fbpx

والد دونالد ترامب هو السبب الأساسي لغضبه

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

يكره ترامب نفسه، يكره نفسه لأن والده عامله وكأنه سهم على شبكة الرأسمالية. لا يستطيع ترامب أن يواجه غضبه الذاتي، لذا – مثل معظم المتسلطين – يُوجّه هذا الغضب إلى الخارج، دون انقطاع.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

فيما يلي خلاصة وجيزة من كتابي “لا أحد يكره ترامب أكثر من ترامب”.. يكره ترامب نفسه، يكره نفسه لأن والده عامله وكأنه سهم على شبكة الرأسمالية. لا يستطيع ترامب أن يواجه غضبه الذاتي، لذا – مثل معظم المتسلطين – يُوجّه هذا الغضب إلى الخارج، دون انقطاع.
كنت الرجل ذو الرتبة الأعلى عسكرياً. لكن لا يعني هذا أنني تمكنت من التوافق مع الناس، لأن السبب الذي دفعني إلى الذهاب إلى المدرسة العسكرية في المقام الأول هو أنني لم أستطع الانسجام مع الكثير من الناس.

وفقاً لمايكل دي انتونيو – كاتب السيرة الذاتية لترامب – فإن قرار فريد بإرسال ترامب إلى المدرسة العسكرية كان “رداً قاسياً جداً على فتى لم يُقبض عليه من قبل ولم يكن متورطاً في شرب الخمر أو المخدرات. كان هذا بمثابة رفض عميق لدونالد”.

في أكاديمية نيويورك العسكرية، فاز بميدالية “النظام”. وقال عنه شريكه في السكن -والذي أطلق عليه لقب “أستاذ موسوس Mr. Meticulous”- “كان ترامب يطوي مناشفه وملابسه الداخلية “حتى يكون كل منها مربعاً بشكل مثالي، كان مهووساً بالنظام”.
يُذكّر ستيف بانون صديقي ديفيد غافان، الذي كان يعيش في لندن، “بالمشردين مدمني الخمور الإيرلنديين الموجودين في مدينة كامدن. الرجل الذي يُحب وصف نفسه بـ”مقاتل الشوارع” كان يُوصف بلقب “المخنث sissy” عندما كان في المدرسة”.

في كتابه “حرب بوش” كتب روبرت هاس “الجيش مهنة هندسية. انظر إلى الأطفال وهم يلعبون: إنهم يحبون معرفة كيف يُفجّرون الأشياء. لكن البقية منا يجب أن يتماشوا مع ذلك. لماذا نفعل ذلك؟ بالتأكيد بسبب الغضب، لنجرح من جرحنا”.
أبلغ فريد الجميع على مائدة العشاء أنه سيطلب قطعة لحم، لذا، سيطلب الجميع شريحة لحم. وعندما قالت زوجة دونالد الأولى، إيفانا، إنها لا تريد شريحة لحم، تم توبيخها.

يقول ستيف حسن إن زعماء الطوائف يميلون إلى “الشعور بالانتماء غير المستقر مع أمهاتهم وآبائهم. ويحاولون تعويض عدم الأحساس بالذات طوال حياتهم من طريق اجتلاب المديح والتشجيع من العالم الخارجي. في حالة ترامب، فقد نشأ في كنيسة نورمان فنسنت بيل، حيث كان يُعتبر الشك شرّاً”.

اعتدت على التغلب على السلبية عقلياً، ولكنها الآن ترتد عني بمجرد اقترابها مني.
20 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، فوكس نيوز، خارج الهواء:

هانيتي: الأرقام تستمر في الصعود والارتفاع.

ترامب: أهلاً يا صديقي، كيف حالك؟

هانيتي: كيف نُؤدي في ذاك المشروع الآخر؟

ترامب: نحن بخير. دائماً نؤدي بشكل جيد، أنت وأنا.

هانيتي: متى يمكننا الاجتماع سوياً؟

ترامب: في تشرين الثاني/ نوفمبر. اسمع، قد تسألني إذا كنت سأصوت لجيب بوش. اسألني عن ذلك وسأعطيك رداً إيجابياً.

هانيتي: هذا جيد. سوف نبدأ بهذا السؤال.

يقول ترامب إن الديموقراطيين الذين لم يصفقوا أثناء خطاب حالة الدولة “يفضلون أن يروا ترامب وهو يُخفق عن أن يؤدي بشكل جيد، حسناً؟ هذه أنانية شديدة. لقد وصلت إلى مرحلة خلال الخطاب لم أكن أريد فيها أن أنظر كثيراً إلى ذلك الجانب، لأنه بصراحة، كان هناك طاقة سيئة. كانوا مثل الموت”.

في حلقة نوڤا “الأسلحة الحيوانية بالغة القوة”Extreme Animal Weapons، يشير دوغ إيميلين، عالم الأحياء التطوري في جامعة مونتانا، إلى أن “أسلحة” الحيوانات تتطور جيلاً بعد جيل من طريق المبارزات العنيفة. صاغ والده ستيفن، وهو طبيب بيولوجي متخصص في الأعصاب وأستاذ بجامعة كورنيل وله دور ثانوي في الحلقة، في وقت سابق نظرية عن الحيوانات وأسلحتها، ولكنها لا تتضمن تأكيد ابنه على التكيف التطوري. هل يعرف البرنامج أنه يدور حول ذلك؟
قال صديق عائلي عن فريد ودونالد “كان وجود الاثنين معاً في الغرفة ذاتها غريباً جداً. كان من المفترض أنهما يتحدثان لبعضهما بعضاً، ولكنّني كنت متيقناً من عدم سماع كلٍ منهما لما يقوله الآخر. كان كل منهما يتحدث في أمرٍ مختلف”.

كانت علاقتهما شبيهة بالعلاقات التجارية.

قال كاتب ترامب الخفي توني شوارتز “من أجل البقاء، شعر ترامب بأنه مضطر إلى خوض حربٍ مع العالم. لقد كان اختياراً ثنائياً بمحصلة صفرية بالنسبة إليه. إما أن تهيمن وإما أن تخضع. إما أن تسبب وتستغل الخوف، وإما أن تستسلم له، كما كان يعتقد أن أخيه الأكبر قد اختار الاستسلام. هذه النظرة الضيقة والدفاعية ترسخت في سنٍ مبكرةٍ جداً، ولم تتطور أبداً”.

أعطى ترامب هذا الاقتباس لكاتب النعي في رثائه لفريد “كان [عدم توسيع والده أعماله العقارية إلى مانهاتن] جيداً لي. كونك ابن شخص ما، كان يمكن أن يجعل الأمر منافسة معه. وبهذه الطريقة، حصلت على كل مانهاتن لنفسي!”.

تتناسب درجة هوس ترامب بتدخل بوتين في إضفاء الشرعية على رئاسته بشكل مباشر مع معرفته بأن نجاح أعمال فريد تجعل من “إنجازات” ابنه خيالية (كان بإمكانه جني المزيد من المال بكثير إن استثمر الأموال التي ورثها من فريد في سوق الأسهم).

 

ديفيد شيلدز:المؤلف الأكثر مبيعاً دولياً لأكثر من عشرين كتاباً، بما في ذلك “لا أحد يكره ترامب أكثر من ترامب”.

هذا المقال مترجم عن salon.com ولقراءة الموضوع الأصلي زوروا الرابط التالي.