fbpx
ساهموا في دعم الإعلام المستقل و الجريء!
ادعموا درج

ومازال الحرس الثوي الإيراني يقول إنه سيدمر اسرائيل في ٧ دقائق….

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

في الحقيقة، كل المسلمين يؤمنون بالوعد الإلهي بزوال إسرائيل، لكن الجديد في الموضوع أن علماء الإلهيات الإيرانيين، الذين تستنير وسائل الإعلام المحلية بآرائهم هذه الفترة، كجزء من حملة الترويج للحرب المفترضة مع إسرائيل، يؤكدون للرأي العام المحلي، أن الوعد الإلهي هذا، لن يتحقق إلا على أيدي الإيرانيين أولا، ثم التنظيمات العسكرية التي أسسوها، مثل حزب الله اللبناني والعراقي وألوية: فاطميون وزينبيون والنجباء وأبي الفضل العباس وغيرها.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

يفرد الإعلام الإيراني الرسمي مساحات واسعة لمقالات وتحقيقات ومقابلات، تتناول الاستعدادت العسكرية واللوجستية للحرب مع اسرائيل، بعدما قرعت الجمهورية الإسلامية طبول حرب مفتوحة ضدها، ردا على الغارة التي استهدفت مطار “تي 4” في سوريا، والتي أدت إلى مقتل 14 عسكريا من بينهم 7 ضباط في تنظيم الحرس الثوري. إضافة إلى حديث الثقة الذي يتقدم على ما عداه من أحاديث، حول حجم الرعب الذي يتملك قادة اسرائيل وجيشها وشعبها، من قدرة إيران التي ستفاجئ العالم، على محو إسرائيل في دقائق معدودة، ساعة يدق نفير الانتقام.

وتكتظ التقارير الإعلامية بمعلومات تكشف “ما يجري داخل الكيان الصهيوني، من إرباك وتخبط وهلع، دفع بقادته إلى التوسط لدى الدول الغربية، خصوصا روسيا، للضغط على إيران من أجل التراجع عن ضربتها المحتملة، مقابل هدوء واتزان يغلبان على الجمهورية الإسلامية دولة وشعبا وجيوشا”.

ويسخر المسؤولون الإيرانيون، أكانوا ساسة أم عسكريين، في مقابلاتهم وبياناتهم وأحاديثهم المتلفزة، من “شروع العدو الإسرائيلي بتجهيز الملاجئ الآمنه لمدنييه ومن الخطط التي يعدها لإخلاء المستعمرات الحدودية، لحظة انطلاق شرارة الحرب”، عدا تحقيرهم لقدراته العسكرية التي يجاهر بها، والتي لا تعادل نصف ما تملكه الجمهورية الإسلامية من قدرات تؤثر عدم الإفصاح عنها إلا أفعالا. فلا التجهيزات ولا الخطط ولا الاستعدادات، ستحول دون تحقيق الوعد الإلهي بمحو إسرائيل من الوجود.

إيران ستقضي على إسرائيل في 7 دقائق ونصف الدقيقة، كما صرح أحد مسؤولي الحرس الثوري (أحمد كريمي) منذ مدة.  “لحظة بداية الحرب، ستكون لحظة بداية نهاية إسرائيل، التي ستمحى من الوجود قبل وصول الدعم العسكري إليها من دول الغرب، حتى قبل وصول الخبر إلى هذه الدول، ولن يجديها نفعا أسطول طائرات “أف 16” الحديثة والمتطورة، التي تسلمتها من الولايات المتحدة الأميركية، فقواعدها الجوية كلها تحت مرمى نيران صواريخ الحرس الثوري”، كما صرح نائب قائد تنظيم الحرس الثوري العقيد حسين سلامي، إضافة إلى آلاف الصواريخ التي ستنطلق تزامنا من جنوب لبنان وغزة، ولن يجد الإسرئيليون مكانا يهربون إليه سوى البحر.

إسرائيل وفق الرواية السياسية الإيرانية، دولة هجينة مثل الولايات المتحدة، بلا عمق ولا نقطة ارتكاز، بعكس إيران وسوريا والعراق وروسيا، التي تضرب جذورها عميقا في التاريخ، والتي قامت بناء على تجارب إنسانية وقيم اجتماعية ودينية وحكم رشيد، ولغياب هذه الأسباب تحمل إسرائيل بذور زوالها في داخلها، وليست إيران وأصدقاؤها إلا وسيلة لتحقيق هذا الأمر.

أما في الرواية الدينية، فيعتمد إعلام النظام الآيات 4،5،6،7 من سورة الإسراء كمصدر لا شك فيه، لحتمية زوال إسرائيل، والتي تقول: *وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا* فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً* ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا* إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا*.

في الحقيقة، كل المسلمين يؤمنون بالوعد الإلهي بزوال إسرائيل، من خلال الآيات الآنفة، لكن الجديد في الموضوع أن علماء الإلهيات الإيرانيين، الذين تستنير وسائل الإعلام المحلية بآرائهم هذه الفترة، كجزء من حملة الترويج للحرب المفترضة مع إسرائيل، يؤكدون للرأي العام المحلي، أن الوعد الإلهي هذا، لن يتحقق إلا على أيدي الإيرانيين أولا، ثم التنظيمات العسكرية التي أسسوها، مثل حزب الله اللبناني والعراقي وألوية: فاطميون وزينبيون والنجباء وأبي الفضل العباس وغيرها.

لكن الحيلة الإعلامية التي اعتمدها النظام، لتعبئة الرأي العام، لم تثمر حتى الآن إلا تجاوبا محدودا، يكاد ينحصر ضمن الشريحة المنتفعة منه فقط، في حين ظلت الشرائح المعارضة أو الواقفة على حياد، غير متأثرة بمشاعر العظمة وفائض القوة التي يبثها في الأجواء.

فالشرائح غير المؤيدة للنظام، لا ثقة لديها بقدراته العسكرية ولا الاقتصادية ولا السياسية، فالقدرة على التخريب التي يمتلكها النظام، لا يمكن أن تعد قوة رادعة، ولا يمكن أن تحسم معركة أو تصنع انتصارا حقيقيا.

وفي اعتقاد هذه الشرائح أن حال النظام كحال العصفور الذي يطير خلف النسر فيظن أن النسر يفر منه. وفي اعتقادها أيضا أن المشروع النووي، الذي دوخ به النظام الإسلامي العالم، ليس مشروعا وطنيا، بقدر ما هو روسي، والصواريخ التي تهدد بها إيران جيرانها، هي صواريخ روسية أو صينية في الأساس، طور صانعو أسلحة أجانب، يعيشون في القواعد العسكرية الإيرانية قدراتها، أو زودوا بعضها برؤوس نووية. عدا أن القدرات العسكرية الإيرانية في جوهرها هي إرث من عهد الشاه وليست صناعة إسلامية خالصة. كما أن حكاية علماء الذرة الإيرانيين المتوارين عن الأنظار خوفا من أجهزة “الموساد” وال “سي آي إيه” فلا وجود لها إلا في خيال صانعيها.

لذلك فإن كل عراضات القوة التي يؤديها النظام على مرأى من العالم، ويستعطف بها الرأي العام المحلي، ما هي إلا مسرحيات لا علاقة لها بالواقع.

فالواقع إلى مزيد من المأساوية والسواد. الفقر يقف على أبواب ملايين الإيرانيين خصوصا سكان الأرياف المهمشين، القطاع الزراعي ينهار بسبب سوء الإدارة والجفاف الذي يضرب البلد منذ عشر سنوات، العملة الوطنية تفقد قيمتها يوما بعد يوم، الغلاء يتفشى كالطاعون، أغلب الشركات والمصارف والإدارات لم يعد بمقدورها تسديد متوجبات موظفيها المالية والبطالة تفتك بجيل الشباب، عدا موجات القمع على خلفيات دينية وقومية وعرقية ومذهبية، الكثيرة الهبوب هذه الأيام، وبالتالي فإن إيران “الإسلامية” تحمل أيضا بذور زوالها في داخلها في حال دخلت في حرب مع إسرئيل.

وائل السواح- كاتب سوري | 19.04.2025

تجربة انتخابية سورية افتراضية: أيمن الأصفري رئيساً

رغبتُ في تبيان أن الشرع ليس المرشّح المفضّل لدى جميع السوريين في عموم مناطقهم واتّجاهاتهم السياسية، وفقط من أجل تمرين عقلي، طلبتُ من أصدقائي على حسابي على "فيسبوك" المشاركة في محاكاة انتخابية، لاستقصاء الاتّجاه الذي يسير فيه أصدقائي، مفترضاً طبعاً أن معظمهم يدور في دائرة فكرية متقاربة، وإن تكُ غير متطابقة.
26.04.2018
زمن القراءة: 4 minutes

في الحقيقة، كل المسلمين يؤمنون بالوعد الإلهي بزوال إسرائيل، لكن الجديد في الموضوع أن علماء الإلهيات الإيرانيين، الذين تستنير وسائل الإعلام المحلية بآرائهم هذه الفترة، كجزء من حملة الترويج للحرب المفترضة مع إسرائيل، يؤكدون للرأي العام المحلي، أن الوعد الإلهي هذا، لن يتحقق إلا على أيدي الإيرانيين أولا، ثم التنظيمات العسكرية التي أسسوها، مثل حزب الله اللبناني والعراقي وألوية: فاطميون وزينبيون والنجباء وأبي الفضل العباس وغيرها.

يفرد الإعلام الإيراني الرسمي مساحات واسعة لمقالات وتحقيقات ومقابلات، تتناول الاستعدادت العسكرية واللوجستية للحرب مع اسرائيل، بعدما قرعت الجمهورية الإسلامية طبول حرب مفتوحة ضدها، ردا على الغارة التي استهدفت مطار “تي 4” في سوريا، والتي أدت إلى مقتل 14 عسكريا من بينهم 7 ضباط في تنظيم الحرس الثوري. إضافة إلى حديث الثقة الذي يتقدم على ما عداه من أحاديث، حول حجم الرعب الذي يتملك قادة اسرائيل وجيشها وشعبها، من قدرة إيران التي ستفاجئ العالم، على محو إسرائيل في دقائق معدودة، ساعة يدق نفير الانتقام.

وتكتظ التقارير الإعلامية بمعلومات تكشف “ما يجري داخل الكيان الصهيوني، من إرباك وتخبط وهلع، دفع بقادته إلى التوسط لدى الدول الغربية، خصوصا روسيا، للضغط على إيران من أجل التراجع عن ضربتها المحتملة، مقابل هدوء واتزان يغلبان على الجمهورية الإسلامية دولة وشعبا وجيوشا”.

ويسخر المسؤولون الإيرانيون، أكانوا ساسة أم عسكريين، في مقابلاتهم وبياناتهم وأحاديثهم المتلفزة، من “شروع العدو الإسرائيلي بتجهيز الملاجئ الآمنه لمدنييه ومن الخطط التي يعدها لإخلاء المستعمرات الحدودية، لحظة انطلاق شرارة الحرب”، عدا تحقيرهم لقدراته العسكرية التي يجاهر بها، والتي لا تعادل نصف ما تملكه الجمهورية الإسلامية من قدرات تؤثر عدم الإفصاح عنها إلا أفعالا. فلا التجهيزات ولا الخطط ولا الاستعدادات، ستحول دون تحقيق الوعد الإلهي بمحو إسرائيل من الوجود.

إيران ستقضي على إسرائيل في 7 دقائق ونصف الدقيقة، كما صرح أحد مسؤولي الحرس الثوري (أحمد كريمي) منذ مدة.  “لحظة بداية الحرب، ستكون لحظة بداية نهاية إسرائيل، التي ستمحى من الوجود قبل وصول الدعم العسكري إليها من دول الغرب، حتى قبل وصول الخبر إلى هذه الدول، ولن يجديها نفعا أسطول طائرات “أف 16” الحديثة والمتطورة، التي تسلمتها من الولايات المتحدة الأميركية، فقواعدها الجوية كلها تحت مرمى نيران صواريخ الحرس الثوري”، كما صرح نائب قائد تنظيم الحرس الثوري العقيد حسين سلامي، إضافة إلى آلاف الصواريخ التي ستنطلق تزامنا من جنوب لبنان وغزة، ولن يجد الإسرئيليون مكانا يهربون إليه سوى البحر.

إسرائيل وفق الرواية السياسية الإيرانية، دولة هجينة مثل الولايات المتحدة، بلا عمق ولا نقطة ارتكاز، بعكس إيران وسوريا والعراق وروسيا، التي تضرب جذورها عميقا في التاريخ، والتي قامت بناء على تجارب إنسانية وقيم اجتماعية ودينية وحكم رشيد، ولغياب هذه الأسباب تحمل إسرائيل بذور زوالها في داخلها، وليست إيران وأصدقاؤها إلا وسيلة لتحقيق هذا الأمر.

أما في الرواية الدينية، فيعتمد إعلام النظام الآيات 4،5،6،7 من سورة الإسراء كمصدر لا شك فيه، لحتمية زوال إسرائيل، والتي تقول: *وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا* فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً* ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا* إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا*.

في الحقيقة، كل المسلمين يؤمنون بالوعد الإلهي بزوال إسرائيل، من خلال الآيات الآنفة، لكن الجديد في الموضوع أن علماء الإلهيات الإيرانيين، الذين تستنير وسائل الإعلام المحلية بآرائهم هذه الفترة، كجزء من حملة الترويج للحرب المفترضة مع إسرائيل، يؤكدون للرأي العام المحلي، أن الوعد الإلهي هذا، لن يتحقق إلا على أيدي الإيرانيين أولا، ثم التنظيمات العسكرية التي أسسوها، مثل حزب الله اللبناني والعراقي وألوية: فاطميون وزينبيون والنجباء وأبي الفضل العباس وغيرها.

لكن الحيلة الإعلامية التي اعتمدها النظام، لتعبئة الرأي العام، لم تثمر حتى الآن إلا تجاوبا محدودا، يكاد ينحصر ضمن الشريحة المنتفعة منه فقط، في حين ظلت الشرائح المعارضة أو الواقفة على حياد، غير متأثرة بمشاعر العظمة وفائض القوة التي يبثها في الأجواء.

فالشرائح غير المؤيدة للنظام، لا ثقة لديها بقدراته العسكرية ولا الاقتصادية ولا السياسية، فالقدرة على التخريب التي يمتلكها النظام، لا يمكن أن تعد قوة رادعة، ولا يمكن أن تحسم معركة أو تصنع انتصارا حقيقيا.

وفي اعتقاد هذه الشرائح أن حال النظام كحال العصفور الذي يطير خلف النسر فيظن أن النسر يفر منه. وفي اعتقادها أيضا أن المشروع النووي، الذي دوخ به النظام الإسلامي العالم، ليس مشروعا وطنيا، بقدر ما هو روسي، والصواريخ التي تهدد بها إيران جيرانها، هي صواريخ روسية أو صينية في الأساس، طور صانعو أسلحة أجانب، يعيشون في القواعد العسكرية الإيرانية قدراتها، أو زودوا بعضها برؤوس نووية. عدا أن القدرات العسكرية الإيرانية في جوهرها هي إرث من عهد الشاه وليست صناعة إسلامية خالصة. كما أن حكاية علماء الذرة الإيرانيين المتوارين عن الأنظار خوفا من أجهزة “الموساد” وال “سي آي إيه” فلا وجود لها إلا في خيال صانعيها.

لذلك فإن كل عراضات القوة التي يؤديها النظام على مرأى من العالم، ويستعطف بها الرأي العام المحلي، ما هي إلا مسرحيات لا علاقة لها بالواقع.

فالواقع إلى مزيد من المأساوية والسواد. الفقر يقف على أبواب ملايين الإيرانيين خصوصا سكان الأرياف المهمشين، القطاع الزراعي ينهار بسبب سوء الإدارة والجفاف الذي يضرب البلد منذ عشر سنوات، العملة الوطنية تفقد قيمتها يوما بعد يوم، الغلاء يتفشى كالطاعون، أغلب الشركات والمصارف والإدارات لم يعد بمقدورها تسديد متوجبات موظفيها المالية والبطالة تفتك بجيل الشباب، عدا موجات القمع على خلفيات دينية وقومية وعرقية ومذهبية، الكثيرة الهبوب هذه الأيام، وبالتالي فإن إيران “الإسلامية” تحمل أيضا بذور زوالها في داخلها في حال دخلت في حرب مع إسرئيل.

26.04.2018
زمن القراءة: 4 minutes
|
آخر القصص
لبنان في متاهة السلاح
طارق اسماعيل - كاتب لبناني | 19.04.2025
النظام الرعائي المؤسّساتي: الإصلاح يبدأ أولاً من هناك
زينة علوش - خبيرة دولية في حماية الأطفال | 19.04.2025
تونس: سقوط جدار المزونة يفضح السلطة العاجزة
حنان زبيس - صحافية تونسية | 19.04.2025

اشترك بنشرتنا البريدية