fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

مصدر التوتر الأكثر شيوعاً في العلاقات ليس ما نعتقده

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

أحياناً قد يصعب المحافظة على العلاقات العاطفية. يكمن الحل في معرفة العثرات التي عادة ما تعرقل الأزواج، حتى يتسنى للشريكين إعداد نفسيهما لخوضها بدلاً من التخلي عن العلاقة عند أول علامة على المتاعب. إذا كنت تظن أنك تعرف بالفعل ما هي المشكلة التي تسبب القدر الأكبر من التوتر للأزوا–وهي المال بالطبع، فأنت لست مخطئاً.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

أحياناً قد يصعب المحافظة على العلاقات العاطفية.
يكمن الحل في معرفة العثرات التي عادة ما تعرقل الأزواج، حتى يتسنى للشريكين إعداد نفسيهما لخوضها بدلاً من التخلي عن العلاقة عند أول علامة على المتاعب. إذا كنت تظن أنك تعرف بالفعل ما هي المشكلة التي تسبب القدر الأكبر من التوتر للأزوا–وهي المال بالطبع، فأنت لست مخطئاً. إذ تقول خبيرة العلاقات جيس أوريلي “تشير الأبحاث إلى أن المال يتصدر قائمة مسببات التوتر في العلاقات”.
ما الموجود على القائمة أيضاً؟ الجنس، ونتائجه المحتملة: الأطفال. تقول أوريلي “الجنس هو أحد المصادر الرئيسية للتوتر والصراعات لدى عملائي”، وتضيف “حتى هؤلاء الذين يرغبون في ممارسة المزيد من الجنس، يواجهون صعوبة في توفير الوقت للقيام بذلك”.
في الوقت نفسه، هناك أخبار غير سارة تماماً عندما يتعلق الأمر بأولئك الذين يختارون الإنجاب. تقول أوريلي “تؤكد الأبحاث أن الرضا عن العلاقة يتناقص بعد الإنجاب، وأن الآباء والأمهات يقولون إن الأبوة/الأمومة تشكل مصدراً هاماً للتوتر في علاقاتهم وحياتهم العامة”، وتضيف أن بعض هذه الضغوط تكون ناجمة تحديداً عن تقسيم العمل بين الزوجين (ما يعرف أيضاً “بالوردية الثالثة”).
كياوندرا جاكسون، معالجة مرخصة في شؤون الزواج والأسرة، ومؤلفة كتاب فن العلاقات الصحية، توافق على كون الجنس والمال مصدران كبيران لتوتر العلاقات، لكنها تضيف أن ضعف التواصل بين الزوجين ينضم إليهما ليكونوا معاً ما تسميه بالعوامل الثلاثة المدمرة للعلاقات. تقول “عندما تشعر بأن هناك من لا يأخذ أفكارك ومشاعرك بعين الاعتبار، أو لا يصغي لك باهتمام، أو يريد إيضاح وجهة نظره، قد يُشعرك ذلك بالوحدة، أو أنه يُساء فهمك، وقد يُشعرك بالغضب في أحيان كثيرة”.
وعلى الرغم من عدم كون هذه المعلومات مبهجة، فهي على الأرجح ليست مفاجئة لك. ومع ذلك، هناك مشكلة واحدة أكد عليها كل من تريستان كوبيرسميث مؤسس شركةLifelab، والمعالجة المرخصة في شؤون الزواج والأسرة إيفي شافنر، وهي مشكلة أكثر خفية.  يقول الخبيران إن التوقعات غير الواقعية هي المُسبب الفعلي للتوتر في العلاقات. فمن ناحية، تقول شافنر إن الناس يدخلون في العلاقات معتقدين أنهم سيكونون سعداء إلى الأبد بفضل شريكهم، وأن هذا الشخص سوف يكون قادراً على تلبية جميع احتياجاتهم العاطفية. وهذه ليست توقعات واقعية، لذا فالنتيجة المحتملة هي: خيبة الأمل، والاستياء، والغضب. تقول شافنر “هناك ذلك المفهوم الخاطئ عن العلاقات الملزِمة وهي أنها المكان المناسب لتلبية جميع احتياجاتك في الارتباط، وأن شريك حياتك سيصير انعكاساً مستمراً على مدى استحقاقنا للحب”.
تشرح كوبرسميث أن التوقعات المتعلقة بالصفات الشخصية للشريك أو عاداته، على الأرجح ستأتي بنتائج عكسية، وتقول “إذا كان الواقع هو أن شريكك يتأخر دوماً خمس دقائق،  فتقبل ذلك أفضل بكثير من الشعور بالغضب مراراً وتكراراً، وهو ما لن يؤدي إلا إلى خلق مسافة بينكما وتآكل العلاقة”. وتضيف أن هذا لا ينطبق فقط على السلوكيات، ولكن على القيم كذلك “إذا كان شريك حياتك يفضل الطعام الدسم، وأنت تقدر قيمة الأكل الصحي، فانتقاد خياراتكما سيخلق عدم الاحترام وعدم الثقة في العلاقة”.

لمعالجة هذه المشكلة، لا تحتاج فقط للعمل على قبول شريك حياتك كما هو وليس كما كنت تتمنى أن يكون، ولكنك تحتاج أيضاً إلى تطبيق نفس تلك العقلية على نفسك، وفقاً لشافنر، “تحتاج إلى أن تكون قادراً على الاسترخاء على أساس من القبول الذاتي، لتكون قادراً على إرضاء نفسك في الأوقات التي لا يكون شريكك قادراً فيها على ذلك”.
الموضوع مترجم عن الموقعالتالي.[video_player link=””][/video_player]

يمنى فواز- صحافية لبنانية | 18.01.2025

ماكرون يحاول تعويض خساراته الفرنسية في شوارع بيروت !

يسير إيمانويل ماكرون في شوارع بيروت يتلفت يميناً ويساراً، يأمل أن تلتقط الكاميرات مجدداً امرأة تهرع إليه كمنقذ وكأنه رئيس لبنان، أو طفل فرح يركض إليه من أي اتجاه، لكنه وجد نفسه محاطاً بجمع من الصحافيين، ومتفرجين من المارّة، في الشارع ذاته الذي استقبله بحفاوة وكأنه رئيس البلاد في 6 آب 2020.
"درج"
لبنان
28.11.2017
زمن القراءة: 3 minutes

أحياناً قد يصعب المحافظة على العلاقات العاطفية. يكمن الحل في معرفة العثرات التي عادة ما تعرقل الأزواج، حتى يتسنى للشريكين إعداد نفسيهما لخوضها بدلاً من التخلي عن العلاقة عند أول علامة على المتاعب. إذا كنت تظن أنك تعرف بالفعل ما هي المشكلة التي تسبب القدر الأكبر من التوتر للأزوا–وهي المال بالطبع، فأنت لست مخطئاً.

أحياناً قد يصعب المحافظة على العلاقات العاطفية.
يكمن الحل في معرفة العثرات التي عادة ما تعرقل الأزواج، حتى يتسنى للشريكين إعداد نفسيهما لخوضها بدلاً من التخلي عن العلاقة عند أول علامة على المتاعب. إذا كنت تظن أنك تعرف بالفعل ما هي المشكلة التي تسبب القدر الأكبر من التوتر للأزوا–وهي المال بالطبع، فأنت لست مخطئاً. إذ تقول خبيرة العلاقات جيس أوريلي “تشير الأبحاث إلى أن المال يتصدر قائمة مسببات التوتر في العلاقات”.
ما الموجود على القائمة أيضاً؟ الجنس، ونتائجه المحتملة: الأطفال. تقول أوريلي “الجنس هو أحد المصادر الرئيسية للتوتر والصراعات لدى عملائي”، وتضيف “حتى هؤلاء الذين يرغبون في ممارسة المزيد من الجنس، يواجهون صعوبة في توفير الوقت للقيام بذلك”.
في الوقت نفسه، هناك أخبار غير سارة تماماً عندما يتعلق الأمر بأولئك الذين يختارون الإنجاب. تقول أوريلي “تؤكد الأبحاث أن الرضا عن العلاقة يتناقص بعد الإنجاب، وأن الآباء والأمهات يقولون إن الأبوة/الأمومة تشكل مصدراً هاماً للتوتر في علاقاتهم وحياتهم العامة”، وتضيف أن بعض هذه الضغوط تكون ناجمة تحديداً عن تقسيم العمل بين الزوجين (ما يعرف أيضاً “بالوردية الثالثة”).
كياوندرا جاكسون، معالجة مرخصة في شؤون الزواج والأسرة، ومؤلفة كتاب فن العلاقات الصحية، توافق على كون الجنس والمال مصدران كبيران لتوتر العلاقات، لكنها تضيف أن ضعف التواصل بين الزوجين ينضم إليهما ليكونوا معاً ما تسميه بالعوامل الثلاثة المدمرة للعلاقات. تقول “عندما تشعر بأن هناك من لا يأخذ أفكارك ومشاعرك بعين الاعتبار، أو لا يصغي لك باهتمام، أو يريد إيضاح وجهة نظره، قد يُشعرك ذلك بالوحدة، أو أنه يُساء فهمك، وقد يُشعرك بالغضب في أحيان كثيرة”.
وعلى الرغم من عدم كون هذه المعلومات مبهجة، فهي على الأرجح ليست مفاجئة لك. ومع ذلك، هناك مشكلة واحدة أكد عليها كل من تريستان كوبيرسميث مؤسس شركةLifelab، والمعالجة المرخصة في شؤون الزواج والأسرة إيفي شافنر، وهي مشكلة أكثر خفية.  يقول الخبيران إن التوقعات غير الواقعية هي المُسبب الفعلي للتوتر في العلاقات. فمن ناحية، تقول شافنر إن الناس يدخلون في العلاقات معتقدين أنهم سيكونون سعداء إلى الأبد بفضل شريكهم، وأن هذا الشخص سوف يكون قادراً على تلبية جميع احتياجاتهم العاطفية. وهذه ليست توقعات واقعية، لذا فالنتيجة المحتملة هي: خيبة الأمل، والاستياء، والغضب. تقول شافنر “هناك ذلك المفهوم الخاطئ عن العلاقات الملزِمة وهي أنها المكان المناسب لتلبية جميع احتياجاتك في الارتباط، وأن شريك حياتك سيصير انعكاساً مستمراً على مدى استحقاقنا للحب”.
تشرح كوبرسميث أن التوقعات المتعلقة بالصفات الشخصية للشريك أو عاداته، على الأرجح ستأتي بنتائج عكسية، وتقول “إذا كان الواقع هو أن شريكك يتأخر دوماً خمس دقائق،  فتقبل ذلك أفضل بكثير من الشعور بالغضب مراراً وتكراراً، وهو ما لن يؤدي إلا إلى خلق مسافة بينكما وتآكل العلاقة”. وتضيف أن هذا لا ينطبق فقط على السلوكيات، ولكن على القيم كذلك “إذا كان شريك حياتك يفضل الطعام الدسم، وأنت تقدر قيمة الأكل الصحي، فانتقاد خياراتكما سيخلق عدم الاحترام وعدم الثقة في العلاقة”.

لمعالجة هذه المشكلة، لا تحتاج فقط للعمل على قبول شريك حياتك كما هو وليس كما كنت تتمنى أن يكون، ولكنك تحتاج أيضاً إلى تطبيق نفس تلك العقلية على نفسك، وفقاً لشافنر، “تحتاج إلى أن تكون قادراً على الاسترخاء على أساس من القبول الذاتي، لتكون قادراً على إرضاء نفسك في الأوقات التي لا يكون شريكك قادراً فيها على ذلك”.
الموضوع مترجم عن الموقعالتالي.[video_player link=””][/video_player]