fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

المعتقلون الأمريكيون في سوريا : المهمّة التي استغلّها الأسد وحاول استثمارها ترامب

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

حصل “درج” على معلومات من العاصمة السورية دمشق، تفيد بمعاقبة ضبّاط من النظام السوري لأنّهم فقط حاولوا التعرّف على مكان احتجاز الصحافي الأمريكي أوستن تايس في سوريا.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

يحتجز النظام السوري منذ عام 2012 أربعة أمريكيين، عرفت وسائل الإعلام اسم اثنين منهما وهما الصحافي أوستن تايس والطبيب النفسي مجد كم الماز، حيث اختفيا بحادثتين منفصلتين بعد مرورهما من نقطة عسكرية تابعة لجيش النظام السوري.

على الرغم من أن الصحافي تايس اعتُقل عام 2012 بالتزامن مع تجديد ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلّا أن الأخير رحل عن البيت الأبيض ولم يفعل له شيئًا.

وبعد تولّي ترامب الحكم في عام 2016 بعامٍ واحد اعتُقل كم الماز في سوريا، وكذلك الحال لم يفعل ترامب شيئًا، إلّا في الأشهر الأخيرة من انتهاء ولايته، حيث حاول استثمار تحرير الماز وتايس من قبضة النظام السوري لكسبهما كورقة انتخابية رابحة.

يبدو أن فقدان ترامب الأمل في استثمار هذه القضية بعد خسارته الانتخابات، أدّى إلى عدم المضي قدمًا في الأمر ولا سيما مع سياسة الابتزاز الممنهجة التي يستخدمها النظام السوري حيث يرفع سقف المطالب إلى حدٍّ مرتفع من أجل الإفراج عن الصحافي الأمريكي.

يأتي ذلك بينما يتكتّم النظام السوري بشكلٍ كامل عن مصير المعتقلين الأمريكيين، سواء من عُرفت أسماؤهم أم من لم تُعرف بعد، ويحاول الأسد استثمار هذه القضيّة لتحقيق مكاسب سياسية من واشنطن، أبرزها رفع كل العقوبات الاقتصادية حتّى تلك التي تندرج ضمن “قانون قيصر” وانسحاب القوات الأمريكية بشكلٍ كامل من سوريا وتسليم الأسد قاعدة التنف في البادية وحقول النفط في شمال شرق سوريا.

في هذا الوقت يبقى المعتقلون محتجزون في أماكن لا يعرفها أحد سوى الأسد والدائرة الضيّقة المقرّبة منه.

تفاصيل اعتقال الحالات المعلنة

من خلال البحث في بيانات وسائل الإعلام الأمريكية، يتّضح أن الصحافي أوستن تايس داخل إلى سوريا مطلع الثورة من أجل تغطية الاحتجاجات هناك.

قبل دخوله، عمل تايس في عددٍ من وسائل الإعلام الأجنبية وأبرزها مصوّرًا لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) ومراسلًا لصحيفة “واشنطن وبوست” وتلفزيون CBS الأمريكي.

في 14 أغسطس/ آب 2012 كان تايس يمر من نقطة عسكرية تابعة لجيش النظام السوري في مدينة داريا قرب دمشق، وبعد وصوله إلى الحاجز اختفى هناك.

وعقب أسابيع من اختفائه، ظهر تايس بمقطع فيديو وكان في حالة يُرثى لها، حيث كان معصوب العينين ويتجمّع حوله عددٌ من المسلّحين الملثّمين، وناشد تايس سلطات بلاده للإفراج عنه.

رغم إنكاره أن يكون هو من اعتقله، صدر عن نظام الأسد لاحقًا اعتراف ضمني بأنّه مسؤول عن اختطافه. وبحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السورية التي يملكها رامي مخلوف فإن “الحكومة السورية” اشترطت انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وتخفيف العقوبات قبل “أي نقاش” أو تعاون في قضية المختطفين الأمريكيين. 

أسّست أسرة أوستن تايس موقعًا الكترونيًا خاصًا به من أجل جمع وتوثيق كل المعلومات المتاحة عنه، وفي عام 2017 ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن حكومة بدأت بإنشاء قنوات تواصل مع النظام السوري لإطلاق سراح تايس، كما وضعت الولايات المتّحدة مبلغ مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عن مكان اعتقاله. 

وفي أغسطس/ آب الماضي بعث الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالةً إلى رئيس النظام السوري بشّار الأسد، عن طريق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. 

وقال بومبيو في رسالة ترامب: إن الحكومة الأميركية حاولت مرارًا التواصل مع مسؤولين سوريين للإفراج عن أوستن تايس، وإن الرئيس الأمريكي ترامب وجّه رسالة في مارس/آذار الماضي إلى الأسد يحثّه فيها على فتح حوار مباشر للإفراج عن الصحفي الأمريكي”.

ومن المعتقلين المُعلن عنهم، الطبيب النفسي الأمريكي مجد كم الماز واختفى هو الآخر خلال مروره على حاجز لجيش النظام السوري في حلب، عام 2017 ولا يوجد أي معلومات عنه حتّى الآن.

مراوغات ترامب في “الوقت بدل الضائع”

طيلة فترة ولايته لم يقدّم ترامب أي مبادراتٍ لإخراج المعتقلين الأمريكيين من سجون النظام السوري، ولكن بدأ تحرّكاته قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام المرشّح الديمقراطي جو بايدن، في محاولة منه لكسب المزيد من الشعبية أمام الرأي العام الأمريكي.

وفي التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، سرّبت صحيفة “وول ستريت جورنال” معلومات تفيد بأن كاش باتيل نائب مساعد الرئيس ترامب وكبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض قد زار العاصمة السورية دمشق وهي أول زيارة معلنة لمسؤول أمريكي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة.

بحسب الصحيفة فإن زيارة باتيل كان هدفها الأساسي للإفراج عن المعتقلين، وأن المسؤولين الأمريكيين يأملون في التوصّل إلى اتفاق مع نظام الأسد للإفراج عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، دون ذكر تفاصيل عن بقية المعتقلين.

اعتراف ضمني من نظام الأسد

حصل “درج” على معلومات من العاصمة السورية دمشق، تفيد بمعاقبة ضبّاط من النظام السوري لأنّهم فقط حاولوا التعرّف على مكان احتجاز الصحافي الأمريكي أوستن تايس في سوريا.

ورغم إنكاره أن يكون هو من اعتقله، صدر عن نظام الأسد لاحقًا اعتراف ضمني بأنّه مسؤول عن اختطافه. وبحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السورية التي يملكها رامي مخلوف فإن “الحكومة السورية” اشترطت انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وتخفيف العقوبات قبل “أي نقاش” أو تعاون في قضية المختطفين الأمريكيين. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمّها قولها: “إن الصحفي الأمريكي أوستن تايس كان عميلًا متعاقدًا مع الاستخبارات الأميركية وأنّه دخل الأراضي السورية عبر التهريب عام 2012 وزار مناطق عديدة كانت قد خرجت حينها عن سيطرة الجيش السوري، ووصل إلى منطقة الغوطة الشرقية مكلّفاً بمهمة تجهيز وإعداد جهاديين لمحاربة القوات السورية، ولكنّه اختفى في ظروفٍ غامضة ولم يُعرف مصيره حتى الآن”.

ولكن يبدو أن فقدان ترامب الأمل في استثمار هذه القضية بعد خسارته الانتخابات، أدّى إلى عدم المضي قدمًا في الأمر ولا سيما مع سياسة الابتزاز الممنهجة التي يستخدمها النظام السوري حيث يرفع سقف المطالب إلى حدٍّ مرتفع من أجل الإفراج عن الصحافي الأمريكي.

هذا الأمر أكّده أكثر ما نشرته مجلّة “نيوزويك” بأن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم نقل مطالب النظام السوري للسلطات الأمريكية مقابل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين.

ونقلت المجلة عن مسؤول لبناني لم تسمّه أن عباس إبراهيم زار واشنطن ومعه معلومات تتعلق بالصحفي تايس والمعالج النفسي الأمريكي مجد كم الماز، والتقى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين لمدة أربع ساعات لمناقشة مطالب النظام السوري لكشف مكان وجود الأسيرين.

وقال مسؤول سوري مطلع على المفاوضات: “إن النظام السوري يسعى لإبرام اتفاق مع إدارة ترامب لرفع العقوبات عن سوريا، وانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، بما في ذلك إخلاء قاعدة التنف العسكرية في البادية السورية”.

هذا الملف لا يزال يخفي الكثير من المعلومات، ولم يكن مستغرباً أن يتم تسريب انباء عن اطلاق سراح مخطوفين من سوريا مؤخراً وهو ما تبين أنه لم يكن سوى أخبار مغلوطة.

15.11.2020
زمن القراءة: 5 minutes

حصل “درج” على معلومات من العاصمة السورية دمشق، تفيد بمعاقبة ضبّاط من النظام السوري لأنّهم فقط حاولوا التعرّف على مكان احتجاز الصحافي الأمريكي أوستن تايس في سوريا.

يحتجز النظام السوري منذ عام 2012 أربعة أمريكيين، عرفت وسائل الإعلام اسم اثنين منهما وهما الصحافي أوستن تايس والطبيب النفسي مجد كم الماز، حيث اختفيا بحادثتين منفصلتين بعد مرورهما من نقطة عسكرية تابعة لجيش النظام السوري.

على الرغم من أن الصحافي تايس اعتُقل عام 2012 بالتزامن مع تجديد ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلّا أن الأخير رحل عن البيت الأبيض ولم يفعل له شيئًا.

وبعد تولّي ترامب الحكم في عام 2016 بعامٍ واحد اعتُقل كم الماز في سوريا، وكذلك الحال لم يفعل ترامب شيئًا، إلّا في الأشهر الأخيرة من انتهاء ولايته، حيث حاول استثمار تحرير الماز وتايس من قبضة النظام السوري لكسبهما كورقة انتخابية رابحة.

يبدو أن فقدان ترامب الأمل في استثمار هذه القضية بعد خسارته الانتخابات، أدّى إلى عدم المضي قدمًا في الأمر ولا سيما مع سياسة الابتزاز الممنهجة التي يستخدمها النظام السوري حيث يرفع سقف المطالب إلى حدٍّ مرتفع من أجل الإفراج عن الصحافي الأمريكي.

يأتي ذلك بينما يتكتّم النظام السوري بشكلٍ كامل عن مصير المعتقلين الأمريكيين، سواء من عُرفت أسماؤهم أم من لم تُعرف بعد، ويحاول الأسد استثمار هذه القضيّة لتحقيق مكاسب سياسية من واشنطن، أبرزها رفع كل العقوبات الاقتصادية حتّى تلك التي تندرج ضمن “قانون قيصر” وانسحاب القوات الأمريكية بشكلٍ كامل من سوريا وتسليم الأسد قاعدة التنف في البادية وحقول النفط في شمال شرق سوريا.

في هذا الوقت يبقى المعتقلون محتجزون في أماكن لا يعرفها أحد سوى الأسد والدائرة الضيّقة المقرّبة منه.

تفاصيل اعتقال الحالات المعلنة

من خلال البحث في بيانات وسائل الإعلام الأمريكية، يتّضح أن الصحافي أوستن تايس داخل إلى سوريا مطلع الثورة من أجل تغطية الاحتجاجات هناك.

قبل دخوله، عمل تايس في عددٍ من وسائل الإعلام الأجنبية وأبرزها مصوّرًا لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) ومراسلًا لصحيفة “واشنطن وبوست” وتلفزيون CBS الأمريكي.

في 14 أغسطس/ آب 2012 كان تايس يمر من نقطة عسكرية تابعة لجيش النظام السوري في مدينة داريا قرب دمشق، وبعد وصوله إلى الحاجز اختفى هناك.

وعقب أسابيع من اختفائه، ظهر تايس بمقطع فيديو وكان في حالة يُرثى لها، حيث كان معصوب العينين ويتجمّع حوله عددٌ من المسلّحين الملثّمين، وناشد تايس سلطات بلاده للإفراج عنه.

رغم إنكاره أن يكون هو من اعتقله، صدر عن نظام الأسد لاحقًا اعتراف ضمني بأنّه مسؤول عن اختطافه. وبحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السورية التي يملكها رامي مخلوف فإن “الحكومة السورية” اشترطت انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وتخفيف العقوبات قبل “أي نقاش” أو تعاون في قضية المختطفين الأمريكيين. 

أسّست أسرة أوستن تايس موقعًا الكترونيًا خاصًا به من أجل جمع وتوثيق كل المعلومات المتاحة عنه، وفي عام 2017 ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن حكومة بدأت بإنشاء قنوات تواصل مع النظام السوري لإطلاق سراح تايس، كما وضعت الولايات المتّحدة مبلغ مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عن مكان اعتقاله. 

وفي أغسطس/ آب الماضي بعث الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالةً إلى رئيس النظام السوري بشّار الأسد، عن طريق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. 

وقال بومبيو في رسالة ترامب: إن الحكومة الأميركية حاولت مرارًا التواصل مع مسؤولين سوريين للإفراج عن أوستن تايس، وإن الرئيس الأمريكي ترامب وجّه رسالة في مارس/آذار الماضي إلى الأسد يحثّه فيها على فتح حوار مباشر للإفراج عن الصحفي الأمريكي”.

ومن المعتقلين المُعلن عنهم، الطبيب النفسي الأمريكي مجد كم الماز واختفى هو الآخر خلال مروره على حاجز لجيش النظام السوري في حلب، عام 2017 ولا يوجد أي معلومات عنه حتّى الآن.

مراوغات ترامب في “الوقت بدل الضائع”

طيلة فترة ولايته لم يقدّم ترامب أي مبادراتٍ لإخراج المعتقلين الأمريكيين من سجون النظام السوري، ولكن بدأ تحرّكاته قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام المرشّح الديمقراطي جو بايدن، في محاولة منه لكسب المزيد من الشعبية أمام الرأي العام الأمريكي.

وفي التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، سرّبت صحيفة “وول ستريت جورنال” معلومات تفيد بأن كاش باتيل نائب مساعد الرئيس ترامب وكبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض قد زار العاصمة السورية دمشق وهي أول زيارة معلنة لمسؤول أمريكي إلى سوريا منذ اندلاع الثورة.

بحسب الصحيفة فإن زيارة باتيل كان هدفها الأساسي للإفراج عن المعتقلين، وأن المسؤولين الأمريكيين يأملون في التوصّل إلى اتفاق مع نظام الأسد للإفراج عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، دون ذكر تفاصيل عن بقية المعتقلين.

اعتراف ضمني من نظام الأسد

حصل “درج” على معلومات من العاصمة السورية دمشق، تفيد بمعاقبة ضبّاط من النظام السوري لأنّهم فقط حاولوا التعرّف على مكان احتجاز الصحافي الأمريكي أوستن تايس في سوريا.

ورغم إنكاره أن يكون هو من اعتقله، صدر عن نظام الأسد لاحقًا اعتراف ضمني بأنّه مسؤول عن اختطافه. وبحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السورية التي يملكها رامي مخلوف فإن “الحكومة السورية” اشترطت انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وتخفيف العقوبات قبل “أي نقاش” أو تعاون في قضية المختطفين الأمريكيين. 

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمّها قولها: “إن الصحفي الأمريكي أوستن تايس كان عميلًا متعاقدًا مع الاستخبارات الأميركية وأنّه دخل الأراضي السورية عبر التهريب عام 2012 وزار مناطق عديدة كانت قد خرجت حينها عن سيطرة الجيش السوري، ووصل إلى منطقة الغوطة الشرقية مكلّفاً بمهمة تجهيز وإعداد جهاديين لمحاربة القوات السورية، ولكنّه اختفى في ظروفٍ غامضة ولم يُعرف مصيره حتى الآن”.

ولكن يبدو أن فقدان ترامب الأمل في استثمار هذه القضية بعد خسارته الانتخابات، أدّى إلى عدم المضي قدمًا في الأمر ولا سيما مع سياسة الابتزاز الممنهجة التي يستخدمها النظام السوري حيث يرفع سقف المطالب إلى حدٍّ مرتفع من أجل الإفراج عن الصحافي الأمريكي.

هذا الأمر أكّده أكثر ما نشرته مجلّة “نيوزويك” بأن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم نقل مطالب النظام السوري للسلطات الأمريكية مقابل الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين.

ونقلت المجلة عن مسؤول لبناني لم تسمّه أن عباس إبراهيم زار واشنطن ومعه معلومات تتعلق بالصحفي تايس والمعالج النفسي الأمريكي مجد كم الماز، والتقى مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين لمدة أربع ساعات لمناقشة مطالب النظام السوري لكشف مكان وجود الأسيرين.

وقال مسؤول سوري مطلع على المفاوضات: “إن النظام السوري يسعى لإبرام اتفاق مع إدارة ترامب لرفع العقوبات عن سوريا، وانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، بما في ذلك إخلاء قاعدة التنف العسكرية في البادية السورية”.

هذا الملف لا يزال يخفي الكثير من المعلومات، ولم يكن مستغرباً أن يتم تسريب انباء عن اطلاق سراح مخطوفين من سوريا مؤخراً وهو ما تبين أنه لم يكن سوى أخبار مغلوطة.