fbpx

ذائقة الناس هي التي تتحكم بالموضة : “ستيلا ماكارتني” تنحت الأزياء بين الصخور

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

“لا أعتقد أننا سنُصمم هذه الأزياء إذا لم يطلبها المستهلكون”. إذاً الأمر ببساطة مجرد استجابة رأسمالية لمتطلبات السوق؟

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]
ستيلا ماكارتني

أقف في شارع “أولد بوند ستريت” حيث المقر الرئيسي لامبراطورية ستيلا ماكارتني في عالم الأزياء، وبينما أنتظر لإجراء المقابلة مع مصممة الأزياء الشهيرة، أسأل عن سبب وجود صخور ضخمة رطبة محاطة بالنباتات الحزازية والطحالب على أرضية المتجر. أتوجه بالسؤال إلى مساعدة الدعاية والإعلان، ومن قبيل المصادفة بالتأكيد أن تقفز إلى ذهني شخصية “بابل” الخيالية من مسلسل “أبسولوتلي فابيولس”، بمجرد أن ترد عليّ بصوتٍ مغلف بالجدية والوقار قائلةً، “الطبيعة”.

بجانب الملابس الفاخرة، هواء نقي خاص يُضَخ في أنابيب إلى جميع الغرف لمكافحة التلوث الذي يملأ وسط لندن، وأيضاً “حوض كرات” حتى يتمكن الأطفال الأغنياء من اللعب. لا أعتقد أن هناك فئة أخرى من الناس تأتي إلى هنا. يُعاد تشغيل اسطوانة قديمة ذات صوت مشوش من موسيقى أصلية لِبول مكارتني مدتها ثلاث ساعات باستمرار (من المعروف أن ماكارتني هي ابنة مغني فرقة البيتلز السابق بول مكارتني والمصورة الأميركية وناشطة حقوق الحيوان ليندا مكارتني)، كما شرحت لي عندما قابلتها في غرفة خاصة في الطبقة العلوية. وهناك إصدارات خاصة من ملابسها معلقة في كل مكان حولنا، مخصصة للعملاء المفضلين الذين يستطيعون الوصول إلى هذه المنطقة المغلقة المميزة.

في الحقيقة، اتضح أن الصخور شُحنت من مزرعة بول في “مول أوف كِنتاير”، حيث يتصاعد الضباب من ماء البحر المُتبخر، وعلى ما يبدو أصبح الضباب الآن يغلف ملابس ابنته أيضاً. تشرح لي، “قلت لأبي: ربما يبدو هذا غريباً… لكن هل يمكنني أخذ بعض الصخور؟”.

ماكارتني ذات عينين مشرقتين وشخصية مرحة. كم أنها صريحة للغاية ومنفتحة ولا تحب تضييع الوقت أبداً. سألتها عمّا إذا كنا في غرفة كبار الشخصيات، لكنها تنهدت باستنكار وقالت إنه عندما أطلق أحدهم ذلك الاسم على تلك الغرفة خلال مراحل التخطيط، أكدت أن من يستخدم هذه الكلمة مرة أخرى فلن يعمل معها ثانية لفترة طويلة للغاية. أعتقد أن من المهم سياسياً لها أن تبدو بمظهر سيدة الأعمال التي تدعم المساواة، وهو بالتأكيد أمر صعب للغاية حينما تبيع تصميماتها من البلوزات المُوهير (المنفوشة) مقابل ألف دولار.

في أي حال، ترتدي مصممة الأزياء الحائزة جوائز والبالغة من العمر 47 سنة، ثوباً ذا طبقات متلائمة من اللون البيج المحايد، وهو من تصميمها بالتأكيد. ونحن هنا اليوم للحديث عن مجموعة جديدة من تصميمها، اسمتها “كلنا معاً الآن”، مستوحاة من فيلم الرسوم المتحركة “الغواصة الصفراء” الصادر عام 1968، والمبني على الموسيقى والأغاني التي كتبها والدها وزملاؤه في فرقة البيتلز. لطالما كانت تصميماتها تحمل بفخرٍ ميول والدتها ليندا وتوجهاتها البيئية والنباتية، فقد بذلت قصارى جهدها لتجنب استعمال أيّ خامات حيوانية من الجلد أو الفراء. لكن الغوص مباشرة في إرث البيتلز هو أمرٌ جديدٌ عليها.

لكن علينا الحديث أولاً عن المتجر نفسه، الذي تعتز به ماكارتني بالقدر نفسه. وتقول إنها كانت بالفعل دقيقة في مسألة الصخور، بعدما وافق والدها على أخذها من المزرعة. وأضافت، “كان علينا تدعيم الأرضيات حتى تتحمل وزن الصخور وجميع الأمور المتعلقة بهذا الأمر، وذلك لشغفي بتلك الصخور. بعد ذلك، كما تعلمين، لم يكن لونها متماشياً مع المكان تماماً، لذا نقوم بطلائها الآن”. أرادت أيضاً أن تغطي الطحالب، لكن المشكلة التي تحول دون ذلك، كما شرحت لي بحزنٍ، “هي أن الطحالب أو الـ”موس” لا ترغب حقاً في العيش في متجرٍ في شارع بوند ستريت”.

لكن كيت موس نجحت في ذلك. فها هي صورة مؤطرة لها فوقنا على الجدار، تبدو سعيدة فيها وهي تضع ذراعها حول ستيلا. التُقِطت الصورة بعد فترة وجيزة بعد بدء العمل سوياً، إذ كانت كيت مصدر الإلهام لتصميمات ماكارتني والوَجه الدعائي لها. كان ذلك عام 1998 عندما شاركت كيت في عرض تخرج مكارتني من “كلية سنترال سانت مارتينز للفنون والتصميم”. واستمرت صداقتهما منذ ذلك الحين، فقد قصت كيت شريط افتتاح هذا المتجر عام 2018، الذي أصبح الآن واحداً من بين 56 متجراً قائماً بذاته من متاجر مكارتني المنتشرة حول العالم، والتي ظلت جميعها وفيّة لأصول مؤسستها المحافظة على البيئة، وذلك من خلال اقتصار الإضاءة على مصابيح ليد (LED) فقط، موفرة بذلك 75 في المئة من الطاقة التي تستهلكها المصابيح التقليدية، واستخدام الأخشاب والأوراق المستدامة. كما تستمد جميع متاجرها في المملكة المتحدة طاقتها الكهربائية من قدرة الرياح.

أيدتني ماكارتني الرأي قائلةً، “نعم الـ(موس) موجودة هنا بطرائق شتى”. وعندما أخبرتها أن صديقتها أصبحت الآن كنزاً وطنياً، قالت إن موس لن تقبل أبداً مثل هذا الدور، “لأنك على الأرجح لن تعجبي بها كثيراً إن فعلت ذلك. ستقولين: يا للأسف، ليست رائعة مثلما كنا نظن. لكنني سأخبرها مع ذلك”، وكان واضحاً أنها فخورة بِصداقتهما. وتابعت، “سأُخبرها إن صوفي قالت عنكِ إنك رائعة”. كلانا يعلم أنها لن تقول شيئاً كهذا، لكن لا يهم.

تتضمن المجموعة الجديدة المستوحاة من أعمال فرقة البيتلز كنزات تريكو عليها عبارة “كل ما تحتاجه هو الحب”، بلغات عدة، وسترات “سافيل رو” مفصلة ومستوحاة من بدلات الفرقة الموسيقية في الفيلم. وهناك فستان “لوسي إن ذا سكاي ويذ دايموندز” (أغنية لفرقة البيتلز، وأحد مشاهد فيلم الغواصة الصفراء)، بتصميم طويل ذات نقشات سايكاديليك تجريدية، وهناك أيضاً الكثير من الرسومات والأفكار المستمدة من فيلم “الغواصة الصفراء”، في كل قطعة من المجموعة المصممة للنساء والرجال والأطفال. قالت لي بينما تُريني تصميماتها المبتكرة، “انظري إلى حقيبة “سيرغنت بيبر لونلي هارتس كلوب باند” (اسم ألبوم لفرقة البيتلز) المذهلة تلك للأطفال، أليست رائعة؟”.

وقد راودتها الفكرة بعد إعادة إصدار الفيلم العام الماضي، وبعدما نظم والدها عرضاً عائلياً. “كان حفلاً صغيراً، لكن بدا فعلياً وكأن جميع أبناء أعضاء فرقة البيتلز وأحفادهم قد حضروا”. أخبرتني أنها تأثرت باستمتاع الأطفال بالفيلم، وشاهدته بمنظور مختلف تماماً. أردفت، “تأثرت للغاية. وتأملت بعمقٍ جميع معانيه ولفتاته. حتى مقطع “جميعنا معاً الآن”، فقد فكرت أنه أمرٌ لا يصدق حقاً، أن يبتكر أولئك الشباب الأربعة من ليفربول، في مثل هذا العمر الصغير، فكرةً بهذا الشمول، والتي تبدو في غاية العصرية بالنسبة إلى كل شيء نتحدث عنه اليوم في وقتنا الحاضر. خرجتُ من العرض وقد غمرني إحساس طاغٍ بالإلهام، وشعرت بأن عليّ أن أصنع شيئاً ما بهذا الإلهام”.    

أخبرتها أنني أريت الفيلم لابني ذي السبعة أعوام وقد أسره تماماً، وأنه أحيا ذكريات من طفولتي إذ خلب الفيلم لبي أيضاً عندما كنت في عمره، كان الأمر تقريباً كما لو أنني ثملت بفعل الصورة السايكاديليك المتداخلة التي تشبه الهلوسات البصرية. 

“أتفق معك تماماً. هذه موهبة. تأملي جميع هذه اللوحات الخلابة المرسومة يدوياً، وكما تعلمين، من حالياً في عالم الموسيقى بإمكانه إبداع فيلم كهذا؟ ومن على وجه الأرض قد أبدع مجموعة كاملة من الأعمال مثل البيتلز؟ لا أستطيع تسمية أيّ أحد”.

تعيش مكارتني في غرب لندن (وكذلك في الريف، حيث تمتطي الخيول) ومتزوجة من ألاسدير ويليس، ولديها أربعة أبناء. وقد وضعتها التزاماتها الأخلاقية الراسخة في منصبٍ مثير للاهتمام، إذ إنها ناشطة بيئية في مجال الأزياء وصناعة الموضة. وهو المجال الذي وصفته بأنه ثاني أكثر الصناعات إضراراً بالبيئة. وقالت، “أدعم البيوت التقليدية وأريد إثبات أنه تمكنك فعلياً مراعاة سلسلة الإمدادات والتصنيع الخاصة بك”.

تحقيقاً لهذه الغاية، أوجدت بدائل للجلود والفراء، بل ولكل الخامات الأخرى مثل القماش المشمع PVC، إذ إن إنتاجه الكيماوي ضار جداً بالبيئة، ويقال إنّه، “يسبب السرطان لكل من يعمل على تصنيعه، وتنتقل بقايا الإنتاج إلى الأنهار لأن المصانع مبنية عليها”. استغرق الأمر 10 سنوات من الإبداع والابتكار حتى يُصنّع أول حذاء من دون استخدام هذا القماش المشمع.

سألتها، هل يشبعك العمل بكد واجتهاد على ابتكار خامات جديدة؟ أجابت، لا، الأمر ليس كذلك. فأنا لا أفكر في أنني، “سأمتنع عن استخدام القماش المشمع لأن هذا سيمثل تحدياً بالنسبة إلي، وإن نجحت فيه فسوف يجعلني أكثر إبداعاً، ولكني أفكر في أن، هذا سيئ للغاية، فلدي فقط 3 أنواع من الترتر يمكنني استخدامها بطريقتين مختلفتين، في مقابل 5 ألاف نوع بإمكان الجميع استخدامهم”. وإن استمر المنافسون على الساحة، فقد تكون لدينا فرص متكافئة. ولأن هذا يصعب تحقيقه، يبدو الأمر غير عادل. لكنه قراري واختياري وأنا أؤمن بكل ما دفعني للعمل بهذه الطريقة. فأنا لم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب.   

ما يطلبه الناس

تقول إن ذائقة الناس هي القوة التي تتحكم في تصميمات مصممي الأزياء وفي التغيرات التي طرأت على الصناعة. “إن هذه التغيرات مبنية على ما يطلبه المستهلك ويسعى إلى شرائه. مضيفةً، “لا أعتقد أننا سنُصمم هذه الأزياء إذا لم يطلبها المستهلكون”.

إذاً الأمر ببساطة مجرد استجابة رأسمالية لمتطلبات السوق؟ “أجل، أعتقد ذلك. ولا بأس، لأنه كما تعلمين، هذه هي الرأسمالية وهذا ما يحدث منذ سنين. لكن حان الوقت لكي يصير المستهلك على دراية بمجريات الأمور. يستلزم هذا إقناع ذوي السلطة من (دور أزياء ومصممين) بالتغيير. وكم هو مذهل أن من يفعل ذلك هم المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 سنة. أنا ممتنة لهم”.

استرجعت مكارتني علامتها الخاصة بالكامل بعد بيعها حصة 50 في المئة للمستثمرين الفرنسيين في مجموعة Kering. أسألها إن كانت تبقى في العمل لساعات متأخرة من الليل. تخبرني، “بالطبع لا. على رغم أنني شغوفة جداً بعملي، وأنغمس فيه للحد الذي يجعلني أنسى الوقت، لكن إن خُيّرت بين البقاء فيه حتى الثانية صباحاً وامتطاء حصان من دون سرج مع أولادي، فسأميل إلى الاختيار الثاني. أياً كان اليوم، وسأستمتع بتناول كيس من رقائق البطاطس. وتقول إنها وجدت أن الاستحواذ الكامل على علامتها الخاصة بمثابة، “إعادة إنعاش” وقد أقدمت على ذلك، “لأحمي اسمي وتاريخي، فهذا الكيان بمثابة تراث وعائلة وامتداد واستمرارية لي”. 

عندما أسألها عمّا إذا كان أولادها، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، سيكملون مسيرتها يوماً ما؟ تقول، “لا أدري، بالطبع بداخلي رغبة في أن يفعلوا، ولكن عندما أفكر في الأمر أتساءل إن كان غروري هو ما يغذي هذه الرغبة. لا أود الضغط عليهم لأن أبويّ لم يضغطا عليّ لأكتب كل الألبومات المقبلة. لا بد أن ندع للأطفال حرية اختيار ما يودون فعله. شاهدت مسلسل Succession، الذي تدور أحداثه حول عائلة تمتلك شركة إعلامية كبيرة جداً، لكن هذه العائلة تعاني صراعات داخلية، بسبب طمع أفرادها في الميراث. في الحقيقة آلمني هذا بشدة”.

الموضة تعني لها كل شيء، حتى أنها كانت ترغب في تحليل أزيائي. وتقول، “نفسياً أجد اختيارك معطفاً قطنياً عتيق الطراز وإثنياً لارتدائه اليوم أمراً مثيراً للغاية. إنها قطعة أنثوية جداً، ربما تكون من صنع امرأة. وذلك يخبرنا أنك ربما تحتفين باللمسة اليدوية والتراث والسفر”. كما أن طرفي الكمين الذهبيين في القميص، “يخبرانني الكثير عنك أيضاً، وهذا القدر الضئيل من القماش اللامع الذي يتسلل خارج كم المعطف”. 

لم يعجبها حذائي الجلدي كثيراً، قالت، “رجاء يا قوم لا تحضروا عندي وأنتم ترتدون ملابس وأشياء جلدية”…

تقول ماكارتني وهي تحدق في وجهي، “ثم ها أنت تضعين أحمر شفاه، أتعلمين، أنت تضعين الكثير من المكياج”. لو كان شخص آخر أكثر تفاهة مني هو من يجلس مكاني، لربما رد عليها قائلاً إنها تضع القدر نفسه من المكياج، الفرق الوحيد أنها كلها بدرجات لون طبيعية تماماً كملابسها، لكنني لست تافهة لذا لم أرد. 

أخبرني وكيل أعمالها أن لدي وقتاً لِسؤال واحد فقط، لذا أستغل هذه الدقيقة الأخيرة الثمينة لأسألها عن رأيها في التنظيف الجاف، هل حقاً نحتاجه في عالمنا اليوم؟ تنفجر ضاحكة، وتعلو قهقهاتها لأنني استعملت الدقيقة الأخيرة المتاحة لي في هذا الموضوع.

تقول لي، “أنا أحبك. يا له من سؤال عظيم وعفوي. حسناً لقد ذهبت إلى سان مارتينيز عندما كنت طفلة، وفي وقت فراغي كنت أدرس في سافيل رو لأكون خياطة بدلات مفصلة. لقد كان عالماً ذكورياً، مذهلاً ومليئاً بالشغف”. 

سألتها هل كنت الفتاة الوحيدة في الفصل؟ ردت، “لقد كنت الفتاة الوحيدة التي التحقت بالدراسة في هذا المكان يوماً. درست هناك ثلاثة أعوام وبالكاد تعلمت كيفية وضع رأس الكم في الكم. الأمر مثل الهندسة المعمارية. إنه مذهل، والقاعدة التي نتعلمها عن البدلات المفصلة هو أنها لا تنظف. لا تلمسها. تترك الوسخ ليجف ثم تمسحه بالفرشاة. عموماً القاعدة العامة في الحياة تقول: لا تنظف شيئاً أبداً ما لم تكن مضطراً لتنظيفه. لا أغير حمالة صدري كل يوم ولا أحشر الملابس في غسالة الملابس لأنني ارتديتها. أنا أحب النظافة الشخصية كثيراً، لكنني لست من معجبي التنظيف الجاف، أو أي نوع من التنظيف، في الحقيقة”. 

وهنا تصرفني المساعدة بعيداً، وتطلب منها مكارتني أن تأخذني في جولة في المتجر قائلة، “إن بناءه أنهكها. لم يكن لديها مصمم ديكور أو مهندس معماري، فعلنا كل شيء بأنفسنا”. لذا تقودني المساعدة إلى مرحاض في الدور السفلي، لأن، “المشاهير تركوا توقيعاتهم على الحائط” على حد قولها، وحاولت أن تريني بعض الأسماء لكنها لم تجد سوى كيث ليمون، الذي كتب نكتة عن التبول. ثم وجدت رسالة تحمل اسماً، كان يبدو كثيراً مثل ألاسدير. فسألت هل هذا زوج ستيلا؟

أجابتني المساعدة قائلةً، أجل بالفعل. 

تقول العبارة، “فقط أعيدوا إليّ زوجتي”.

 

هذا المقال مترجم عن theguardian.com ولقراءة الموضوع الأصلي زوروا الرابط التالي

سكارليت جوهانسون… الأعلى أجراً

حازم الأمين - صحافي وكاتب لبناني | 28.03.2024

العرقوب اللبناني بين “فتح لاند” و”حماس لاند”

الوقائع التي تشهدها المناطق الحدودية اللبنانية عززت التشابه بين "فتح لاند" و"حماس لاند"، فبينما كانت الهبارية تتعرض لغارات الطائرات الإسرائيلية التي قتلت على نحو متعمد تسعة مسعفين، كان أهالي بلدة رميش المسيحية يقرعون أجراس كنائسهم احتجاجاً على تمركز حزب الله على إحدى التلال في بلدتهم!