خلال الأسبوع الأول، قد يبدو من السهل فقدان الوزن بسلاسة عن طريق اتباع نظام غذائي أكثر صحة. ولكن معدّل حرق السعرات الحرارية سيتغير، فلن يحرق جسمنا العديد من السعرات الحرارية كما كان يفعل قبلاً. لذلك فإن فقدان الوزن الإضافي سوف يصبح أكثر صعوبة.
ما يزيد الأمر سوءاً، أنه كلما ذابت الدهون كلما زادت الشهية للطعام. فبعد تناول وجبة ما، تفرز الخلايا الدهنية هرمون يسمى (اللبتين) في مجرى الدم. وهذه الزيادة تعطي إشارات إلى الدماغ بأن الجسم وصل إلى حالة الشبع، ويجب التوقف عن تناول الطعام. ولكن مع قلة الدهون عموماً، وتظهر لدى من فقدوا وزناً علامات تراجع واضح في (اللبتين).
كشفت عمليات مسح الدماغ للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وفقدوا 10٪ من وزن أجسامهم، أن قلة نسبة (اللبتين) تؤدي إلى زيادة النشاط في مناطق الدماغ التي تتحكم في رغبتنا في تناول الطعام. والنتيجة ليست مجرد زيادة الشهية، ولكن رغبة أقوى في تناول الطعام الدهني، والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، لأن الدماغ يحاول استعادة مستويات (اللبتين) في الجسم إلى وضعها الطبيعي. مع ذلك، فإن مقاومة رغبتنا، ومنعها من التهام البيتزا والحلويات يستحق العناء على المدى الطويل.
إلى جانب انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول، والسكري من النوع الثاني، اكتشف العلماء الذين يدرسون زيادة الوزن أن فقدان رطلٍ واحدٍ فقط من وزن الجسم، يقللُ الضغط على مفصل الركبة بوزن حوالي أربعة أرطال.
فقدان الوزن الزائد يقلل أيضا من الضغط على الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ويعزز وظيفة الدماغ بشكل كامل. وقد أظهرت العديد من الدراسات، أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية لإنقاص الوزن، شهدوا تحسنًا في الذاكرة والتركيز، ومهارات حلّ المسائل الرياضية خلال ثلاثة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، تشير عمليات المسح الدماغية إلى أن الأشخاص الذين فقدوا الوزن وحافظوا على ثباته لمدة تسعة أشهر تفاعلوا بشكلٍ مختلف عندما عرضت عليهم صور أطعمة ذات سعرات حرارية عالية عما قبل فقدانهم الوزن. إذ لم يحدث نشاط قوي في مناطق الدماغ الخاصة بالمكافأة، والدوافع، والتذوق، في حين أن المناطق التي تعزز السيطرة على الذات بشكلٍ عام كانت الأكثر نشاطاً.
لذا فإن محاربة تلك الرغبة الشديدة في وقت مبكر، قد تجعل من السهل السيطرة عليها لاحقاً. فقد تبين ومثل أي شيء آخر أن فقدان الوزن يمكن أن يصير أسهل بالممارسة.
هذا الموضوع مترجم عن موقع Business Insider
للاطلاع على المادة الأصلية راجعوا الرابطهنا.[video_player link=””][/video_player]

هذا ما يفعله فقدان الوزن بنا..
خلال الأسبوع الأول، قد يبدو من السهل فقدان الوزن بسلاسة عن طريق اتباع نظام غذائي أكثر صحة. ولكن معدّل حرق السعرات الحرارية سيتغير، فلن يحرق جسمنا العديد من السعرات الحرارية كما كان يفعل قبلاً. لذلك فإن فقدان الوزن الإضافي سوف يصبح أكثر صعوبة.

لماذا لا يزال مطار رفيق الحريري محاصراً من الخميني وحافظ الأسد؟

المؤتمر الوطني الفلسطيني… نحو أجندة فلسطينيّة فاعلة

“هيئة تحرير الشام” بعيون المخابرات السوريّة: “التوك توك” الذي تحوّل إلى حوّامة!
"درج"
خلال الأسبوع الأول، قد يبدو من السهل فقدان الوزن بسلاسة عن طريق اتباع نظام غذائي أكثر صحة. ولكن معدّل حرق السعرات الحرارية سيتغير، فلن يحرق جسمنا العديد من السعرات الحرارية كما كان يفعل قبلاً. لذلك فإن فقدان الوزن الإضافي سوف يصبح أكثر صعوبة.
خلال الأسبوع الأول، قد يبدو من السهل فقدان الوزن بسلاسة عن طريق اتباع نظام غذائي أكثر صحة. ولكن معدّل حرق السعرات الحرارية سيتغير، فلن يحرق جسمنا العديد من السعرات الحرارية كما كان يفعل قبلاً. لذلك فإن فقدان الوزن الإضافي سوف يصبح أكثر صعوبة.
ما يزيد الأمر سوءاً، أنه كلما ذابت الدهون كلما زادت الشهية للطعام. فبعد تناول وجبة ما، تفرز الخلايا الدهنية هرمون يسمى (اللبتين) في مجرى الدم. وهذه الزيادة تعطي إشارات إلى الدماغ بأن الجسم وصل إلى حالة الشبع، ويجب التوقف عن تناول الطعام. ولكن مع قلة الدهون عموماً، وتظهر لدى من فقدوا وزناً علامات تراجع واضح في (اللبتين).
كشفت عمليات مسح الدماغ للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وفقدوا 10٪ من وزن أجسامهم، أن قلة نسبة (اللبتين) تؤدي إلى زيادة النشاط في مناطق الدماغ التي تتحكم في رغبتنا في تناول الطعام. والنتيجة ليست مجرد زيادة الشهية، ولكن رغبة أقوى في تناول الطعام الدهني، والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، لأن الدماغ يحاول استعادة مستويات (اللبتين) في الجسم إلى وضعها الطبيعي. مع ذلك، فإن مقاومة رغبتنا، ومنعها من التهام البيتزا والحلويات يستحق العناء على المدى الطويل.
إلى جانب انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكولسترول، والسكري من النوع الثاني، اكتشف العلماء الذين يدرسون زيادة الوزن أن فقدان رطلٍ واحدٍ فقط من وزن الجسم، يقللُ الضغط على مفصل الركبة بوزن حوالي أربعة أرطال.
فقدان الوزن الزائد يقلل أيضا من الضغط على الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ويعزز وظيفة الدماغ بشكل كامل. وقد أظهرت العديد من الدراسات، أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية لإنقاص الوزن، شهدوا تحسنًا في الذاكرة والتركيز، ومهارات حلّ المسائل الرياضية خلال ثلاثة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، تشير عمليات المسح الدماغية إلى أن الأشخاص الذين فقدوا الوزن وحافظوا على ثباته لمدة تسعة أشهر تفاعلوا بشكلٍ مختلف عندما عرضت عليهم صور أطعمة ذات سعرات حرارية عالية عما قبل فقدانهم الوزن. إذ لم يحدث نشاط قوي في مناطق الدماغ الخاصة بالمكافأة، والدوافع، والتذوق، في حين أن المناطق التي تعزز السيطرة على الذات بشكلٍ عام كانت الأكثر نشاطاً.
لذا فإن محاربة تلك الرغبة الشديدة في وقت مبكر، قد تجعل من السهل السيطرة عليها لاحقاً. فقد تبين ومثل أي شيء آخر أن فقدان الوزن يمكن أن يصير أسهل بالممارسة.
هذا الموضوع مترجم عن موقع Business Insider
للاطلاع على المادة الأصلية راجعوا الرابطهنا.[video_player link=””][/video_player]
"درج"
آخر القصص

“هيئة تحرير الشام” بعيون المخابرات السوريّة: “التوك توك” الذي تحوّل إلى حوّامة!

“#الجولاني_سفاح_سوريا”: من يقف خلف الوسم الأعلى تداولاً على “إكس”؟

غزة ليست وحدها: العالم كلّه تحت تهديد ترامب!

لماذا لا يزال مطار رفيق الحريري محاصراً من الخميني وحافظ الأسد؟
