fbpx

الممثلة روزاموند بايك : لعب دور “ماري كولفين” طرح أسئلة أخلاقية..

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

أخبرَت المراسلة فيه العالم بكل شجاعة أنّ بشار الأسد كاذب. قالت بايك، بينما كاد صوتها يتحشرج، : لقد تدفقت مني الكلمات في ذلك اليوم بطلاقة، وأعتقد يقيناً أنّ ماري هي التي ألهمتني.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

تمتلك روزاموند بايك تأثيراً ساحراً فيّ. تُظهر رباطة جأش فاتنة، وتتحدث بلطف وعناية في الوقت المحدد لها، لا تخشى الصمت على الإطلاق، فبعدما أعدت عرض شريط المقابلة في المنزل، وبدأت أستمع إلى صوتها الرقيق لتحرير المقابلة، أدركت على الفور مدى لطف حديثها. كل ما قالته كان رائعاً. على سبيل المثال، تقول نجمة فيلم Gone Girl، وفيلمA Private War الجديد، إنها عندما كانت طفلة صغيرة، جلست تراقب والديها يغنيان الأوبرا في غرفة “البروفة”، “كان كل ما يشغل بالي، هل أصدق هذا الأداء حقاً؟ أم لا أصدقه؟ هل كنت مصدقة هذا الأداء، أو اعتقدت أنه كان أمراً حقيقياً وإنسانياً وصادقاً. أظن أن اهتمامي حينها كان منصباً على الوصول إلى الحقيقة”. سرعان ما أضافت أن عائلتها لم تكن من الطبقة الميسورة، ما يشير إلى وجود مجموعة كبيرة من المآسي أكثر أهميةً من فترة الطفولة التي أمضتها بحثاً عن الحقيقة في نغمات غناء والديها.

بايك في دور الصحافية ماري كولفين

قُدر لنا اللقاء نظراً لأدائها دور مراسلة الحرب، ماري كولفين، في فيلم “A Private War”، الذي سجل معدل تقييم على موقع rottentomatoes.com بلغ 89في المئة، بعد إطلاقه في أميركا (وهو تقييم مرتفع جداً)، ومن المزمع إطلاقه في صالات العرض البريطانية في القريب العاجل. لا شك في أنه فيلم رائع، وعمل يجعلك تتوقف عند أحداثه لِتدرك بعض الأمور، بخاصة مع تصوير الكثير من مشاهد الإثارة والأكشن التي حدثت خلال الحرب السورية الدائرة رحاها الآن، أخرج الفيلم ماثيو هاينِمان مخرج الأفلام الوثائقية، الذي أذاب الحواجز الفاصلة بين التقرير الصحافي والفيلم الروائي.

كشف الفيلم أيضاً كيف سعت كولفين خلف التفاصيل الإنسانية البسيطة للتجارب الفردية خلال الحرب، فضلاً عن الحقائق السياسية الكبرى بطبيعة الحال، وكيف عانت من العيش داخل صدمات الآخرين؛ إذ تمتزج مشاهد جَسارتها في ميدان عملها في الشرق الأوسط مع مشاهد لها تدور داخل منزلها في لندن؛ حيث تفقد السيطرة على نفسها وتنهار وهي بمفردها. هناك أيضاً الحفلات الصاخبة والجنس، إذ أحبت كولفين حياة المجتمع الراقي، وهناك التدخين وتناول الشراب بلا هوادة.

لمناقشة هذا كله، نجلس الآن في غرفة فندق مميزة في لندن، حيث بدلت بايك للتو ثوباً فاتناً كانت ترتديه ببنطال وسترة طويلة العنق حتى تشعر بالراحة أكثر بينما يعم الظلام في الخارج، لكنها لا تزال فاتنة دون شك.

تقول بايك من تلقاء نفسها وقبل أن أطرح عليها أي أسئلة، “أنا على ثقة تامة بأنه لو ذهب الناس لمشاهدة هذا الفيلم، سيحظون بتجربة متعمقة من دون شك”. وتضيف، “وما إذا كان سوف يختارون الذهاب أم لا، فتلك مسألة أخرى. أعتقد أنه في وقتنا الراهن، كما تعلمين، لا يبدو التزام فكرة ما نشعر بأنها تشكل تحدياً، مثيراً للاهتمام في بعض الأحيان، ولكن على رغم ذلك، دائماً ما تكون مكافأتها عظيمة”. (إنها تقول “كما تعلمين” مع كل عبارة، لكن ليس بأسلوب يسعى إلى بث الطمأنينة، بل للإيحاء بأننا جميعاً متفقون على الأمر بالتأكيد).

تشعر بايك بسعادة غامرة عند مناقشة حياة ماري كولفين باستفاضة، إذ يتضح جلياً كيف أثر الدور فيها بعمق. تعتقد بايك أن كولفين كانت أكثر قدرة على أداء مهماتها في مناطق الحرب من القيام بالمهمات العادية، وتقول “كما تعلمين، كان هناك هذا الوصف التفصيلي في مقالة مجلة فانيتي فير (التي أوحت بفكرة الفيلم)، عن كيف ظلت هدايا حفل زفافها الأول ملفوفة كما هي في خزانة تحت السلم، فكرت لبرهة: أنا أعرف طبيعة هذه الشخصية”. وتضيف، “إن التوق إلى مشاعر ألفة الحياة المنزلية بعد إفراغ محتويات محمصة الخبز، وعدم الشعور في الوقت ذاته بِملاءمتها مثل هذه الحياة المنزلية الآمنة، دفعها لإهمال هذه الهدايا تحت السلم، بل ربما لم ترسل رسالة شكر لأي من مرسلي الهدايا. لقد شعرتُ بأنني أعرف هذا الشخص حقاً، شخص أراد رومانسية هائمة وحفل زفاف، على رغم كل شيء. أعتقد أن حياتها كانت فوضوية إلى حد كبير، لكنها بعد ذلك ذهبت إلى مكان فوضوي بحق. لقد ذهبت إلى الحرب، لكنك تشعر بهدوء واطمئنان. لا لشيء سوى لأن أمامها هدفاً تسعى إليه، وبساطة تتحلى بها”.

بالنسبة إلي، يبدو هذا وصفاً مثالياً لاضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة عالي الأداء، وهي حالة أشك في أنها شائعة بين مراسلي الحرب، لذا فإننا تحدثنا عن ذلك قليلاً، لكن بايك بارعة في إعادة توجيه الحوار إلى الحديث عن كولفين تحديداً، وتظن أنها تلبست بروح المراسلة القتيلة أثناء تصوير المشهد المحوري، وهو مشهد بثّ مباشر على شبكة “سي إن إن”، أخبرَت المراسلة فيه العالم بكل شجاعة أنّ بشار الأسد كاذب. قالت بايك، بينما كاد صوتها يتحشرج، “لقد تدفقت مني الكلمات في ذلك اليوم بطلاقة، وأعتقد يقيناً أنّ ماري هي التي ألهمتني. كنت قد استمعت للتو إلى تسجيلها مرات كثيرة. شعرت بأنني أعرفها، لقد كان شعوراً عميقاً جداً حقاً”.

قام زميلها، جيمي دورنان، بأداء دور مصور الحرب بول كونروي، الذي نجا من الهجوم الذي أودى بحياة كولفين، والذي كان هو أيضاً في موقع التصوير لتقديم المشورة. تتوقّف بايك قائلةً “لقد قال بول بعد ذلك (شعرت وكأن زميلتي عادت إلى الحياة مرة أخرى هناك. يا إلهي، لقد أبهرتني)”. مضيفةً أنه من الرائع أن تلعب دور شخص لديه مثل هذا التصميم. ثم أردفت قائلة، “لقد كانت ماري بليغة للغاية؛ وأنا أعتقد أنّ البلاغة تأتيك عندما تحتاج حقّاً إلى الحديث”. ثم بدأت تبكي بهدوء. قالت، “عذراً، لقد تأثرت مشاعري”.

كان من الواضح أنه فيلم مفعم بالمشاعر. الكثير من الأدوار الصغيرة والثانوية قام بأدائها لاجئون سوريون يعيشون في الأردن، حيث تم التصوير. تقول بايك إن معظم المخرجين السينمائيين لا يشاركون في اختيار هؤلاء الناس، فقد تعرض عليهم بعض الصور فقط، ولكن كمخرج أفلام وثائقية، فإن هاينمان يتمتع بدقة لا تُصدق، “ولذلك قام بمقابلة الجميع بنفسه. أجرى مقابلات مع مئات”. أتطلّع لمعرفة ما إذا كان واضحاً تماماً لهؤلاء الممثلين الثانويين أن بايك كانت ممثلة تقوم بدور صحافية، وهي تعترف بأنها تظن أن الأمر اختلط عليهم. هناك مشهد قامت فيه بمقابلة النساء المحاصرات في مكان معروف باسم “قبو الأرامل” في حمص، وأخبرتها أمٌّ أنّ حليبَ ثديها قد جفّ.

“كنت أعرف أنها ستخبرني أنها لم تكن تملك غير السكر والماء لإطعام هذا المولود الصغير، بسبب الصدمة، لكن ما لم أكن أعرفه هو أنها هربت من منزلها بسبب تعرّضه لانفجار سيارة مفخّخة. وهرعت مع أطفالها الثلاثة، ثم استدارت فأدركت أن أحد الأطفال لم يكن معها. كان هذا مؤلماً حقاً، ولم أكن أعلم أنه كان سيحدث. عندما قالت لي: لا أريد أن تكون هذه مجرد كلمات في صحيفتكم، أريد أن يعرف العالم كله قصتي، شعرت بالصدمة. إنها لا تدرك أنني لست صحافية”.

تعترف بايك أيضاً بأنه نظراً إلى تصوير الفيلم في الأردن، الآمِن نسبيّاً، فإنّ هؤلاء النسوة “ربما لم يدركن أنه سيتم إنشاء القبو ليبدو تماماً كالذي كنّ فيه. لذلك أعتقد أن إعادة تمثيل المشهد كانت أكثر صعوبة مما كنّ يتوقّعن”.

بالنسبة إلي، يثير هذا أسئلة أخلاقية، ويضيف كذلك إلى قوة الفيلم. سألت بايك ما إذا كانت مشاهدة لقطات من سوريا في نشرات الأخبار تؤثر فيها تأثيراً مختلفاً الآن. أجابتني “حسناً، أنت لا تشاهد ذلك في نشرة الأخبار، أليس كذلك؟ أعني، أنت حقاً لا تراه. على الإطلاق. ثم إن التاريخ يكتبه المنتصر، أليس كذلك؟ ماري هي مَن خرجت على شبكة CNN ووصفت الأمر بأنه كذبة. ذهبت إلى هناك لأنها شعرت بالغضب، كانت تعرف أنهم يكذبون، لكنها اضطرت إلى الذهاب لتستطيع القول إنه لا توجد جماعات إرهابية، ولا توجد أهداف عسكرية هنا في حمص؛ وأنّ هذه مجرد مدينة للمدنيين الجوعى المحاصرين، من دون طعام، في أحد أبرد فصول الشتاء التي مرّت علينا على الإطلاق. والادّعاء بأنّ الأسد يقصِف أهدافاً عسكرية هو مجرد أكذوبة”.

رُشّحت بايك لجائزة الأوسكار لأدائها الرائد لدور إيمي، الشخصية السايكوباتية، في فيلم Gone Girl، وهو فيلم إثارة ذو طابع كوميدي، مأخوذ عن رواية حقّقت أعلى مبيعات على مستوى العالم. تم تصوير الفيلم بعد عقد من بدء مسيرتها الفنية حين قامت بدور في فيلم Die Another Day، وذلك بُعَيد إنهاء دراستها اللغة الإنكليزيّة في جامعة أكسفورد (بعدما نشأت كطفلة وحيدة في لندن ثم في مدرسة داخلية في بريستول). سألتها إذا كان لديها أي تأنيب ضمير بشأن العمل في الأفلام التجارية أيضاً؟

أجابت، “لا، لا شيء من هذا القبيل… إذا عملتِ في مجال الترفيه، ستريدين إنتاج وتقديم فيلم يرغب البالغين في الذهاب إلى السينما لمشاهدته، كان فيلم “Gone Girl” مثالياً في هذه النقطة. أتدرين، لقد كان شيئاً لاقى إشادة من جانب النقاد، إلا أن البالغين أرادوا في الوقت ذاته أن يكونوا حاضرين، وأن يكونوا جزءاً من الحوار، ووقفوا في طوابير وشاهدوه في الليلة الأولى من عرضه في السينما. وهذا ما أريده، وهو نادر الحدوث، نادر للغاية”.

في الوقت ذاته، قلّلتْ من أهمية الجوائز للغاية ونفت أن يكون لديها أيّ اهتمام بها، فعندما رُشحت، كما تقول، “انتهى بي المطاف في حفل عشاء، وكان هناك أحد الأعضاء المُصوتين (من الأكاديمية) الذي كان واضحاً -كما تعلمين- أنه لم يشاهد فيلم “Gone Girl” وربما لم يكن يعلم أنني كنت مُرشحة لنيل جائزة أفضل ممثلة، لكن ومع ذلك كان يتحدث عن حفل الأوسكار، وقال، “أوه، أجل، سمعت أن هذا الأداء كان جيداً للغاية”. عندها يجول بخاطرك، أهكذا يصوت الأشخاص في اللجنة! إنهم يصوتون لما يسمعون عنه أنه جيد للغاية”.

على ما يبدو فإن بايك ليس لديها أيّ أهتمامٍ بالشائعات والأقاويل، ولا تقرأ أبداً المراجعات المكتوبة عنها، كما لا تشارك في مواقع التواصل الاجتماعي على الإطلاق. ودهشت حين اعترفت بإدماني “السوشيل ميديا”، فانقلبت طاولة المقابلة عليّ. فسألتْني، “ما الذي تحصلين عليه منها؟”. حسناً، ما أحصل عليه هو تدفق الإندورفين عندما يُعجب شخصٌ ما بشيءٍ نشرتُه. أنشر أموراً أعتقد أنها مضحكة، ثم يجد أشخاصٌ آخرون أنها مضحكة، وعندها، لا أدري.

سألتني باستغراب، “وعندها تحصلين على ذاك…التدفق؟”

أعترف، “هذا أمرٌ مأساويّ… حقاً مأساويّ”.

سألتني، “من برأيك هو الشخص الحقيقي والصادق على مواقع التواصل الاجتماعي؟… هل تعتقدين أن فكاهتك أصيلة وصادقة؟ هل تظنين أن هذا يجعلك بالفعل أصيلة وصادقة؟” يا إلهي…

شخصياً، أفضل أعمال بايك بالنسبة إلي هي الأدوار الكوميدية؛ ولا أعتقد أن الفيلم العائلي What We Did On Our Holidays، الذي شاركها في بطولته ديفيد تينانت قد حصل على التقدير الكافي لكونه مضحكاً بصورة هيستيرية. أدت بايك دورها فيه بحرفية وجدية بالغة، وتنجح تعابير وجهها الجدية ببراعة في المواقف الكوميدية. وبالمثل، كانت ساحرة في دورها بفيلم “An Education”، حيث تؤدي دور هيلين، الخليلة الفاتنة ولكن جاهلة مجتمعياً، والتي تأخذ شخصية كاري موليغان في الفيلم تحت جناحيها، وتشعرُ بِالاستغراب والحيرة من تعليمها. تجعلني كل هذه الأدوار حريصة على أن أرى المسلسل المرتقب لكاتبه نيك هورنبي، وهو مسلسلState of the Union، حيث يؤدي بايك وكريس أوداود دور زوجين، يجلسان برعونة في الحانة قبل كل جلسة استشارة زوجية لهما.

أما عن حياتها الخاصة، فقد خُطبت مرة إلى المخرج جو رايت بعدما وقعا في الحب أثناء العمل معاً في فيلم Pride and Prejudice، لكنه انفصل عنها بشكلٍ صادم قبل وقت قصير من يوم زفافهما.

أصبح الأمر من الماضي الآن، إذ إن لديها طفلين من الرجل الذي تطلق عليه “نصفي الآخر”، وهو عالم رياضيات تعلم في كلية إيتون، ودائماً ما يشار إليه في الصحف الشعبية (الصفراء) باسم “روبي ونياك مدمن الهيرويين السابق”، على رغم أن هذا أمرٌ من الماضي أيضاً.

يعيشون في منزل ريفي على الطراز الجورجي في منطقة إزلنغتون مع ابنيهما الصغيرين، أتوم وسولو، اللّذين تعلما على ما يبدو اللغة الصينية من والدهما واسع المعرفة، وقد ذهبا إلى الأردن برفقة والدهما أثناء تصوير الفيلم، حين كانا صغيرين لدرجة تجعلهما يستمتعان بمشاهد انفجار سيارات مثلاً، وكان عليها أن تقنعهما أن الأشرار لن ينالوا منها في النهاية.

في أحيانٍ أخرى، كانا يبقيان في الفندق، يلعبان بالليغو (المكعبات)، ثم ذهبَت العائلة بأكملها إلى وادي رم في الصحراء، “حيث وضعنا تلك البطانيات في مقابل ما يشبه النتوء الصخري وأضْرمنا ناراً ونمنا بملابسنا. ما زال الطفلان يتحدثان عن تلك الليلة. يطلقان عليها غرفة النوم الأكبر. السماء. أعتقد أنه من السهل للغاية عندما يكون لديكِ أطفال أن تبدأي بقول لا لبعض الأشياء. ومع ذلك فأنتِ لا تندمين أبداً على قول نعم. هذا هو شعارنا الحالي في الحياة؛ لأنكِ لا تعاودين النظر إلى حياتك الماضية وتستحضرين الأشياء التي قلتِ لا عليها”.

تقول بايك إن نصفها الآخر مناصر للنسوية، مضيفة، “وهو أمرٌ أقدره للغاية وأمتن له يومياً. فهو شخص يثق بنفسه بما فيه الكفاية وآمنٌ ومطمئن بما فيه الكفاية للتعامل مع هذا الجنون… هذا جنون، حياتنا التي نحياها جنون. كل شيء يتغيّر باستمرار فحسب. وحقيقة أننا نحتفظ بأي شكلٍ من أشكال الروتين، تُعدّ أمراً باهراً للغاية بحق”.

من الواضح أنها مأخوذة بالقصص الحقيقية للنساء البارزات. وهو الأمر الذي يتماشى مع علاقتها العاطفية، إذ إن شريكها كما تقول، “كانت لديه دائماً مكتبة من الأدب النسويّ وكُتُباً عن النساء الرائدات. قبل وجود هذا نوع من -تبدأ في الضحك- كل تلك الكتب التي تشبه كتاب “قصص قبل النوم لِلفتيات المتمردات-Good Night Stories for Rebel Girls”. أُهديت إبنة لإحدى صديقاتي كتاباً مشابهاً، وقالت، “يا إلهي، لا أريد كتاباً آخر عن النساء الرائعات”. تضحك، نقول وداعاً ونختتم المقابلة، وتتوجه هي للتفكير في تأدية دور امرأة رائعة أخرى.

 

هذا الموضوع مترجَم عن theguardian.com ولقراءة الموضوع الأصلي زوروا الرابط التالي.