fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

لبنان: الطلاب يصعّدون في وجه غلاء الأقساط

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

العنف الذي مارسته القوى الأمنية بالتعاون مع إدارة الجامعة لفضّ الاعتصام، هو السياسة الوحيدة المتّبعة في مواجهة الطلاب…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

“إذا مرّ قرار دولرة الأقساط في أضخم جامعة في لبنان، أي الجامعة الأميركية، سيعمّم ذلك في الجامعات الأخرى، لذلك نضغط بكل جهودنا لإسقاطه…”، يهتف بحماس سمير سكيني، وهو طالب لبناني ناشط في الحراك الطالبي اللبناني.

سكيني ضمن مجموعات طلابية نشطت في الاسابيع الاخيرة ضد السلطة بشكل عام وضد غلاء اقساط الجامعات بشكل خاص وتحديداً بعدما أعلنت ادارات عدة جامعات من بينها الجامعة الاميركية عن اعتماد سعر المنصة الإلكترونية البالغ 3900 ليرة لبنانية مقابل الدولار الأميركي الواحد. هذا القرار سبب غضباً واسعاً فتكررت التحركات أمام الجامعة الاميركية باعتبارها الجامعة الأبرز والتي سيخلف قرار رفع الاقساط بالليرة أثراً على باقي الجامعات. وهذه الاعتصامات جوبهت بقوة امنية عنيفة جابهت الطلاب بشراسة.

العنف الذي مارسته القوى الأمنية لفضّ الاعتصام بدا وكأنه الرد أو السياسة الوحيدة المتّبعة في مواجهة الطلاب، فكأنما قرار الاشتباك مع المعتصمين مأخوذ سلفاً بمجرد اقترابهم من مدخل الجامعة، كما أن مشهد الحراسة الأمنية المشددة، من الجيش وقوى مكافحة الشغب، على كل مدخل من مداخل الجامعة، يشي بذلك.

الحركة الطالبية كمعارضة سياسية

برزت الحركة الطالبية أخيراً كوجه جديد ونشيط للانتفاضة اللبنانية، إذ تبلور دور الطلاب في الشارع منذ إقرار دولرة الأقساط في أكبر جامعتين في لبنان، وهما الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة الأميركية اللبنانية، بينما لا تزال أجور الأساتذة والعمال بالليرة اللبنانية.

فأتى خطاب الحركة الطالبية ليحمل خطاب الجامعات الخاصة، إضافة إلى الجامعة اللبنانية، طارحاً نقاطاً عدة أبرزها رفض دولرة الأقساط في الجامعات اللبنانية، كما رفض مبدأ “تسليع التعليم”، إذ إن دولرة الأقساط سيعيد بطبيعة الحال هيكلة البيئة الاجتماعية عبر تحديد خلفية الطلاب الاجتماعية في الجامعات الخاصة سلفاً. كما سيحمل الطلاب عبء أزمة الجامعات الاقتصادية، بينما تستثمر الجامعات، لا سيما الجامعة الأميركية، أرباحها خارج الأراضي اللبنانية. إذ إنها تُصنّف كمؤسسة غير ربحية، فهي أولاً معفية من الضرائب، وثانياً لا يحق لها أن تستخدم الأموال التي تجنيها لسدّ عجزها. فأرباح الـAUB مثلاً تستثمر في مشاريع أميركية تقدر قيمتها بـ93 مليون دولار، كما في توسيع مشاريعها المحلية، وهو ما فعلته الجامعة نفسها في مستشفى الجامعة الأميركية. إضافة إلى رواتب الإداريين المرتفعة. وكانت الجامعة الأميركية قد صرفت حوالى 800 موظف، بحجة الأزمة الاقتصادية.

بمعنى آخر، لدى الجامعات على الارجح ما يكفيها من الأرباح لحلّ أزمتها، إلا أنها على ما يبدو تلقي بعبئها على الطلاب.              

غاز مسيل للدموع…

“نحن نقاتل للدفاع عن حقنا بالتعلم ولسنا مفتعلي شغب كما وصفنا رئيس الجامعة…”، يقول سمير اعتراضاً على دولرة الأقساط وزيادتها بنسبة 160 في المئة في منتصف العام الدراسي، ما يعتبر شكلاً من أشكال العنف الاقتصادي، هذا عدا طرد مئات العمال.

العنف المُمارس على الطلاب، سبق أن مورس في “يوم الغضب الطلابي”، وهو أتى بعد أسبوع على إطلاق “إعلان طلاب لبنان” الذي رسم خريطة طريق لمرحلة جديدة من التنظيم والعمل السياسي الطالبي، وتنظّمه كل من شبكة “مدى” اليسارية التي تضم النوادي العلمانية في الجامعات الخاصة، “تكتل طلاب الجامعة اللبنانية”، قطاع الطلاب والشباب في “الحزب الشيوعي” و”اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني”.

تقول دينا، وهي إحدى الطالبات المشاركات في التظاهرة الطالبية، إن “مشهد العسكري وهو يرفع سلاحاً ويهدّد بالتقنيص بالرصاص المطاط علينا لأننا معترضات على دولرة أقساطنا كان قاتلاً… اعتدنا على عناصر الأمن لحماية المصارف، وبيوت النواب والوزراء، ورأيناهم أخيراً يحمون الجامعات من طلابها”، إذ أظهر المشهد الأخير أن الجامعات هي محمية من محميات النظام السياسي في لبنان. وتضيف دينا أنها وزملاءها لا ينفون أعمال الشغب التي قاموا بها كردّ فعلٍ على طردهم من الجامعة، إذ كسّروا واجهات المصارف، وحرقوا مستوعبات نفايات، “لأننا نخوض معركة مرتبطة بمستقبلنا”، مشيرةً إلى أن تلك الخطوة أتت بعد توجه وفد من الطلاب إلى وزير التربية لطرح مشكلاتهم.   

مستقبل مرهون بالحركة الطالبية…

برزت مشكلات الجامعات اللبنانية الخاصة والرسمية إلى العلن منذ بدء الأزمة اللبنانية، لا سيما الانهيار الاقتصادي. فالسلطة بطريقة أو أخرى عمدت إلى خلق شرخ بين طلاب الجامعات الخاصة والجامعة اللبنانية على مرّ السنين، وذلك عبر تهميش الجامعة الرسمية وغياب كامل لتعزيز القطاع العام.

وهو ما يفسّر الغضب الطالبي الذي تبلور، منذ تحقيق المستقلين منهم فوزاً ساحقاً في الانتخابات الطالبية في الجامعات الكبرى في لبنان، وصولاً إلى رفضهم دولرة الأقساط وهضم حقوقهم، عبر حصر التعليم الجامعي بطبقة مرتاحة مادياً ويحرم أبناء محدودي الدخل من تحصيل تعليمهم علماً أن طبقة الفقراء بحسب التقديرات ارتفعت لحدود 52% ما يعني ضعف قدرات طبقات واسعة عن تحصيل تعليم جامعي لائق في لبنان.

برزت الحركة الطالبية أخيراً كوجه جديد ونشيط للانتفاضة اللبنانية.

وفي هذا السياق، يشرح الأستاذ الجامعي والناشط السياسي باسل صالح لـ”درج”، إن “الحركة المرتبطة بالطلاب والأساتذة هي من أوجه الانتفاضة في المستقبل القريب”. فبعد اعتراضات الطلاب في الشارع، يتوقع باسل “ثورة الأساتذة”، لا سيما أساتذة الجامعة اللبنانية، الذين بقيت رواتبهم على حالها، فيما كانت بالكاد تكفيهم قبل انهيار الليرة.

ويشير صالح إلى أن الحركة الطالبية وقياداتها لها تاريخ تغييري طويل في لبنان منذ ستينات القرن الماضي وسبعيناته، إذ كانت تملك وجهاً نشيطاً للمعارضة وكانت عابرة للمناطق وتملك قدرة على خلق وعي وفرض قرارات سياسية تغييرية، وذلك أتى بعد الثورة الطالبية في فرنسا، التي ألهمت الطلاب عبر العالم وأعطت حركاتهم بعداً سياسياً واجتماعياً.

إقرأوا أيضاً:

المقالات العشرة الأكثر قراءة خلال عام 2020

مرفأ بيروت:
اختفى تحت الإهراء…!

“ظللتُ أقولُ له: ستذهب إلى المرفأ وتتركني هنا مع الأطفال، فماذا لو حدث شيء؟ وكان يقول لي: أقلقُ عليكم في المنزل، ولا أقلقُ على نفسي في المرفأ”…

تقصي ثروة رياض سلامة في أوروبا:
شركات وعقارات و”5 أبعاد من المتعة”

استثمرت شركات خارجية (أوفشور) مملوكة لحاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة بهدوء في أصول خارجية، بلغت قيمتها نحو 100 مليون دولار أميركي في السنوات الأخيرة، فيما كان سلامة يشجع الآخرين على الاستثمار في بلاده.

قصة “طبيب النظام السوري” الذي عذّب قريبي

كان يُمنع على أحد أن يقترب من غرفته باستثناء الحراس والمحققين وطبيب يعاينه لعشر دقائق صباحاً. أما الحراس الآتون من “الخطيب” ومن إدارة المخابرات الجوية، فكان “صفعهم إياي أمراً طبيعياً لهم”.

في حقيقة البحث عن علاج للكورونا

دخلت شركة سانوفي الفرنسية ومعهد باستور في سباق مع ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل للتوصّل إلى لقاح ضدّ الكورونا. المسألة لن تكون سهلة
30.12.2020
زمن القراءة: 4 minutes

العنف الذي مارسته القوى الأمنية بالتعاون مع إدارة الجامعة لفضّ الاعتصام، هو السياسة الوحيدة المتّبعة في مواجهة الطلاب…

“إذا مرّ قرار دولرة الأقساط في أضخم جامعة في لبنان، أي الجامعة الأميركية، سيعمّم ذلك في الجامعات الأخرى، لذلك نضغط بكل جهودنا لإسقاطه…”، يهتف بحماس سمير سكيني، وهو طالب لبناني ناشط في الحراك الطالبي اللبناني.

سكيني ضمن مجموعات طلابية نشطت في الاسابيع الاخيرة ضد السلطة بشكل عام وضد غلاء اقساط الجامعات بشكل خاص وتحديداً بعدما أعلنت ادارات عدة جامعات من بينها الجامعة الاميركية عن اعتماد سعر المنصة الإلكترونية البالغ 3900 ليرة لبنانية مقابل الدولار الأميركي الواحد. هذا القرار سبب غضباً واسعاً فتكررت التحركات أمام الجامعة الاميركية باعتبارها الجامعة الأبرز والتي سيخلف قرار رفع الاقساط بالليرة أثراً على باقي الجامعات. وهذه الاعتصامات جوبهت بقوة امنية عنيفة جابهت الطلاب بشراسة.

العنف الذي مارسته القوى الأمنية لفضّ الاعتصام بدا وكأنه الرد أو السياسة الوحيدة المتّبعة في مواجهة الطلاب، فكأنما قرار الاشتباك مع المعتصمين مأخوذ سلفاً بمجرد اقترابهم من مدخل الجامعة، كما أن مشهد الحراسة الأمنية المشددة، من الجيش وقوى مكافحة الشغب، على كل مدخل من مداخل الجامعة، يشي بذلك.

الحركة الطالبية كمعارضة سياسية

برزت الحركة الطالبية أخيراً كوجه جديد ونشيط للانتفاضة اللبنانية، إذ تبلور دور الطلاب في الشارع منذ إقرار دولرة الأقساط في أكبر جامعتين في لبنان، وهما الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة الأميركية اللبنانية، بينما لا تزال أجور الأساتذة والعمال بالليرة اللبنانية.

فأتى خطاب الحركة الطالبية ليحمل خطاب الجامعات الخاصة، إضافة إلى الجامعة اللبنانية، طارحاً نقاطاً عدة أبرزها رفض دولرة الأقساط في الجامعات اللبنانية، كما رفض مبدأ “تسليع التعليم”، إذ إن دولرة الأقساط سيعيد بطبيعة الحال هيكلة البيئة الاجتماعية عبر تحديد خلفية الطلاب الاجتماعية في الجامعات الخاصة سلفاً. كما سيحمل الطلاب عبء أزمة الجامعات الاقتصادية، بينما تستثمر الجامعات، لا سيما الجامعة الأميركية، أرباحها خارج الأراضي اللبنانية. إذ إنها تُصنّف كمؤسسة غير ربحية، فهي أولاً معفية من الضرائب، وثانياً لا يحق لها أن تستخدم الأموال التي تجنيها لسدّ عجزها. فأرباح الـAUB مثلاً تستثمر في مشاريع أميركية تقدر قيمتها بـ93 مليون دولار، كما في توسيع مشاريعها المحلية، وهو ما فعلته الجامعة نفسها في مستشفى الجامعة الأميركية. إضافة إلى رواتب الإداريين المرتفعة. وكانت الجامعة الأميركية قد صرفت حوالى 800 موظف، بحجة الأزمة الاقتصادية.

بمعنى آخر، لدى الجامعات على الارجح ما يكفيها من الأرباح لحلّ أزمتها، إلا أنها على ما يبدو تلقي بعبئها على الطلاب.              

غاز مسيل للدموع…

“نحن نقاتل للدفاع عن حقنا بالتعلم ولسنا مفتعلي شغب كما وصفنا رئيس الجامعة…”، يقول سمير اعتراضاً على دولرة الأقساط وزيادتها بنسبة 160 في المئة في منتصف العام الدراسي، ما يعتبر شكلاً من أشكال العنف الاقتصادي، هذا عدا طرد مئات العمال.

العنف المُمارس على الطلاب، سبق أن مورس في “يوم الغضب الطلابي”، وهو أتى بعد أسبوع على إطلاق “إعلان طلاب لبنان” الذي رسم خريطة طريق لمرحلة جديدة من التنظيم والعمل السياسي الطالبي، وتنظّمه كل من شبكة “مدى” اليسارية التي تضم النوادي العلمانية في الجامعات الخاصة، “تكتل طلاب الجامعة اللبنانية”، قطاع الطلاب والشباب في “الحزب الشيوعي” و”اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني”.

تقول دينا، وهي إحدى الطالبات المشاركات في التظاهرة الطالبية، إن “مشهد العسكري وهو يرفع سلاحاً ويهدّد بالتقنيص بالرصاص المطاط علينا لأننا معترضات على دولرة أقساطنا كان قاتلاً… اعتدنا على عناصر الأمن لحماية المصارف، وبيوت النواب والوزراء، ورأيناهم أخيراً يحمون الجامعات من طلابها”، إذ أظهر المشهد الأخير أن الجامعات هي محمية من محميات النظام السياسي في لبنان. وتضيف دينا أنها وزملاءها لا ينفون أعمال الشغب التي قاموا بها كردّ فعلٍ على طردهم من الجامعة، إذ كسّروا واجهات المصارف، وحرقوا مستوعبات نفايات، “لأننا نخوض معركة مرتبطة بمستقبلنا”، مشيرةً إلى أن تلك الخطوة أتت بعد توجه وفد من الطلاب إلى وزير التربية لطرح مشكلاتهم.   

مستقبل مرهون بالحركة الطالبية…

برزت مشكلات الجامعات اللبنانية الخاصة والرسمية إلى العلن منذ بدء الأزمة اللبنانية، لا سيما الانهيار الاقتصادي. فالسلطة بطريقة أو أخرى عمدت إلى خلق شرخ بين طلاب الجامعات الخاصة والجامعة اللبنانية على مرّ السنين، وذلك عبر تهميش الجامعة الرسمية وغياب كامل لتعزيز القطاع العام.

وهو ما يفسّر الغضب الطالبي الذي تبلور، منذ تحقيق المستقلين منهم فوزاً ساحقاً في الانتخابات الطالبية في الجامعات الكبرى في لبنان، وصولاً إلى رفضهم دولرة الأقساط وهضم حقوقهم، عبر حصر التعليم الجامعي بطبقة مرتاحة مادياً ويحرم أبناء محدودي الدخل من تحصيل تعليمهم علماً أن طبقة الفقراء بحسب التقديرات ارتفعت لحدود 52% ما يعني ضعف قدرات طبقات واسعة عن تحصيل تعليم جامعي لائق في لبنان.

برزت الحركة الطالبية أخيراً كوجه جديد ونشيط للانتفاضة اللبنانية.

وفي هذا السياق، يشرح الأستاذ الجامعي والناشط السياسي باسل صالح لـ”درج”، إن “الحركة المرتبطة بالطلاب والأساتذة هي من أوجه الانتفاضة في المستقبل القريب”. فبعد اعتراضات الطلاب في الشارع، يتوقع باسل “ثورة الأساتذة”، لا سيما أساتذة الجامعة اللبنانية، الذين بقيت رواتبهم على حالها، فيما كانت بالكاد تكفيهم قبل انهيار الليرة.

ويشير صالح إلى أن الحركة الطالبية وقياداتها لها تاريخ تغييري طويل في لبنان منذ ستينات القرن الماضي وسبعيناته، إذ كانت تملك وجهاً نشيطاً للمعارضة وكانت عابرة للمناطق وتملك قدرة على خلق وعي وفرض قرارات سياسية تغييرية، وذلك أتى بعد الثورة الطالبية في فرنسا، التي ألهمت الطلاب عبر العالم وأعطت حركاتهم بعداً سياسياً واجتماعياً.

إقرأوا أيضاً:

المقالات العشرة الأكثر قراءة خلال عام 2020

مرفأ بيروت:
اختفى تحت الإهراء…!

“ظللتُ أقولُ له: ستذهب إلى المرفأ وتتركني هنا مع الأطفال، فماذا لو حدث شيء؟ وكان يقول لي: أقلقُ عليكم في المنزل، ولا أقلقُ على نفسي في المرفأ”…

تقصي ثروة رياض سلامة في أوروبا:
شركات وعقارات و”5 أبعاد من المتعة”

استثمرت شركات خارجية (أوفشور) مملوكة لحاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة بهدوء في أصول خارجية، بلغت قيمتها نحو 100 مليون دولار أميركي في السنوات الأخيرة، فيما كان سلامة يشجع الآخرين على الاستثمار في بلاده.

قصة “طبيب النظام السوري” الذي عذّب قريبي

كان يُمنع على أحد أن يقترب من غرفته باستثناء الحراس والمحققين وطبيب يعاينه لعشر دقائق صباحاً. أما الحراس الآتون من “الخطيب” ومن إدارة المخابرات الجوية، فكان “صفعهم إياي أمراً طبيعياً لهم”.

في حقيقة البحث عن علاج للكورونا

دخلت شركة سانوفي الفرنسية ومعهد باستور في سباق مع ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل للتوصّل إلى لقاح ضدّ الكورونا. المسألة لن تكون سهلة
30.12.2020
زمن القراءة: 4 minutes
|

اشترك بنشرتنا البريدية