fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

مسؤولة البروباغندا السوريّة تسوّي أوضاعها: “خلص فهمنا!”

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

يلتقي الكاتب السوري الساخر عبد الدافش نكاشة مع المديرة السابقة للبروباغندا في نظام الأسد فينوس جبّار، في حديث متخيّل عن دورها الجديد بعد سقوط نظام الأسد. خبر كاذب

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

كشفت المديرة السابقة للبروباغندا في نظام الأسد فينوس جبّار، عن استعدادها لتقديم اعتذار عن ماضيها الذي وصفته بـ”الإشكالي”، على شرط أن “يحلّ الناس عن طيزها” فيما بعد، وألا يفتح أحد فمه، وأن تستأنف دورها المحوري في بناء السلم الأهلي، وأن تحصل على وظيفة محترمة في مديرية البروباغندا المحررة  الجديدة.

وأوضحت فينوس لـ”درج” أنها مستعدة لقول تلك الكلمة التي يستخدمها الناس للتعبير عن عدم موافقتهم على تصرف ما فعلوه سابقاً، وذلك في ما يتعلق بمشاركتها الهامشية مع النظام في تقديم صورة زاهية، للطريقة التي أدار بها الأسد ظهره لمطالب الشعب، وشرح الآلية التي تحوّل فيها بضعة ملايين فقط من السوريين، إلى جزء من مؤامرة كونية تهدف إلى تخريب النسيج الاجتماعي المتماسك لسوريا، الذي أثبتت الأيام؛ بسم الله ما شاء الله، مدى تماسكه، عدا انخراطها في بعض الملفات التافهة الأخرى، التي تكاد تكون منعدمة الأهمية كالفساد والمحسوبية وغيرها.

وأنكرت فينوس أن تكون قد أنكرت الهجمات الكيماوية، التي نفذها النظام السوري في الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق، موضحة أنها استنكرت حينها وصف الهجمات بالكيماوي بشكل حصري، برغم أنها تضمنت جهداً فيزيائياً يعني. 

واستطردت فينوس، طالما الكل عم يستطرد هالفترة، متسائلة: “هل يعقل وصف الهجمات بالكيماوية فقط، برغم أن الجنود قاموا بحمل الصواريخ وتجهيز المنصات وقيادة العربات وغيرها من العمليات الفيزيائية والبدنية؟ كنتُ منزعجة من  الإجحاف بحق الفيزياء”، وأكدت أنها تعتذر من الأشخاص الذين أساءوا فهمها لأنهم “حمير قليلو فهم ولا يلقطون المعلومة على الطاير”. 

“نظام الأسد كان أحياناً يمنح بعض المناصب لأشخاص معارضين جذريين من شاكلتها، كي يزعم أنه ديمقراطي”.

ورداً على سؤال مراسل “درج”: كيف وصلتِ إلى هذا المنصب الحساس في نظام الأسد الذي كان معروفاً بأنه حساس في توزيع المناصب؟ أجابت فينوس أن “نظام الأسد كان أحياناً يمنح بعض المناصب لأشخاص معارضين جذريين من شاكلتها، كي يزعم أنه ديمقراطي”.

وأكدت فينوس أنها قدمت خدمات نبيلة شتى للمعارضة السورية أيام حكم الأسد، كالسماح لموظف مشكوك بمشاركة ابن عمه اللزم بمظاهرات ضد النظام، بتقاضي راتبه آخر الشهر، ومنح إجازة مفتوحة غير مدفوعة لموظف آخر بعد إصابته برصاص أحد قناصي النظام، بدلاً من فصله نهائياً من العمل، لأنه لم يمت وكلّف الجيش العربي السوري ثمن الرصاصة عالفاضي. 

ونوهت فينوس بإمكانية استفادة سوريا الجديدة من خبراتها، وخبرات أمثالها وأقاربها من العاملين في حقل الإبداع السينمائي، وخاصة في ما يتعلق بالفكرة الإبداعية القائمة على تحويل بعض الأحياء والبلدات والقرى المدمرة عن بكرة أبيها، إلى ديكور مناسب لتصوير مشاهد الدمار في الأفلام والمسلسلات، لافتة إلى أن هذه الفكرة وفّرت على خزينة الدولة أموالاً طائلة، وعدداً من البراميل المتفجرة التي كان من الممكن أن تضيع سدى عبر إلقائها على مناطق غير مدمرة، كي تتحول إلى ركام وتصبح لائقة للتصوير.

يشار إلى أن فينوس جبّار منخرطة في سلسلة ندوات وورش عن السلم الأهلي وطلاء السجون وبناء السلام، على امتداد مجموعة من الفنادق والمقاهي في العاصمة السورية دمشق، من تنظيم نجم السلم الأهلي الأول زيتون الذئبي.

29.01.2025
زمن القراءة: 2 minutes

يلتقي الكاتب السوري الساخر عبد الدافش نكاشة مع المديرة السابقة للبروباغندا في نظام الأسد فينوس جبّار، في حديث متخيّل عن دورها الجديد بعد سقوط نظام الأسد. خبر كاذب

كشفت المديرة السابقة للبروباغندا في نظام الأسد فينوس جبّار، عن استعدادها لتقديم اعتذار عن ماضيها الذي وصفته بـ”الإشكالي”، على شرط أن “يحلّ الناس عن طيزها” فيما بعد، وألا يفتح أحد فمه، وأن تستأنف دورها المحوري في بناء السلم الأهلي، وأن تحصل على وظيفة محترمة في مديرية البروباغندا المحررة  الجديدة.

وأوضحت فينوس لـ”درج” أنها مستعدة لقول تلك الكلمة التي يستخدمها الناس للتعبير عن عدم موافقتهم على تصرف ما فعلوه سابقاً، وذلك في ما يتعلق بمشاركتها الهامشية مع النظام في تقديم صورة زاهية، للطريقة التي أدار بها الأسد ظهره لمطالب الشعب، وشرح الآلية التي تحوّل فيها بضعة ملايين فقط من السوريين، إلى جزء من مؤامرة كونية تهدف إلى تخريب النسيج الاجتماعي المتماسك لسوريا، الذي أثبتت الأيام؛ بسم الله ما شاء الله، مدى تماسكه، عدا انخراطها في بعض الملفات التافهة الأخرى، التي تكاد تكون منعدمة الأهمية كالفساد والمحسوبية وغيرها.

وأنكرت فينوس أن تكون قد أنكرت الهجمات الكيماوية، التي نفذها النظام السوري في الغوطة الشرقية وغيرها من المناطق، موضحة أنها استنكرت حينها وصف الهجمات بالكيماوي بشكل حصري، برغم أنها تضمنت جهداً فيزيائياً يعني. 

واستطردت فينوس، طالما الكل عم يستطرد هالفترة، متسائلة: “هل يعقل وصف الهجمات بالكيماوية فقط، برغم أن الجنود قاموا بحمل الصواريخ وتجهيز المنصات وقيادة العربات وغيرها من العمليات الفيزيائية والبدنية؟ كنتُ منزعجة من  الإجحاف بحق الفيزياء”، وأكدت أنها تعتذر من الأشخاص الذين أساءوا فهمها لأنهم “حمير قليلو فهم ولا يلقطون المعلومة على الطاير”. 

“نظام الأسد كان أحياناً يمنح بعض المناصب لأشخاص معارضين جذريين من شاكلتها، كي يزعم أنه ديمقراطي”.

ورداً على سؤال مراسل “درج”: كيف وصلتِ إلى هذا المنصب الحساس في نظام الأسد الذي كان معروفاً بأنه حساس في توزيع المناصب؟ أجابت فينوس أن “نظام الأسد كان أحياناً يمنح بعض المناصب لأشخاص معارضين جذريين من شاكلتها، كي يزعم أنه ديمقراطي”.

وأكدت فينوس أنها قدمت خدمات نبيلة شتى للمعارضة السورية أيام حكم الأسد، كالسماح لموظف مشكوك بمشاركة ابن عمه اللزم بمظاهرات ضد النظام، بتقاضي راتبه آخر الشهر، ومنح إجازة مفتوحة غير مدفوعة لموظف آخر بعد إصابته برصاص أحد قناصي النظام، بدلاً من فصله نهائياً من العمل، لأنه لم يمت وكلّف الجيش العربي السوري ثمن الرصاصة عالفاضي. 

ونوهت فينوس بإمكانية استفادة سوريا الجديدة من خبراتها، وخبرات أمثالها وأقاربها من العاملين في حقل الإبداع السينمائي، وخاصة في ما يتعلق بالفكرة الإبداعية القائمة على تحويل بعض الأحياء والبلدات والقرى المدمرة عن بكرة أبيها، إلى ديكور مناسب لتصوير مشاهد الدمار في الأفلام والمسلسلات، لافتة إلى أن هذه الفكرة وفّرت على خزينة الدولة أموالاً طائلة، وعدداً من البراميل المتفجرة التي كان من الممكن أن تضيع سدى عبر إلقائها على مناطق غير مدمرة، كي تتحول إلى ركام وتصبح لائقة للتصوير.

يشار إلى أن فينوس جبّار منخرطة في سلسلة ندوات وورش عن السلم الأهلي وطلاء السجون وبناء السلام، على امتداد مجموعة من الفنادق والمقاهي في العاصمة السورية دمشق، من تنظيم نجم السلم الأهلي الأول زيتون الذئبي.