fbpx

كيف تقاوم أوروبا مجتمعاتها المفتوحة بعد سقوط جدار برلين؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

بعد مرور ثلاثة عقود على انهيار الجدار، تتفاقم نزعات الكراهية في ألمانيا وأوروبا ككل ضد الأجانب، ووصلت إلى مستوى سوريالي مع تسونامي اللاجئين، وأدى ليس إلى ازدهار الكراهية والعنف وحسب، بل إلى عودة النازية، متجسدة في أحزاب اليمين الشعبوي.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

حينما تنبأ الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان في خطابه الشهير “امبراطورية الشر” عام 1983 بانهيار الاتحاد السوفياتي لم يدر في خلده آنذاك أنه بعد 6 سنوات فقط أي عام 1989، وبعد أشهر من انتهاء ولايته، جدار برلين سينهار وتسقط معه الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية.

تتذكر ابينا ادوماكو ليلة انهيار الجدار، وتقول “شعرت بالبهجة والفضول مثل الكثير من أصدقائي في الشطر الغربي من ألمانيا، وانطلقت مسرعة إلى وسط المدينة لتحية الألمان الشرقيين الذين كانوا يتدفقون عبر الجدار لاستنشاق أنفاس الحرية للمرة الأولى في حياتهم”. وأضافت: “ابتسمت لزوجين ورحبت بهما، وقدمت لهما زجاجة نبيذ لم يأخذاها، وبدلاً من رد تحيتي بصقا على وجهي وشتماني بصفات سيئة، وشعرت حينها بأنهما غريبان في بلدي، لكنني بالنسبة إليهما وبسبب بشرتي السوداء كنت أنا الأجنبية”.

الآن وبعد مرور ثلاثة عقود على انهيار الجدار، تتفاقم نزعات الكراهية في ألمانيا وأوروبا ككل ضد الأجانب، ووصلت إلى مستوى سوريالي مع تسونامي اللاجئين الذي اجتاح حدود أوروبا وأدى ليس إلى ازدهار الكراهية والعنف وحسب، بل إلى عودة النازية، متجسدة في أحزاب اليمين الشعبوي والقومي المتطرف وعلى درجة من الوضوح المؤلم في ألمانيا الشرقية بالتحديد التي عانت من عنف النظام الشيوعي.

ادوماكو المهاجرة من الكاميرون ونشأت في ألمانيا الغربية تقول إنها لا تزال خائفة من السفر إلى الشرق الذي لا يزال يحتفظ بأغلبيته البيضاء. أما ابنتها التي ولدت في ألمانيا انطونيا (20 سنة)، فتقول “عندما أكون في أي بلد آخر، أشعر بأنني ألمانية، لكن عندما أكون في ألمانيا، لا اشعر بذلك”.

كشفت الأحداث خلال السنوات الاخيرة أن الولايات في الشطر الشرقي هي التي شهدت أكبر احتجاجات ضد اللاجئين وبالتحديد في ولاية كمينتس، التي كانت تعرف باسم كارل ماركس، وقد زرع اليمين المتطرف جذوره في ولاياتها المتعددة التي صوتت في غالبيتها لـ”حزب البديل من أجل ألمانيا”، الذي يتمتع بشعبية كبيرة. وبحسب الاستطلاعات، فإن خطاب الحزب الشعبوي المتطرف المعادي للاجئين والمهاجرين، شكل عامل جذب رئيسياً للناخبين في الشرق الألماني الذي ظهر المئات من مواطنيه وأجسادهم مملوءة بالأوشام التي تؤكد انتماءهم لليمين المتطرف وهم يتشبهون بالنازيين.

الجدار ونقاء السلالة الألمانية

بعد 30 عاماً مرت على توقف ألمانيا عن اقتصار تعريف المواطنة حصراً بنقاء السلالة، بدأت أحزاب اليمين المتطرف والنازيون الجدد التفرقة بين حاملي جواز السفر الألماني و(الألمان الأصليين). ليس هذا فقط، فلسخرية القدر، يشعر الألمان الشرقيون في غالبيتهم بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية بعد توحيد الشطرين الذي وصفه المحلل النفسي في مدينة هال الشرقية هانز جواشيم بالهيمنة الثقافية. وقال: “إن الشعور الأكبر بالمرارة يأتي من تواطؤ الشرقيين في عملية الخضوع والخنوع لثقافة الاغلبية. يقول الغربي، نحن أفضل، فيما الشرقي يقول نحن فاشلون ومختلفون”.

احتدت مشاعر رفض الهجرة في الشطر الشرقي من ألمانيا على رغم أن 90 في المئة من المهاجرين يعيشون في الشطر الغربي، وهذا يعود بحسب جواشيم إلى “أن هناك قلقاً جدياً من التغييرات الديموغرافية التي تثير شعوراً قوياً لدى الألمان الشرقيين بتهديد هويتهم الثقافية!”. ووفقاً لأستاذ التاريخ في جامعة بوستدام هانو هوشمت، “هناك شعور لدى الألمان في الشرق بأن ألمان الغرب متفوقون عليهم”. ويتضح من بيانات نشرتها الصحف الألمانية أن الوظائف العليا في ألمانيا يشغلها غالباً ألمان من الشطر الغربي، وقلائل من الشرقي.

ادلريتش جيرست (36 سنة)، معلم في مدرسة تلاميذها من متعددي الأعراق في منطقة جنوب غربي ألمانيا تجده دائماً يسعى إلى تجنب سماع سؤال، من أين اأنت؟ يقول: “بعد سقوط الشيوعية أصبح يستحيل تجاهل العنصرية داخل ألمانيا التي يمثلها قانون الجنسية الألمانية الذي سمح للروس من أصول ألمانية وعلى رغم أنهم لا يتحدثون الالمانية بالحصول على الجنسية، في وقت تم حرمان الجيل الثاني من الأطفال الأتراك الذي ولدوا ونشأوا في ألمانيا من حيازة الجنسية الألمانية فقط لأنهم مسلمون”.

أدت أزمة الرهن العقاري وما نجم من انهيارات مالية إلى وضع نهاية لهيمنة الولايات المتحدة على العالم، وانفجار تسونامي النزعات القومية المتطرفة في العالم الذي برأي الملياردير الأميركي ورائد العمل الإنساني جورج سورس في مقالة نشرها موقع Euronews، “أوقف مسار تيار تنامي المجتمعات المفتوحة”. وقال “إن الحماية التي ظلت توفرها الولايات المتحدة لفكرة المجتمعات المفتوحة ولو بشكل غير مباشر لم تكن كافية مطلقاً، ولكن غيابها يجعل من هذه المجتمعات هدفاً سهلاً لتهديدات الموجة القومية والفاشية الجديدة، التي سجلت ذروتها مع البريكزت وانتخاب ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، وبالتأكيد فإن هذه المجتمعات مهددة بشكل مباشر أيضاً من التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي”.

بعد 30 عاماً مرت على توقف ألمانيا عن اقتصار تعريف المواطنة حصراً بنقاء السلالة، بدأت أحزاب اليمين المتطرف والنازيون الجدد التفرقة بين حاملي جواز السفر الألماني و(الألمان الأصليين).

في مقابلة له مع وكالة “أسوشييتدس برس”، قال المفكر الأميركي فرانسيس فوكوياما إنه يشعر بالفزع “عند رؤية الكثير من الناخبين وهم يختارون ويصوتون للزعماء الشعوبيين الذي يبثون الانقسامات والفرقة في المجتمع والذين يفتقرون إلى الحد الادنى من القدرة على الحكم الديموقراطي”.

يتفق فوكومايا مع أفكار سورس مشيراً إلى أن “مزيج الشعبوية والقومية أصبح المهيمن في الكثير من البلدان، من دونالد ترامب وشعاره (أميركا أولاً) إلى خروج بريطانيا (بريكزت) وفي رفض إسرائيل التخلي عن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، إلى القمع الهندي في إقليم كشمير، والغزو التركي لسوريا”.

ومع ذلك، يرى فوكومايا في سقوط جدار برلين مكسباً كبيراً للحرية، ويرى في الوقت نفسه تحول الدول التي كانت شيوعية ذات يوم إلى أقصى اليمين، مفارقة تاريخية”.

الهيمنة الثقافية والتفوق العنصري

في مقالة له بعنوان “ستار روحي ينسدل على اوروبا”، نشرتها صحيفة “دي تسايت” الألمانية يقول الخبير في الشؤون الدولية ايفان كريستيف: “إن الخوف الأكبر الذي يعيشه مواطنو أوروبا الشرقية مصدره كما يعتقدون اقترابهم من ذوبان شعوبهم الناجم عن قلة الولادات”، فالألمان على سبيل المثال يعزون ما يسمونه نهاية الحب، بين غرب البلاد  وشرقها، إلى اختلاف وجهات النظر بينهما حيال الهجرة”. يقول كريستيف: “ربما يكون هذا صحيحاً، ولكن وعلى رغم ذلك، يبدو أن هناك عدم فهم لواقع أن مواطني دول أوروبا الشرقية لا يخشون ذلك النوع من الهجرة الذي اصطدمت به رؤوس الألمان. وهذا ناجم عن أن دولهم ليست جذابة لجهة الاقتصاد الإعانات المالية وغيرها من الامتيازات التي يحصل عليها المهاجرون إلى دول أوروبا الغربية والبلدان الاسكندنافية”. فالخوف والقلق يمثلان مشكلة خطيرة بالنسبة إليهم، لأنه مع مرور الأيام يتزايد عدد الشباب من بلدانهم الذي يفضلون الهجرة إلى ألمانيا وغيرها من الدول الغربية، لما تقدمه من حوافز عمل مادية وإغراءات اجتماعية تنعدم في بلدانهم التي تتحول تدريجياً إلى صحراء قاحلة “. يشدد كريستيف على أن جاذبية ألمانيا عائدة بالتحديد إلى تنفخ الأمزجة المعادية لها في أوروبا الشرقية”.

تحول الشرق الأوروبي إلى أحد اهم موردي العمالة إلى الغرب الأوروبي الهرم، ووفقاً للبيانات والإحصاءات الرسمية فإنه منذ عام 2007 حتى الآن، وصل عدد الرومانيين الذي هاجروا من بلدهم إلى أوروبا الغربية، إلى 3.4 مليون شخص، في غالبيتهم أعمارهم أقل من 40 سنة. وتحول هذه العملية إلى ظاهرة خلق حالة من الهلع والفزع من هاجس يتنامى، وهو أن خلو المدن والقرى من شبابها سيؤدي لا محالة إلى موت الأمة. هذا يسري بالطبع على البلدان الأخرى في شرق أوروبا. يقول كريستيف: “إن مواطني أوروبا الشرقية الذي هاجروا قبل قرن إلى الغرب، تركوا وراءهم مجتمعات شابة مزدهرة، إلا أن ما يحدث الآن هو العكس تماماً، إذ يخلفون وراءهم مجتمعات هي الأكثر اضمحلالاً في العالم”.

تتدحرج بشكل متواصل إلى الاسفل نسبة الولادات في أوروبا عموماً، ففي الفترة من 1989 – 2017 فقدت لاتفيا 27 في المئة من سكانها، وليتوانيا 22.5 في المئة، فيما تعد بلغاريا الدولة الأعلى نسبة بين هذه البلدان. وتذكر البيانات الصادرة عن الهيئات الاوروبية المعنية أن “النسبة المطلوبة للحفاظ على عدد سكان أوروبا يستلزم نسبة ولادة تبلغ 2.1 للمرأة الواحدة، فيما النسبة الحالية هي 1.5 وهي سائرة نحو التدني”، هذا مقابل معدل نمو لدى المسلمين في أوروبا يتراوح بين 2.5 و3 في المئة. وتوقعت دراسة أخرى “أن سكان أوروبا سيتدنى عددهم من 375 مليون نسمة إلى 275 مليون نسمة عام 2075 إن لم تستمر الهجرة إلى البلدان الاوروبية”. ويحتاج الاتحاد الاوروبي إلى 1.6 مليون مهاجر سنوياً ليحافظ على التوازن بين المواطنين العاملين والمتقاعدين. أما الآن فهو يحتاج إلى نحو 14 مليون مهاجر لسد النقص الحاصل من قبل”.

“داعش” ونزعات الكراهية الغربية

لم تمنع هذه الأرقام المهولة والقلق السائد في المجتمعات المسيحية الأوروبية ما يسميه زعماء أحزاب اليمين الشعبوي غزو المهاجرين المسلمين، الذي ينذر وفق خطاباتهم التحريضية بتكاثر نمو المجتمعات الموازية. في هذا السياق، تساءلت المتحدثة باسم حركة “بيغدا” المناهضة للمهاجرين والإسلام كاثريل اورتيل: “كيف يمكن السماح لقضاة مسلمين بتطبيق نصوص الشريعة الإسلامية في نظام بلدنا العلماني، وأن تقوم المدارس الإسلامية بتحريض تلاميذها على كراهية المواطنين الألمان؟”.

أيقظت الهجمات الإرهابية التي نفذها “داعش” في المدن الأوروبية خلال السنوات الاخيرة مشاعر الخوف لدى فئات يتزايد عدد أفرادها في مجتمعات أوروبا من المسلمين.

أيقظت الهجمات الإرهابية التي نفذها “داعش” في المدن الأوروبية خلال السنوات الاخيرة مشاعر الخوف لدى فئات يتزايد عدد أفرادها في مجتمعات أوروبا من المسلمين. ورفع منسوب الكراهية التي نجحت الجماعات القومية المتشددة في حشدها في النفوس مهددة بانهيار أحد أهم أسس منظومة القيم التي ترسخت خلال الستين عاماً الأخيرة في أوروبا، وهي التسامح الديني والعرقي ونموذج المجتمعات متعددة الثقافات والأديان، فلقد بدأت حملة جديدة ضد ما يسمى “المد الإسلامي”، أطلقها أساساً حزب “بريطانيا اولاً”، أحد أكثر الأحزاب اليمنية تطرفاً في المملكة المتحدة والذي يبني سياسته العامة على خصوصية المجتمع البريطاني كمجتمع غربي مسيحي مهدد بخطر المهاجرين المسلمين. وتبعت ذلك حملات مماثلة تحت اسم “قوات الدفاع البريطانية الأولى” وهي تقوم بتنظيم احتجاجات أمام دور المسلمين في بريطانيا، وتنشيط دوريات مراقبة “مسيحية” في البلاد. والحملات هذه كلها لا تخلو من عنصرية تحذر من “فتوحات إسلامية” جديدة تستهدف المجتمعات الغربية في خطاب غير مسبوق، وذلك لتحقيق المزيد من التأثير عبر ربط النصوص الدينية بصور الإرهاب في الشرق الاوسط وبالعمليات الإرهابية في 11 أيلول/ سبتمبر، وتلك في مدريد ومن ثم في لندن والسويد وبرلين وباريس. وتمددت هذه الحملة من بريطانيا إلى مجتمعات دول أوروبية أخرى لتجتذب لصفوفها مواطني الولايات المتحدة، والمانيا نيوزيلندا وأستراليا. وتأسست في تلك الدول صفحات مساندة للحملة البريطانية الأم مثل “America First, Free Australlia”. وكان استطلاع للرأي اجرته مؤسسة “برتلسمان” الألمانية أظهر في وقت سابق ان 57 في المئة من الألمان يعتبرون الإسلام تهديداً، فيما رأى 61 في المئة منهم “أن هذا الدين لا يتلاءم مع العالم الغربي”. وقال 40 في المئة منهم إنهم يشعرون “وكأنهم غرباء وأجانب في بلدهم”.

كان يفترض أن يكون جدار برلين “آخر” الجدران، ولكن الذي حصل بعد 30 عاماً من سقوطه، أن مزيداً من الجدران تقام في أنحاء من العالم لمقاومة تحديات العولمة. وأحصى معهد “ترانسناشنال” الدولي للفكر التقدمي ومقره أمستردام “20 جداراً جديداً”، اي ضعفي ما كان موجوداً عام 1989″. إلا أن المحللة السياسية في جامعة كيبيك بمونتريال اليزابيث بالي أحصت رقماً أكبر من 70-75 جداراً، تم بناؤها أو أعلن عنه في مناطق عدة من أوروبا والعالم، مقابل نحو 15 عام 1989”. ورأى الكاتب الفرنسي برونو تيرتري أنه فيما أيقظت العولمة الآمال بزوال الحدود، فإنها في الواقع ادت إلى “صدمة ارتدادية” بتغذيتها النزعات “السيادية والقومية” التي تحبذ الحواجز. وقال تيرتري وهو مدير مساعد لمؤسسة البحوث الاستراتيجية بباريس “إن الحواجز تعددت بعد 11 ايلول 2001”. وقالت الباحثة في معهد السلام الدولي بنيويورك الكسندرا نوفوسيلوف “إننا نبني الجدران في محاولة للتصدي بشكل مضحك نوعاً ما لظواهر شاملة مثل الإرهاب والهجرة والفقر”. ويضيف ميشال فوشي مؤلف “عودة الحدود”، أنه في “مجتمع فقد مراجعه ما يؤدي إلى المطالبة بالدولة والحماية القوية، ينظر إلى الحدود باعتبارها حماية مطلقة، ويصبح الجدار بذلك رمزاً يفترض أن يبدد قلقنا”. وقالت فالي: “في عهد تنمو فيه النزعة الشعبوية بشكل سريع، يمثل الجدار حلاً سريعاً يمكن لحكومة شعبوية أن توظفه سريعاً”.

كان يفترض أن يكون جدار برلين “آخر” الجدران، ولكن الذي حصل بعد 30 عاماً من سقوطه، أن مزيداً من الجدران تقام في أنحاء من العالم لمقاومة تحديات العولمة.

شيدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول فضاء شنغن منذ تسعينات القرن الماضي بحسب معهد “ترانسناشنال”، نحو ألف كلم من الجدران أي 6 مرات طول جدار برلين لمنع دخول اللاجئين. لكن الباحث الاميركي اليميني المحافظ والمسؤول السابق في البنتاغون مايكل روبين يرفض الخلط بين الجدران الحالية التي هدفها منع الدخول، وجدار برلين الذي كان يمنع الخروج، وهو لذلك يسمى جدار العار”. وقال: “إن الجدران تكون فعالة إذا كان هدفها حماية الأمن القومي والتصدي للهجرة غير الشرعية”، أو “الجدار العازل الذي شيدته إسرائيل وأدى إلى تراجع عدد الهجمات عليها بنسبة 90 في المئة” على حد قوله.

كريم شفيق - صحفي مصري | 29.03.2024

محمد جواد ظريف… حبال السلطة الصوتية في إيران بين المنع والتسريب!

ظريف، وبحسب التسريب الأخير، قام بعدّة أدوار وظيفية، ربما جعلته يتفادى هجوم الأصوليين، وجاهزيتهم للعنف والاتهامات سواء كانت بـ"الخيانة" أو "العمالة" أو "الجهل".