fbpx

وساطة كويتيّة – عُمانيّة لحلّ الخلافات الخليجيّة وإنهاء حرب اليمن

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

علم “درج” من مصادر متعدّدة في العواصم الخليجيّة أنّ الكويت وسلطنة عُمان تتهيّآن لإطلاق مبادرة ديبلوماسيّة وسياسيّة كبرى تهدف إلى وقف النزاع السعوديّ/ الإماراتيّ – القطريّ، وإنهاء حرب اليمن

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

علم “درج” من مصادر متعدّدة في العواصم الخليجيّة أنّ الكويت وسلطنة عُمان تتهيّآن لإطلاق مبادرة ديبلوماسيّة وسياسيّة كبرى تهدف إلى وقف النزاع السعوديّ/ الإماراتيّ – القطريّ، وإنهاء حرب اليمن.

ويبدو أنّ قوى كثيرة، إقليميّة ودوليّة، تؤيّد هذا التحرّك، خصوصاً أنّ عُمان والكويت غير معروفتين بالانحياز إلى أيّ من الدول المتورّطة في النزاعات الدائرة. أكثر من هذا، يبدو أنّ المملكة العربيّة السعوديّة أصبحت، بفعل الظروف الجديدة التي نجمت عن مقتل الصحافيّ المغدور جمال خاشقجي، مستعدّة لقبول الوساطة الثنائيّة لعُمان والكويت، وكذلك إمارة قطر الصغيرة التي كلّفها الحصار مبالغ ماليّة باهظة.

فـ “الظرف بات مناسباً اليوم”، كما قال مسؤول عُمانيّ كبير لـ “درج”، لعقد مؤتمر قمّة في مسقط أو الكويت يصالح الأخوة العرب وينهي سوء التفاهم بينهم”. وقد سمّى المسؤول العُمانيّ السعوديّة ودولة الإمارات العربيّة والبحرين وقطر، و”ربّما مصر”، بوصفهم مَن ستتمّ دعوتهم.

من جهة أخرى، بات واضحاً بعد الكلام الأخير لوزير الخارجيّة الأميركيّ مايك بومبيو عن ضرورة إنهاء حرب اليمن، أنّ الولايات المتّحدة في هذا الوارد التصالحيّ “أقلّه من أجل هدنة تُلتَقط فيها الأنفاس في الصراع مع النفوذ الإيرانيّ”. أمّا إيران، التي تئنّ تحت وطأة همومها الاقتصاديّة، فلا تمانع في ذلك على ما يبدو. وقد نقل مراسلنا في طهران عن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، قوله في أحد مجالسه الخاصّة: “إنّ لنا ملء الثقة بالسلطان قابوس وبكلّ ما يفعله.

أمّا بالنسبة إلى اليمن، فلا شكّ لدينا بأنّ أيّة تسوية ستكرّس موقع الحوثيّين بوصفهم لاعباً أساسيّاً في مستقبل اليمن. وهذا أكثر من كافٍ بالنسبة إلينا في الوقت الحاضر”. ومن ناحيتها، لا ترى موسكو، التي بات لها دور ما في كلّ ما يجري، سبباً وجيهاً لمعارضة هذه التقاربات في الخليج وشبه الجزيرة العربيّة “طالما أنّ قدرة واشنطن على استثمار ظروف السلام لن تكون أكبر من قدرتها على استثمار ظروف الحرب”.

من جهة أخرى، أفاد مراسلنا في مسقط أنّ السلطان قابوس سـوف “يستكمل” مبادراته الخليجيّة بمبادرة أخرى على جبهة النزاع في الشرق الأوسط. وجدير بالذكر أنّ الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس ورئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتانياهو قاما مؤخّراً بزيارتين رسميّتين إلى مسقط لم تفصل بينهما إلاّ أيّام قليلة. وهذه المبادرة تحظى، هي الأخرى، بدعم واسع ومتعدّد الأطراف إقليميّاً ودوليّاً، بينما يرى مصدر فلسطينيّ أنّها “قد تلطّف صفقة القرن وتسبغ عليها مزيداً من المقبوليّة والشرعيّة”.

إقرأ أيضاً:
اجتماع ماكماهان – عيتاني
ليلة القبض على سمير جعجع