fbpx

تلذذ بالحياة: إليك بعض أشجار الحمضيات لتزرعها في منزلك

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

ها نحن على أعتاب موسم الفواكه الحمضية من جديد. أتطلع في كل شتاء إلى وصول أول دفعةٍ من البرتقال الأحمر والبرغموت إلى الأسواق. لكنك إذا قررت زراعة أشجارك المنزلية الخاصة، فستُفاجأ بتضخم عدد الخيارات المتاحة أمامك، بما في ذلك كل الأنواع الغريبة والرائعة، التي لا يباع ثمرها في بريطانيا. إذا كنت تبحث عن شجر منزلي دائم الخضرة بأوراق لامعة، وأزهار جميلة برائحة عطرة، بالإضافة إلى فواكه رائعة النكهة لإثارة فضولك المتعلق بالطهي، لن تجد خيراً من الحمضيات.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

ها نحن على أعتاب موسم الفواكه الحمضية من جديد. أتطلع في كل شتاء إلى وصول أول دفعةٍ من البرتقال الأحمر والبرغموت إلى الأسواق. لكنك إذا قررت زراعة أشجارك المنزلية الخاصة، فستُفاجأ بتضخم عدد  الخيارات المتاحة أمامك، بما في ذلك كل الأنواع الغريبة والرائعة، التي لا يباع ثمرها في بريطانيا. إذا كنت تبحث عن شجر منزلي دائم الخضرة بأوراق لامعة، وأزهار جميلة برائحة عطرة، بالإضافة إلى فواكه رائعة النكهة لإثارة فضولك المتعلق بالطهي، لن تجد خيراً من الحمضيات.

الـكينوتو (أحد مكونات النارنج، Citrus aurantium var myrtifolia)، هو المكوّن الرئيسي للمشروب الغازي داكن اللون، ذي النكهة التي تجمع بين الحلاوة والمرارة، الموجود في الأسواق الإيطالية بالاسم نفسه. ينتج عن تهجين النارنج الكثير من الفاكهة الصغيرة، التي تماثل اليوسفي حجماً، على أشجار ذات أوراق صغيرةً نسبياً، وهي مناسبة إذا كانت المساحة المتوفرة محدودة. في الحقيقة، يتصف مذاق فاكهتها بالحامض والمرّ، وبالرغم من أن ذلك قد لا يبدو جذاباً، إلا أنه السبب وراء ارتفاع ثمنها في إيطاليا. إذ أنها تضفي تعقيداً ونضجاً إلى مربى البرتقال، والمشروبات الصحية والكحولية. في الحقيقة كثيراً ما يحصدها الإيطاليون وهي ما تزال خضراء، للحفاظ على شدة نكهتها. وبالنسبة إلى من يزرعها في المنزل، أرى أنه من المنطقي تفضيل النكهة اللاذعة على الحلوة، لأن الحصاد المتواضع للأشجار المزروعة منزلياً يجعلها مناسبة أكثر كمنكهات، بدلاً من أكلها مباشرة كما هي.

المثال الكلاسيكي على ذلك يبدو واضحاً في فطيرة الليمون الإنكليزي key lime، التي أحببتها طوال عمري. لكن إعدادها من دون الليمون الإنكليزي key lime (وهي فاكهة عطرية حمضية مختلفة كلياً عن أنواع الليمون التقليدية التي نجدها في المتاجر)، تنتج نسخةً شاحبةً من الفطيرة الأصلية. إعداد فطيرة الليمون الإنكليزي من دون ليمون إنكليزي لا يجعلها تستحق الاسم. وتميل المشاتل إلى بيع هذه الشجرة بأسماء مختلفة، مثل الليمون المكسيكي، أو الليمون الكوبي، أما اسمه اللاتيني “ليمون الأورانتيفوليا-Citrus aurantiifolia”، فلم يعد شائعاً.

ويبدو أن فاكهة اليوزو اليابانية بدأت بالانتشار كمنكّه في كل مكان، بدءاً من العصائر، حتى الصلصات المثيرة. ومع ذلك، يظل الحصول عليها طازجة أمرٌ صعب في المملكة المتحدة. أجد هذا أمراً غريباً، لأن هذه الفاكهة العطرية، التي هي مزيج من الليمون واليوسفي، هي أسهل الحمضيات في الزراعة، ولديها قدرة مذهلة على تحمل البرد. إذ تنمو الأشجار الخاصة بي وتزهر في Croydon على مدار العام.

أخيراً، عليك امتلاك الليمون الكفيري. فإلى جانب نكهته وعصارته، يعتبر هذا الليمون مكوناً جوهرياً في العديد من وجبات الكاري التايلاندية. كما ينتج على مدار العام، أوراقاً عطريةً أكثر مما يمكنك استخدامه. ضع بعضاً منها في أي من أطباق جنوب شرق آسيا، لتضيف نكهةً أصيلةً، بكلفة تقل كثيراً عما هو متاح في المتاجر.

إذا لم تستطع إيجاها في المشاتل المحلية القريبة من منزلك، يمكنك شراءها عبر الإنترنت من إحدى هذه الشركات: Lubera وPlants4presents وSuttons.

هذا المقال مترجم من موقع The Guardian.
لقراءة المقال بالإنكليزية على الرابط التالي.[video_player link=””][/video_player]