fbpx

زيت الزيتون أفضل من الفياغرا؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

يرى علماء أن زيت الزيتون يمكن أن يكون أفضل من الفياغرا لتحسين أداء الرجال في غرفة النوم. فقد وجدت دراسة أجريت على أكثر من 600 رجل أن هؤلاء الذين استهلكوا كمية وفيرة منه، واجهوا مشكلات أقل بشأن أدائهم الجنسي

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

يرى علماء أن زيت الزيتون يمكن أن يكون أفضل من الفياغرا لتحسين أداء الرجال في غرفة النوم. فقد وجدت دراسة أجريت على أكثر من 600 رجل أن هؤلاء الذين استهلكوا كمية وفيرة منه، واجهوا مشكلات أقل بشأن أدائهم الجنسي.

وقال باحثون إن النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يحافظ على صحة الأوعية الدموية، ما يحافظ على صحة دوران الدم في جميع أعضاء الجسم. وأولئك الذين تناولوا ما لا يقل عن 9 ملاعق من زيت الزيتون أسبوعياً كانوا أقل عرضة للمعاناة من العجز مقارنةً بأولئك الذين تناولوا كميةً أقل، كما كانت مستويات هرمون التستوستيرون لديهم أعلى بكثير.

ووجدت الدراسة اليونانية أن الالتزام القوي بنظام غذائي على الطراز المتوسطي، غني بالفواكه والخضراوات والبقوليات والأسماك والمكسّرات وكذلك زيت الزيتون، يقلّل خطر الإصابة بالضعف الجنسي بنسبة تصل إلى 40 في المئة.

قالت الباحثة الرئيسية الدكتورة كريستينا خريسوهو، من جامعة أثينا، “يبدو أن عادات أسلوب الحياة على المدى الطويل المتعلقة بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية لها تأثير كبير ليس فقط على شراييننا ولكن على جودة حياتنا أيضاً، بما في ذلك القدرة الجنسية لدى الرجال من منتصف العمر حتى سن متقدمة”.

ونصحت مؤكّدة أن “تناول زيت الزيتون والالتزام بنظام غذائي متوسطي يبقيان فرص أداء الرجل بشكلٍ جيد في غرفة النوم عالية”.

وقالت الباحثة إنه على المدى الطويل، سيكون النظام الغذائي الصحي أفضل في الحفاظ على قوة الرجل الجنسية مقارنةً بالمفعول التحفيزي الفوري للفياغرا.

وتابعت الدكتورة خريسوهو “إنه علاج خالٍ من الأدوية يسمح للرجال بالمحافظة على وظيفتهم الجنسية. لكن أيضاً هو حل طويل المدى لحماية قدرة الرجل على الأداء في غرفة النوم”.

وأضافت “لا تحسن الفياغرا شيئاً على المدى الطويل، وإنما يمكنها فقط أن تعطي تأثيراً قصيراً للحصول على قدرة جنسية أفضل”.

للأسف نحن في مجتمع حيث يريد الناس تناول الأدوية ولا يهتمون بتغيير نمط حياتهم

وأوضحت أن أدوية النوبات القلبية وضغط الدم يمكن أن يكون لها أعراض جانبية أيضاً، بما في ذلك تدهور الوظيفة الجنسية. ونصحت الرجال باستبدال الزبدة بزيت الزيتون والتأكد من أن نظامهم الغذائي يحتوي على مكسرات وفواكه وخضروات.

ووجدت الدراسة في المتوسط، أن الذين التزموا قدر الإمكان بـ “نظام غذائي متوسطي” كانت مستويات هرمون التستوستيرون لديهم أعلى بـ40 في المئة مقارنةً بالذين تناولوا أطعمة أقل صحة.

وقال باحثون إن هذا النظام الغذائي ساعد على الوقاية من السمنة حول الخصر، المرتبطة بضعف مستويات هرمون الجنس.

وقالت الدكتورة خريسوهو “يحافظ ذلك النظام الغذائي على صحة أوعيتك الدموية ويقلل من خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم والسمنة المركزية”.

كما أن لزيت الزيتون تأثيراً محدداً في تمدّد الشريان الأبهر، ما يساعد على تدفق الدم وهو ما يحافظ على الوظيفة الجنسية.

وأردفت: “ما توصلنا إليه هنا هو أن النظام الغذائي المتوسطي له تأثير إيجابي في تمدد الشريان الأبهر، ويحافظ على سلامة أوعية دمك ويساعد الرجال على الحفاظ على أدائهم الجنسي. ومن بين جميع مكوّنات الحمية المتوسطية، فإن لزيت الزيتون تأثيراً محدداً على تمدد الشريان الأبهر والوظيفة الجنسية أيضاً”.

لأن الأوعية الدموية في القضيب ضيقة للغاية، قد يكون عدم القدرة على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه، من أولى علامات تصلّب الشرايين

وقال البروفيسور مايك ويلي، وهو من فريق العلماء الذين طوّروا الفياغرا في تسعينات القرن العشرين، “إن الرسالة التي مفادها أنه بإمكانك أن تؤثر في وظيفتك الجنسية من خلال تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي هي رسالة صائبة”.

وأضاف: “غالباً ما يكون ضعف الانتصاب من حالات أمراض القلب الوعائية بنحو 80 في المئة. ومن خلال تغيير حالة القلب والأوعية الدموية تتحسّن وظيفة الانتصاب، وهذه الدراسة تعزز تلك الرسالة”.

وأضاف البروفيسور وايلي، الذي كان يعمل في السابق في عملاقة صناعات الأدوية Pfizer، ويعمل الآن لدى شركة Plethora Solutions الصغيرة للصحة الجنسية، “للأسف نحن في مجتمع حيث يريد الناس تناول الأدوية. ولا يهتمون بتغيير نمط حياتهم”.

وقالت جولي وارد، الممرضة القلبية في مؤسسة القلب البريطانية، “ليس من المستغرب أن النظام الغذائي المتوسطي – الذي نعرف أنه مفيد لصحة القلب والدورة الدموية – قد يفيد أيضاً الأوعية الدموية في أماكن أخرى، ويساعد الرجال في الحفاظ على وظيفة جنسية صحية”.

“لأن الأوعية الدموية في القضيب ضيقة للغاية، قد يكون عدم القدرة على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه، من أولى علامات تصلّب الشرايين، وهو تضيّق الشرايين الذي يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية”.

وأضافت “من الضروري اكتشاف أي حالة طبية كامنة وعلاجها مثل تصلّب الشرايين أو السكري في وقت مبكر للحفاظ على صحة قلبك وحياتك الجنسية أيضاً. إذاً، في حال كنت تعاني من مشكلات في الانتصاب، فتأكد من حجز موعد مع طبيبك للكشف”.

لورا دونيلي، محرّرة صحة في ميونيخ

المقال مترجم عن موقع Telegraph ولقراءة المقال الأصلي زوروا  الرابط التالي

إقرأ أيضاً:
هل ننعم بحياة جنسية جيّدة؟ لا تدعوا العلماء يفقدون الأمر متعته
في الحقيقة التقبيل شيء جيد