تريدون استراحةً من الجلوس!!
غالباً ما يردد هذا الأمر من يعملون في المكاتب، فمعظم العاملين في الشركات يجلسون من ثمان إلى عشر ساعات يومياً، لذا هناك حاجة لمدّ الأرجل والخروج لاستنشاق الهواء أو المشي قليلاً.
الجلوس طوال اليوم يخلف لدينا شعوراً بالكسل، وهو أمر سيء بشكل عام. لذا من المنطقي أن الالتصاق بالكرسي يضعف صحتنا تدريجياً ويصيبنا بالمرض وزيادة الوزن.
يدعم العلم نظريةً تقول إن الجلوس لمدة طويلة مرتبط بكل شيء ابتداءً من الجوع المتزايد والالتهاب (وكلاهما يؤدي إلى السمنة المفرطة وانتفاخ البطن) كما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ونسبة السكر في الدم. إذا سمعت يوماً العبارة القائلة بأن “الجلوس هو التدخين الجديد” فلعلك عرفت الآن السبب. لكن مهلاً، فالضرر لا يتوقف هنا.
بالإضافة إلى هذه الأمراض التي يمكن منعها فإن الجلوس مدة طويلة على المؤخرة قد يؤدي أيضاً إلى تقلص العضلات القابضة في الفخذ، وآلام الظهر ويؤدي الى أكتاف مدورة وملتهبة وكل الأشياء التي تقلّل من كفائتنا.
لا شك أن النهوض من المقعد والتحرك في الأرجاء جزء مهم لحل معضلة الجلوس وراء مكتب طوال النهار، لكن تغيير الحمية الغذائية قد يساعد أيضاً في القضاء على بعض الأخطار الصحية المرتبطة بالجلوس.
لقد أظهرت بعض العناصر الغذائية قدرتها على مقاومة الإلتهاب بإغلاقها للجينات المؤدية له. وتساعد إضافة هذه الأغذية المقترحة على تخفيف بعض الأضرار الناتجة عن ساعات الجلوس الطويلة في العمل وعلى تخفيف الوزن.
1. التوتتبين أن تناول التوت بانتظام يحدّ من الالتهاب بشكلٍ كبير، وفقاً لدراسة في مجلة التغذية. وذلك لأنه يحتوي على مركبات فلافونويد قوية تسمى الأنثوسيانين والتي تعمل على “إيقاف” الجينات الملتهبة وتعطي للفاكهة مزيج الألوان الغني والعميق. التوت الأزرق، يحتوي على الانثوسيانين أكثر من أي نوع توت آخر، وهو غني أيضاً بفيتامين C و الريسفيراترول، وتبين أن كلاهما لديه القدرة على القضاء على الالتهاب دون آثار جانبية. لجني الفوائد، أضف التوت إلى عصيرك الصباحي، استعمله مع الفواكه الأخرى لصنع السلطة، أو أضفه لشوفانك المسائي مع بعض اللوز المقرمش لوجبة إفطار بسيطة لكن صحية.
2. المكسراتقد لا تكون قوية كالأوميجا-3 الحيوانية (الموجودة في الأسماك الدهنية)، ولكن المكسرات مصدر عظيم للأوميغا 3 النباتية المضادة للالتهابات المعروفة باسم ألا (ALA) . في حين يحتوي الجوز على الأوميجا النباتية المضادة للالتهابات أكثر من المكسرات الأخرى. أما اللوز فهو واحد من أفضل مصادر الفيتامين E المضاد للأكسدة، مما يساعد على حماية الخلايا من الأكسدة الضارة (نتيجة ثانوية للالتهاب).
3. الأناناسيحتوي الأناناس على مضادات التهابات قوية تسمى بروميلين. على الرغم من أن كل جزء من الفاكهة مرشوش بهذه المضادات، ومعظمها يتركز في الجذع، وتقل في الجوانب القاسية، لكن حاول مزج اللب مع اللحم لجني فوائد الحد من الالتهابات..
4. زيت الزيتونمثل الايبوبروفين، يحارب زيت الزيتون الالتهاب عن طريق منع إنتاج الأنزيمين Cox-1 و Cox-2 المسببين للالتهابات. ويمكن أيضا أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويساعد على فقدان الوزن وهذا ما يجعل زيت الزيتون أحد أفضل الأطعمة العشرين كاملة الدهون التي تساعد على فقدان الوزن.
5. الكركموُجد أن هذا المركب الفعال يحتوي على مضادات التهاب قوية كما أنه يتميز بكونة مضادًا للأكسدة. لذلك يوصى به لأنه يمنع الالتهاب عن طريق إيقاف إنتاج الإنزيمات المنشطة للاتهابات.
6.الثومللثوم اللذيذ اللاذع القدرة على فعل ما هو أكثر من جعل طعم خضراواتك المقلية أفضل بمليون مرة، فهو بإمكانه أيضاً أن يكون مضاداً للإلتهاب وفقاً لدراسة في مجلة الكيمياء الطبية. تناول إضافات الثوم المعتق تزود الجسم بأعلى معدلات المركبات القابلة للإمتصاص، لكن الدراسة أظهرت كذلك أن الثوم الطازج له فوائده أيضاً، فقد أظهرت دراسات حديثة أن الثوم يدعم إنتاج السكر في الدم ويساعد على السيطرة على مستويات الدهون في الدم.
7.الشاي الأخضرهناك أسباب جيدة ستصيبك حقاً بالذهول، فالآن يمكن إضافة معلومة أنه مضاد التهاب نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من وغالات الإيبيغالوكاتيكين (EGCG)و ال بوليفينول .
الشاي الأخضر هو اكسير قوي مضاد للالتهاب مقارنة بأي نوع آخر من الشاي.
8.الافوكادوالأفوكادو يساعد في تقليل الالتهاب في خلايا العضلات ويقلل مقاومة الانسولين ويقلل دهون البطن أيضاً. وقد كشفت دراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون أحادية التشبع يمكنه فعلياً أن يمنع توزيع الدهون حول منطقة البطن عن طريق تنظيم الجينات المشبعة.
9.الأسماك الدهنية
تصنع العديد من الأطعمة المصنعة بالدهون المتحولة الخطرة أو الزيوت النباتية (الصويا والذرة وعباد الشمس والعصفر وزيت النخيل، الخ)والتي تحتوي تركيزاً عالياً من الأوميجا 6 المثير للالتهابات وتركيزاً أقل في أوميجا 3 المضادة للالتهابات.
ولزيادة نسبة الدهون الجيدة إلى الدهون السيئة في الجسم، من الأفضل خفض استهلاك الوجبات السريعة والزيوت منخفضة الجودة وزيادة أوميجا 3 في النظام الغذائي الأسبوعي.
10.بذور الكتانبذور الكتان مصدر قوي آخر للألفا لينولينك أسيد المضادة للالتهاب. هو نوع من الاوميجا 3.في الحقيقة ويحتوي على مواد غذائية أكثر من أي مصدر دهون آخر. كما أن بذور الكتان شديدة الحساسية وسهلة الأكسدة. هناك دراسة حديثة وجدت أن الانتظام في استهلاك الاوميجا 3 يمكن أن يحسن قدرة الجسم علي أيض الدهون .
هذه المادة مترجمة عن موقع time. للاطلاع على المادة الأصلية الرابط هنا.
[video_player link=””][/video_player]
