fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

ترامب العنصري… يكره الكلاب أيضاً

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

زادت التعليقات العنصرية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضد المهاجرين إلى أميركا من بلدان افريقيا وأميركا اللاتينية من حيرة الأميركيين في الحكم على تصرفات رئيسهم في الآونة الأخيرة التي أخذت في الأيام القليلة الماضية أبعاداً دراماتيكية أكثر تسارعاً خصوصاً بعد عاصفة كتاب مايكل وولف “النار والغضب”…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

زادت التعليقات العنصرية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضد المهاجرين إلى أميركا من بلدان افريقيا وأميركا اللاتينية من حيرة الأميركيين في الحكم على تصرفات رئيسهم في الآونة الأخيرة التي أخذت في الأيام القليلة الماضية أبعاداً دراماتيكية أكثر تسارعاً خصوصاً بعد عاصفة كتاب مايكل وولف “النار والغضب”. 
وخلال أقل من أسبوع واحد أظهر ترامب، وجوهاً متعددة من شخصيته فرد على المشككين بقدرته الذهنية وأهليته لمنصب رئيس البلاد بأنه عبقري ومتفوق في كل الأعمال التي قام بها بحياته. لكنه فاجأ الرأي العام الأميركي بعد ساعات من ذلك باستعراض متلفز من البيت الأبيض وسمح لكاميرات خصومه بنقل مباشر لجلسة نقاش مفتوح مع أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بدا ترامب خلاله حريصاً على إيجاد حل سريع لنحو 800 من أولاد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة الذين كان ينظم إقامتهم برنامج “داكا”، الذي وضعه الرئيس السابق باراك اوباما وألغاه ترامب، بقرار رئاسي.
لكن في اليوم التالي قلب ترامب طاولة المفاوضات مع الديمقراطيين بإصراره على بناء الجدار على حدود المكسيك وتراجعه عن قوله بأنه مستعد للتوقيع على أي اتفاق يتوصل إليه أعضاء الكونغرس. لكنه عندما عرضوا عليه ما توصلوا إليه امتعض من تقديم القانون المقترح لحماية نحو مئتي ألف هاييتي، مقيمين في الولايات المتحدة، منذ ضرب الزلزال بلدهم قبل ثماني أعوام. وسرب الحاضرون تعليقاته عن “بلدان حفرة القذارة” التي أجمع زعماء العالم على إدانتها ومطالبته بالاعتذار. رد ترامب بتغريدة “أميركا اولاً”.
ورفض الرئيس الإجابة على سؤال وجهته مراسلة في البيت الابيض حول ما إذا كان رئيساً عنصرياً؟ ثم غرّد نافياً ما نسب إليه من تعليقات عن هاييتي وافريقيا. وسألت محطة “سي ان ان”، ضيوفها عن الصفة الأنسب التي يجب اطلاقها على الرئيس. هل نسميه عنصري أو متعصب؟ وذهبت الكاتبة في صحيفة “نيويورك تايمز”، جنيفر واينر، إلى البحث عن تفسير لتصرفات الرئيس بعلاقته السيئة مع الكلاب وقارنت بين شخصية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، الذي عرف بحبه للكلاب. ورأت الكاتبة أن الحل قد يكون في أن يقتني ترامب كلباً. وللكلاب حيز مهم في الحياة اليومية لأكثرية الأميركيين. وعادة اقتناء الأفراد والعائلات كلاباً في المنازل تعتبر من سمات الثقافة الأميركية ونمط الحياة الأميركية.
محطة “سي ان ان”، استضافت الكاتبة واستعرضت معها عينة من تغريدات لترامب على “تويتر”، يستخدم فيها كلمة كلب في معرض ذم الخصوم وتوجيه الشتائم لهم. وكأن المحطة التلفزيونية الأميركية المتطرفة في معارضتها لترامب ارادت طرح تساؤلات عن قناعات ترامب ومعاييره في العلاقة مع الحيوان مشيرة إلى قراره التنفيذي الشهر الماضي الذي ألغى بموجبه قراراً سابقاً لإدارة باراك أوباما، بمنع استيراد العاج من بعض الدول الإفريقية لحماية فصائل من الفيلة المعرضة للانقراض.
الأرجح أن العاملين في أرشيف محطة “سي ان ان”، لم يتسن لهم بعد الاطلاع على صور الفيديو التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن مجزرة تسميم الكلاب في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله اللبناني. ربما كانت صور الكلاب المسمومة المرمية في الشوارع مفيدة في تفسير كره الرئيس الأميركي للكلاب.

 [video_player link=””][/video_player]

"درج"
لبنان
17.01.2018
زمن القراءة: 2 minutes

زادت التعليقات العنصرية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضد المهاجرين إلى أميركا من بلدان افريقيا وأميركا اللاتينية من حيرة الأميركيين في الحكم على تصرفات رئيسهم في الآونة الأخيرة التي أخذت في الأيام القليلة الماضية أبعاداً دراماتيكية أكثر تسارعاً خصوصاً بعد عاصفة كتاب مايكل وولف “النار والغضب”…

زادت التعليقات العنصرية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضد المهاجرين إلى أميركا من بلدان افريقيا وأميركا اللاتينية من حيرة الأميركيين في الحكم على تصرفات رئيسهم في الآونة الأخيرة التي أخذت في الأيام القليلة الماضية أبعاداً دراماتيكية أكثر تسارعاً خصوصاً بعد عاصفة كتاب مايكل وولف “النار والغضب”. 
وخلال أقل من أسبوع واحد أظهر ترامب، وجوهاً متعددة من شخصيته فرد على المشككين بقدرته الذهنية وأهليته لمنصب رئيس البلاد بأنه عبقري ومتفوق في كل الأعمال التي قام بها بحياته. لكنه فاجأ الرأي العام الأميركي بعد ساعات من ذلك باستعراض متلفز من البيت الأبيض وسمح لكاميرات خصومه بنقل مباشر لجلسة نقاش مفتوح مع أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بدا ترامب خلاله حريصاً على إيجاد حل سريع لنحو 800 من أولاد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة الذين كان ينظم إقامتهم برنامج “داكا”، الذي وضعه الرئيس السابق باراك اوباما وألغاه ترامب، بقرار رئاسي.
لكن في اليوم التالي قلب ترامب طاولة المفاوضات مع الديمقراطيين بإصراره على بناء الجدار على حدود المكسيك وتراجعه عن قوله بأنه مستعد للتوقيع على أي اتفاق يتوصل إليه أعضاء الكونغرس. لكنه عندما عرضوا عليه ما توصلوا إليه امتعض من تقديم القانون المقترح لحماية نحو مئتي ألف هاييتي، مقيمين في الولايات المتحدة، منذ ضرب الزلزال بلدهم قبل ثماني أعوام. وسرب الحاضرون تعليقاته عن “بلدان حفرة القذارة” التي أجمع زعماء العالم على إدانتها ومطالبته بالاعتذار. رد ترامب بتغريدة “أميركا اولاً”.
ورفض الرئيس الإجابة على سؤال وجهته مراسلة في البيت الابيض حول ما إذا كان رئيساً عنصرياً؟ ثم غرّد نافياً ما نسب إليه من تعليقات عن هاييتي وافريقيا. وسألت محطة “سي ان ان”، ضيوفها عن الصفة الأنسب التي يجب اطلاقها على الرئيس. هل نسميه عنصري أو متعصب؟ وذهبت الكاتبة في صحيفة “نيويورك تايمز”، جنيفر واينر، إلى البحث عن تفسير لتصرفات الرئيس بعلاقته السيئة مع الكلاب وقارنت بين شخصية الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، الذي عرف بحبه للكلاب. ورأت الكاتبة أن الحل قد يكون في أن يقتني ترامب كلباً. وللكلاب حيز مهم في الحياة اليومية لأكثرية الأميركيين. وعادة اقتناء الأفراد والعائلات كلاباً في المنازل تعتبر من سمات الثقافة الأميركية ونمط الحياة الأميركية.
محطة “سي ان ان”، استضافت الكاتبة واستعرضت معها عينة من تغريدات لترامب على “تويتر”، يستخدم فيها كلمة كلب في معرض ذم الخصوم وتوجيه الشتائم لهم. وكأن المحطة التلفزيونية الأميركية المتطرفة في معارضتها لترامب ارادت طرح تساؤلات عن قناعات ترامب ومعاييره في العلاقة مع الحيوان مشيرة إلى قراره التنفيذي الشهر الماضي الذي ألغى بموجبه قراراً سابقاً لإدارة باراك أوباما، بمنع استيراد العاج من بعض الدول الإفريقية لحماية فصائل من الفيلة المعرضة للانقراض.
الأرجح أن العاملين في أرشيف محطة “سي ان ان”، لم يتسن لهم بعد الاطلاع على صور الفيديو التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن مجزرة تسميم الكلاب في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله اللبناني. ربما كانت صور الكلاب المسمومة المرمية في الشوارع مفيدة في تفسير كره الرئيس الأميركي للكلاب.

 [video_player link=””][/video_player]