fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

هل التلوث يسمّم العقل؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

يمثل الهواء الملوث خطراً صحياً كبيراً، ويعد سبباً لأمراض القلب والربو والسكتة الدماغية وسرطان الرئة، كما يشكل عاملاً في وفاة ما يقدر بـ7 ملايين شخص حول العالم سنوياً.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

يمثل الهواء الملوث خطراً صحياً كبيراً، ويعد سبباً لأمراض القلب والربو والسكتة الدماغية وسرطان الرئة، كما يشكل عاملاً في وفاة ما يقدر بـ7 ملايين شخص حول العالم سنوياً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. فضلاً عن أن مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن الهواء الملوث قد يضر بأدمغتنا.

أتاحت مجالات جديدة في السنوات الأخيرة دراسة تأثير الهواء الملوث في عقولنا والطريقة التي نفكر بها ونشعر بها. ووجد علماء الأوبئة والأعصاب أدلة للربط بين التعرض الطويل للهواء الملوث وزيادة معدلات الإصابة بالخرف وأمراض الزهايمر وغيرها من أمراض الدماغ، كما نشر علماء الاقتصاد السلوكي والعمالي في الوقت نفسه سلسلة من الأبحاث حول تأثيرات تلوث الهواء في الأداء المعرفي.

شارك أنثوني هيس، أستاذ الاقتصاد في جامعة أوتاوا بالعاصمة الكندية، في تأليف عدد من هذه الدراسات، وربط بحث نُشر عام 2016 بين الأيام التي شهدت تلوثاً شديداً في لوس أنجلوس وارتفاع حالات جرائم العنف. ووجد بحث آخر، نُشر في العام نفسه، أن العوائد على مؤشر سوق الأوراق المالية “إس وبي” لأكبر 500 شركة مالية أميركية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في الأيام التي ارتفع فيها معدل تلوث الهواء في نيويورك. يقول هيس مفسراً، إن التلوث مثل الطقس السيئ “يجعلك كئيباً وقصير النظر ولا تحتمل المجازفة”.

وأضاف، “لقد بدأنا نتعلم تدريجياً عن مدى الآثار الناجمة عن تلوث الهواء على الحالة البشرية، نحن نعلم أن ثمة آثاراً عضوية، لكنك أيضاً تشعر بالانزعاج النفسي أو التأثر بسبب ذلك بطرائق عدة ومختلفة”.

أظهرت الأبحاث السابقة أن العمال الذين يقومون بعمل بدني مثل قطف الثمار أقل إنتاجية في الأيام التي تشهد معدلات تلوث مرتفعة، كما وجدت الدراسات الحديثة أن ملوثات الهواء مثل الأوزون وأول أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة تؤثر على أداء العاملين ذوي المهارات العالية الذين يؤدون المهام المعرفية غالباً، وقد أظهرت دراسة نُشرت هذا العام، شارك هيس في تأليفها، أن أعضاء البرلمان الكندي يتحدثون بلغة أقل تعقيداً في الأيام الملوثة، والتي قيست بمعادلة تحسب طول الجمل والمقاطع لكل كلمة في البيانات البرلمانية. كما وجدت دراسة أخرى من عام 2018 أن حكام دوري البيسبول الأميركي يرتكبون الكثير من الأخطاء عند إعلان الكرات والضربات في الأيام الملوثة، وقد قيس ذلك بواسطة تقنية تتبع الرميات المستخدمة في الملاعب الرئيسية في الدوري.

وقال جيمس آرشميث، مؤلف مشارك في تلك الدراسة، إن النتائج التي توصلت إليها “تجعلنا نُفكر بأنه لا بد من أن نشعر بالقلق حول المهن الأخرى، مثل وظيفة مراقبي الملاحة الجوية، التي يكون فيها التفكير والإدراك أكثر أهمية من النشاط البدني”.

“لقد بدأنا نتعلم تدريجياً عن مدى الآثار الناجمة عن تلوث الهواء على الحالة البشرية، نحن نعلم أن ثمة آثاراً عضوية، لكنك أيضاً تشعر بالانزعاج النفسي أو التأثر بسبب ذلك بطرائق عدة ومختلفة”.

أظهرت دراسات أجريت في إسرائيل والصين أن التعرض سواء أكان لفترات قصيرة أو طويلة لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الحد الأدنى لدرجات الاختبارات. ووجدت دراسة نشرت في أيلول/ سبتمبر من عام 2019، أن لاعبي الشطرنج في ألمانيا يرتكبون المزيد من الأخطاء عند وجود جسيمات دقيقة في الهواء، والذي تم قياسها بالتحركات المقترحة لبرنامج كمبيوتر.

ربطت أكثر من 10 دراسات نشرت في الوقت نفسه تلوث الهواء بارتفاع معدل الإصابة بأمراض الدماغ، بما في ذلك الخرف والزهايمر.

تضع وكالة حماية البيئة حدوداً لمعدلات الجسيمات الدقيقة والأوزون وأول أوكسيد الكربون وغيره من ملوثات الهواء. ووفقاً لذلك، يعيش ملايين الأميركيين في مناطق تتجاوز تلك الحدود. بيد أن ثمة مجموعة متزايدة من العلماء وأنصار البيئة يرون أن تلك المعايير ليست دقيقة بالقدر الكافي. في وتُشير أبحاث حديثة إلى أن المستويات التي تعتبرها وكالة حماية البيئة حالياً “آمنة” ربما لا تزال تضر بأدمغتنا.

قال كاليب فينش، أستاذ علم أعصاب الشيخوخة في جامعة جنوب كاليفورنيا، “أعتقد أن الأدلة مقنعة في ما يتعلق بعدم وجود مستوى آمن من تلوث الهواء، كما لا يوجد مستوى آمناً من تدخين السجائر”، على رغم من ذلك، فقد حذر قائلاً، “ما زال مجال البحث حديثاً للغاية، بالمقارنة مع ما نعرفه عن أضرار تدخين السجائر، فنحن نحيط بالكاد بما يعادل 10 في المئة فقط”.

لم يقتنع الجميع بهذا البحث حتى الآن على الأقل. جيمس هندريكس، المسؤول العلمي الرئيسي لمؤسسة LuMind IDSC، وهي مؤسسة لدراسة متلازمة داون، والمدير السابق لمبادرات العلوم العالمية التابعة لجمعية الزهايمر، قال إن الدراسات الحديثة تُظهر فقط وجود صلة بين تلوث الهواء وأمراض الدماغ، وعلى رغم أنها تثير الاهتمام، لكنها لا تثبت العلاقة السببية.

أضاف هندريكس، “أنه من الصعب حقاً الربط بين السبب والنتيجة، يمكن أن يكون التعرض للتلوث والسموم البيئية سبباً للوضع الاقتصادي المتدني في كثير من الأحيان، كما نعلم أن هذا نتيجة لسوء الوصول إلى الرعاية الصحية، فقد يكون لديك ارتفاع في ضغط الدم غير معالج قد يؤدي إلى الخرف، كما تختلط أشياء كثيرة وتتشابك، ومن الصعب عزل عامل واحد منها عن العوامل الأخرى”.

كما يشكك أيضاً في الكثير من الأبحاث الاقتصادية، مثل الدراسة التي تناولت لعبة البيسبول.

وأردف قائلاً، إن ما نحتاجه الآن، هو إجراء تجارب علمية محكمة لمعرفة ما إذا كانت الملوثات تلحق الضرر بالدماغ بالفعل أم لا، ويعد هذا صعباً على البشر، لأنه ينطوي على تعمد تعريضهم للمواد الضارة، على رغم من أن كاليب فينش يشير إلى أن نحو 20 دراسة تجريبية أظهرت أن تلوث الهواء يؤثر سلباً في أدمغة الحيوانات.

قال فينش “إن الكيفية التي يسبب من خلالها التلوث أضراراً على الدماغ تُعد لغزاً عظيماً، فمن المحتمل أن يؤدي إلى التهاب كاستجابة للتعرض، ولكن ذلك لا يزال أمراً مُبهاً في الواقع”.

ربطت أكثر من 10 دراسات نشرت في الوقت نفسه تلوث الهواء بارتفاع معدل الإصابة بأمراض الدماغ، بما في ذلك الخرف والزهايمر.

يأمل الباحثون بأن يؤدي تزايد الأدلة إلى تحفيز العمل الدولي للحد من تلوث الهواء، بينما يأمل الاقتصاديون مثل آرشميث وهيس، بأن تُظهر أبحاثهم الرابط الخفي بين تلوث الهواء والتأثير في الاقتصاد، وبالتالي الفوائد الخفية للتخلص منه.

قال آرشميث، “إذا كان تلوث الهواء يؤثر سلباً في أداء العمال، فإن ذلك في الأساس يُمثل ضريبة على كل شركة”. في حين قال هيس، “كان الافتراض دائماً أن هناك هذه المفاضلة، وهي أنه إذا كنت تريد هواءً أكثر نظافةً، فأنت بحاجة إلى المزيد من التنظيمات، التي بدورها تلحق الضرر بالأعمال، وهذا يوضح القصة المقابلة”.

هذا المقال مترجم salon.com ولقراءة الموضوع الأصلي عن الرابط التالي

عمّار المأمون - كاتب سوري | 11.01.2025

في هجاء الأخطاء (والمبادرات) الفرديّة… ومديح الارتياب من “كلّ شيء” في سوريا!

أسئلة كثيرة لا إجابات عنها حالياً في سوريا، لكن يبقى الارتياب والشك في كلّ شيء، وكل ما نراه ونسمعه من حقنا، فلا دستور للبلاد ولا قوانين واضحة للمحاسبة والعدالة، إلا عدالة الشارع، عدالة كرنفالية كأن يجرّ رجال الهيئة أحدهم وهو يصرخ "أنا لطشت بنت" أو إذلال مجموعة تصرخ من أعلى شاحنة "نحن حراميّة".
06.01.2020
زمن القراءة: 5 minutes

يمثل الهواء الملوث خطراً صحياً كبيراً، ويعد سبباً لأمراض القلب والربو والسكتة الدماغية وسرطان الرئة، كما يشكل عاملاً في وفاة ما يقدر بـ7 ملايين شخص حول العالم سنوياً.

يمثل الهواء الملوث خطراً صحياً كبيراً، ويعد سبباً لأمراض القلب والربو والسكتة الدماغية وسرطان الرئة، كما يشكل عاملاً في وفاة ما يقدر بـ7 ملايين شخص حول العالم سنوياً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. فضلاً عن أن مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن الهواء الملوث قد يضر بأدمغتنا.

أتاحت مجالات جديدة في السنوات الأخيرة دراسة تأثير الهواء الملوث في عقولنا والطريقة التي نفكر بها ونشعر بها. ووجد علماء الأوبئة والأعصاب أدلة للربط بين التعرض الطويل للهواء الملوث وزيادة معدلات الإصابة بالخرف وأمراض الزهايمر وغيرها من أمراض الدماغ، كما نشر علماء الاقتصاد السلوكي والعمالي في الوقت نفسه سلسلة من الأبحاث حول تأثيرات تلوث الهواء في الأداء المعرفي.

شارك أنثوني هيس، أستاذ الاقتصاد في جامعة أوتاوا بالعاصمة الكندية، في تأليف عدد من هذه الدراسات، وربط بحث نُشر عام 2016 بين الأيام التي شهدت تلوثاً شديداً في لوس أنجلوس وارتفاع حالات جرائم العنف. ووجد بحث آخر، نُشر في العام نفسه، أن العوائد على مؤشر سوق الأوراق المالية “إس وبي” لأكبر 500 شركة مالية أميركية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في الأيام التي ارتفع فيها معدل تلوث الهواء في نيويورك. يقول هيس مفسراً، إن التلوث مثل الطقس السيئ “يجعلك كئيباً وقصير النظر ولا تحتمل المجازفة”.

وأضاف، “لقد بدأنا نتعلم تدريجياً عن مدى الآثار الناجمة عن تلوث الهواء على الحالة البشرية، نحن نعلم أن ثمة آثاراً عضوية، لكنك أيضاً تشعر بالانزعاج النفسي أو التأثر بسبب ذلك بطرائق عدة ومختلفة”.

أظهرت الأبحاث السابقة أن العمال الذين يقومون بعمل بدني مثل قطف الثمار أقل إنتاجية في الأيام التي تشهد معدلات تلوث مرتفعة، كما وجدت الدراسات الحديثة أن ملوثات الهواء مثل الأوزون وأول أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة تؤثر على أداء العاملين ذوي المهارات العالية الذين يؤدون المهام المعرفية غالباً، وقد أظهرت دراسة نُشرت هذا العام، شارك هيس في تأليفها، أن أعضاء البرلمان الكندي يتحدثون بلغة أقل تعقيداً في الأيام الملوثة، والتي قيست بمعادلة تحسب طول الجمل والمقاطع لكل كلمة في البيانات البرلمانية. كما وجدت دراسة أخرى من عام 2018 أن حكام دوري البيسبول الأميركي يرتكبون الكثير من الأخطاء عند إعلان الكرات والضربات في الأيام الملوثة، وقد قيس ذلك بواسطة تقنية تتبع الرميات المستخدمة في الملاعب الرئيسية في الدوري.

وقال جيمس آرشميث، مؤلف مشارك في تلك الدراسة، إن النتائج التي توصلت إليها “تجعلنا نُفكر بأنه لا بد من أن نشعر بالقلق حول المهن الأخرى، مثل وظيفة مراقبي الملاحة الجوية، التي يكون فيها التفكير والإدراك أكثر أهمية من النشاط البدني”.

“لقد بدأنا نتعلم تدريجياً عن مدى الآثار الناجمة عن تلوث الهواء على الحالة البشرية، نحن نعلم أن ثمة آثاراً عضوية، لكنك أيضاً تشعر بالانزعاج النفسي أو التأثر بسبب ذلك بطرائق عدة ومختلفة”.

أظهرت دراسات أجريت في إسرائيل والصين أن التعرض سواء أكان لفترات قصيرة أو طويلة لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الحد الأدنى لدرجات الاختبارات. ووجدت دراسة نشرت في أيلول/ سبتمبر من عام 2019، أن لاعبي الشطرنج في ألمانيا يرتكبون المزيد من الأخطاء عند وجود جسيمات دقيقة في الهواء، والذي تم قياسها بالتحركات المقترحة لبرنامج كمبيوتر.

ربطت أكثر من 10 دراسات نشرت في الوقت نفسه تلوث الهواء بارتفاع معدل الإصابة بأمراض الدماغ، بما في ذلك الخرف والزهايمر.

تضع وكالة حماية البيئة حدوداً لمعدلات الجسيمات الدقيقة والأوزون وأول أوكسيد الكربون وغيره من ملوثات الهواء. ووفقاً لذلك، يعيش ملايين الأميركيين في مناطق تتجاوز تلك الحدود. بيد أن ثمة مجموعة متزايدة من العلماء وأنصار البيئة يرون أن تلك المعايير ليست دقيقة بالقدر الكافي. في وتُشير أبحاث حديثة إلى أن المستويات التي تعتبرها وكالة حماية البيئة حالياً “آمنة” ربما لا تزال تضر بأدمغتنا.

قال كاليب فينش، أستاذ علم أعصاب الشيخوخة في جامعة جنوب كاليفورنيا، “أعتقد أن الأدلة مقنعة في ما يتعلق بعدم وجود مستوى آمن من تلوث الهواء، كما لا يوجد مستوى آمناً من تدخين السجائر”، على رغم من ذلك، فقد حذر قائلاً، “ما زال مجال البحث حديثاً للغاية، بالمقارنة مع ما نعرفه عن أضرار تدخين السجائر، فنحن نحيط بالكاد بما يعادل 10 في المئة فقط”.

لم يقتنع الجميع بهذا البحث حتى الآن على الأقل. جيمس هندريكس، المسؤول العلمي الرئيسي لمؤسسة LuMind IDSC، وهي مؤسسة لدراسة متلازمة داون، والمدير السابق لمبادرات العلوم العالمية التابعة لجمعية الزهايمر، قال إن الدراسات الحديثة تُظهر فقط وجود صلة بين تلوث الهواء وأمراض الدماغ، وعلى رغم أنها تثير الاهتمام، لكنها لا تثبت العلاقة السببية.

أضاف هندريكس، “أنه من الصعب حقاً الربط بين السبب والنتيجة، يمكن أن يكون التعرض للتلوث والسموم البيئية سبباً للوضع الاقتصادي المتدني في كثير من الأحيان، كما نعلم أن هذا نتيجة لسوء الوصول إلى الرعاية الصحية، فقد يكون لديك ارتفاع في ضغط الدم غير معالج قد يؤدي إلى الخرف، كما تختلط أشياء كثيرة وتتشابك، ومن الصعب عزل عامل واحد منها عن العوامل الأخرى”.

كما يشكك أيضاً في الكثير من الأبحاث الاقتصادية، مثل الدراسة التي تناولت لعبة البيسبول.

وأردف قائلاً، إن ما نحتاجه الآن، هو إجراء تجارب علمية محكمة لمعرفة ما إذا كانت الملوثات تلحق الضرر بالدماغ بالفعل أم لا، ويعد هذا صعباً على البشر، لأنه ينطوي على تعمد تعريضهم للمواد الضارة، على رغم من أن كاليب فينش يشير إلى أن نحو 20 دراسة تجريبية أظهرت أن تلوث الهواء يؤثر سلباً في أدمغة الحيوانات.

قال فينش “إن الكيفية التي يسبب من خلالها التلوث أضراراً على الدماغ تُعد لغزاً عظيماً، فمن المحتمل أن يؤدي إلى التهاب كاستجابة للتعرض، ولكن ذلك لا يزال أمراً مُبهاً في الواقع”.

ربطت أكثر من 10 دراسات نشرت في الوقت نفسه تلوث الهواء بارتفاع معدل الإصابة بأمراض الدماغ، بما في ذلك الخرف والزهايمر.

يأمل الباحثون بأن يؤدي تزايد الأدلة إلى تحفيز العمل الدولي للحد من تلوث الهواء، بينما يأمل الاقتصاديون مثل آرشميث وهيس، بأن تُظهر أبحاثهم الرابط الخفي بين تلوث الهواء والتأثير في الاقتصاد، وبالتالي الفوائد الخفية للتخلص منه.

قال آرشميث، “إذا كان تلوث الهواء يؤثر سلباً في أداء العمال، فإن ذلك في الأساس يُمثل ضريبة على كل شركة”. في حين قال هيس، “كان الافتراض دائماً أن هناك هذه المفاضلة، وهي أنه إذا كنت تريد هواءً أكثر نظافةً، فأنت بحاجة إلى المزيد من التنظيمات، التي بدورها تلحق الضرر بالأعمال، وهذا يوضح القصة المقابلة”.

هذا المقال مترجم salon.com ولقراءة الموضوع الأصلي عن الرابط التالي