fbpx

أجل بإمكان البالغين تناول الشوكولاتة فطوراً!

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

مهما كانت كمية الكريمة والعسل التي تصبها في طبقك، وبغض النظر عن عدد حبات الزبيب والتوت المتناثرة فوقه، سيظل هناك دائماً شيء ما كئيب ومأساوي في عصيدة الشوفان الصباحية.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

مهما كانت كمية الكريمة والعسل التي تصبها في طبقك، وبغض النظر عن عدد حبات الزبيب والتوت المتناثرة فوقه، سيظل هناك دائماً شيء ما كئيب ومأساوي في عصيدة الشوفان الصباحية.

إلا إذا أضفت إليها شوكولاتة، بالتأكيد. لأن عصيدة الشوفان بالشوكولاتة تحدد الفارق بين العصيدة والبودينغ (المهلبية): فهي ناعمة، وانسيابية مثل الكاسترد، إضافة إلى جمعها بعمقٍ بين المذاق الحلو والمر.

والأفضل من ذلك، وبما أن مسحوق الكاكاو غير المحلى خالٍ من الدهون بطبيعته وغني بمضادات الأكسدة، يمكننا اعتبار الشوكولاتة للفطور وجبة صحية، على الأقل إلى أن تبدأ في إضافة السكر والكريمة إليها.

لست معتادة على تناول عصيدة الشوفان بالشوكولاتة منذ صغري، ولم أسمع عنها سوى راهناً على الإنترنت. لكن كانت تلك الوصفة -المكونة من التمر والبندق البري المحمص الطازج- أكثر فخامة وتعقيداً مما أردت لإفطار يوم عادي من أيام الأسبوع.

الطريقة الأبسط لإعدادها هي مزج القليل من الكاكاو غير المحلى مع الماء المغلي قبل إضافة الشوفان، ثم تحلية الخليط في النهاية لتحسين طعمه. مقاديري المفضلة هي: إضافة ملعقة من الكاكاو إلى نصف كوب من الشوفان الناعم، لكن بإمكانك تعديل المقادير بحسب رغبتك، من خلال إضافة المزيد أو القليل من الشوكولاتة. سوف يمنحك الكاكاو الهولندي المعالج -الذي زيدت قلوِيته لتقليل الحموضة- مذاقاً ولوناً أقرب إلى الشوكولاتة الداكنة، بينما يعطيك الكاكاو الطبيعي لوناً أفتح ومذاقاً أقرب إلى طعم الفواكه، لذا أضف الموجود عندك أياً كان.

عادة أكتفي بذلك في معظم الصباحات. لكن أحياناً، في أكثر أيامي كآبةً، عندما أعرف أنني في حاجة إلى شيء مميز للغاية ليغريني للنهوض من السرير، أُحمص الشوفان في زبدة مقدوحة قبل إضافته إلى الوعاء. ستضيف لمسة الكرملة تلك مذاقاً رائعاً يشبه طعم البندق.

ستكون عصيدة الشوفان بالشوكولاتة مُرة بشكلٍ مريع إذا لم تضف إليها أيّ نوع من التحلية. لكن قطرات من العسل أو شراب القيقب (نوع من الثمار) أو رشة من السكر، ستحسن مذاقها من دون أن تحولها إلى حلوى. وبالمثل، فإن الاستعاضة بالحليب سواء كان حليباً طبيعياً كامل الدسم أو حليب جوز هند أو حليب بندق، عن نحو نصف الماء المضاف للوجبة سيُخفف من المرارة.

أحب إضافة قطعة من الزبدة الحلوة ورشة من السكر البني وندف قليلة للغاية من ملح البحر إلى طبقي، وهذه هي طريقتي المُفضلة لتناولها. إذ يجعلها التناقض -الحلو والمالح، والمرارة والطعم الزبدي- أكثر تعقيداً وجاذبية من عصيدة الشوفان العادية، حتى وإن بدت شبيهة بالأطعمة التي تقدمها للأطفال. لكن دعك من ذلك. بالتأكيد سيحبها الأطفال، إلا أن وصفة العصيدة بالشوكولاتة تلك تناسب البالغين تماماً مثل عصيدة الشوفان العادية.

هذا المقال مترجم عن nytimes.com ولقراءة الموضوع الأصلي زوروا الرابط التالي

ماهي الطريقة الفضلى لخسارة الوزن؟