fbpx

جولة مع الجيل الذي سيُعيد تعريف الجمال

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

من الملائم أن ينتهي اسم مجموعة “جيل زد”، Z، بالحرف الأخير في الأبجدية، لأنهم كمجموعة، تمكنوا من وضع نهاية للعديد من الوصمات الاجتماعية الخاصة بالأجيال السابقة. وهذا الأمر يمثل بصيص أمل لصناعة الجمال على وجه الخصوص، والتي ظلت حتى سنواتٍ قريبة، بعيدة عن الأضواء إذا ما نظرنا للأمر بشكل شامل. ولا يسعنا سوى أن نشعر بأن “الجيل زد” قد أشعل لتوه الشرارة لما سيأتي لاحقاً.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

من الملائم أن ينتهي اسم مجموعة “جيل زد”، Z، بالحرف الأخير في الأبجدية، لأنهم كمجموعة، تمكنوا من وضع نهاية للعديد من الوصمات الاجتماعية الخاصة بالأجيال السابقة. وهذا الأمر يمثل بصيص أمل لصناعة الجمال على وجه الخصوص، والتي ظلت حتى سنواتٍ قريبة، بعيدة عن الأضواء إذا ما نظرنا للأمر بشكل شامل. ولا يسعنا سوى أن نشعر بأن “الجيل زد” قد أشعل لتوه الشرارة لما سيأتي لاحقاً.
تمرد جميع رواد الأعمال وفناني المكياج والأشخاص المؤثرين وعارضي الأزياء والمصورين في هذا الجيل على نماذج الجمال الجامدة التي كانت بلا فائدة. هذا الجيل، الذي هو عبارة عن مجموعة تقدمية قوية، تحلى بالقوة والإرادة وطالب بإحداث الثورة وقد حصل عليها. وأخيراً، فقد سُمعت أصواتهم، التي عززتها سطوة مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارة ومؤسسي العلامات التجارية في مجال صناعة الجمال. وإذا ما تم تجاهلهم، فهم يتخذون المبادرة ويصنعون التغيير بأنفسهم.
تحدثنا هنا مع اختصاصيين في عالم صناعة الجمال من أولئك الذين ينتمون إلى “الجيل زد”، حول تصورهم لمستقبل صناعة الجمال، ولماذا لم يعد هناك مكان لأشياء مثل أنك لا زلت صغيراً لملاحقة أحلامك.
ومن باب محاولاتها لقلب الطاولة على الساخرين منها على الإنترنت، بدأت الناشطة وعارضة الأزياء، ميتشل سالم، بنشر صور سيلفي لها وهي تحمل فاكهة الموز، في إشارة للمضايقات التي تعرضت لها على الانترنت بسبب جلدها المنمش. وسريعاً ما تواصلت معها المصورة الفوتوغرافية، مايان توليدانو، لضمها لوكالة LA Models  والآن، أصبحت ميتشل، عارضة لأهم العلامات التجارية مثل “غوتشي” و”إربن أوتفيترز”.

ما هي أفكارك حول مسألة الشمولية في عالم صناعة الجمال؟
أريد أن أرى تمثيلاً للعارضات من جميع الأشكال والأعمار والأحجام والأجناس لأن جوهر صناعة الجمال يعتمد على كونك ترغب في رؤية شخص يُشبهك. العلامات التجارية في حاجة للاستعانة بعارضاتٍ يُشبهن الجميع.
هل سبق لك أن اختبرتِ مسألة التفرقة العمرية (أي التمييز) على أساس العمر؟
في بعض الأحيان عندما أكون في موقع العمل ويكتشف الناس أنني في سن الـ 19، يكون لسان حالهم، “إنك تُظهرين جدية واحترافية أكثر مما كنا نتوقع بالنسبة لسنك”. وحينها يكون لسان حالي، “لا أعلم الأسباب التي تجعلكم تتوقعون أقل من هذا؟ ولكن شكراً لكم”.
ما الذي يجعل “الجيل زد” مميزًا للغاية؟
هذا الجيل يتمتع بقوة كبيرة ويمتلك الكثير من الإمكانات لتغيير المستقبل وإحداث ثورة في جميع الصناعات. نحن لا نتعامل مع التمييز بالطريقة نفسها التي كانت تتعامل بها الأجيال السابقة مع الأمر، إننا نتحدث بصوت مرتفع عن الأمر وسنظل نتحدث عنه. نحن جيل لا يعرف الصمت سبيلاً، لسنا أغبياء.

أما الناشطة ومديرة شركة “زاندرا بيوتي”، زاندرا آزاريا، فبدأت عملها الأول في مجال صناعة الجمال وهي في سن التاسعة، بعدما أصابها الإحباط جراء نقص الخيارات الطبيعية في السوق. واليوم، هي تُدير “زاندرا بيوتي”، لديها خط إنتاج يختص بإنتاج مستحضرات مصنّعة بشكل رئيسي من تركيبات نباتية وتُباع من خلال متجر Paper Source في جميع أنحاء البلاد.
أنت أيضاً تتحدثين أمام العامة، ما هو هدفك من مشاركتكِ لقصصك؟
الأمر في مجمله يتعلق بجعل الأطفال يدركون أنه بمقدورهم الوصول لأهدافهم، ولتبصيرهم أيضاً بأن الأمر سيكون شاقاً للغاية. تُباع المنتجات الخاصة في جميع أنحاء البلاد واختبرت الكثير من الأشياء التي يمر بها المرء مرة واحدة في حياته، وكان تفويت العديد من الحفلات والمناسبات المدرسية هي الضريبة التي دفعتها في سبيل الوصول لهدفي.
عُرف سام فيسر، وهو اختصاصي تجميل، في أنحاء هوليوود باعتباره أصغر خبير بفن المكياج، علّم نفسه بنفسه في هذا المجال. والآن، أصبح الماكيير الخاص ببعض المشاهير مثل “كايلي جينر” و”ماريا كاري”.
ما هي القضايا التي يدافع عنها جيلك في نظرك؟
أصبح وجود الذكور في مجال الماكياج أمراً سائداً، قبل ذلك، كان الأمر متعلقاً بدائرة صغيرة من الأشخاص، لذلك فإن هذا الجيل طرح الأمر على نطاق أوسع وجعله مقبولأً جداً. أذكر عندما لم نكن نسمع بذكور يضعون المكياج، وكان الرجل الذي يضع المكياج “غريباً”، وهذه العملية ساعدت حقاً الأطفال في تقبل أنفسهم كمتحولين جنسياً.

بعد أن كانت أول متسابقة ترتدي الحجاب والبوركيني في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا في أميركا، في العام ٢٠١٦، وقّعت العارضة، عدن حليمة، عقداً لعرض الأزياء مع شركة “إي إم دجي”. ومنذ ذلك الحين، ظهرت عدن، على أغلفة المجلات العالمية والعربية.
كيف كان شعورك عندما تمت دعوتك لحملة “فنتي بيوتي”؟
بعدما بدأت الحملة، راسلت المغنية الأميركية، ريهانا، وأجابت! قلت لها، “شكراً، لم أظن أني سأرى فتاة محجبة تشارك في حملة جمال بهذه الضخامة”، وأجابتني “كنت مسرورة لوجودك”. لم تكن هناك فتاتان متشابهتان في المجموعة، آمل أن تعتمد المزيد من العلامات التجارية هذه الطريقة في الاختيار، ولكن لا أريد أن يكون الأمر مجرد موضة عابرة – بمعنى أن ندعم التنوع في هذا الموسم… ونعود الموسم المقبل لجلب 15 فتاة متشابهة “.

باعتبارها أول عارضة تعاني من متلازمة داون، ظهرت ستيوارت في كل من مجلة “فوغ” و “كوزمو-بوليتان”، ومشت على منصات أسابيع الموضة في جميع أنحاء العالم، وحصلت على عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب قصتها الملهمة.
*أجريت هذه المقابلة مع والدة مادلين نيابة عنها حسب الطلب.
كيف غيرت مادلين المجال في رأيك؟
لقد قمنا بعرض مؤخراً في أسبوع الموضة في “دنفر”، ومشت في كل عرض، وقوبلت بحفاوة في كل مرة، لقد أصبحت قاعدة الآن أن نرى التنوع على المنصة، لأنها أخيراً أصبحت تعكس ما يبدو عليه المجتمع حقاً، أعتقد أننا لن نعود أبدا إلى العهد القديم”.

رغم أنها مثلت العديد من العلامات التجارية للعناية بالجمال مثل “لوريال”، إلا أن الناشطة النسوية، صوفيا ريتشارد، بعيدة كل البعد عن الوجه التقليدي الذي تتوقع رؤيته، مع دفعة سياسية لمجال صناعة الجمال، نجحت بسرعة في مجال الجمال والصحافة على حد سواء.
كيف يؤثر كونك ناشطة نسوية على استهلاك منتجات الجمال؟
يُستخدم مصلح قوة الفتاة لتسويق كل شيء هذه الأيام على ما يبدو، بداية من الموضة السريعة وحتى القميص الذي يكلف ٦٠ دولاراً أميركياً، وأظن أن هذا منحدر زلق لكل من المنتجين والمستهلكين.

من يستطيع القول إن بات مكغراث، هي أول شخص علّمكِ كيفية وضع مستحضرات التجميل؟ أو تلك المرة التي استطعت فيها التسكع مع ريهانا في متجر في مدينة نيويورك؟ تستطيع مالوري ميرك قول ذلك. إلى جانبعملها كعارضة أزياء للعلامات التجارية الكبرى، دخلت ميرك أيضاً عالم الموسيقى من خلال ألبوم قصير يحتوي على عدد قليل من الأغاني.
ما هو نوع التمييز القائم على العمر، إن وجد، الذي واجهته في هذا المجال؟
واجهت بعض وكلاء الأعمال الذين صدموني بتعليقات مثل، “أين أمك؟” أو “أين وكيل أعمالك؟” وكنت أتصرف في تلك المواقف بقولي، “أنا هنا، يمكنك التحدث معي!” إن كوني فتاة وفي سن صغير، يعتبر نضال يومي لمجرد أن تُسمع أفكارك، ولكن كفتاة شابة يجب عليك القيام بذلك؛ ولا أهتم بأن أتطابق في أي قالب بعد الآن.

بدأت دوس، شركة “ويلا” للعناية بالبشرة عندما كانت في التاسعة من عمرها، بعد أن شُخِّصت والدتها بسرطان الجلد ولم تتمكن من العثور على أي منتجات وقائية للعناية بالبشرة للفتيات في سن المراهقة. الآن، وبعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن في مجال التجميل، لازالت تلك العلامة التجارية تنمو بسرعة.
منذ أن بدأت علامتك التجارية في سن التاسعة، هل واجهت أي نوع من التمييز القائم على العمر؟
كان الجلوس في قاعة مؤتمرات مليئة بالمديرين التنفيذيين الذين كان جميعهم رجال، معركة مستمرة لإثبات نفسي، ومنذ اللحظة التي أدخل فيها، كان علي أن أدافع عن حقوقي، كأن لسان حالي يقول ‘مرحبًا، أنا قادرة، وذكية، وجديرة باهتمامكم، واستحق أن أُسمع”. وبعد مرور على الأقل نصف ساعة من الاجتماع، إذا كنت قد حصلت على ما يكفي من الوقت للكلام، يكون رد فعلهم مثل، هذه الفتاة حقًا تعرف ما تتحدث عنه”.
ما هي أفكارك عن قوة الجيل زد؟
نحن على اتصال وثيق مع بعضنا البعض من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، كنا قادرين على أن يكون لدينا هذا المجتمع الداعم بشكل لا يصدق والذي لم يكن موجوداً من قبل. لدينا شباب يتبادلون الأفكار، والاعتقادات، والقضايا مع الآخرين، ومن ثم هناك حوار إيجابي حول هذه الأشياء، وهذا الحوار هو ما يلهم الشباب الآخرين للانطلاق وتطبيق ما قيل.

بعد أول جلسة تصوير لها مع العلامة التجارية You & Me، وقعت “بونفيز” عقد مع  شركة Wilhelmina Models كعارضة أزياء بجسد ممتلئ.
كيف تتعاملين مع التعليقات التي تحض على الكراهية والخجل من الجسد عبر الإنترنت؟
عندما أقوم بوضع إحدى صوري على صفحة “الإنستاغرام”، هذه هي اللحظة التي عادةً ما أحصل فيها على فيضانات من تعليقات الكراهية، كل ساعة أستقبل حوالي 15 تعليقاً جديداً لإقناعي بأن أقتل نفسي. ولأنني اعتدت على سماع الكثير من هذه الكلمات من أُناس حولي في الحياة الواقعية، فلقد ظل الكثير من تلك الكلمات عالقة في رأسي، ولذلك فقد أصبحت أكثر مرونة تجاه مثل هذه الأمور. أنا أعرف من أكون، وعلى هذا الأساس أحاول ألا أدع هذه التعليقات تؤثر في، ولكن من الأسهل قول ذلك عن القيام به فعلاً.

تقوم نورا بإلهام متابعيها للاستكشاف، والمتعة، وابتكار مظاهر جمال جذابة غير تقليدية. مع الترويج المثير للإعجاب لصيحات مستحضرات التجميل الأصلية على صفحتها على “الإنستاغرام”.
يعتبر الجيل زد الآن واحدًا من أكثر المجموعات تأثيراً. ما السبب وراء ذلك؟
“بسبب شجاعتنا – وشيء آخر بالغ الأهمية وهو أننا لا نُبالي بما يعتقده الآخرون”.

بعد أن أعلنت نيكيتا دراغون، أنها متحولة جنسياً على موقع “يوتيوب”، قالت إنها “انبهرت” بمقدار الحب والدعم الذي تلقته. ومنذ ذلك الحين، فلقد سيطرت على عالم الجمال.
ما هي نصيحتك للجيل الذي يسير على خُطاكِ؟
لا تُحدد من أنت تبعاً لكمية الإعجابات التي تتلقاها، وإعادة نشر تغريداتك، وعدد أصدقائك. من السهل أن تنهمك في حياة شخصٌ ما على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال رؤية كيف يعيشون ثم محاولة تقليد ذلك، ولكن الأمر حقًا يعتمد على كيفية ابتكار عالمك الخاص. وهذا ما فعلته خلال رحلتي كوني متحولة جنسيًا، فهذا الصفة الواحدة لا تعبر عن كل شيء عني، فأنا لست مجرد فتاة متحولة جنسيًا.

ظهرت بلاند في حملات لشركات “نايكي” و”أديداس” و”سبوتيفاي”، ومؤخراً في بطولة الفيلم القصير “إتش.إي.أر” من إخراج شون فرانك. فلقد قامت بكل ذلك وهي تفخر بإظهار ضفائرها الطويلة الشقراء.
ماهي النصيحة التي تقدميها إلى عارضات الأزياء الشابات، اللواتي لا يظهرن على مواقع التواصل الاجتماعي و يُردن الدخول في هذا المجال؟
“لا تدعي أحداً يقوم باستغلالك، عليكِ أن تقومي بالبحث ومعرفة ما هو المقابل المادي الطبيعي لجلسات التصوير التي يُطلب منكِ القيام بها. لا بأس أن تعتذري بقول، “أنا أقدر تواصلكم معي، ولكن هذا المقابل منخفض جدًا أو غير مقبول لأن وقتي ثمين”.

انطلقت مهنة ناستيا على مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء دراستها للتصوير الفوتوغرافي في الكلية، بفضل نظرتها الفريدة الجميلة التي تظهر في الصور. في الآونة الأخيرة، نالت الكثير من النقد بسبب مشروعها “بوسي لوميناتي”.
كيف تجعلين العاملين معكِ يشعرون بالراحة أمام الكاميرا؟
إن الأمر يتعلق بجعلهُم يشعرون بأنهم جزء من المشروع من خلال إشراكهم في المحادثة وطلب رأيهم، ليس فقط كعارضة، ولكن أيضًا كفردٍ مبدع، فأنا ما زلت أتأرجح بين كوني مراهقة وكوني بالغة، لذلك أحاول أن أجد نفسي، وأسلوبي، وأن أحدد هويتي.
لا يكبر العديد من الأطفال وهم يقومون بخلط ملمع شفاههن، ولكن بالنسبة لتايلور وشقيقتها ألي، كان هذا النشاط العادي بعد المدرسة وذلك لأن والدتهما تقوم بتركيب تلك المنتجات منذ أكثر من 20 عاماً. قام الثلاثة بتأسيس العلامة التجارية “نودستيكس”، والتي تباع الآن في شركة “سيفورا” لمستحضرات وأدوات التجميل.
كيف بدأت فكرة تأسيس “نودستيكس”؟
لم تكن نية أمي أبداً أن تبدأ إنتاج مستحضرات التجميل مع ابنتيها المراهقتين، لقد جاءت الفكرة عندما لاحظت أننا لا نتابع أي علامات تجارية لمستحضرات التجميل على موقع “إنستاغرام”، فقط العلامات التجارية التي تروج للحياة العصرية والتي شعرنا بأنها فريدة، بالإضافة إلى كم عدد المديرين التنفيذيين الذين يستمعون إلى آراء بناتهم المراهقات؟ قامت أمي بالاستماع لآرائنا ولهذا السبب فهي معلمتي الكبرى
كيف رأيت تغير صناعة التجميل منذ أن بدأت علامتك التجارية؟
قبل بضع سنوات، كانت مستحضرات التجميل تركز على الكمال، واخفاء العيوب، وكانت ذات نزعة فنية مليئة بالألوان، لم تكن تسمع مصطلح “ماكياج بلا ماكياج” كان وضع مستحضرات التجميل يبدو وكأنه يتطلب 20 خطوة أو أكثر ليكتمل ومشاهدة دروس توضيحية على موقع “يوتيوب” لمدة ساعة، من يمتلك الوقت لفعل ذلك؟ فلقد أردت منتجات لا تستغرق 5 دقائق لوضعها وتكون سريعة وسهلة الاستخدام، وبالتالي أنشأنا شركة “نودستيكس”.

لقراءة النص الأصلي الرجاء الضغط هنا.

[video_player link=””][/video_player]

سامر المحمود- صحفي سوري | 23.04.2024

“مافيات” الفصائل المسلّحة شمال سوريا… تهريب مخدرات وإتجار بالبشر واغتيال الشهود

بالتزامن مع تجارة المخدرات، تنشط تجارة البشر عبر خطوط التهريب، إذ أكد شهود لـ"درج" رفضوا الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية، أن نقاط التهريب ممتدة من عفرين إلى جرابلس بإشراف فصائل الجيش الوطني، وتبلغ تكلفة الشخص الواحد نحو 800 دولار أميركي، والأشخاص في غالبيتهم خارجون من مناطق سيطرة النظام، متوجهون إلى تركيا ثم أوروبا.