fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

الأندية العلمانية في الجامعات…
كابوس الأحزاب اللبنانية؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

صعود النوادي العلمانية والمستقلة بات علامة فارقة في الانتخابات الجامعية حيث سجلت الأحزاب انسحاباً واضحاً…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

“لن نسمح للأحزاب بأن تجدد نفسها في الجامعة، لا مكان لأحزاب السلطة الطائفية بيننا”، تؤكد الطالبة في الجامعة الأميركية في بيروت صبا مروة، متحدثة بفخر  عن الحركة النشطة التي تعيشها أندية الطلاب المستقلين في الجامعات، التي شهد عدد منها انتخابات ونجاحات بارزة لطلاب من خارج الحضور التقليدي لأحزاب السلطة.

كان لافتاً في الأشهر الأخيرة بروز الأندية العلمانية والمستقلة التي قوض وجودها ونجاحاتها في الانتخابات الجامعية، الحضور التقليدي لأحزاب للسلطة الحاكمة في لبنان. 

 نادي “التغيير يبدأ من الجامعة الأميركية في بيروت” الذي تأسس العام الماضي، خاض المعركة للمرة الثانية على التوالي بمرشحين مستقلين، عددهم 80 يتوزعون على مختلف الكليات، وقد ارتفع عدد المنتسبين إلى النادي من 240 إلى 320 طالباً، هذا العام. تقول صبا لـ”درج”، “العمل الطالبي والسياسي في الجامعة هو عمل تراكمي، عام بعد عام عم يتبلور أكتر الوجه السياسي ضد أحزاب السلطة من ناحية الوعي السياسي يلي عم ننقله لكل طالب في الجامعة، ليصبح الطالب قادر على التعبير عن نفسه كجزء من مجموعة سياسية لها برنامجها السياسي ذات رؤية واضحة، فكسبنا مصداقية الطلاب أكتر ومكملين”. 

إقرأوا أيضاً:

صعود النوادي العلمانية والمستقلة بات علامة فارقة في الانتخابات الجامعية حيث سجلت الأحزاب انسحاباً واضحاً، وبحسب طلاب التقاهم “درج”، هناك حديث عن أحزاب ترشح نفسها تحت غطاء المستقلين. وكانت النوادي العلمانية قد حققت انتصاراً كبيراً العام الماضي في مختلف الجامعات وفي الجامعة الأميركية بشكل خاص، حيث حازت 16 مقعداً من أصل 19.

على رغم عودة الطلاب إلى المقاعد الجامعية، تصر الجامعة على إجراء الانتخابات افتراضياً عبر الإنترنت. وتحاول إدارة الجامعة التضييق على الطلاب عبر إلغاء بعض الترشيحات من دون أي سبب يذكر، كما قررت عدم السماح للطلاب الذين شاركوا بحملة عدم دولرة الأقساط والذين اتهمتهم بالتعاون مع “حملات خارجية سعت إلى تشويه صورة الجامعة”، بالتصويت في الانتخابات .

“ما عم يعطوا حق التصويت لفئة الطلاب يلي دفعت عند كاتب العدل بحجة انهم مش دافعين الاقساط، مع انو هيدي القضية المفروض خلصت بالقضاء وسُمح للطلاب بأن يحضروا، كل حدا شارك بالحملة ممنوع من التصويت”، يقول جاد هاني رئيس النادي العلماني في الجامعة الأميركية لـ”درج”. ويضيف هاني أن الإحباط  يسيطر على جو الانتخابات الطالبية وهذا انعكاس للجو العام في البلاد، على عكس ما كانت عليه العام الماضي”. وينظم النادي العلماني حملة تعدّ من أكبر الحملات التي نظمت بتاريخ الجامعة الأميركية في بيروت، تضم 93 مرشحاً يتوزعون على مختلف الكليات. ويحاكي في برنامجه مشكلات وهواجس موجودة عند الطلاب، إضافة إلى موضوع دولرة الأقساط وفرض العقد الطالبي، لتثبيت الأقساط وتحقيق مطالب الطلاب عبر مجلس طالبي فعّال.

يأتي الانتصار الذي حققته لوائح المستقلين في الجامعات العام الماضي محفزاً للطلاب هذا العام. فالجامعات تعتبر مجتمعاً مصغراً للشارع السياسي العام، والجامعة الأميركية على وجه الخصوص هي “باروميتر” الشارع السياسي في لبنان، إذ تنعكس تغيراته عليها، ولطالما كان هناك صراع بين المستقلين وأحزاب السلطة التي تقاعست عن أداء واجبها. لذا تكمن أهمية هذه الانتخابات بأهمية إعداد مجموعات مستقلة تتقن العمل السياسي والنقابي، ما يؤهلها للعب دورها في المستقبل.

إقرأوا أيضاً:

14.10.2021
زمن القراءة: 3 minutes

صعود النوادي العلمانية والمستقلة بات علامة فارقة في الانتخابات الجامعية حيث سجلت الأحزاب انسحاباً واضحاً…

“لن نسمح للأحزاب بأن تجدد نفسها في الجامعة، لا مكان لأحزاب السلطة الطائفية بيننا”، تؤكد الطالبة في الجامعة الأميركية في بيروت صبا مروة، متحدثة بفخر  عن الحركة النشطة التي تعيشها أندية الطلاب المستقلين في الجامعات، التي شهد عدد منها انتخابات ونجاحات بارزة لطلاب من خارج الحضور التقليدي لأحزاب السلطة.

كان لافتاً في الأشهر الأخيرة بروز الأندية العلمانية والمستقلة التي قوض وجودها ونجاحاتها في الانتخابات الجامعية، الحضور التقليدي لأحزاب للسلطة الحاكمة في لبنان. 

 نادي “التغيير يبدأ من الجامعة الأميركية في بيروت” الذي تأسس العام الماضي، خاض المعركة للمرة الثانية على التوالي بمرشحين مستقلين، عددهم 80 يتوزعون على مختلف الكليات، وقد ارتفع عدد المنتسبين إلى النادي من 240 إلى 320 طالباً، هذا العام. تقول صبا لـ”درج”، “العمل الطالبي والسياسي في الجامعة هو عمل تراكمي، عام بعد عام عم يتبلور أكتر الوجه السياسي ضد أحزاب السلطة من ناحية الوعي السياسي يلي عم ننقله لكل طالب في الجامعة، ليصبح الطالب قادر على التعبير عن نفسه كجزء من مجموعة سياسية لها برنامجها السياسي ذات رؤية واضحة، فكسبنا مصداقية الطلاب أكتر ومكملين”. 

إقرأوا أيضاً:

صعود النوادي العلمانية والمستقلة بات علامة فارقة في الانتخابات الجامعية حيث سجلت الأحزاب انسحاباً واضحاً، وبحسب طلاب التقاهم “درج”، هناك حديث عن أحزاب ترشح نفسها تحت غطاء المستقلين. وكانت النوادي العلمانية قد حققت انتصاراً كبيراً العام الماضي في مختلف الجامعات وفي الجامعة الأميركية بشكل خاص، حيث حازت 16 مقعداً من أصل 19.

على رغم عودة الطلاب إلى المقاعد الجامعية، تصر الجامعة على إجراء الانتخابات افتراضياً عبر الإنترنت. وتحاول إدارة الجامعة التضييق على الطلاب عبر إلغاء بعض الترشيحات من دون أي سبب يذكر، كما قررت عدم السماح للطلاب الذين شاركوا بحملة عدم دولرة الأقساط والذين اتهمتهم بالتعاون مع “حملات خارجية سعت إلى تشويه صورة الجامعة”، بالتصويت في الانتخابات .

“ما عم يعطوا حق التصويت لفئة الطلاب يلي دفعت عند كاتب العدل بحجة انهم مش دافعين الاقساط، مع انو هيدي القضية المفروض خلصت بالقضاء وسُمح للطلاب بأن يحضروا، كل حدا شارك بالحملة ممنوع من التصويت”، يقول جاد هاني رئيس النادي العلماني في الجامعة الأميركية لـ”درج”. ويضيف هاني أن الإحباط  يسيطر على جو الانتخابات الطالبية وهذا انعكاس للجو العام في البلاد، على عكس ما كانت عليه العام الماضي”. وينظم النادي العلماني حملة تعدّ من أكبر الحملات التي نظمت بتاريخ الجامعة الأميركية في بيروت، تضم 93 مرشحاً يتوزعون على مختلف الكليات. ويحاكي في برنامجه مشكلات وهواجس موجودة عند الطلاب، إضافة إلى موضوع دولرة الأقساط وفرض العقد الطالبي، لتثبيت الأقساط وتحقيق مطالب الطلاب عبر مجلس طالبي فعّال.

يأتي الانتصار الذي حققته لوائح المستقلين في الجامعات العام الماضي محفزاً للطلاب هذا العام. فالجامعات تعتبر مجتمعاً مصغراً للشارع السياسي العام، والجامعة الأميركية على وجه الخصوص هي “باروميتر” الشارع السياسي في لبنان، إذ تنعكس تغيراته عليها، ولطالما كان هناك صراع بين المستقلين وأحزاب السلطة التي تقاعست عن أداء واجبها. لذا تكمن أهمية هذه الانتخابات بأهمية إعداد مجموعات مستقلة تتقن العمل السياسي والنقابي، ما يؤهلها للعب دورها في المستقبل.

إقرأوا أيضاً: