fbpx

نفوذ تركي آل الشيخ وراء اختفاء أمال ماهر

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

أثار اختفاء الفنانة المصرية آمال ماهر في الفترة الماضية لغطاً كبيراً وسيلاً من الشائعات في الوسط الفني والسياسي، بعد تداول أخبار متضاربة حول أسباب هذا الاختفاء بخاصة مع علاقة هذه الأحداث بعلاقة مزعومة بين الفنانة بتركي آل الشيخ، المستشار في الديوان الملكي السعودي، ما دفع كثيرين إلى التخوّف من تكرار ما حدث للمغنية اللبنانية سوزان تميم، التي تم اغتيالها في دبي عام 2008 في ظروف مشابهة

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

أثار اختفاء الفنانة المصرية آمال ماهر في الفترة الماضية لغطاً كبيراً وسيلاً من الشائعات في الوسط الفني والسياسي، بعد تداول أخبار متضاربة حول أسباب هذا الاختفاء بخاصة مع علاقة هذه الأحداث بعلاقة مزعومة بين الفنانة بتركي آل الشيخ، المستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة، ما دفع كثيرين إلى التخوّف من تكرار ما حدث للمغنية اللبنانية سوزان تميم، التي تم اغتيالها في دبي عام 2008 في ظروف مشابهة.

إلا أن مصادر مُقرّبة من آمال أوضحت لـ”درج” أنها بالفعل تحت الإقامة الجبرية في منزل أحد أقاربها، وأن الوزير السعودي قد مارس كل نفوذه داخل أجهزة الأمن المصرية لوضعها تحت تلك الظروف بعد انفصالها عنه، وأن حسابات التواصل الخاصة بها لم تعد تستطيع الوصول إليها ويتم التحكم فيها عبر أشخاص تابعين لآل الشيخ الذي أوضحت المصادر أنه يتمتع بأكبر قدر ممكن من النفوذ داخل الأجهزة الأمنية بتوصية مباشرة من رئيس الجمهورية لما يتمتع به الوزير السعودي من قرب ومنزلة عند ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان”.

ما يزيد من الشكوك هو غياب ماهر الكلي عن الظهور العام وعدم استضافتها من قبل وسائل الإعلام للردّ على كل هذا…

بدأت الأحداث بخبر غير رسمي يُفيد بتعرّض الفنانة للاعتداء والضرب من الوزير السعودي أمام بيتها في منطقة المعادي، قام على إثر ذلك بتحرير محضر في قسم شرطة المعادي بتاريخ 19 آذار/ مارس الماضي، وهو ما أعقبه حجب موقع “في الفن” الذي كان قد انفرد بنشر تلك الأخبار، وكانت طالبت السفارة السعودية منه حذفها، ولم يستجب.

وكانت المعلومات تحدثت عن أن التوتر بين ماهر وآل الشيخ قد بلغ الذروة بعد الانفصال عقب زواج لم يُعلن عنه أي منهما رسمياً.  الخبر كان تم تسريب خبر الزواج عبر الإعلامي المصري محمد الغيطي في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، وتلك العلاقة المفترضة ظلت طي الكتمان حتى خروج ماهر باتهامها لآل الشيخ بالتعدي، والذي أعقبه توترات كثيرة بخاصة لما للشيخ من نفوذ داخل النظام المصري.

ثم خرجت الخلافات إلى العلن مرة أخرى، بعدما سرت شائعات مطلع أيلول الماضي تُفيد بمنع أغاني آمال من الإذاعة ووجود ضغوط لمنعها من الغناء مطلقاً أو استضافتها في البرامج التلفزيونية أو الإذاعية أو أي حوارات صحافية، تلك الضغوط التي نجحت نسبياً في منع نشر أخبار المغنية المصرية بخاصة بعد اختفائها عن الأنظار.

وفي تطور للأحداث، خرجت تلك الخلافات إلى العلن بعد تغريدات متبادلة بين تركي وماهر كانت تتسم بالغموض، بدأها تركي بتغريدتين متتاليتين قال في الأولى “عيد الميلاد الذي لم يتم … هديته غداً”، والثانية “أحياناً عدم الخروج لا يكفي”، لترُدّ عليه آمال بتغريدتين تم محوهما لاحقاً قائلة “أحياناً عدم الخروج لا يكفي… مش بس كده الباب اتقفل للأبد”، ثم أضافت بعدها قائلة “وإذا عزمت فتوكل فالهدية مردودة”، ليُفاجئ المتابعون بعد تلك المناوشات بتدوينة لآمال عبر حسابها على “فيسبوك” تُفيد بتعرّضها لمضايقات هي وأسرتها قالت فيها “الضغوط والحرب اللي بتعرض لها انا وأخواتي وعائلتي من فترة طويلة بتتزايد، امبارح الاستوديو بتاعي اتشمع والنهاردة صيدلية اخويا اتشمعت، ده غير التهديدات والشتايم اللي على موبايلاتنا يا ترى حنفضل ساكتين لحد امتى، الله أعلم”.

تلك الأحداث التي أضفى عليها كثير من الصدقية ما كتبته الإعلامية السابقة في التلفزيون المصري شهيرة أمين عبر صفحتها على “تويتر”، تقول فيها إن قوات الأمن اقتحمت شقة جارتها آمال ماهر وفتشت محتوياتها قبل أن تغلقها بالشمع الأحمر، وأن تلك القوات منعتها من الدخول، وأن الأمر يبدو بسبب خلافاتها مع زوجها السابق تركي آل الشيخ وفق ما قالت أمين، والذي أشعل الأمر أكثر هو اختفاء المغنية من دون وجود أي أثر أو معلومة تُفيد بمكانها بعد حادث الاقتحام، لتنطلق حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تُطالب بكشف حقيقة اختفائها تحت وسوم “آمال ماهر فين”، و”متضامن مع آمال ماهر”.

ثم ظهرت تغريدات لماهر على حسابها في “تويتر” تنفي واقعة اختفائها أو اختطافها تقول فيها “وحشتوني كتيييييير بطمنكوا عليا انا كويسه وبخير الحمد لله… اختفاء ايه الي بتقولو عليه”، قبل أن تُضيف قائلة “بجهز في الألبوم اللي هيكون مفاجأة بإذن الله… ويارب يكون جاهز علي رأس السنة”…

تزامن ذلك مع  أخبار تُفيد بعدم صحة وجود ضغوط عليها وأن أجهزة الدولة لم تأخذ أي تصرف ضدها، متهمة المواقع بنشر أكاذيب تهدف إلى تشويه أجهزة الأمن وأحداث وقيعة بين مصر والمملكة السعودية.

إقرأ أيضاً:
بعد خلعها الحجاب… متشدّدون يطالبون حلا شيحا “بالفنّ النظيف”
سعد المُجرَّد… من حيائه
شعبية ميغان وهاري قد تصبح مشكلة