fbpx

هل هرب ترامب؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

أعلنت وزارة الداخليّة المكسيكيّة أنّ أحد مخافرها على الحدود الشماليّة ألقى القبض على “متسلّل من الولايات المتّحدة يحمل في محفظته وجيوبه كميّة ضخمة من الدولارات الورقيّة”

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

 

أعلنت وزارة الداخليّة المكسيكيّة أنّ أحد مخافرها على الحدود الشماليّة ألقى القبض على “متسلّل من الولايات المتّحدة يحمل في محفظته وجيوبه كميّة ضخمة من الدولارات الورقيّة”. بيان الوزارة أضاف أنّ السلطات المكسيكيّة لم تستطع حتّى الآن تحديد هويّة المتسلّل، لكنّها جادّة في العمل على ذلك. أمّا المعلومات التي أوردها البيان فتفيد أنّ “أحداً من أفراد أسرته لا يرافقه، وهو طويل وبدين، وجهه بالغ البياض وشَعره خفيف ميّال إلى الصفرة ويُظَنّ أنّه مزروع”. ويبدو أنّ عدداً من القرويّين المكسيكيّين لمحوا المتسلّل الأميركيّ فأخطروا قوّات الأمن المحلّيّة بذلك، إلاّ أنّ بعضهم، وأيضاً بحسب بيان الوزارة، “هاجموه فاعتدوا عليه وركلوه كما ضربوه بأحذيتهم على رأسه لظنّهم أنّه الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب”.

من جهته كتب مراسلنا في واشنطن دي سي أنّ الرئيس الأميركيّ بات يعبّر عن ضيق شديد لتيقّنه من أنّه سوف يتعرّض في أيّ وقت للعزل، وأنّ هناك لديه أسباباً قويّة للظنّ بأنّه سيُحاكَم أيضاً. لقد تعرّض في يوم واحد لضربتين كبريين: محاميه السابق مايكل كوهن اعترف بإخلاله بقوانين تمويل الحملات الانتخابيّة، ورئيس حملته السابق بول مانافورت ثبت تزويره الضريبيّ والبنكيّ. العملان نُفّذا لخدمة ترامب يوم كان مرشّحاً رئاسيّاً.

ويضيف مراسل “درج” أنّ زوجته السيّدة الأولى ميلانيا اختفت منذ يومين من البيت الابيض، حيث يُقدّر أنّها تخلّت عن زوجها وغادرت الولايات المتّحدة، فيما لا يُعرف شيء عن باقي أفراد الأسرة.

ويبدو أنّ حالة الاستنفار بين رجال الأمن كما بين الإعلاميّين وباقي قطاعات الرأي العامّ هي الآن القاسم المشترك بين الولايات المتّحدة والمكسيك. لا بل هناك شعور بالإثارة غير مسبوق، يطال العالم بأسره، في انتظار انكشاف الحقيقة.

إقرأ أيضاً:
حرب السيسي التي لم تقع
وساطة بشّار الأسد المثيرة