fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

هزة أرضيّة في السلميّة… والإعلام الرسمي آخر من يعلم

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

“اخترت البقاء في مدينة سلقين بالقرب من قبور أبنائي الذين قضوا في الزلزال، ولم نكد ننسى ألم الفراق حتى داهمتنا هزة أرضية ليل الاثنين، والتي أجبرتنا على ترك المنزل والنوم على قارعة الطريق حتى أحافظ على أولادي الثلاثة الباقين.”

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

لم يتمالك نضال العلي نفسه حين شعر باهتزاز البناء الذي يسكنه في مدينة السلمية شرق حماة منذ يومين، ولم يجد ملجأ من الخوف إلا برمي نفسه من نافذة منزله في الطابق الأول، ما تسبب بكسر ساقه وتهشّم أنفه.

يقول العلي في اتصال مع “درج”، “كانت الساعة نحو 11:50 ليلاً، بدأت كاسة المتة أمامي ترقص على الطاولة، أدركت أنها هزة، وفي لمح البصر تذكرت زلزال شباط/ فبراير 2023 لتدفعني تلك الذكرى والصور المؤلمة إلى إيجاد مخرج للنجاة بنفسي قبل أن يسقط البناء فوق رأسي. ولم أتذكر أن أهلي يسكنون معي في المنزل، أردت النجاة بنفسي وكانت أمامي النافذة مفتوحة رأيت فيها الحل السريع للسلامة، لكن لم يكن ذا نتائج إيجابية، إذ كُسرت ساقي ونزف أنفي دماء كثيرة بعد تهشّمه نتيجة السقوط، وأنتظر أن أغادر المستشفى الوطني في السلمية.

وصل نحو 65 مصاباً بكسور ورضوض وجروح حرجة مماثلة لحالة نضال العلي، الى مستشفى السلمية الوطني منتصف ليلة يوم الاثنين، بسبب هزة أرضية ضربت المنطقة وبلغت شدتها 5.5 درجة على مقياس ريختر، مركزها منطقة السلمية شرق محافظة حماة، ووصل تأثيرها إلى الحدود السورية – التركية حيث المدن التي ضربها زلزال شباط 2023.

ذاكرة جمعيّة على امتداد الجغرافيا

على حين غرة، اهتزت الأرض فيما زينة وأبناؤها نائمون قبل أن يصحوا على أصوات جيرانهم: “زلزال زلزال، أخرجوا من المنزل”. هبت زينة من منزلها في منطقة السلمية توقظ أطفالها وتتعثر في الغرفة كما روت لنا في اتصال مع “درج”، لتسقط على رأسها، ولم تستفق إلا في مستشفى السلمية الوطني بعد إسعاف جيرانها لها، وهي تحتاج الى نحو شهر لتتعافى.

كذلك، عاشت مدينة سلقين، غرب محافظة إدلب، لحظات يصفها عبدالقادر محمد بالمخيفة، إذ عادت بجميع الأهالي الذاكرة الحزينة المرسومة في أذهانهم منذ زلزال شباط 2023 وما تخللها من صور مؤلمة وفقد للأحباء وسقوط المباني على ساكنيها.

يقول محمد في حديثه لـ”درج” ومن خيمته المبنية قرب منزله والتي أمضى ليلته فيها بعد وقوع الهزة الأرضية، “إن جميع أهالي سلقين تركوا منازلهم فور شعورهم بالهزة وأنا أحدهم، ما إن أحسست بتأرجح البناء حتى حملت أبنائي ونزلنا إلى الطريق ومثلي كل جيراني وأقاربي، لا نعلم إلى أين سنهرب وهل سيتكرر سيناريو شباط 2023، لكني عدت أدراجي الى المنزل وأخرجت بعض الفرش وذهبت مع عائلتي الى الخيمة، التي سنمكث فيها حتى يزيل الرعب من قلوب أطفالي وزوجتي”.

وفي سلقين أيضاً، اختارت أسرة حبيب الحموي النازحة من محافظة حماة، والتي فقدت اثنين من أطفالها في زلزال شباط، النوم في العراء وعلى قارعة الطريق بعد وقوع الهزة الأرضية وتأثّر شمال سوريا فيها.

 وبحسب شهادة الحموي، “اخترت البقاء في مدينة سلقين بالقرب من قبور أبنائي الذين قضوا في الزلزال، ولم نكد ننسى ألم الفراق حتى داهمتنا هزة أرضية ليل الاثنين، والتي أجبرتنا على ترك المنزل والنوم على قارعة الطريق حتى أحافظ على أولادي الثلاثة الباقين. وأنا على استعداد لأنام طوال العمر في مثل هكذا موقع مقابل أن يبقى أطفالي في مأمن.

وفي مدينة عفرين، نعى الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) طفلاً رضيعاً سقط مات متأثراً بجروح أصيب بها في رأسه، جراء سقوطه من حضن والدته أثناء خروجها بحالة هلع من منزلها الطابقي بعد وقوع الهزة. 

يقول الناشط أحمد العلي، إن مدن عفرين وجنديرس في محافظة حلب، شهدت اكتظاظاً مرورياً بعد وقوع الهزة الأرضية جراء فرار الأهالي من منازلهم، التي لا يزال قسم كبير منها متصدعاً بسبب زلزال شباط 2023. فيما اختار آخرون النوم بين بساتين الزيتون، يدفعهم ذلك الذاكرة الجمعية لزلزال شباط وما شهده الناس حينها من أهوال وفقد للأحبة. 

ولحظة وقوع الهزة، شهدت أحياء عدة في دمشق وحمص واللاذقية خروج السكان من منازلهم وتجمهرهم بالشوارع خلال الساعات التالية للهزة، بحسب ما نشرت وسائل إعلام رسمية للنظام وكاميرات الناشطين. 

روايات متناقضة أم تضليل؟

توجّه السوريون عبر أجهزتهم إلى وكالة سانا الرسمية الناطقة باسم النظام، لمعرفة نتائج الهزة الأرضية التي ضربت شرق محافظة حماة ليل الاثنين، لا سيما أن نظام الأسد هو المسيطر على المنطقة. بيد أن سانا أكدت في أخبارها المتوالية من المحافظات أنه لا توجد إصابات أو ضحايا وحتى خسائر مادية نتيجة الهزة.

حذت قناة الإخبارية السورية حذو وكالة سانا، بتأكيدها عدم وجود إصابات أو أضرار، ووصفت الوضع بالطبيعي في جميع المحافظات السورية، معتمدةً على شهادات لقيادات الشرطة في تلك المحافظات.

بدورها، نقلت إذاعة Sham fm عن مدير صحة حماة، وقوع 25 إصابة في صفوف سكان منطقة سلمية، جاءت غالبيتها بسبب حالة الهلع والخوف، ومحاولة الأهالي الهروب عقب الهزة، وقد نُقلوا إلى مستشفى سلمية للمعالجة.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، إن 65 إصابة خفيفة إلى متوسطة، 3 منها بحاجة إلى تدخل جراحي،  هي الحصيلة النهائية للهزة.

يأتي هذا فيما بثّ ناشطون على صفحاتهم في وسائل التواصل، صوراً لما قالوا إنها إصابات بين السكان في منطقة سلمية بسبب الهزة الأرضية وآثار لخسائر مادية وتشققات في الأبنية.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، سعت وكالات الأنباء الإقليمية والعالمية متلهفةً الى تلقّف خبر حول نتائج الهزة الأرضية في سوريا، وعمد الصحافيون إلى تتبع الوكالات الرسمية للحصول على أرقام وأنباء دقيقة بهدف الخروج بمادة صحافية أو خبر، كحال الصحافي نور الدين الإسماعيل، الذي شرح على صفحته في فيسبوك ما واجهه من الضياع بين الوكالات والقنوات الإعلامية لدى نظام الأسد. ولفت في منشوره المعنون “سوريا دولة مؤسسات”، إلى أنه ذهب تصفّح أخبار وكالة “سانا” ووجد فيها الوضع طبيعي ولا أحداث تُذكر، لكن بدأت بعدها تتوالى إليه الأخبار عبر زملاء له عن وقوع إصابات وتهدّم للمنازل وهروب بعض الأهالي منها.  

تضارُب الأخبار بخصوص نتائج الهزة الأرضية بين وكالات وإدارات ووزارة النظام، دفع السوريين الى التهكّم على أداء العاملين فيها، منتقدين الأخطاء في نقل الأخبار والتضليل الذي حدث، وهو التضليل ذاته الذي هيمن على نقل الأحداث الدائرة على الأرض السورية منذ العام 2011، إذ تم تشويه صورة الثورة السورية بأخبار زائفة غير موثّقة هدفها تمجيد رأس النظام وتصويره على أنه المدافع عن السوريين، وطمس كل جرائمه وحلفائه بما يتعلق بقتل السوريين وزجّهم بالمعتقلات وتدمير بلداتهم وطردهم منها.

وائل السواح- كاتب سوري | 19.04.2025

تجربة انتخابية سورية افتراضية: أيمن الأصفري رئيساً

رغبتُ في تبيان أن الشرع ليس المرشّح المفضّل لدى جميع السوريين في عموم مناطقهم واتّجاهاتهم السياسية، وفقط من أجل تمرين عقلي، طلبتُ من أصدقائي على حسابي على "فيسبوك" المشاركة في محاكاة انتخابية، لاستقصاء الاتّجاه الذي يسير فيه أصدقائي، مفترضاً طبعاً أن معظمهم يدور في دائرة فكرية متقاربة، وإن تكُ غير متطابقة.
14.08.2024
زمن القراءة: 5 minutes

“اخترت البقاء في مدينة سلقين بالقرب من قبور أبنائي الذين قضوا في الزلزال، ولم نكد ننسى ألم الفراق حتى داهمتنا هزة أرضية ليل الاثنين، والتي أجبرتنا على ترك المنزل والنوم على قارعة الطريق حتى أحافظ على أولادي الثلاثة الباقين.”

لم يتمالك نضال العلي نفسه حين شعر باهتزاز البناء الذي يسكنه في مدينة السلمية شرق حماة منذ يومين، ولم يجد ملجأ من الخوف إلا برمي نفسه من نافذة منزله في الطابق الأول، ما تسبب بكسر ساقه وتهشّم أنفه.

يقول العلي في اتصال مع “درج”، “كانت الساعة نحو 11:50 ليلاً، بدأت كاسة المتة أمامي ترقص على الطاولة، أدركت أنها هزة، وفي لمح البصر تذكرت زلزال شباط/ فبراير 2023 لتدفعني تلك الذكرى والصور المؤلمة إلى إيجاد مخرج للنجاة بنفسي قبل أن يسقط البناء فوق رأسي. ولم أتذكر أن أهلي يسكنون معي في المنزل، أردت النجاة بنفسي وكانت أمامي النافذة مفتوحة رأيت فيها الحل السريع للسلامة، لكن لم يكن ذا نتائج إيجابية، إذ كُسرت ساقي ونزف أنفي دماء كثيرة بعد تهشّمه نتيجة السقوط، وأنتظر أن أغادر المستشفى الوطني في السلمية.

وصل نحو 65 مصاباً بكسور ورضوض وجروح حرجة مماثلة لحالة نضال العلي، الى مستشفى السلمية الوطني منتصف ليلة يوم الاثنين، بسبب هزة أرضية ضربت المنطقة وبلغت شدتها 5.5 درجة على مقياس ريختر، مركزها منطقة السلمية شرق محافظة حماة، ووصل تأثيرها إلى الحدود السورية – التركية حيث المدن التي ضربها زلزال شباط 2023.

ذاكرة جمعيّة على امتداد الجغرافيا

على حين غرة، اهتزت الأرض فيما زينة وأبناؤها نائمون قبل أن يصحوا على أصوات جيرانهم: “زلزال زلزال، أخرجوا من المنزل”. هبت زينة من منزلها في منطقة السلمية توقظ أطفالها وتتعثر في الغرفة كما روت لنا في اتصال مع “درج”، لتسقط على رأسها، ولم تستفق إلا في مستشفى السلمية الوطني بعد إسعاف جيرانها لها، وهي تحتاج الى نحو شهر لتتعافى.

كذلك، عاشت مدينة سلقين، غرب محافظة إدلب، لحظات يصفها عبدالقادر محمد بالمخيفة، إذ عادت بجميع الأهالي الذاكرة الحزينة المرسومة في أذهانهم منذ زلزال شباط 2023 وما تخللها من صور مؤلمة وفقد للأحباء وسقوط المباني على ساكنيها.

يقول محمد في حديثه لـ”درج” ومن خيمته المبنية قرب منزله والتي أمضى ليلته فيها بعد وقوع الهزة الأرضية، “إن جميع أهالي سلقين تركوا منازلهم فور شعورهم بالهزة وأنا أحدهم، ما إن أحسست بتأرجح البناء حتى حملت أبنائي ونزلنا إلى الطريق ومثلي كل جيراني وأقاربي، لا نعلم إلى أين سنهرب وهل سيتكرر سيناريو شباط 2023، لكني عدت أدراجي الى المنزل وأخرجت بعض الفرش وذهبت مع عائلتي الى الخيمة، التي سنمكث فيها حتى يزيل الرعب من قلوب أطفالي وزوجتي”.

وفي سلقين أيضاً، اختارت أسرة حبيب الحموي النازحة من محافظة حماة، والتي فقدت اثنين من أطفالها في زلزال شباط، النوم في العراء وعلى قارعة الطريق بعد وقوع الهزة الأرضية وتأثّر شمال سوريا فيها.

 وبحسب شهادة الحموي، “اخترت البقاء في مدينة سلقين بالقرب من قبور أبنائي الذين قضوا في الزلزال، ولم نكد ننسى ألم الفراق حتى داهمتنا هزة أرضية ليل الاثنين، والتي أجبرتنا على ترك المنزل والنوم على قارعة الطريق حتى أحافظ على أولادي الثلاثة الباقين. وأنا على استعداد لأنام طوال العمر في مثل هكذا موقع مقابل أن يبقى أطفالي في مأمن.

وفي مدينة عفرين، نعى الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) طفلاً رضيعاً سقط مات متأثراً بجروح أصيب بها في رأسه، جراء سقوطه من حضن والدته أثناء خروجها بحالة هلع من منزلها الطابقي بعد وقوع الهزة. 

يقول الناشط أحمد العلي، إن مدن عفرين وجنديرس في محافظة حلب، شهدت اكتظاظاً مرورياً بعد وقوع الهزة الأرضية جراء فرار الأهالي من منازلهم، التي لا يزال قسم كبير منها متصدعاً بسبب زلزال شباط 2023. فيما اختار آخرون النوم بين بساتين الزيتون، يدفعهم ذلك الذاكرة الجمعية لزلزال شباط وما شهده الناس حينها من أهوال وفقد للأحبة. 

ولحظة وقوع الهزة، شهدت أحياء عدة في دمشق وحمص واللاذقية خروج السكان من منازلهم وتجمهرهم بالشوارع خلال الساعات التالية للهزة، بحسب ما نشرت وسائل إعلام رسمية للنظام وكاميرات الناشطين. 

روايات متناقضة أم تضليل؟

توجّه السوريون عبر أجهزتهم إلى وكالة سانا الرسمية الناطقة باسم النظام، لمعرفة نتائج الهزة الأرضية التي ضربت شرق محافظة حماة ليل الاثنين، لا سيما أن نظام الأسد هو المسيطر على المنطقة. بيد أن سانا أكدت في أخبارها المتوالية من المحافظات أنه لا توجد إصابات أو ضحايا وحتى خسائر مادية نتيجة الهزة.

حذت قناة الإخبارية السورية حذو وكالة سانا، بتأكيدها عدم وجود إصابات أو أضرار، ووصفت الوضع بالطبيعي في جميع المحافظات السورية، معتمدةً على شهادات لقيادات الشرطة في تلك المحافظات.

بدورها، نقلت إذاعة Sham fm عن مدير صحة حماة، وقوع 25 إصابة في صفوف سكان منطقة سلمية، جاءت غالبيتها بسبب حالة الهلع والخوف، ومحاولة الأهالي الهروب عقب الهزة، وقد نُقلوا إلى مستشفى سلمية للمعالجة.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، إن 65 إصابة خفيفة إلى متوسطة، 3 منها بحاجة إلى تدخل جراحي،  هي الحصيلة النهائية للهزة.

يأتي هذا فيما بثّ ناشطون على صفحاتهم في وسائل التواصل، صوراً لما قالوا إنها إصابات بين السكان في منطقة سلمية بسبب الهزة الأرضية وآثار لخسائر مادية وتشققات في الأبنية.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، سعت وكالات الأنباء الإقليمية والعالمية متلهفةً الى تلقّف خبر حول نتائج الهزة الأرضية في سوريا، وعمد الصحافيون إلى تتبع الوكالات الرسمية للحصول على أرقام وأنباء دقيقة بهدف الخروج بمادة صحافية أو خبر، كحال الصحافي نور الدين الإسماعيل، الذي شرح على صفحته في فيسبوك ما واجهه من الضياع بين الوكالات والقنوات الإعلامية لدى نظام الأسد. ولفت في منشوره المعنون “سوريا دولة مؤسسات”، إلى أنه ذهب تصفّح أخبار وكالة “سانا” ووجد فيها الوضع طبيعي ولا أحداث تُذكر، لكن بدأت بعدها تتوالى إليه الأخبار عبر زملاء له عن وقوع إصابات وتهدّم للمنازل وهروب بعض الأهالي منها.  

تضارُب الأخبار بخصوص نتائج الهزة الأرضية بين وكالات وإدارات ووزارة النظام، دفع السوريين الى التهكّم على أداء العاملين فيها، منتقدين الأخطاء في نقل الأخبار والتضليل الذي حدث، وهو التضليل ذاته الذي هيمن على نقل الأحداث الدائرة على الأرض السورية منذ العام 2011، إذ تم تشويه صورة الثورة السورية بأخبار زائفة غير موثّقة هدفها تمجيد رأس النظام وتصويره على أنه المدافع عن السوريين، وطمس كل جرائمه وحلفائه بما يتعلق بقتل السوريين وزجّهم بالمعتقلات وتدمير بلداتهم وطردهم منها.

14.08.2024
زمن القراءة: 5 minutes
|
آخر القصص
لبنان في متاهة السلاح
طارق اسماعيل - كاتب لبناني | 19.04.2025
النظام الرعائي المؤسّساتي: الإصلاح يبدأ أولاً من هناك
زينة علوش - خبيرة دولية في حماية الأطفال | 19.04.2025
تونس: سقوط جدار المزونة يفضح السلطة العاجزة
حنان زبيس - صحافية تونسية | 19.04.2025

اشترك بنشرتنا البريدية