نطق الكلمات بصوت مرتفع، يبدو أمراً محرجاً إلى حد ما. وقد لا يلائم كل الأجواء والبيئات المختلفة، إلا أنه يمثل طريقة فعالة لتذكر المعلومات، وذلك بحسب دراسة نُشرت في أكتوبر/ تشرين الأول في مجلة Memory.
وقال أستاذ علم النفس، “كولين ماكليود”، بالإضافة إلى عدد من الباحثين في جامعة “واترلو”، في أونتاريو في كندا، إن “القراءة بصوت مرتفع تخلق ما يُسمى تأثير الإنتاج. والذي يُرسِخ بدوره المعلومات في ذاكرتك، علاوة على أن نطق الكلمات بصوتك وسماعك لها يُكسب المعلومات طابع أكثر ذاتية، ويعزز عملية استرجاعها مجدداً”.
وأضاف “ماكلويد”، “تؤكد الدراسة أن المشاركة الفعالة تفيد في عملية التعلم وتذكر المعلومات”، مشيراً إلى، “أننا عندما نضيف أداة فاعلة أو عنصر للإنتاج تصبح الكلمة أكثر بروزاً في الذاكرة طويلة المدى وتزداد القدرة على تذكرها”.
يذكر أن هذه النتائج استندت إلى الدراسة التي أُجريت على ٩٥ طالب، عاد ٧٥ منهم لحضور الجلسة الثانية، في جامعة “واترلو”. إذ اختُبرَت قدرة الطلاب على استرجاع المعلومات المكتوبة التي تعرضوا لها عبر طرق مختلفة وهي، “القراءة بدون صوت”، و”الاستماع إلى شخص آخر وهو يقرأ”، و”الاستماع إلى تسجيل الشخص لنفسه وهو يقرأ”، وأخيراً “القراءة بصوت عالي في الوقت الحاضر”.
واُختُبرت قدرتهم على استرجاع ما بين ٤ إلى ٦ كلمات قصيرة ضمن قائمة مكونة من ١٦٠ مصطلحاً. وأظهرت النتائج أن المعلومات التي قُرأت بصوت عالي هي أكثر المعلومات التي تم تَذكُرها.
وأوضح الباحثون، أن المُنتج الشفهي يتمتع بهذه الفعالية لاحتوائه على عنصرين يُميزانه وهما، وجود فعل حركي أو لغوي، ووجود مُدخَل سمعي ذاتي. كما أوضحت النتائج أن جزء من ثبات الحفظ يرجع إلى احتوائه على عنصر مُميز ومرجع ذاتي.
ويُدلل هذا الأمر جيداً على “أهمية الأداء والتكرار في عملية التعلم والتذكر”، وقد خلصت الدراسة إلى أن، “الأمر يرجع إلى تكرارنا للكلمات بأنفسنا وبصوتنا الذاتي وحين يأتي وقت استرجاعها نستخدم هذا العنصر المميز لاسترجاع المعلومات”.
من الجدير بالذكر، كذلك أن الاستماع لتسجيل خاص بك أكثر فائدة في التذكر من الاستماع لتسجيل خاص بالآخرين، وهو ما يشير إلى أن جزء من الميزة يرتبط بالاستماع لصوت الشخص ذاته، ممثلاً المكون المرجعي الذاتي الذي تتجاوز فائدته مكون المعلومات السمعية.
ويقول “ماكلويد”، إن “الاستماع إلى صوتك الذاتي يقوى احتمالية ترسخ المعلومات في ذاكرتك. وهذه النقطة ليست مفيدة للطلبة فحسب لكن للبالغين أيضاً والأساتذة الذي يرغبون في استرجاع المعلومات”.
يذكر أن النتائج تدعم البحوث الأخرى، التي أظهرت أن استقبال المعلومات بنشاط مثل كتابة ملاحظات أو حتى رسمها يساعد في استرجاعها. كما يمكنها أن تفسر إعجاب كل منا بصوته الخاص كثيراً.
لقراءة النص الأصلي، الرجاء الضغط هنا.
[video_player link=””][/video_player]
دراسة تكشف فوائد القراءة بصوت مرتفع
نطق الكلمات بصوت مرتفع، يبدو أمراً محرجاً إلى حد ما. وقد لا يلائم كل الأجواء والبيئات المختلفة، إلا أنه يمثل طريقة فعالة لتذكر المعلومات، وذلك بحسب دراسة نُشرت في أكتوبر/ تشرين الأول في مجلة Memory. وقال أستاذ علم النفس، “كولين ماكليود”، بالإضافة إلى عدد من الباحثين في جامعة “واترلو”، في أونتاريو في كندا، إن “القراءة بصوت مرتفع تخلق ما يُسمى تأثير الإنتاج. والذي يُرسِخ بدوره المعلومات في ذاكرتك، علاوة على أن نطق الكلمات بصوتك وسماعك لها يُكسب المعلومات طابع أكثر ذاتية، ويعزز عملية استرجاعها مجدداً”.
من أميركا إلى إسرائيل: كيف يواصل فيروس شلل الأطفال الحياة في بلاد الآخرين!
بريطانيا: بين انتخابات وأعمال شغب عنصريّة (2 / 2)
طبقات الجباية و”الأتاوات” في الاقتصاد السوري
"درج"
نطق الكلمات بصوت مرتفع، يبدو أمراً محرجاً إلى حد ما. وقد لا يلائم كل الأجواء والبيئات المختلفة، إلا أنه يمثل طريقة فعالة لتذكر المعلومات، وذلك بحسب دراسة نُشرت في أكتوبر/ تشرين الأول في مجلة Memory. وقال أستاذ علم النفس، “كولين ماكليود”، بالإضافة إلى عدد من الباحثين في جامعة “واترلو”، في أونتاريو في كندا، إن “القراءة بصوت مرتفع تخلق ما يُسمى تأثير الإنتاج. والذي يُرسِخ بدوره المعلومات في ذاكرتك، علاوة على أن نطق الكلمات بصوتك وسماعك لها يُكسب المعلومات طابع أكثر ذاتية، ويعزز عملية استرجاعها مجدداً”.
نطق الكلمات بصوت مرتفع، يبدو أمراً محرجاً إلى حد ما. وقد لا يلائم كل الأجواء والبيئات المختلفة، إلا أنه يمثل طريقة فعالة لتذكر المعلومات، وذلك بحسب دراسة نُشرت في أكتوبر/ تشرين الأول في مجلة Memory.
وقال أستاذ علم النفس، “كولين ماكليود”، بالإضافة إلى عدد من الباحثين في جامعة “واترلو”، في أونتاريو في كندا، إن “القراءة بصوت مرتفع تخلق ما يُسمى تأثير الإنتاج. والذي يُرسِخ بدوره المعلومات في ذاكرتك، علاوة على أن نطق الكلمات بصوتك وسماعك لها يُكسب المعلومات طابع أكثر ذاتية، ويعزز عملية استرجاعها مجدداً”.
وأضاف “ماكلويد”، “تؤكد الدراسة أن المشاركة الفعالة تفيد في عملية التعلم وتذكر المعلومات”، مشيراً إلى، “أننا عندما نضيف أداة فاعلة أو عنصر للإنتاج تصبح الكلمة أكثر بروزاً في الذاكرة طويلة المدى وتزداد القدرة على تذكرها”.
يذكر أن هذه النتائج استندت إلى الدراسة التي أُجريت على ٩٥ طالب، عاد ٧٥ منهم لحضور الجلسة الثانية، في جامعة “واترلو”. إذ اختُبرَت قدرة الطلاب على استرجاع المعلومات المكتوبة التي تعرضوا لها عبر طرق مختلفة وهي، “القراءة بدون صوت”، و”الاستماع إلى شخص آخر وهو يقرأ”، و”الاستماع إلى تسجيل الشخص لنفسه وهو يقرأ”، وأخيراً “القراءة بصوت عالي في الوقت الحاضر”.
واُختُبرت قدرتهم على استرجاع ما بين ٤ إلى ٦ كلمات قصيرة ضمن قائمة مكونة من ١٦٠ مصطلحاً. وأظهرت النتائج أن المعلومات التي قُرأت بصوت عالي هي أكثر المعلومات التي تم تَذكُرها.
وأوضح الباحثون، أن المُنتج الشفهي يتمتع بهذه الفعالية لاحتوائه على عنصرين يُميزانه وهما، وجود فعل حركي أو لغوي، ووجود مُدخَل سمعي ذاتي. كما أوضحت النتائج أن جزء من ثبات الحفظ يرجع إلى احتوائه على عنصر مُميز ومرجع ذاتي.
ويُدلل هذا الأمر جيداً على “أهمية الأداء والتكرار في عملية التعلم والتذكر”، وقد خلصت الدراسة إلى أن، “الأمر يرجع إلى تكرارنا للكلمات بأنفسنا وبصوتنا الذاتي وحين يأتي وقت استرجاعها نستخدم هذا العنصر المميز لاسترجاع المعلومات”.
من الجدير بالذكر، كذلك أن الاستماع لتسجيل خاص بك أكثر فائدة في التذكر من الاستماع لتسجيل خاص بالآخرين، وهو ما يشير إلى أن جزء من الميزة يرتبط بالاستماع لصوت الشخص ذاته، ممثلاً المكون المرجعي الذاتي الذي تتجاوز فائدته مكون المعلومات السمعية.
ويقول “ماكلويد”، إن “الاستماع إلى صوتك الذاتي يقوى احتمالية ترسخ المعلومات في ذاكرتك. وهذه النقطة ليست مفيدة للطلبة فحسب لكن للبالغين أيضاً والأساتذة الذي يرغبون في استرجاع المعلومات”.
يذكر أن النتائج تدعم البحوث الأخرى، التي أظهرت أن استقبال المعلومات بنشاط مثل كتابة ملاحظات أو حتى رسمها يساعد في استرجاعها. كما يمكنها أن تفسر إعجاب كل منا بصوته الخاص كثيراً.
لقراءة النص الأصلي، الرجاء الضغط هنا.
[video_player link=””][/video_player]