولي العهد السعوديّ الأمير محمّد بن سلمان في ما خصّ قيادة المرأة للسيّارات وإنشاء صالات سينما في المملكة، فضلاً عن ضبط جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وتضيف المعلومات أنّ الملك سلمان ووليّ عهده أجابا البشير برسالتين منفصلتين، معلنين اتّفاقهما معه في الرأي ومباركة خطوته هذه.

على أنّ المشكلة التي كشف عنها مشروع التمثال النصفيّ ظهرت في مكان آخر كان البشير نفسه أشدّ مستغربيه. ذاك أنّه “كما تبيّن لنا، لم يعد هناك وجود للحزب الشيوعيّ السودانيّ”، وفقاً لما نُسب إلى الرئيس السودانيّ الذي أضاف: “فلماذا إذاً نبني له هذا التمثال ما دام أنّ العمل لن يسفر عن أيّ استثمار سياسيّ نافع؟!”.

ووفقاً لمعلومات حصل عليها “درج” من مصادر في القصر الجمهوريّ نفسه، سوف تمهّد هذه المفاجأة لحملة ضخمة يشنّها البشير وتستهدف أجهزة الأمن والمخابرات التي تبيّن “أنّ معلوماتها عن الأحزاب والقوى السياسيّة المعارضة توقّفت عند سنوات مديدة خلت”، كما نُسب إلى الرئيس الذي يُتوقّع أن يُعدم عشرين شخصاً على الأقلّ من قادة تلك الأجهزة.  

صيف1971