على غرار معظم الحوادث التي تهزّ العالم، يثير انتشار فايروس “كورونا”، الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص في العالم، موجة من الأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم… هنا بعض الأخبار المضلّلة التي تحقّق فريق تقصّي صحة الأخبار في وكالة “فرانس برس” منها، مُبيناً خطأها أو عدم دقّتها.
هذا الفيديو لطفل يبكي عقب غرق قارب في طرابلس قديم!
مئات المشاركات والتعليقات حصدها فيديو على مواقع التواصل ادعى ناشروه أنه لطفل يبكي أخاه الذي توفي إثر غرق قارب هجرة على متنه عشرات الأشخاص قبالة السواحل اللبنانية منذ أيّام. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو قديم وهو في الحقيقة يصوّر طفلاً يبكي أخاه الذي توفي جراء القصف في سوريا عام 2014.
زيلينسكي مُدمن على المخدرات؟
آلاف المشاركات والتعليقات حصدها فيديو على مواقع التواصل بلغات عدّة ادعى ناشروه أنه للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو يقول إنه يتعاطى المخدرات بشكل يوميّ. إلا أن الترجمة المرفقة بالفيديو غير صحيحة، فزيلينسكي كان يقول إنّه مدمن على القهوة. إذ أفاد صحافيّو وكالة “فرانس برس” الناطقين باللغة الأوكرانيّة، أنّ ما ورد في الترجمة المرفقة بالمقطع باللغتين الإنكليزيّة والعربيّة لا أساس له من الصحّة.
فعندما ذكر زيلينسكي أنّه “مدمن” كان يتحدّث عن القهوة وقال: “أنا حقاً مدمن على القهوة. أنا حقاً أحبّ القهوة، هذا صحيح”. أمّا المقتطف الذي ادّعى ناشرو الفيديو أن زيلينسكي تحدثّ فيه عن “فوائد الكوكايين”، اقتطع من سياقه وكان في الأصل إجابة عن سؤال حول فوائد الرياضة.
مخدّرات على مكتب زيلينسكي؟
آلاف المشاهدات والتعليقات حصدها فيديو على مواقع التواصل ادعى ناشروه أنه يظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جالساً على مكتبه وهو يتعاطى المخدّرات. إلا أن الادعاء غير صحيح، والفيديو مركّب.
أتينا اكم بمفاجأة جميله
— Saif_CH (@saif_SH45) April 23, 2022
وهي اثبات أن زيلينسكي مدمن مخدرات والدليل
المخدرات على طاولت المكتب شاهد الفيديو pic.twitter.com/0LerVRvTAa
فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى النسخة الأصلية منه منشورة على وسائل إعلام بريطانية عدّة تظهر زيلينسكي جالساً على مكتبه يجري اجتماعاً مع رئيس شركة “تيسلا” إيلون ماسك في السادس من آذار/مارس الماضي. وقد عمد مروّجو الفيديو إلى إضافة البودرة البيضاء إلى مكتب زيلنسكي ليبدو أنه يتعاطى المخدّرات.
يُنشر هذا التقرير بالتعاون مع فريق تقصّي الأخبار في وكالة “فرانس برس”، وللاطلاع على التقرير كاملاً زوروا الموقع هنا.
