fbpx

5 أساليب لتكوين عادة جيدة والحفاظ عليها

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

إليكم 5 طرائق ممكنة تساهم في تكوين عادة جيدة لحياة أفضل.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

يسعى كثيرون إلى الاندماج في عادات جديدة ومفيدة، لناحية الصحة النفسية والجسدية، أو لتحسين نمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

وإذ لا يبدو الأمر بغاية السهولة، إليكم 5 طرائق ممكنة تساهم في تكوين عادة جيدة لحياة أفضل:

1- تعرَّف إلى الإشارات

تقول فيليبا لالي، الباحثة المشاركة في كلية لندن الجامعية التي تدرس العادات، “تكوين عادة جديدة يتمحور حول محاولة تشكيل رابط في ذاكرتك، للسلوك الناتج عن إشارة محددة. ما يعني أنك تقوم بممارسات معينة من دون إجبار نفسك على القيام بها عن عمد”. قد تكون تلك الإشارات داخلية أو خارجية (على سبيل المثال، الشعور بالجوع أو تحضير كوب من الشاي)، ويصبح الأمر أكثر فعالية عندما تصادفه في ممارساتك اليومية، بما في ذلك عطلة نهاية الأسبوع، للحد من التخطيط اليومي وتأثير قوة الإرادة. ومن ضمن الإشارات الجيدة، الاستيقاظ وأوقات الوجبات (تناول الطعام).

2- كُن مُحدداً

حدد ما تود القيام به باختصار. تقول لالي، “لا تحدد أموراً عامة تود القيام بها مثل، (أريد تناول المزيد من الفواكه والخضروات). يتعين عليك وضع خطة أكثر تحديداً كي تحسب الوقت والكيفية التي ستحقق بها مرادك بدقة”. على سبيل المثال، يمكنك بدء شراء الفواكه والخضروات إلى منزلك. وقد ثبت أيضاً أن احتمال اعتيادك على القيام بسلوك ما، يزيد إن كان أمراً تستمتع بالقيام به أو تجد أنه يعود عليك بالنفع. حتى وإن كنت تظن أنه شيء تفضل عدم القيام به، مثل التدريبات الرياضية، “إلا أنه من المحتمل أن تشعر بالرضا عن نفسك عندما تقوم به”.

3- فكر في ماهيتك

تشير بعض الدلائل إلى احتمال أكبر لتكوين عادة ما، عندما تثير شعورنا بهويتنا. يقول باس فيربلانكن، أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة باث، “بعض العادات تُمثل أهدافاً وقيماً معينة مهمة. على سبيل المثال، نجد أن الشخص المهتم بالبيئة لديه عادات تتعلق بالسلوكيات غير الضارة بالبيئة. وبالتالي، إن استطعت أنت بدورك الربط بين سلوكيات مُحددة وشعورك بهويتك، قد يساعدك ذلك على ترسيخ تلك العادات والحفاظ عليها”.

4- اختر اللحظة المناسبة

يقول فيربلانكن، “حاول الاستفادة مما نطلق عليه (انقطاع استمرارية العادة). إنها تلك اللحظات التي يمر فيها الإنسان بتغيرات في مسار حياته، مثل الانتقال إلى منزل جديد، تأسيس أسرة أو علاقة جديدة، أو الطلاق، أو التقاعد، أو أي تغييرات متعلقة بالتنظيم”. مثل هذا النوع من الأحداث يخل بالتزامك العادات القديمة ويسمح لك بتكوين أخرى جديدة. ولذا عادةً ما تفشل قرارات السنة الجديدة التي تضعها لنفسك، حيث تستمر حياتك وعاداتك القديمة ذاتها في اليوم الثاني من شهر كانون الثاني/ يناير في العام الجديد. إلا أن الانتقال من وظيفة أو مدرسة إلى أخرى، أو اقتناء حيوان أليف، قد يكون حافزاً كافياً لحدوث تغيير أوسع نطاقاً.

5- لا تستسلم

كشف البحث الذي أجرته لالي، زيف الادعاء المنتشر الذي يفيد بأن تكوين عادة يستغرق 21 يوماً – إذ وجدت أن متوسط عدد الأيام وصل إلى 66 يوماً، وقد يزيد مع بعض الأشخاص ليصل إلى 254 يوماً (بينما قد يتطلب الأمر من البعض 18 يوماً فقط). تقول لالي، “لقد قُمنا بمحاكاة مُنحنى تكوين العادة، الذي يرتفع في البداية، ومن ثم، عند مرحلة معينة يصل إلى المستوى الذي يجعل الأمر اعتيادياً، ثم يبلغ مرحلة الاستقرار – ما يمكن استنتاجه من ذلك هو أن الأمر متباين ومتفاوت إلى حد كبير”. لا تيأس إذا تخلفت في أحد الأيام. واختتمت لالي كلامها قائلةً، “قد لا نعلم تحديداً عدد المرات التي يمكنك التخلف فيها عن ممارسة العادة التي بدأتها مع بقاء الأمر على ما يرام، إلا أنه من المؤكد أن مرة واحدة لا تُعد أمراً كارثياً”.

هذا المقال مترجم عن theguardian.com ولقراءة الموضوع الأصلي زوروا الرابط التالي.

متعة ما بعد الظهيرة: كيف تحظى بقيلولة ناجحة؟