أخبرتْنا الإحصاءات من قبلُ أن الأمريكيين يملكون من الأسلحة النارية للفرد الواحد أكثر مما تملكه أي دولة على وجه الأرض، هذا إلى جانب ارتفاع معدلات العنف المرتبط باستعمال هذه الأسلحة في أمريكا أكثر من غيرها من البلدان الغنية والمتقدمة.
ولكن الصورة العامة لهذه الحقائق قد تكون مضللة، فليس كل أمريكيٍ يحمل سلاحاً ويستعد لاستعمالها في عمليات عنف، ومِثلما تُبينه عمليات المسح، يرتكز العنف المسلح بشكل مكثف في الأحياء الصغيرة.
فيما يلي صورة أكثر دقة بالأرقام عن التركيز الدرامي للأسلحة النارية في أميركا وخريطة العنف:
امتلاك الأسلحة النارية
يمتلك المدنيون الأمريكيون ما لا يقل عن 265 مليون قطعة سلاح ناري، الأمر الذي يمنح الأميركيين أعلى معدل للفرد الواحد في ملكية السلاح الناري في العالم، بمعدل قطعة واحدة لكل أمريكي.
ويأتي اليمن في المرتبة الثانية على مسافة بعيدة، بحوالي 55 قطعة سلاح ناري لكل 100 شخص، وفقاً للبيانات المستمدة من مسح الأسلحة النارية الصغيرة لعام 2007.
لكن الدراسات الاستقصائية تبين أن ملكية السلاح في أمريكا مركزية في الواقع بشكل كبير، إذ صرح 22 إلى 31٪ فقط من الأميركيين البالغين بأنهم يمتلكون سلاحاً نارياً شخصياً.
ويبدو أن معدلات ملكية السلاح الشخصي والأسري قد انخفضت على مدى العقود الماضية، حيث يقول ثلثا الأمريكيين اليوم إنهم يعيشون في بيوت خالية من الأسلحة، في حين كان قد صرح غالبية الأمريكيين، في أواخر السبعينات، بأنهم يعيشون في بيوت فيها أسلحة نارية.
معظم أصحاب السلاح في أمريكا لديهم مجموعات متواضعة نسبيًا، حيث يملك غالبية أصحاب السلاح في المتوسط ثلاثة قطع فقط، ونصفهم تقريباً يمتلكون قطعة أو قطعتين فقط، وفقاً لمسح أجراه باحثون من جامعة هارفارد ومن شمال شرق أمريكا في 2015، والذي قدم أدق تقدير للأنماط الأميركية الحالية المتعلقة بملكية الأسلحة النارية.
في المقابل، يمتلك يحوز أصحاب الأسلحة في أميركا، على مجموعات ضخمة، إذ يمتلك 3٪ من البالغين الأميركيين 133 مليون قطعة سلاح ناري إجمالاً، أي ما يعادل نصف إجمالي مخزون الأسلحة. ويملك هؤلاء الأشخاص مجموعات تتراوح ما بين ثمانية إلى 140 قطعة أي بمتوسط يُقدر بحوالي 17 قطعة لكل فرد منهم.
بعد عملية إطلاق النار الأخيرة في لاس فيجاس، قال مسؤولون إن القاتل كان لديه 23 قطعة سلاح في غرفته الفندقية، و19 قطعة أخرى في منزله، ما أثار تساؤل بعض الأمريكيين المصدومين، كيف يعقل أن يقتني شخصٌ هذا الكم الهائل من الأسلحة دون أن يثير ذلك أي انتباه لدى المصالح الأمنية المعنية ويجعله محل مراقبة.
جزءٌ من الجواب عن هذا التساؤل هو أن امتلاك أكثر من 40 قطعة سلاح هو أمر شائع إلى حد ما في الولايات المتحدة، فهناك ما يقدر ب 7.7 مليون من كبار ملاك الأسلحة، ما يجعل من الصعب ترصد مطلق النار على الحشود الذي يجمع ترسانة كاملة، وتمييزِه عن باقي جامعي الأسلحة المتحمسين وهواة الأسلحة المولعين بتكديس أنواع مختلفة من البنادق لصيد شتى أنواع الطرائد، ومجموعة مختارة من المسدسات للدفاع عن النفس، ومختلف ملحقات البنادق الشبيهة بالأسلحة العسكرية.
“لماذا تحتاج إلى أكثر من زوج من الأحذية؟ والحقيقة هي أنك لست في حاجة إليها، لكن هل تريد أكثر من زوج واحد من الأحذية؟” بهذه الأسئلة برر (فيليب فان كليف)، رئيس رابطة الدفاع عن المواطنين في ولاية فرجينيا، وهي مجموعة (الحق في امتلاك الأسلحة)، قائلاً “إذا كنتَ تعزم السير لمسافات طويلة على الأقدام، لن تستخدم هذا الزوج من الحذاء ذي الكعب العالي”.
وقال الباحثون إن كبار ملاك الأسلحة، هم أقل تنوعاً من حيث تركيبة مجتمعاتهم مقارنة بأصحاب الأسلحة عموماً، حيث يرجح أن تكون التركيبة البشرية لكبار ملاك الأسلحة مشكلة في الغالب من الذكور مع استبعاد وجود السود أو من هم من أصل إسباني، ويرجح امتلاكهم السلاح لغرض الحماية.
وإذا كان الأميركيون يتمتعون بحق دستوري في امتلاك سلاح ناري في منازلهم للدفاع عن النفس، يبدو أن عدداً متزايداً من الأمريكيين، يحملون أسلحة على نحو منتظم حتى خارج منازلهم. وقد توصلت دراسة نُشرت حديثاً إلى أن ثلاثة ملايين أمريكي يحملون مسدسات محشوة بالرصاص معهم يومياً، وتسعة ملايين أمريكي يفعلون ذلك على أساس شهري، ومعظم الذين اختاروا حملها خارج البيوت هم من الذكور.
وتعتمد هذه الإحصاءات على تقديرات المسح لأنه لا يوجد تعداد وطني رسمي لعدد قطع الأسلحة التي يمتلكها الأمريكيون أو حتى لمجموع الأسلحة النارية التي في حوزة المدنيين. ولهذا السبب تتراوح التقديرات من 265 مليون في دراسة عام 2015 إلى ما فوق 400 مليون..
العنف المسلح
ذكرت الإحصائيات الأولية لمراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها (CDC) أن أكثر من 38 ألف أمريكي لقوا مصرعهم بالأسلحة في العام الماضي.وقد ارتفع معدل كل من عمليات الانتحار بالسلاح الناري والقتل بالأسلحة النارية في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن معدلات القتل بالأسلحة النارية في أمريكا لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه في أوائل التسعينيات.
وتشكل عمليات الانتحار بالأسلحة النارية معظم حالات الوفيات بالأسلحة، بأكثر من عشرين ألف حالة في كل عام، في حين تمثل الإصابات العنيفة بالأسلحة خسائر أكبر، إذ يتعرض أكثر من 60 ألف شخص لإطلاق النار كل عام، وينجون منها.
ترتبط أكثر من 700 حالة جريمة قتل كل عام بالعنف العائلي، وقد كشف تحليل أجرته وكالة أنباء أسوشيتد برس عن بيانات الجريمة الرسمية في الفترة ما بين عامي 2006 و2014 أن ما متوسطه 760 أمريكياً يقتلون بالرصاص كل عام من قبل أحد الزوجين أو الأزواج السابقين أو شركاء المواعدة. وشكلت النساء الغالبية العظمى من ضحايا العنف المنزلي، من ضمنهم نحو 75 في المائة من الزوجات الحاليات أو صديقات الأشخاص الذين قتلوهُن.
إن هذه الأرقام، التي تستند إلى جرائم القتل التي بلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي، باعتبارها على صلة بالعنف المنزلي، ربما تكون أقل من العدد الإجمالي الحقيقي، ولا تشمل الأطفال أو المارة الذين قتلوا أثناء إطلاق النار في عمليات العنف المنزلي.
وهناك أيضاً تباينات عرقية واقتصادية وجغرافية صارخة في عدد الوفيات الناجمة عن وباء العنف المسلح في أمريكا. ويقول الخبراء أن العنف هو نوعٌ من الضرائب التنازلية، التي يدفعها إلى حد كبير قاطنو أفقر الأحياء في البلاد وأكثرهم هشاشة. فقد وقعت أكثر من 25٪ من جرائم القتل بالأسلحة في الولايات المتحدة في عام 2015 في مناطق سكنية لا يتجاوز عددها 1.5٪ من مجموع سكان البلاد.
يقول المدافعون عن ضرورة التحكم في الأسلحة إنه من غير المقبول أن يكون الأمريكيون عموماً “عرضة للقتل بالأسلحة النارية 25 مرة أكثر من أي دولة متقدمة الأخرى”، ويواجه الأشخاص الذين يعيشون في هذه الضواحي الخطيرة، معدل جرائم قتل بالسلاح 400 مرة تقريباً أعلى من المعدل في تلك البلدان ذات الدخل المرتفع.
واكتشف الباحثون أن العنف المسلح في أمريكا يتركز ليس فقط جغرافياً، ولكن أيضا داخل الشبكات الاجتماعية. ويشير بعض الباحثين إلى أن خطر الإيذاء العنيف قد ينتشر من شخص لآخر مثل الفيروس، وهذا يعني أن شبكات معينة من الناس، وليس أحياء بأكملها أو مجموعات ديمغرافية عرقية أو غيرها، هي الأكثر تعرضاً للخطر.
هذا الموضوع مترجم عن الرابط التالي.[video_player link=””][/video_player]

٣٪ من الأميركيين يملكون ١٣٣ مليون قطعة سلاح والعنف يطال الأكثر فقراً

عن هامشيّتنا وحرّيتنا والخيارات الضيّقة جداً أمام “الجميع”

داخل استخبارات النظام السوري السابق: “درج” يوثّق ملف تفجير “البايجرز” في فرع فلسطين!

ليسوا “زعران المصارف”
"درج"
أخبرتْنا الإحصاءات من قبلُ أن الأمريكيين يملكون من الأسلحة النارية للفرد الواحد أكثر مما تملكه أي دولة على وجه الأرض، هذا إلى جانب ارتفاع معدلات العنف المرتبط باستعمال هذه الأسلحة في أمريكا أكثر من غيرها من البلدان الغنية والمتقدمة.
أخبرتْنا الإحصاءات من قبلُ أن الأمريكيين يملكون من الأسلحة النارية للفرد الواحد أكثر مما تملكه أي دولة على وجه الأرض، هذا إلى جانب ارتفاع معدلات العنف المرتبط باستعمال هذه الأسلحة في أمريكا أكثر من غيرها من البلدان الغنية والمتقدمة.
ولكن الصورة العامة لهذه الحقائق قد تكون مضللة، فليس كل أمريكيٍ يحمل سلاحاً ويستعد لاستعمالها في عمليات عنف، ومِثلما تُبينه عمليات المسح، يرتكز العنف المسلح بشكل مكثف في الأحياء الصغيرة.
فيما يلي صورة أكثر دقة بالأرقام عن التركيز الدرامي للأسلحة النارية في أميركا وخريطة العنف:
امتلاك الأسلحة النارية
يمتلك المدنيون الأمريكيون ما لا يقل عن 265 مليون قطعة سلاح ناري، الأمر الذي يمنح الأميركيين أعلى معدل للفرد الواحد في ملكية السلاح الناري في العالم، بمعدل قطعة واحدة لكل أمريكي.
ويأتي اليمن في المرتبة الثانية على مسافة بعيدة، بحوالي 55 قطعة سلاح ناري لكل 100 شخص، وفقاً للبيانات المستمدة من مسح الأسلحة النارية الصغيرة لعام 2007.
لكن الدراسات الاستقصائية تبين أن ملكية السلاح في أمريكا مركزية في الواقع بشكل كبير، إذ صرح 22 إلى 31٪ فقط من الأميركيين البالغين بأنهم يمتلكون سلاحاً نارياً شخصياً.
ويبدو أن معدلات ملكية السلاح الشخصي والأسري قد انخفضت على مدى العقود الماضية، حيث يقول ثلثا الأمريكيين اليوم إنهم يعيشون في بيوت خالية من الأسلحة، في حين كان قد صرح غالبية الأمريكيين، في أواخر السبعينات، بأنهم يعيشون في بيوت فيها أسلحة نارية.
معظم أصحاب السلاح في أمريكا لديهم مجموعات متواضعة نسبيًا، حيث يملك غالبية أصحاب السلاح في المتوسط ثلاثة قطع فقط، ونصفهم تقريباً يمتلكون قطعة أو قطعتين فقط، وفقاً لمسح أجراه باحثون من جامعة هارفارد ومن شمال شرق أمريكا في 2015، والذي قدم أدق تقدير للأنماط الأميركية الحالية المتعلقة بملكية الأسلحة النارية.
في المقابل، يمتلك يحوز أصحاب الأسلحة في أميركا، على مجموعات ضخمة، إذ يمتلك 3٪ من البالغين الأميركيين 133 مليون قطعة سلاح ناري إجمالاً، أي ما يعادل نصف إجمالي مخزون الأسلحة. ويملك هؤلاء الأشخاص مجموعات تتراوح ما بين ثمانية إلى 140 قطعة أي بمتوسط يُقدر بحوالي 17 قطعة لكل فرد منهم.
بعد عملية إطلاق النار الأخيرة في لاس فيجاس، قال مسؤولون إن القاتل كان لديه 23 قطعة سلاح في غرفته الفندقية، و19 قطعة أخرى في منزله، ما أثار تساؤل بعض الأمريكيين المصدومين، كيف يعقل أن يقتني شخصٌ هذا الكم الهائل من الأسلحة دون أن يثير ذلك أي انتباه لدى المصالح الأمنية المعنية ويجعله محل مراقبة.
جزءٌ من الجواب عن هذا التساؤل هو أن امتلاك أكثر من 40 قطعة سلاح هو أمر شائع إلى حد ما في الولايات المتحدة، فهناك ما يقدر ب 7.7 مليون من كبار ملاك الأسلحة، ما يجعل من الصعب ترصد مطلق النار على الحشود الذي يجمع ترسانة كاملة، وتمييزِه عن باقي جامعي الأسلحة المتحمسين وهواة الأسلحة المولعين بتكديس أنواع مختلفة من البنادق لصيد شتى أنواع الطرائد، ومجموعة مختارة من المسدسات للدفاع عن النفس، ومختلف ملحقات البنادق الشبيهة بالأسلحة العسكرية.
“لماذا تحتاج إلى أكثر من زوج من الأحذية؟ والحقيقة هي أنك لست في حاجة إليها، لكن هل تريد أكثر من زوج واحد من الأحذية؟” بهذه الأسئلة برر (فيليب فان كليف)، رئيس رابطة الدفاع عن المواطنين في ولاية فرجينيا، وهي مجموعة (الحق في امتلاك الأسلحة)، قائلاً “إذا كنتَ تعزم السير لمسافات طويلة على الأقدام، لن تستخدم هذا الزوج من الحذاء ذي الكعب العالي”.
وقال الباحثون إن كبار ملاك الأسلحة، هم أقل تنوعاً من حيث تركيبة مجتمعاتهم مقارنة بأصحاب الأسلحة عموماً، حيث يرجح أن تكون التركيبة البشرية لكبار ملاك الأسلحة مشكلة في الغالب من الذكور مع استبعاد وجود السود أو من هم من أصل إسباني، ويرجح امتلاكهم السلاح لغرض الحماية.
وإذا كان الأميركيون يتمتعون بحق دستوري في امتلاك سلاح ناري في منازلهم للدفاع عن النفس، يبدو أن عدداً متزايداً من الأمريكيين، يحملون أسلحة على نحو منتظم حتى خارج منازلهم. وقد توصلت دراسة نُشرت حديثاً إلى أن ثلاثة ملايين أمريكي يحملون مسدسات محشوة بالرصاص معهم يومياً، وتسعة ملايين أمريكي يفعلون ذلك على أساس شهري، ومعظم الذين اختاروا حملها خارج البيوت هم من الذكور.
وتعتمد هذه الإحصاءات على تقديرات المسح لأنه لا يوجد تعداد وطني رسمي لعدد قطع الأسلحة التي يمتلكها الأمريكيون أو حتى لمجموع الأسلحة النارية التي في حوزة المدنيين. ولهذا السبب تتراوح التقديرات من 265 مليون في دراسة عام 2015 إلى ما فوق 400 مليون..
العنف المسلح
ذكرت الإحصائيات الأولية لمراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها (CDC) أن أكثر من 38 ألف أمريكي لقوا مصرعهم بالأسلحة في العام الماضي.وقد ارتفع معدل كل من عمليات الانتحار بالسلاح الناري والقتل بالأسلحة النارية في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن معدلات القتل بالأسلحة النارية في أمريكا لا تزال أقل بكثير مما كانت عليه في أوائل التسعينيات.
وتشكل عمليات الانتحار بالأسلحة النارية معظم حالات الوفيات بالأسلحة، بأكثر من عشرين ألف حالة في كل عام، في حين تمثل الإصابات العنيفة بالأسلحة خسائر أكبر، إذ يتعرض أكثر من 60 ألف شخص لإطلاق النار كل عام، وينجون منها.
ترتبط أكثر من 700 حالة جريمة قتل كل عام بالعنف العائلي، وقد كشف تحليل أجرته وكالة أنباء أسوشيتد برس عن بيانات الجريمة الرسمية في الفترة ما بين عامي 2006 و2014 أن ما متوسطه 760 أمريكياً يقتلون بالرصاص كل عام من قبل أحد الزوجين أو الأزواج السابقين أو شركاء المواعدة. وشكلت النساء الغالبية العظمى من ضحايا العنف المنزلي، من ضمنهم نحو 75 في المائة من الزوجات الحاليات أو صديقات الأشخاص الذين قتلوهُن.
إن هذه الأرقام، التي تستند إلى جرائم القتل التي بلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي، باعتبارها على صلة بالعنف المنزلي، ربما تكون أقل من العدد الإجمالي الحقيقي، ولا تشمل الأطفال أو المارة الذين قتلوا أثناء إطلاق النار في عمليات العنف المنزلي.
وهناك أيضاً تباينات عرقية واقتصادية وجغرافية صارخة في عدد الوفيات الناجمة عن وباء العنف المسلح في أمريكا. ويقول الخبراء أن العنف هو نوعٌ من الضرائب التنازلية، التي يدفعها إلى حد كبير قاطنو أفقر الأحياء في البلاد وأكثرهم هشاشة. فقد وقعت أكثر من 25٪ من جرائم القتل بالأسلحة في الولايات المتحدة في عام 2015 في مناطق سكنية لا يتجاوز عددها 1.5٪ من مجموع سكان البلاد.
يقول المدافعون عن ضرورة التحكم في الأسلحة إنه من غير المقبول أن يكون الأمريكيون عموماً “عرضة للقتل بالأسلحة النارية 25 مرة أكثر من أي دولة متقدمة الأخرى”، ويواجه الأشخاص الذين يعيشون في هذه الضواحي الخطيرة، معدل جرائم قتل بالسلاح 400 مرة تقريباً أعلى من المعدل في تلك البلدان ذات الدخل المرتفع.
واكتشف الباحثون أن العنف المسلح في أمريكا يتركز ليس فقط جغرافياً، ولكن أيضا داخل الشبكات الاجتماعية. ويشير بعض الباحثين إلى أن خطر الإيذاء العنيف قد ينتشر من شخص لآخر مثل الفيروس، وهذا يعني أن شبكات معينة من الناس، وليس أحياء بأكملها أو مجموعات ديمغرافية عرقية أو غيرها، هي الأكثر تعرضاً للخطر.
هذا الموضوع مترجم عن الرابط التالي.[video_player link=””][/video_player]
"درج"
آخر القصص

حسابات تجاريّة تروّج وآليّة تنتقد: كيف أشعل “معاوية” معركة طائفيّة إلكترونيّة

عن هامشيّتنا وحرّيتنا والخيارات الضيّقة جداً أمام “الجميع”

ليسوا “زعران المصارف”

داخل استخبارات النظام السوري السابق: “درج” يوثّق ملف تفجير “البايجرز” في فرع فلسطين!
