fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

الأخوان رحمة صديقا “الجميع”… لماذا فُرضت عليهما عقوبات أميركية؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

تمكن الأخوان رحمة من بناء علاقات متينة مع سياسيين من مختلف الخلفيات السياسية مكنتهم من الاستحواذ على أهم القطاعات الاقتصادية، أي المصرفية والنفطية، قبل أن تفض “سوناطراك” عقدها مع كشف قضية الفيول المغشوش مطلع عام 2020.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

في الصورة التي تم تداولها عام 2019، يظهر الأخوان تيودور (المعروف بتيدي) وريمون رحمة بابتسامة عريضة الى جانب نائب رئيس مجلس النواب ومستشار رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، الياس بو صعب، والنائب والعضو في “التيار الوطني الحر” آلان عون. الصورة كانت في حفل زفاف النائب طوني فرنجية ابن المرشح الرئاسي سليمان رئيس “تيار المردة”، خصم “التيار الوطني الحر”. 

وقد تكون تلك الصورة “الشهيرة” اختزلت جملة من تناقضات العلاقات السياسية التي جمعت الأخوين رحمة مع أفرقاء وأفراد من النخبة السياسية الحاكمة. فماذا لو أضفنا إلى الصورة عنصراً جديداً من نوع أن العروس هي ابنة محمد زيدان الذي ظهر اسمه قبل أيام في فضيحة تلزيم مطار بيروت!

 في صور في مناسبات أخرى تظهر ابتسامات عريضة إضافية تجمع الأخوان رحمة مع رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع وزوجته النائبة ستريدا، علماً أن الأخوين رحمة يمولان “مهرجانات الأرز الدولية” التي تنظمها السيدة جعجع. 

تلك الصور هي بعض من حقائق تقاطع العلاقات السياسية والمالية في لبنان والتي تجمع أضداداً وخصوماً يتحولون في لحظة المصلحة أصدقاء يتبادلون الابتسامات. 

الجديد على جبهة تلك العلاقات هو وضع وزارة الخزانة الأميركية الأخوين رحمة على لائحة العقوبات مبررة القرار بأنهما استخدما ثرواتهما وسلطتهما ونفوذهما للانخراط في “ممارسات فاسدة تساهم في انهيار سيادة القانون في لبنان، وبالتالي تقويض العمليات الديمقراطية في لبنان على حساب الشعب اللبناني”.

وفي هذه اللحظة السياسية التي يعيشها لبنان حيث فراغ رئاسي منذ أشهر بسبب عجز الطبقة السياسية عن انتخاب رئيس أتت سلة العقوبات الجديدة لتبدو عقبة أمام أحد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية أي سليمان فرنجية المعروف بعلاقاته الوثيقة مع الأخوين رحمة.   

“نحن أصدقاء من 40 سنة، مش من اليوم”، بهذه الكلمات سبق أن عرّف فرنجية عن علاقته بالأخوين رحمة مشدداً في تصريح متلفز على أن ريمون بمثابة شقيقه ولا تقتصر العلاقة بينهما على العمل، بل أيضاً على السفرات السياسية والجمعات العائلية وغيرها مكررا أنه لا يتخلى عن اصدقائه مهما كان الثمن. 

فمن هما الأخوان رحمة اللذان تجمعهما علاقات وثيقة مع عدد من السياسيين والزعماء في لبنان؟

ريمون رحمة في العراق 

قبل تطوير عمله في لبنان، عمل ريمون رحمة في بغداد وسيطاً لوزراة الدفاع الأميركية بعد عام 2003، وكذلك في وزارة الكهرباء العراقية وعدد من الوزارات الأخرى بصفته مديراً لشركة “كورك تيليكوم”- وهي شركة كردية عراقية تأسست عام 2000، وهي مشغّل الهاتف الخليوي، بحسب صحيفة “ذا هيل” الأميركية.

عام 2004، أبرمت الحكومة العراقية عقداً مع شركة “واي أوك تكنولوجي” الأميركية في سبيل مساعدة العراق على النهوض بعد الحرب عبر تطوير العتاد العسكري للدولة. وكان يفترض أن يمر ذلك عبر رئيسها التنفيذي دايل ستوفيل، والذي تصفه وسائل إعلام أميركية بأنه “سمسار تجارة الأسلحة”، وليس مع ريمون رحمة.

الحكومة العراقية حينها، تجاهلت هذا العقد واستغلت وجود ستوفيل في بنسلفانيا حيث مقر الشركة، وأدخلت ريمون زينا رحمة على الخط. لم تعرف الأسباب التي دفعت وزارة الدفاع العراقية على رأسها علي علاوي حينها، إلى التعاقد مع ريمون رحمة بطريقة غير شرعية إذ لم تذكر هذه التفاصيل في العقد المبرم بين الطرف الأميركي والعراقي. 

25 مليون دولار أميركي دفعتها الحكومة العراقية عبر وزارة الدفاع لمصلحة “الوسيط” اللبناني – الفرنسي ريمون رحمة. في الواقع، هذه الأموال من حق شركة “واي أوك” الأميركية لكن الأخيرة رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع في قضية اختلاس هذه الأموال. 

مع عودة ستوفيل إلى العراق لمتابعة أعماله ومعرفة مصير هذه الأموال، وعدت وزارة الدفاع عبر مسؤوليها بسداد المبلغ كاملاً للشركة الأميركية. وبعد أيام، اغتيل كل من ستوفيل بطلقات نارية في الرأس والظهر، ومساعده جو ويمبل في ظروف غامضة وتركت جثتاهما على ضفة الطريق ليومين. 

أصدرت المحكمة القضائية الفيدرالية في واشنطن برئاسة القاضي رويس لامبيرث حكماً تبين فيه أن 25 مليون دولار كان يفترض أن تصل إلى شركة “واي أوك”، إلا أن وزارة الدفاع حوّلتها إلى حساب رحمة الشخصي في لبنان، بحسب موقع “ذا هيل” الأميركي. 

طور رحمة عمله في العراق متجاهلاً “الشوشرة”، حتى أصبح مديراً لشركة “كورك تيليكوم”. إنما سرعان ما رفعت شركتا “أجيليتي” الكويتية و”أورنج” الفرنسية دعوى قضائية ضد رحمة باعتباره شارك في تعاملات شخصية على نطاق واسع، ولأنه يملك عدداً من المصالح غير المُفصح عنها، والتي تسببت في خسارة فادحة، وألحقت أضراراً بالشركة.

تيدي رحمة وشركة ZR Energy

سطع نجم شركة ZR Energy المملوكة من تيدي وريمون رحمة في ملف الفيول المغشوش الذي كشف عام 2020، واعتبر من أكبر عمليات الفساد في لبنان. 

دخلت “ZR Energy” على الخط بعد تغيير إدارة “سوناطراك” الجزائرية التي تستورد منها “مؤسسة كهرباء لبنان” الفيول نيابة عن وزارة الطاقة اللبنانية. نشرنا في “درج” تحقيقاً موسعاً عن الفيول المغشوش وعلاقة “سوناطراك” بالقضية، إضافة إلى فسخها العقد مع BB Energy المسؤولة عن استلام الفيول والتي يملكها بهاء البساتني المقرب من “التيار الوطني الحر”. 

كانت شركة BB Energy تتمتع  بطابع حصري في تنفيذ عقد “سوناطراك” مع الدولة اللبنانية والذي يعود إلى عام 2005 ويتم تجديده كل ثلاث سنوات. الجدير ذكره أن ZR Energy فرضت بالتراضي من دون إجراء مناقصة، وهذا مخالف للقانون. 

ادّعت النائبة العام الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون على 21 شخصاً في قضية الفيول المغشوش وطلبت إصدار مذكرات توقيف غيابية بحق مدير المنشآت النفطية سركيس حليس وممثل شركة ZR Energy تيدي رحمة ومدير الشركة ابراهيم الذوق، وبعدها أصدر القاضي نقولا منصور قراره الظني في هذه القضية، واتهم مبدئياً كل من ZR Energy DMCC وZR Group holding SAL وطارق فوال وتيدي رحمة وابراهيم ذوق، بجنح عدة. ولم يعلن بعد ذلك رسمياً مصير الملف.  

أسهم في المصرف 

اشترى الأخوان رحمة أسهماً في مجموعة “البحر المتوسط” المالكة لـ”بنك ميد” عام 2019، قبل الانهيار الاقتصادي وحجز أموال المودعين في المصارف. ضخ تيدي وريمون نحو 100 مليون دولار لرأس المال، مقابل حصولهما على 9.9 في المئة من حصة المجموعة لتتراجع نسبة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من 42.2 في  المئة إلى 38.04 المئة، ورجل الأعمال اللبناني الأردني علاء الخواجة من 42.24 إلى 38.05 في المئة، ونازك الحريري من 15.571 إلى 14 في المئة.

لذا، تمكن الأخوان رحمة من بناء علاقات متينة مع سياسيين من مختلف الخلفيات السياسية مكنتهم من الاستحواذ على أهم القطاعات الاقتصادية، أي المصرفية والنفطية، قبل أن تفض “سوناطراك” عقدها مع كشف قضية الفيول المغشوش مطلع عام 2020. 

05.04.2023
زمن القراءة: 5 minutes

تمكن الأخوان رحمة من بناء علاقات متينة مع سياسيين من مختلف الخلفيات السياسية مكنتهم من الاستحواذ على أهم القطاعات الاقتصادية، أي المصرفية والنفطية، قبل أن تفض “سوناطراك” عقدها مع كشف قضية الفيول المغشوش مطلع عام 2020.

في الصورة التي تم تداولها عام 2019، يظهر الأخوان تيودور (المعروف بتيدي) وريمون رحمة بابتسامة عريضة الى جانب نائب رئيس مجلس النواب ومستشار رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، الياس بو صعب، والنائب والعضو في “التيار الوطني الحر” آلان عون. الصورة كانت في حفل زفاف النائب طوني فرنجية ابن المرشح الرئاسي سليمان رئيس “تيار المردة”، خصم “التيار الوطني الحر”. 

وقد تكون تلك الصورة “الشهيرة” اختزلت جملة من تناقضات العلاقات السياسية التي جمعت الأخوين رحمة مع أفرقاء وأفراد من النخبة السياسية الحاكمة. فماذا لو أضفنا إلى الصورة عنصراً جديداً من نوع أن العروس هي ابنة محمد زيدان الذي ظهر اسمه قبل أيام في فضيحة تلزيم مطار بيروت!

 في صور في مناسبات أخرى تظهر ابتسامات عريضة إضافية تجمع الأخوان رحمة مع رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع وزوجته النائبة ستريدا، علماً أن الأخوين رحمة يمولان “مهرجانات الأرز الدولية” التي تنظمها السيدة جعجع. 

تلك الصور هي بعض من حقائق تقاطع العلاقات السياسية والمالية في لبنان والتي تجمع أضداداً وخصوماً يتحولون في لحظة المصلحة أصدقاء يتبادلون الابتسامات. 

الجديد على جبهة تلك العلاقات هو وضع وزارة الخزانة الأميركية الأخوين رحمة على لائحة العقوبات مبررة القرار بأنهما استخدما ثرواتهما وسلطتهما ونفوذهما للانخراط في “ممارسات فاسدة تساهم في انهيار سيادة القانون في لبنان، وبالتالي تقويض العمليات الديمقراطية في لبنان على حساب الشعب اللبناني”.

وفي هذه اللحظة السياسية التي يعيشها لبنان حيث فراغ رئاسي منذ أشهر بسبب عجز الطبقة السياسية عن انتخاب رئيس أتت سلة العقوبات الجديدة لتبدو عقبة أمام أحد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية أي سليمان فرنجية المعروف بعلاقاته الوثيقة مع الأخوين رحمة.   

“نحن أصدقاء من 40 سنة، مش من اليوم”، بهذه الكلمات سبق أن عرّف فرنجية عن علاقته بالأخوين رحمة مشدداً في تصريح متلفز على أن ريمون بمثابة شقيقه ولا تقتصر العلاقة بينهما على العمل، بل أيضاً على السفرات السياسية والجمعات العائلية وغيرها مكررا أنه لا يتخلى عن اصدقائه مهما كان الثمن. 

فمن هما الأخوان رحمة اللذان تجمعهما علاقات وثيقة مع عدد من السياسيين والزعماء في لبنان؟

ريمون رحمة في العراق 

قبل تطوير عمله في لبنان، عمل ريمون رحمة في بغداد وسيطاً لوزراة الدفاع الأميركية بعد عام 2003، وكذلك في وزارة الكهرباء العراقية وعدد من الوزارات الأخرى بصفته مديراً لشركة “كورك تيليكوم”- وهي شركة كردية عراقية تأسست عام 2000، وهي مشغّل الهاتف الخليوي، بحسب صحيفة “ذا هيل” الأميركية.

عام 2004، أبرمت الحكومة العراقية عقداً مع شركة “واي أوك تكنولوجي” الأميركية في سبيل مساعدة العراق على النهوض بعد الحرب عبر تطوير العتاد العسكري للدولة. وكان يفترض أن يمر ذلك عبر رئيسها التنفيذي دايل ستوفيل، والذي تصفه وسائل إعلام أميركية بأنه “سمسار تجارة الأسلحة”، وليس مع ريمون رحمة.

الحكومة العراقية حينها، تجاهلت هذا العقد واستغلت وجود ستوفيل في بنسلفانيا حيث مقر الشركة، وأدخلت ريمون زينا رحمة على الخط. لم تعرف الأسباب التي دفعت وزارة الدفاع العراقية على رأسها علي علاوي حينها، إلى التعاقد مع ريمون رحمة بطريقة غير شرعية إذ لم تذكر هذه التفاصيل في العقد المبرم بين الطرف الأميركي والعراقي. 

25 مليون دولار أميركي دفعتها الحكومة العراقية عبر وزارة الدفاع لمصلحة “الوسيط” اللبناني – الفرنسي ريمون رحمة. في الواقع، هذه الأموال من حق شركة “واي أوك” الأميركية لكن الأخيرة رفعت دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع في قضية اختلاس هذه الأموال. 

مع عودة ستوفيل إلى العراق لمتابعة أعماله ومعرفة مصير هذه الأموال، وعدت وزارة الدفاع عبر مسؤوليها بسداد المبلغ كاملاً للشركة الأميركية. وبعد أيام، اغتيل كل من ستوفيل بطلقات نارية في الرأس والظهر، ومساعده جو ويمبل في ظروف غامضة وتركت جثتاهما على ضفة الطريق ليومين. 

أصدرت المحكمة القضائية الفيدرالية في واشنطن برئاسة القاضي رويس لامبيرث حكماً تبين فيه أن 25 مليون دولار كان يفترض أن تصل إلى شركة “واي أوك”، إلا أن وزارة الدفاع حوّلتها إلى حساب رحمة الشخصي في لبنان، بحسب موقع “ذا هيل” الأميركي. 

طور رحمة عمله في العراق متجاهلاً “الشوشرة”، حتى أصبح مديراً لشركة “كورك تيليكوم”. إنما سرعان ما رفعت شركتا “أجيليتي” الكويتية و”أورنج” الفرنسية دعوى قضائية ضد رحمة باعتباره شارك في تعاملات شخصية على نطاق واسع، ولأنه يملك عدداً من المصالح غير المُفصح عنها، والتي تسببت في خسارة فادحة، وألحقت أضراراً بالشركة.

تيدي رحمة وشركة ZR Energy

سطع نجم شركة ZR Energy المملوكة من تيدي وريمون رحمة في ملف الفيول المغشوش الذي كشف عام 2020، واعتبر من أكبر عمليات الفساد في لبنان. 

دخلت “ZR Energy” على الخط بعد تغيير إدارة “سوناطراك” الجزائرية التي تستورد منها “مؤسسة كهرباء لبنان” الفيول نيابة عن وزارة الطاقة اللبنانية. نشرنا في “درج” تحقيقاً موسعاً عن الفيول المغشوش وعلاقة “سوناطراك” بالقضية، إضافة إلى فسخها العقد مع BB Energy المسؤولة عن استلام الفيول والتي يملكها بهاء البساتني المقرب من “التيار الوطني الحر”. 

كانت شركة BB Energy تتمتع  بطابع حصري في تنفيذ عقد “سوناطراك” مع الدولة اللبنانية والذي يعود إلى عام 2005 ويتم تجديده كل ثلاث سنوات. الجدير ذكره أن ZR Energy فرضت بالتراضي من دون إجراء مناقصة، وهذا مخالف للقانون. 

ادّعت النائبة العام الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون على 21 شخصاً في قضية الفيول المغشوش وطلبت إصدار مذكرات توقيف غيابية بحق مدير المنشآت النفطية سركيس حليس وممثل شركة ZR Energy تيدي رحمة ومدير الشركة ابراهيم الذوق، وبعدها أصدر القاضي نقولا منصور قراره الظني في هذه القضية، واتهم مبدئياً كل من ZR Energy DMCC وZR Group holding SAL وطارق فوال وتيدي رحمة وابراهيم ذوق، بجنح عدة. ولم يعلن بعد ذلك رسمياً مصير الملف.  

أسهم في المصرف 

اشترى الأخوان رحمة أسهماً في مجموعة “البحر المتوسط” المالكة لـ”بنك ميد” عام 2019، قبل الانهيار الاقتصادي وحجز أموال المودعين في المصارف. ضخ تيدي وريمون نحو 100 مليون دولار لرأس المال، مقابل حصولهما على 9.9 في المئة من حصة المجموعة لتتراجع نسبة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من 42.2 في  المئة إلى 38.04 المئة، ورجل الأعمال اللبناني الأردني علاء الخواجة من 42.24 إلى 38.05 في المئة، ونازك الحريري من 15.571 إلى 14 في المئة.

لذا، تمكن الأخوان رحمة من بناء علاقات متينة مع سياسيين من مختلف الخلفيات السياسية مكنتهم من الاستحواذ على أهم القطاعات الاقتصادية، أي المصرفية والنفطية، قبل أن تفض “سوناطراك” عقدها مع كشف قضية الفيول المغشوش مطلع عام 2020.