على الرغم من مرور أشهر على بدء طرح مشكلة الاحتيال التي تواجه (فيسبوك) وشركات ومواقع تكنولوجية، ورغم تعهد تلك المواقع والشركات بإزالتها، إلا أن منصاتها لاتزال تحوي العديد من الحسابات المزيفة الواضحة. وتعد عملية التأثير الروسي على انتخابات عام ٢٠١٦ عينة واحدة فقط من مشكلة أكثر ضخامة، ألا وهي قيام بعض المؤسسات أو الأشخاص باستغلال تلك المنصات لتحقيق الربح أو التأثير السياسي.
ويقول معظم الخبراء إن الدوافع لتحقيق مكاسب مالية أكثر شيوعاً من الدوافع التي ترمي لتحقيق بعض الأهداف السياسية. وقد تعهد المسؤولون التنفيذيون فى (فيسبوك) و(تويتر) و(غوغل) أمام الكونغرس هذا الشهر ببذل المزيد من الجهد لمنع الحسابات المزيفة التى تلوث مواقعهم. وقال كولين ستريتش، المستشار العام ل(فيسبوك)، للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: “نحن نتفهم أن الأشخاص الذين تمثلونهم يتوقعون وجود تجارب حقيقية عند وصولهم إلى منصتنا”. وقال إن الشركة تعمل على مضاعفة عدد موظفي المراجعة إلى 20 ألف مراجع، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي للعثور على المزيد من “الجهات السيئة”.
يُعد موقع Conswriters.com، مثل مئات المواقع ذات الأخبار المزيفة “clickbait”، التي تعُجّ بالعديد من العناوين الجذابة. ولكن هذه المقالات تعج بإعلانات (غوغل) التي تحقق أرباحاً مع كل نقرة، وهنا يبرز الدور الأساسي لشركة (غوغل) في نظام الخداع عبر الإنترنت.
يقول (جوناثان زيترين)، الذي يدرس الإنترنت والمجتمع في جامعة (هارفارد)، إن الشركات مترددة في العمل بفعالية على إزالة الحسابات الوهمية لبعض المستخدمين وتطهير المحتوى المخادع خوفاً من تأثير ذلك على نموذج عملهم، المبني على تسجيل واشتراك المزيد والمزيد من الناس.
وتابع ” إن هذه المنصات موجهة لتحقيق أقصى نمو للمستخدمين والاحتفاظ بهم” وأضاف “وهذا يعني عدم وجود أي عقبات حتى ولو كانت صغيرة في عملية التسجيل، وعدم إغلاق الحسابات دون سبب هام. وأظن أنهم يعلمون أن هناك ما يكفي من الحسابات المثيرة للشك التي ينبغي مراجعتها حتى بدون الحاجة لمزيد من البحث والتفتيش”.
الأمر لا يتطلب خبرة فنية كبيرة لتحديد الحسابات المثيرة للشك أو المزيفة، وهواة التجسس في جميع أنحاء البلاد قد يتولون تلك المهمة. عندما بدأ (زاكاري إلوود) وهو كاتب فني ومؤلف كُتب البوكر في (بورتلاند) في تتبع الأدلة لاكتشاف حسابات وهمية على (فيسبوك)، وجد العشرات من المحتالين.
لاحظ أن العشرات من الملفات الشخصية تحتوي على نفس الصور والتفاصيل الخاصة بشخص حقيقي. يقول (إلوود) “من المدهش كيف كانت بعض هذه الحسابات غير متقنة ” وأضاف “أنا أكره الكذب ولكني منجذب لفهم أشياء من هذا القبيل”.
هذا المقال مترجم عن الرابط التالي
[video_player link=””][/video_player]

هل حقاً يعمل فيسبوك لضبط الحسابات المزيفة والوهمية!!

لبنان في متاهة السلاح

النظام الرعائي المؤسّساتي: الإصلاح يبدأ أولاً من هناك

تجربة انتخابية سورية افتراضية: أيمن الأصفري رئيساً
"درج"
على الرغم من مرور أشهر على بدء طرح مشكلة الاحتيال التي تواجه (فيسبوك) وشركات ومواقع تكنولوجية، ورغم تعهد تلك المواقع والشركات بإزالتها، إلا أن منصاتها لاتزال تحوي العديد من الحسابات المزيفة الواضحة.
على الرغم من مرور أشهر على بدء طرح مشكلة الاحتيال التي تواجه (فيسبوك) وشركات ومواقع تكنولوجية، ورغم تعهد تلك المواقع والشركات بإزالتها، إلا أن منصاتها لاتزال تحوي العديد من الحسابات المزيفة الواضحة. وتعد عملية التأثير الروسي على انتخابات عام ٢٠١٦ عينة واحدة فقط من مشكلة أكثر ضخامة، ألا وهي قيام بعض المؤسسات أو الأشخاص باستغلال تلك المنصات لتحقيق الربح أو التأثير السياسي.
ويقول معظم الخبراء إن الدوافع لتحقيق مكاسب مالية أكثر شيوعاً من الدوافع التي ترمي لتحقيق بعض الأهداف السياسية. وقد تعهد المسؤولون التنفيذيون فى (فيسبوك) و(تويتر) و(غوغل) أمام الكونغرس هذا الشهر ببذل المزيد من الجهد لمنع الحسابات المزيفة التى تلوث مواقعهم. وقال كولين ستريتش، المستشار العام ل(فيسبوك)، للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: “نحن نتفهم أن الأشخاص الذين تمثلونهم يتوقعون وجود تجارب حقيقية عند وصولهم إلى منصتنا”. وقال إن الشركة تعمل على مضاعفة عدد موظفي المراجعة إلى 20 ألف مراجع، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي للعثور على المزيد من “الجهات السيئة”.
يُعد موقع Conswriters.com، مثل مئات المواقع ذات الأخبار المزيفة “clickbait”، التي تعُجّ بالعديد من العناوين الجذابة. ولكن هذه المقالات تعج بإعلانات (غوغل) التي تحقق أرباحاً مع كل نقرة، وهنا يبرز الدور الأساسي لشركة (غوغل) في نظام الخداع عبر الإنترنت.
يقول (جوناثان زيترين)، الذي يدرس الإنترنت والمجتمع في جامعة (هارفارد)، إن الشركات مترددة في العمل بفعالية على إزالة الحسابات الوهمية لبعض المستخدمين وتطهير المحتوى المخادع خوفاً من تأثير ذلك على نموذج عملهم، المبني على تسجيل واشتراك المزيد والمزيد من الناس.
وتابع ” إن هذه المنصات موجهة لتحقيق أقصى نمو للمستخدمين والاحتفاظ بهم” وأضاف “وهذا يعني عدم وجود أي عقبات حتى ولو كانت صغيرة في عملية التسجيل، وعدم إغلاق الحسابات دون سبب هام. وأظن أنهم يعلمون أن هناك ما يكفي من الحسابات المثيرة للشك التي ينبغي مراجعتها حتى بدون الحاجة لمزيد من البحث والتفتيش”.
الأمر لا يتطلب خبرة فنية كبيرة لتحديد الحسابات المثيرة للشك أو المزيفة، وهواة التجسس في جميع أنحاء البلاد قد يتولون تلك المهمة. عندما بدأ (زاكاري إلوود) وهو كاتب فني ومؤلف كُتب البوكر في (بورتلاند) في تتبع الأدلة لاكتشاف حسابات وهمية على (فيسبوك)، وجد العشرات من المحتالين.
لاحظ أن العشرات من الملفات الشخصية تحتوي على نفس الصور والتفاصيل الخاصة بشخص حقيقي. يقول (إلوود) “من المدهش كيف كانت بعض هذه الحسابات غير متقنة ” وأضاف “أنا أكره الكذب ولكني منجذب لفهم أشياء من هذا القبيل”.
هذا المقال مترجم عن الرابط التالي
[video_player link=””][/video_player]
"درج"
آخر القصص

لبنان في متاهة السلاح

تجربة انتخابية سورية افتراضية: أيمن الأصفري رئيساً

صيد طائر البوم في سوريا: خرافة “الفأل السيّئ” والتفاخر يهدّدان المحاصيل الزراعية

النظام الرعائي المؤسّساتي: الإصلاح يبدأ أولاً من هناك
