fbpx

تعرفوا على 5 خضراوات تصبح صحية أكثر بعد طهيها

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

يُعتبر تناول مجموعة متنوعة من الخضروات التي طُهيت من أكثر الأشياء أهمية، وفي بعض الأحيان يكون تناول الخضروات المطهية أفضل من النيئة. وتقول اختصاصية التغذية، آيمي كيتينغ، “يسود الاعتقاد بأن الخضراوات المطهية تحتوي على عناصر غذائية أقل من تلك الطازجة

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

يُعتبر تناول مجموعة متنوعة من الخضروات التي طُهيت من أكثر الأشياء أهمية، وفي بعض الأحيان يكون تناول الخضروات المطهية أفضل من النيئة. وتقول اختصاصية التغذية، آيمي كيتينغ، “يسود الاعتقاد بأن الخضراوات المطهية تحتوي على عناصر غذائية أقل من تلك الطازجة، ولكن هذا ليس هو الواقع دائماً”. وتضيف، “إن العديد من العناصر الغذائية في الفواكه والخضروات مُحاطة بجدران الخلايا، وتسمح عملية الطهي بإطلاق تلك العناصر الغذائية وبذلك يستطيع الجسم امتصاصها بسهولة أكبر”.
فيما يلي خمسة أطعمة يجب طبخها قبل تناولها.
الجزر
تُنشط عملية الطهي الكاروتينات المقاومة للسرطان، وهي العناصر الغذائية المسؤولة عن ذلك التدرج، من اللون البرتقالي في هذا النوع من الخضروات. وقد جدت دراسة أُجريت عام ٢٠٠٨، في مجلة كيمياء الأغذية الزراعية، أن طهي الجزر حتى يصبح ليناً، أدى إلى زيادة تركيز الكاروتينات بنسبة ١٤ في المئة. ولكن من الأفضل عدم قلي الجزر، لأن ذلك يسبب انخفاض في مستويات الكاروتينات بنسبة ١٣٪.
للحصول على أعلى قدر من الفوائد الغذائية، يُغلي الجزر كاملاً قبل التقطيع. يحافظ الطهي بهذه الطريقة على العناصر الغذائية المهمة، ويحميها من الذوبان في ماء الطهي. بالإضافة إلى أنه بمجرد طهيه سيكون من السهل تقطيعه.
فطر عيش الغراب
يحتوي كوب من الفطر الأبيض المطهي، على حوالي ضعف العناصر الغذائية الموجودة في غير المطهي، مثل البوتاسيوم اللازم لبناء العضلات، والنياسين الصحي للقلب، والزنك المُعزز للمناعة، والمغنيسيوم المُقوي للعظام. وهذا وفقاً لقاعدة بيانات العناصر المغذية، التابعة لوزارة الزراعة. وعلى الرغم من أن الفطر يعتبر صالحاً للأكل، إلا أنه في بعض الأحيان يُمكن أن يحتوي على كميات صغيرة من السموم، والتي يمكن التخلص منها خلال عملية الطهي.
والفطر مثل الإسفنج في امتصاص الدهون، لذلك لا ينصح بوضع كمية كبيرة من الزيت. ولأن الفطر ينتج الكثير من الماء عند الطهي، يفضل عدم وضع قطع كثيرة في المقلاة، وتركه يُطهى ببطء.
السبانخ
هذه الأوراق الخضراء مُحملة بالعديد من العناصر الغذائية، ولكن يمكن للجسم امتصاص المزيد من الكالسيوم والحديد، إذا تمّ تناوله مطهياً. ويرجع السبب في ذلك، إلى أن السبانخ يحتوي على حمض الأكساليك، الذي يمنع امتصاص الحديد والكالسيوم، ولكنه يتحلل عند درجات الحرارة العالية. وجدت دراسة أن طهي السبانخ بسرعة في الماء المغلي، ثم وضعه في الماء البارد، يؤدي في المتوسط إلى انخفاض محتوى الأكسالات بنسبة ٤٠٪، وهو أكثر فعالية من الطهي في المقلاة أو وعاء الضغط.
الهليون
وَجدت دراسة في المجلة الدولية لعلوم وتكنولوجيا الأغذية، أن طهي سيقان الهليون يزيد من تركيز ستة عناصر غذائية موجودة بداخلها، بما في ذلك مضادات الأكسدة المقاومة للسرطان، بأكثر من ١٦٪ . ووجدت دراسة أخرى في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، أن طهي الهليون يُضاعف مستوى نوعين من حمض الفينول، والتي أشارت بعض الدراسات الى قدرته على خفض معدلات السرطان.
البندورة
سواء أُعدَت البندورة في الفرن، أو تم قليها، أو حتى طهيها في صلصة المعكرونة، فإن الحرارة تزيد من تركيز مادة الليكوبين، وهي مادة كيميائية نباتية ترتبط بانخفاض معدلات السرطان وأمراض القلب. وهي المادة التي تُكسب البندورة لونها الوردي. ووفقاً لدراسة بارز أُجريت سنة ٢٠٠٢، ثبت أن طهي الطماطم لمدة ٣٠ دقيقة، عَزز مستويات الليكوبين القابل للامتصاص بنسبة ٣٥٪. وعلى الرغم من أن الطبخ قلل من محتوى فيتامين C، إلا أن الدراسة وجدت زيادة في القدرة الإجمالية لمضادات للأكسدة المقاومة للأمراض بنسبة ٦٢٪.

هذا الموضوع مترجم عن الرابط التالي.
 
[video_player link=””][/video_player]