fbpx

بالصور: المعالم السياحية العالمية في قبضة “كورونا”

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

هنا بعض الصور لأماكن سياحية عربية وعالمية، اعتدنا على رؤيتها مزدحمة، لكن فايروس “كورونا” أخلاها، وأتاح للبعض الانفراد في هذه المناطق السياحية الأيقونية.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

يطبق فايروس “كورونا” بقبضته على السياحة العالمية وعلى مستقبلها…

آلاف الحجوزات ألغيت، مئات الرحلات توقّفت، أبرز المعالم السياحية كالمتاحف والمعارض أغلقت أبوابها، وتعطّلت وظائف وأعمال، وجهات سياحية رائدة تأثرت سلباً بسبب تداعيات فيروس كورونا، فألغيت آلاف الحجوز، وتوقفت مئات الرحلات، وتعطلت وظائف وعمال، وما زالت قائمة الخسائر تتسع يوماً بعد يوم…

قطاع السياحة، الذي يعيش 10 في المئة من سكان العالم من عائداته، يستعدّ لخسائر مادية بمليارات الدولارات، خاصة أن الأمر سيستغرق أشهراً ليعود هذا القطاع إلى مستواه الطبيعي، حتى بعد انتهاء أزمة “كورونا”.

هنا بعض الصور لأماكن سياحية عربية وعالمية، اعتدنا على رؤيتها مزدحمة، لكن فايروس “كورونا” أخلاها، وأتاح للبعض الانفراد في هذه المناطق السياحية الأيقونية.

تظهر الصورة امرأة تمشي في أكثر الساحات ازدحاماً بالقرب من برج إيفيل في باريس، وذلك بعد أن بدت خالية تماماً جراء التدابير الصارمة التي اتخذتها فرنسا للحد من انتشار فايروس “كورونا”. وكانت الحكومة الفرنسية اتخذت حظر تجوّل صارم تطلّب بقاء معظم الناس في منازلهم، كما جنّدت عشرات الآلاف من رجال الشرطة لإقامة دوريات في الشوارع وإصدار غرامات قدرها 135 يورو، أي ما يعادل 150 دولاراً أميركياً، للمتجولين دون تصريح خطي يبرر خروجهم!

شمل الحجر المنزلي المعتمد في أغلب الدول الأماكن الدينية، كالمساجد والكنائس والأماكن المقدسة يزدحم فيها الناس لممارسة شعائر دينية. في الصورة يظهر رجلاً يؤدي الصلاة في ساحة الحرمين الشريفين في مكة، السعودية. وذلك بعد أن علّقت السلطات السعودية الصلاة فيها، وتحديداً صلاة الجمعة الجماعية، في إطار الحد من انتشار فايروس “كورونا”.

في الصورة رجل عراقي يرتدي كمامة، ويمرّ بالقرب من تمثال لشخصية كردية، ترتدي قناعاً أيضاً. الصورة من ساحة في مدينة السليمانية العراقية، اعتاد الناس على رؤيتها مزدحمة. يشار إلى أن العراق يعاني من أزمة حقيقية بسبب ارتفاع عدد المصابين بالوباء العالمي، في ظلّ غياب حكومة…

هنا أكثر الشوارع ازدحاماً في العالم! إنه شارع في نيويورك، المدينة المعروفة بصخبها، تبدو شبه خالية بعدما سيطر الخوف على المواطنين، وسط ارتفاع عدد المصابين بفايروس “كورونا” في أميركا.

الصورة من وسط مدينة بيروت. هذه المنطقة تضم كنائساً ومساجداً، كما تحوي سوق تجاري كبير… تظهر خالية بعدما طلبت الحكومة اللبنانية من المواطنين الالتزام في الحجر المنزلي كإجراء للحد من انتشار الوباء. ركود اقتصادي كبير تشهد العاصمة اللبنانية بعد سلسلة من الظروف التي عاناها لبنان، أهمها تراجع قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار، وحجز المصارف على أموال الناس.

هل تخيّلتم ليوم أن تظهر ساحة متحف اللوفر في باريس خالية؟ هذه الساحة هي من أكثر الأماكن السياحية ازدحاماً في العالم، إذ إن الناس يقفون في طوابير للحصول على تذاكر تخوّلهم الدخول إلى هذا المتحف لرؤية بدائع الفن، وتحديداً لوحة “موناليزا”!

الصورة من براغ، عاصمة تشيكيا، وهي واحدة من أكثر المدن جذباً للسيّاح في العالم. منعت براغ مواطنيها من استخدام المواصلات العامة بدون ارتداء أقنعة الوجه منعاً لنقل العدوى، كما فرضت وجود مسافة محددة بين الركاب.

إنها ساحة ميلانو… تبدو خالية من السياّح بعدما تصدرت إيطاليا الدول الثلاث الأولى لجهة حجم انتشار الوباء. وفي هذا السياق، تعاني إيطاليا أزمة صحية وطبية حقيقية، إذ إن أطباء قالوا في تقاريرٍ لوكالات، أنهم عاجزون عن استقبال المصابين نظراً لعدم توافر أماكن فارغة في المستشفيات…   

من زار إسطنبول يعرف شارع الاستقلال وزحمته… إلا أن المدينة قد ظهرت خالية تماماً بعدما فرضت السلطات التركية إغلاق الأماكن العامة بما فيها المطاعم والمقاهي ودور السينما والمعارض، كما علّقت الصلاة الجماعية حتى إشعارٍ آخر…

قبل أن تصبح “ووهان” بؤرة انتشار فايروس “كورونا”، هي واحدة من أهم المدن الصينية التجارية. وبعد تفشي المرض فيها سكتت تماماً، لكن الحياة بدأت تعود إليها تدريجياً، خاصة بعد تسجيل “صفر إصابات” محاية في الصين، واقتصار الإصابات على الوافدين من دول خارجية… الصورة تظهر شابان ينظران إلى لوحة إعلانية تقدّم تحية للعاملين في قطاع الطبي على جهودهم الجبارة.