fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

استهداف جنود أتراك في إدلب السورية… إنّها الحرب؟ 

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

بعد مقتل جنودها في إدلب السورية بغطاء سوري روسي تتحضر تركيا لرد عسكري استبقته بتشريع الحدود أمام اللاجئين…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

لا تزال قضية استهداف عشرات الجنود الأتراك في مدينة إدلب شمال شرقي سوريا، تتفاعل على الصعيد المحلّي التركي، وعلى الصعيد الدولي أيضاً.

سلسلة أحداث متسارعة حصلت عقب استهداف طيران حربي من المرجّح أنّه تابع للنظام السوري، رتلاً عسكرياً تركياً، ما أدّى إلى مقتل 33 جندياً تركياً، وإصابة 35 آخرين، بحسب والي ولاية هتاي التركية، رحمي دوغان.

استنفار سياسي وأمني هائل في تركيا ترجم بوصول قوات الكوماندوز التركية إلى المناطق الحدودية السورية التركية.

بين زحمة هذه التطوّرات، ألغت الحكومة التركية القيود المفروضة على هجرة السوريين إلى أوروبا، وبات الطريق مفتوحاً أمام حوالى 4 ملايين لاجئ سوري للوصول إلى اليونان.

إنّها الحرب؟

قبل استهداف الجنود الأتراك، كان الرئيس التركي منح النظام السوري حتّى آخر شهر شباط/ فبراير الجاري، للانسحاب من أرياف إدلب وحلب، إلى ما خلف حدود “سوتشي” وفك الحصار عن نقط المراقبة التركية، إذ كانت المؤشّرات تتّجه نحو عزم تركيا على شن عملية عسكرية ضد قوات النظام في حال انتهت المهلة دون انسحاب الأخيرة إلى ما خلف نقاط المراقبة التركية.

الباحث في مركز “جسور للدراسات” عبد الوهاب عاصي، اعتبر أنّه بقي يوم واحد فقط لانتهاء المهلة، وأن تركيا مصرّة بشكلٍ مطلق على مطالبها بانسحاب النظام، وهذا كان قبل عملية استهداف الجنود الأتراك.

أما بعد الاستهداف فيرى عاصي أن تحرّكات تركيا ربما باتت تأخذ عمقاً أكثر من انسحاب قوات النظام إلى حدود سوتشي، بل تمكن أن تكون هناك ضربات جوية أوسع بسلاح الجو التركي F16 من دون تنسيق مع روسيا، ما يعني عدم أخذ قضية التصادم الجوي في الاعتبار، موضحاً أن هذا المقترح طُرح في جولات مفاوضات سابقة لكن الروس رفضوه.

وقال عاصي: “حالياً تركيا يمكن أن تضرب مواقع النظام بالعمق في إدلب وحماة واللاذقية، والرد على النظام آتٍ لا محال، إلّا في حال وافقت روسيا على مطالب تركيا، وتوصّل الطرفان إلى اتفاقٍ مقبول من جانب تركيا، فإن الأخيرة قد تكتفي بإجراء ضربة ضد النظام هدفها تثبيت هيبة الوجود التركي في سوريا”.

وأكمل: “الضربات التي أعلن عنها وزير الدفاع ستكون مختلفة عن الضربة المحتملة للنظام السوري”، لافتاً إلى أن “السلوك التركي يكون غالباً على مثل هذا المستوى من الانتظار للهجوم في توقيت مفاجئ”.

لاجئون بدآوا يتدفقون عبر الحدود التركية الى اليونان

ثلاثة سيناريوات لتدخّل حلف الناتو

منذ تعرّض الجنود الأتراك لاستهداف من قبل النظام السوري، أعلن حلف الناتو وقوفه إلى جانب تركيا، العضو في هذا الحلف.

وفي هذا السياق، يرى الباحث في مركز “جسور للدراسات” عبد الوهاب عاصي أن حلف الناتو ينظر إلى تركيا بثقة متزعزعة بين الطرفين، لأن حلف الناتو ينظر إلى تركيا على أنّها تتجه إلى إعادة تعريف الحلف بأكمله، من خلال بناء علاقة على مستوى الأمن والسياسة والعسكرة معها على غرار بقية الأعضاء، ولكن لا يتم الالتفات إلى هذا الدور. وأشار إلى أن حلف الناتو عند تدخّله إلى جانب تركيا في سوريا، سوف يأخذ في الاعتبار ألّا تستثمر تركيا هذا التدخّل لمصلحة تعزيز دورها الإقليمي لكي لا تستخدم هذه القوّة في سياساتها بعيداً من سياسة الناتو.

أما عن أشكال الدعم التي يمكن أن يقدّمها حلف الناتو لتركيا فلخّصها عاصي في ثلاثة أشكال رئيسية.

الشكل الأول هو فرض منطقة حظر طيران فوق شمال سوريا، وهو الأمر الذي اقترحه وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري عام 2016 ولكن لم يتم النظر إليه، لأنه قد يؤدّي إلى فتح نزاع مع روسيا، فتم استبعاده.

أما شكل الدعم الثاني، فيتمثّل بتزويد تركيا بمعدّات عسكرية ومعلومات استخباراتية لتعزيز جهودها بوقف إطلاق النار في سوريا، وهذا الخيار يشمل آليات إجرائية ومعدّات عسكرية أبرزها منظومة رادارات “أواكس” التي تعمل على مراقبة المجال الجوي وتقييد حركة الطيران المعادي.

في المقابل فإن الشكل الثالث من أشكال الدعم المحتمل من حلف الناتو لتركيا، فيتمثّل في منح الأخيرة صواريخ “باتريوت” على حدودها من دون تدخّل حلف الناتو، لتعزيز الإجراءات الدفاعية غير أن نشر هذه المنظومة سيساهم بشكل أو آخر في سيطرة تركيا جزئياً على أجواء المنطقة وبالتالي فرض رغبتها وشروطها.

هذه الخيارات تضاف إلى خيارات أخرى من المجتمع الدولي إلى تركيا خارج حلف الناتو، مثل إطلاق مبادرة دولية لإجبار النظام السوري على وقف إطلاق النار خارج مجلس الأمن، ومن ثم نقله إلى المجلس بعد نجاحه، وهو ما يحتاج إلى ضغط كبير على روسيا لإشعارها بجدّية التحرّكات الدولية.

من المسؤول عن الهجوم؟

بحسب معلومات حصل عليها “درج”، فإن طائرة حربية تابعة للنظام السوري، استهدفت رتلاً لجنود أتراك قرب جبل الزاوية في ريف إدلب، الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ليل الخميس (27-28 شباط/ فبراير). هذا الأمر أكّدته وزارة الدفاع الروسية في تعقيبها على حادثة استهداف الجنود الأتراك في ريف إدلب.

وجاء في بيان الوزارة الروسية: “وقع العسكريون الأتراك الموجودون ضمن صفوف التشكيلات الإرهابية (المعارضة السورية) تحت قصف الجيش السوري في منطقة بهون”. ووصف البيان من استهدفوا الجنود بـ”الإرهابيين”، الذين نفّذوا هجوماً شاملاً على موقع لجيش النظام السوري في تلك المنطقة.

وبحسب التصريحات الروسية، فإن مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة على اتصال دائم بمركز التنسيق التركي في إدلب، لمنع أي تهديدات أمنية، موضحاً أنه على مدار الـ24 ساعة الماضية، طلب ممثلو مركز المصالحة من الزملاء الأتراك إحداثيات مواقع وحدات القوات المسلحة التركية، الواقعة بالقرب من مناطق العمليات، وأنّه لم يكن ينبغي أن يكون الجيش التركي في منطقة قصف “الإرهابيين” في إدلب.

ولكن المعلومات الواردة في بيان وزارة الدفاع الروسية، نفاها المسؤول التركي خلوصي آكار تماماً، قائلاً: “نؤكد أنه لم تكن هناك أي مجموعة مسلحة في محيط وحداتنا خلال الهجوم الأخير على قواتنا في إدلب”، مردفاً: “استهداف جنودنا وقع على رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع قواتنا، وعلى رغم تحذيراتنا عقب القصف الأول، وقد استمرت الغارات الجوية وطاولت حتى سيارات الإسعاف”.

عقب ساعاتٍ قليلة من الاستهداف، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مقتل 309 عناصر من قوات النظام السوري، وتدمير الكثير من المروحيات والدبابات والآليات التابعة للنظام، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” الرسمية الحكومية.

أما عن تفاصيل الرد التركي ونتائجه، فتم قصف أكثر من 200 هدف للنظام السوري عبر مقاتلات وطائرات مسيرة مسلحة، ما أدّى إلى مقتل 309 عناصر، بحسب وزير الدفاع التركي الذي قال إن الرد التركي مستمر، “ستتواصل عملياتنا حتى كسر الأيادي الملطخة بالدماء التي تتطاول على جنودنا والمظلومين في المنطقة”.

في المقابل، أعلنت الرئاسة التركية في بيانٍ لها أن “القوات المسلحة الجوية والبرية تواصل قصف الأهداف المحددة لقوات نظام الأسد”، موضحةً أنه “لا يمكن السكوت ولن نسكت على تكرار الأحداث التي وقعت في السابق في رواندا والبوسنة والهرسك وفي إدلب الآن”.

مصطفى حايد - كاتب وحقوقي سوري | 18.04.2025

السيكولوجية الجمعية للإبادة: سوريا نموذجاً

فهم الآليات النفسية التي تقود إلى العنف الجماعي ليس ترفاً فكرياً، بل هو خطوة أساسية نحو تفكيكها ومقاومتها، وبدلاً من أن نكون ضحايا سلبيين لهذه العمليات، يمكننا أن نختار أن نكون فاعلين في كسرها.
28.02.2020
زمن القراءة: 5 minutes

بعد مقتل جنودها في إدلب السورية بغطاء سوري روسي تتحضر تركيا لرد عسكري استبقته بتشريع الحدود أمام اللاجئين…

لا تزال قضية استهداف عشرات الجنود الأتراك في مدينة إدلب شمال شرقي سوريا، تتفاعل على الصعيد المحلّي التركي، وعلى الصعيد الدولي أيضاً.

سلسلة أحداث متسارعة حصلت عقب استهداف طيران حربي من المرجّح أنّه تابع للنظام السوري، رتلاً عسكرياً تركياً، ما أدّى إلى مقتل 33 جندياً تركياً، وإصابة 35 آخرين، بحسب والي ولاية هتاي التركية، رحمي دوغان.

استنفار سياسي وأمني هائل في تركيا ترجم بوصول قوات الكوماندوز التركية إلى المناطق الحدودية السورية التركية.

بين زحمة هذه التطوّرات، ألغت الحكومة التركية القيود المفروضة على هجرة السوريين إلى أوروبا، وبات الطريق مفتوحاً أمام حوالى 4 ملايين لاجئ سوري للوصول إلى اليونان.

إنّها الحرب؟

قبل استهداف الجنود الأتراك، كان الرئيس التركي منح النظام السوري حتّى آخر شهر شباط/ فبراير الجاري، للانسحاب من أرياف إدلب وحلب، إلى ما خلف حدود “سوتشي” وفك الحصار عن نقط المراقبة التركية، إذ كانت المؤشّرات تتّجه نحو عزم تركيا على شن عملية عسكرية ضد قوات النظام في حال انتهت المهلة دون انسحاب الأخيرة إلى ما خلف نقاط المراقبة التركية.

الباحث في مركز “جسور للدراسات” عبد الوهاب عاصي، اعتبر أنّه بقي يوم واحد فقط لانتهاء المهلة، وأن تركيا مصرّة بشكلٍ مطلق على مطالبها بانسحاب النظام، وهذا كان قبل عملية استهداف الجنود الأتراك.

أما بعد الاستهداف فيرى عاصي أن تحرّكات تركيا ربما باتت تأخذ عمقاً أكثر من انسحاب قوات النظام إلى حدود سوتشي، بل تمكن أن تكون هناك ضربات جوية أوسع بسلاح الجو التركي F16 من دون تنسيق مع روسيا، ما يعني عدم أخذ قضية التصادم الجوي في الاعتبار، موضحاً أن هذا المقترح طُرح في جولات مفاوضات سابقة لكن الروس رفضوه.

وقال عاصي: “حالياً تركيا يمكن أن تضرب مواقع النظام بالعمق في إدلب وحماة واللاذقية، والرد على النظام آتٍ لا محال، إلّا في حال وافقت روسيا على مطالب تركيا، وتوصّل الطرفان إلى اتفاقٍ مقبول من جانب تركيا، فإن الأخيرة قد تكتفي بإجراء ضربة ضد النظام هدفها تثبيت هيبة الوجود التركي في سوريا”.

وأكمل: “الضربات التي أعلن عنها وزير الدفاع ستكون مختلفة عن الضربة المحتملة للنظام السوري”، لافتاً إلى أن “السلوك التركي يكون غالباً على مثل هذا المستوى من الانتظار للهجوم في توقيت مفاجئ”.

لاجئون بدآوا يتدفقون عبر الحدود التركية الى اليونان

ثلاثة سيناريوات لتدخّل حلف الناتو

منذ تعرّض الجنود الأتراك لاستهداف من قبل النظام السوري، أعلن حلف الناتو وقوفه إلى جانب تركيا، العضو في هذا الحلف.

وفي هذا السياق، يرى الباحث في مركز “جسور للدراسات” عبد الوهاب عاصي أن حلف الناتو ينظر إلى تركيا بثقة متزعزعة بين الطرفين، لأن حلف الناتو ينظر إلى تركيا على أنّها تتجه إلى إعادة تعريف الحلف بأكمله، من خلال بناء علاقة على مستوى الأمن والسياسة والعسكرة معها على غرار بقية الأعضاء، ولكن لا يتم الالتفات إلى هذا الدور. وأشار إلى أن حلف الناتو عند تدخّله إلى جانب تركيا في سوريا، سوف يأخذ في الاعتبار ألّا تستثمر تركيا هذا التدخّل لمصلحة تعزيز دورها الإقليمي لكي لا تستخدم هذه القوّة في سياساتها بعيداً من سياسة الناتو.

أما عن أشكال الدعم التي يمكن أن يقدّمها حلف الناتو لتركيا فلخّصها عاصي في ثلاثة أشكال رئيسية.

الشكل الأول هو فرض منطقة حظر طيران فوق شمال سوريا، وهو الأمر الذي اقترحه وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري عام 2016 ولكن لم يتم النظر إليه، لأنه قد يؤدّي إلى فتح نزاع مع روسيا، فتم استبعاده.

أما شكل الدعم الثاني، فيتمثّل بتزويد تركيا بمعدّات عسكرية ومعلومات استخباراتية لتعزيز جهودها بوقف إطلاق النار في سوريا، وهذا الخيار يشمل آليات إجرائية ومعدّات عسكرية أبرزها منظومة رادارات “أواكس” التي تعمل على مراقبة المجال الجوي وتقييد حركة الطيران المعادي.

في المقابل فإن الشكل الثالث من أشكال الدعم المحتمل من حلف الناتو لتركيا، فيتمثّل في منح الأخيرة صواريخ “باتريوت” على حدودها من دون تدخّل حلف الناتو، لتعزيز الإجراءات الدفاعية غير أن نشر هذه المنظومة سيساهم بشكل أو آخر في سيطرة تركيا جزئياً على أجواء المنطقة وبالتالي فرض رغبتها وشروطها.

هذه الخيارات تضاف إلى خيارات أخرى من المجتمع الدولي إلى تركيا خارج حلف الناتو، مثل إطلاق مبادرة دولية لإجبار النظام السوري على وقف إطلاق النار خارج مجلس الأمن، ومن ثم نقله إلى المجلس بعد نجاحه، وهو ما يحتاج إلى ضغط كبير على روسيا لإشعارها بجدّية التحرّكات الدولية.

من المسؤول عن الهجوم؟

بحسب معلومات حصل عليها “درج”، فإن طائرة حربية تابعة للنظام السوري، استهدفت رتلاً لجنود أتراك قرب جبل الزاوية في ريف إدلب، الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى ليل الخميس (27-28 شباط/ فبراير). هذا الأمر أكّدته وزارة الدفاع الروسية في تعقيبها على حادثة استهداف الجنود الأتراك في ريف إدلب.

وجاء في بيان الوزارة الروسية: “وقع العسكريون الأتراك الموجودون ضمن صفوف التشكيلات الإرهابية (المعارضة السورية) تحت قصف الجيش السوري في منطقة بهون”. ووصف البيان من استهدفوا الجنود بـ”الإرهابيين”، الذين نفّذوا هجوماً شاملاً على موقع لجيش النظام السوري في تلك المنطقة.

وبحسب التصريحات الروسية، فإن مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة على اتصال دائم بمركز التنسيق التركي في إدلب، لمنع أي تهديدات أمنية، موضحاً أنه على مدار الـ24 ساعة الماضية، طلب ممثلو مركز المصالحة من الزملاء الأتراك إحداثيات مواقع وحدات القوات المسلحة التركية، الواقعة بالقرب من مناطق العمليات، وأنّه لم يكن ينبغي أن يكون الجيش التركي في منطقة قصف “الإرهابيين” في إدلب.

ولكن المعلومات الواردة في بيان وزارة الدفاع الروسية، نفاها المسؤول التركي خلوصي آكار تماماً، قائلاً: “نؤكد أنه لم تكن هناك أي مجموعة مسلحة في محيط وحداتنا خلال الهجوم الأخير على قواتنا في إدلب”، مردفاً: “استهداف جنودنا وقع على رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع قواتنا، وعلى رغم تحذيراتنا عقب القصف الأول، وقد استمرت الغارات الجوية وطاولت حتى سيارات الإسعاف”.

عقب ساعاتٍ قليلة من الاستهداف، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مقتل 309 عناصر من قوات النظام السوري، وتدمير الكثير من المروحيات والدبابات والآليات التابعة للنظام، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” الرسمية الحكومية.

أما عن تفاصيل الرد التركي ونتائجه، فتم قصف أكثر من 200 هدف للنظام السوري عبر مقاتلات وطائرات مسيرة مسلحة، ما أدّى إلى مقتل 309 عناصر، بحسب وزير الدفاع التركي الذي قال إن الرد التركي مستمر، “ستتواصل عملياتنا حتى كسر الأيادي الملطخة بالدماء التي تتطاول على جنودنا والمظلومين في المنطقة”.

في المقابل، أعلنت الرئاسة التركية في بيانٍ لها أن “القوات المسلحة الجوية والبرية تواصل قصف الأهداف المحددة لقوات نظام الأسد”، موضحةً أنه “لا يمكن السكوت ولن نسكت على تكرار الأحداث التي وقعت في السابق في رواندا والبوسنة والهرسك وفي إدلب الآن”.