fbpx

تخفيف إجراءات العزل بالصور: الاقتصاد قبل صحة الناس؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

دار سجالاً بين الأفراد والحكومات، هل الأولوية للاقتصاد أم للحفاظ على الأرواح؟

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

اتجهت دول عدة إلى بدء استعادة الحياة بعد عزل صحي دام أكثر من شهرين ضمن خطط احتواء فايروس “كورونا”، وذلك وفق محاذير شديدة وتدابير صارمة لجهة الاختلاط والتجمّع.

لا شكّ في أن قرار العودة التدريجية والمشروطة إلى الحياة الطبيعية، جاء بفعل التأثير السلبي المتفاقم، الذي تركته حالة العزل الصحي على الاقتصاد، التي تعطّلت قطاعات كبيرة منهه تعطلاً تاماً، كالطيران والمواصلات، وكذلك قطاعات الترفيه والمطاعم والفنادق، التي تعتبر ركائز اقتصادات دول كثيرة.

وهذا ما أثار سجالاً بين الأفراد والحكومات، وبين المواطنين أنفسهم، في الأيام الأخيرة. فهل الأولوية للاقتصاد أم للحفاظ على الأرواح؟ بخاصة أنه لم يتم تطوير علاج ناجح ولم يوجد لقاح للوباء بعد، في ظلّ توقعات حدوث موجة ثانية من “كورونا”.

وفي سياق هذا الجدل، نشرت وكالة “رويترز” مسحاً عالمياً أجرته شركة الاتصالات الأميركية “إيدلمان”، توصّل إلى أن 67 في المئة، من بين أكثر من 13200 شخصاً تمّت مقابلتهم، يريدون من حكوماتهم إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، عوضاً عن التحرك لتشغيل الاقتصادات المتضررة بفعل حالة الإغلاق.

هنا صور لمدن بدأت تستعيد حياتها مع إجراءات وقائية مشددة:

في الصورة صاحب محل بقالة في مدينة روما، إحدى أكثر المدن الإيطالية تضرراً بالوباء. إيطاليا التي شهدت مأساة صحية، بات يسمح للسكان فيها بالخروج، بحسب خطط محددة تتفاوت بين المناطق، وذلك بعدما أودى “كورونا” بحياة 29 ألفاً من سكّان البلاد.

ستستعيد فرنسا الحياة تدريجياً ابتداءً من 11 أيار/ مايو، ومن ضمنها عودة عمل وسائل النقل العام. هذه الخطوة أثارت الكثير من الجدل، حتى أن شركات النقل العام الفرنسي حذرت الحكومة من أنها لا تستطيع ضمان التباعد الجسماني الكامل بين الركاب.

تخطّط بريطانيا لاستخدام كاميرات التصوير الحراري في إدارات المطارات ومطاعم الوجبات السريعة وهيئات النقل العام، للمساعدة في وقف انتشار الفايروس. وتعتمد هذه الطريقة على تسجيل حرارة أجسام الأشخاص في الأماكن المزدحمة، إلا أن التقنية تواجه انتقادات على اعتبار أن حامل الفايروس قد لا يسجّل درجة حرارة مرتفعة، كواحد من أعراض الوباء.

في الصورة عضو في الجيش التركي ينتظر طائرة شحن عسكرية تركية مزودة بالإمدادات الطبية ومعدات الحماية لمكافحة فايروس “كورونا” في أميركا، ولم ينسَ اتخاذ التدابير اللازمة!

تختلف الصورة في لبنان، إذ إن تراجع الوضع الاقتصادي خلال الأشهر الأخيرة أدى إلى انفجار الشارع اللبناني اعتراضاً على الغلاء المعيشي وتردي الوضع الاجتماعي، هذا عدا عن ممارسات الأجهزة الأمنية القمعية التي عززتها خطة التعبئة العامة لاحتواء الوباء. وهذا ما دفع مواطنين إلى النزول إلى الشارع، وسط تدابير وقائية، كالكمامات، من وحي الانتفاضة!

كان لافتاً استقبال المسلمين حول العالم شهر رمضان، وسط إجراءات مشددة على  ممارسة الشعائر الدينية والعادات الاجتماعية. في الصورة أشخاص يؤدون الصلاة، مراعين مبدأ التباعد الجسماني في مكة في السعودية.


يظهر في الصورة شرطي عراقي ينظم حركة المرور في العاصمة العراقية، بغداد. اللافت أن الحياة في العراق عادت إلى طبيعتها، بعد تخفيف إجراءات العزل في شهر رمضان. ويرجّح عودة الاحتجاجات الشعبية.

الكثير من النساء والرجال حول العالم اشتكوا من سوء المظهر بسبب غياب الحلاقين ومصففي الشعر خلال فترة العزل الصحي… وهذا ما دفع عدداً منهم إلى الذهاب إلى صالونات الحلاقة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة.

يعدّ الذهاب إلى المتجر رحلة شاقة اليوم! فهي تتطلب الكثير من العناية الشخصية والحذر. في الصورة شاب يشتري اللحوم من متجر في أميركا، وقد حددت إدارة المحال بقعاً مخصصة على الأرض تسمح بوقوف الزبائن عليها، لضمان مسافات آمنة بين الجميع.

وأخيراً، تبقى المتنزهات والحدائق العامة هي الأماكن الأكثر أماناً في هذه الفترة!