fbpx

بعد تحقيق لـ”سراج” و”درج”… بدء ضخ المياه التجريبي إلى مدينة الباب بمحافظة حلب

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

أكد مصدر في المجلس المحلي لمدينة الباب، شمال سوريا، بدء ضخ المياه التجريبي إلى محطّة “عين البيضا”، بعد توقّف استمر لأكثر من سبع سنوات، أدى إلى قطع المياه عن  مدينة الباب ومدن أخرى في محيطها خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلّحة.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

جاء ذلك بعد تحقيق استقصائي أنجزته الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية “سراج” ونُشر في موقع “درج”، الشريك العربي لوحدة “سراج”، في 18 تموز/ يوليو الماضي، حمل عنوان: “مدينة الباب عطشى… النظام السوري يُسيس ملف المياه بأموال أممية“.

وكشف التحقيق كيف استُخدمت أموال المساعدات الأممية لمعاقبة أكثر من 300 ألف سوري في ريف حلب، عبر تحكم النظام السوري بمضخات المياه، وحرمان المناطق الخارجة عن سيطرته من الماء.

وقال مهندس يعمل في المجلس المحلي لـ”سراج”، إنّه “بعد بدء الضخ التجريبي تم اكتشاف كسر في أحد أنابيب ضخ المياه في جنوب مدينة الباب من الجهة التي يسيطر عليها النظام السوري”، وأن “العمل جارٍ على إصلاح العطل”.

بعد إتمام الإصلاح، ستتم إعادة الضخ التجريبي مرّة أخرى والتأكد من سلامة العملية، ليتم بعدها إيصال المياه إلى منازل مدينة الباب وريفها اللذين يقطنهما أكثر من 300 ألف مدني، بحسب المصدر ذاته، الذي أكّد أن عملية الضخ تمت بإشراف منظمة الأمم المتّحدة للطفولة “يونيسيف”، والصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر العربي السوري، ومؤسسة مياه الشرب الحكومية.

تقع مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقد تناوبت أطراف الصراع السوري على السيطرة عليها، بما في ذلك فصائل المعارضة السورية في العام 2012، بعد طرد قوات النظام منها، ثم تنظيم “داعش”، قبل أن تعود حديثاً إلى سيطرة “الجيش الوطني السوري”.

وأثبت تحقيق “سراج” أنّه بعد إصلاح محطة مياه “عين البيضا” التي تغذّي مدينة الباب وريفها في العام 2016، نشر الهلال الأحمر السوري  مجموعة صور من داخل المحطة تظهر جاهزيتها للعمل. لكن مديرية المياه التابعة لوزارة الري السورية ضخت المياه لعام واحد ثم قُطعت منذ ذلك الوقت.

جاء ذلك بعد ترميم محطة “عين البيضا” ومحطة “الخفسة” التي يغذيها كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمات أممية.

وقبل أيام، أعلنت وسائل إعلام محلية سورية عن بدء ضخ المياه التجريبي إلى محطة “عين البيضا” التي تغذّي مدينة الباب وريفها في ريف حلب الشرقي بإشراف اليونيسيف.

وفي السادس من أيلول/ سبتمبر الحالي، أعلنت الحكومة السورية المؤقّتة التابعة للمعارضة، أن وفداً من اليونيسيف أجرى زيارة لتفقّد مضخات المياه في مدينة الباب وتقييم جاهزيتها.

الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية “سراج” أسستها مجموعة صحافيين سوريين في  تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بهدف نشر صحافة الاستقصاء والمساءلة، وتمكين الصحافيات والصحافيين السوريين من هذا النوع من الصحافة.

"درج" | 27.09.2024

“إشعال السماء”: ماذا خلف ألسنة اللهب السامة التي تسمح بها شركات النفط العملاقة ؟

تٌعد شركات النفط العملاقة في غرب أوروبا مثل "بريتيش بتروليوم ـ بي بي" وشركة "إيني" الإيطالية "الوكالة الوطنية للمحروقات" و"توتال إنرجيز" و"شل"، من بين أكبر عشرة مصادر للتلوث في أفريقيا والشرق الأوسط نتيجة عمليات حرق الغاز. وتشارك هذه الشركات في إطلاق السموم في السماء وتلويث البيئة والإضرار بصحة الناس. هذا ما كشفه تحقيق "إشعال السماء"،…
19.09.2024
زمن القراءة: 2 minutes

أكد مصدر في المجلس المحلي لمدينة الباب، شمال سوريا، بدء ضخ المياه التجريبي إلى محطّة “عين البيضا”، بعد توقّف استمر لأكثر من سبع سنوات، أدى إلى قطع المياه عن  مدينة الباب ومدن أخرى في محيطها خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلّحة.

جاء ذلك بعد تحقيق استقصائي أنجزته الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية “سراج” ونُشر في موقع “درج”، الشريك العربي لوحدة “سراج”، في 18 تموز/ يوليو الماضي، حمل عنوان: “مدينة الباب عطشى… النظام السوري يُسيس ملف المياه بأموال أممية“.

وكشف التحقيق كيف استُخدمت أموال المساعدات الأممية لمعاقبة أكثر من 300 ألف سوري في ريف حلب، عبر تحكم النظام السوري بمضخات المياه، وحرمان المناطق الخارجة عن سيطرته من الماء.

وقال مهندس يعمل في المجلس المحلي لـ”سراج”، إنّه “بعد بدء الضخ التجريبي تم اكتشاف كسر في أحد أنابيب ضخ المياه في جنوب مدينة الباب من الجهة التي يسيطر عليها النظام السوري”، وأن “العمل جارٍ على إصلاح العطل”.

بعد إتمام الإصلاح، ستتم إعادة الضخ التجريبي مرّة أخرى والتأكد من سلامة العملية، ليتم بعدها إيصال المياه إلى منازل مدينة الباب وريفها اللذين يقطنهما أكثر من 300 ألف مدني، بحسب المصدر ذاته، الذي أكّد أن عملية الضخ تمت بإشراف منظمة الأمم المتّحدة للطفولة “يونيسيف”، والصليب الأحمر الدولي، والهلال الأحمر العربي السوري، ومؤسسة مياه الشرب الحكومية.

تقع مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي. وقد تناوبت أطراف الصراع السوري على السيطرة عليها، بما في ذلك فصائل المعارضة السورية في العام 2012، بعد طرد قوات النظام منها، ثم تنظيم “داعش”، قبل أن تعود حديثاً إلى سيطرة “الجيش الوطني السوري”.

وأثبت تحقيق “سراج” أنّه بعد إصلاح محطة مياه “عين البيضا” التي تغذّي مدينة الباب وريفها في العام 2016، نشر الهلال الأحمر السوري  مجموعة صور من داخل المحطة تظهر جاهزيتها للعمل. لكن مديرية المياه التابعة لوزارة الري السورية ضخت المياه لعام واحد ثم قُطعت منذ ذلك الوقت.

جاء ذلك بعد ترميم محطة “عين البيضا” ومحطة “الخفسة” التي يغذيها كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمات أممية.

وقبل أيام، أعلنت وسائل إعلام محلية سورية عن بدء ضخ المياه التجريبي إلى محطة “عين البيضا” التي تغذّي مدينة الباب وريفها في ريف حلب الشرقي بإشراف اليونيسيف.

وفي السادس من أيلول/ سبتمبر الحالي، أعلنت الحكومة السورية المؤقّتة التابعة للمعارضة، أن وفداً من اليونيسيف أجرى زيارة لتفقّد مضخات المياه في مدينة الباب وتقييم جاهزيتها.

الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية “سراج” أسستها مجموعة صحافيين سوريين في  تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بهدف نشر صحافة الاستقصاء والمساءلة، وتمكين الصحافيات والصحافيين السوريين من هذا النوع من الصحافة.