fbpx

هل فبركت “الجزيرة” خبراً عن مصر؟ هنا أبرز الأخبار الزائفة لهذا الأسبوع..

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

إليكم أبرز الأخبار المفبركة لهذا الأسبوع!

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

على غرار معظم الحوادث التي تهزّ العالم، يثير انتشار فايروس “كورونا”، الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص في العالم، موجة من الأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم… هنا بعض الأخبار المفبركة الذي تحقّق فريق تقصّي صحة الأخبار في وكالة “فرانس برس” منها، مُبيناً خطأها أو عدم دقّتها.

إنها احتجاجات في تشيلي ولا علاقة لها بالتظاهرات الأميركية!

يتداول مستخدمون لموقع “فيسبوك” صوراً يدّعي ناشروها أنّها لمتظاهر يضرب شرطياً خلال التظاهرات الجارية حالياً في الولايات المتحدة. لكن هذه الصور منشورة في الحقيقة قبل أشهر على أنها لاحتجاجات في تشيلي، ولا علاقة لها بالولايات المتحدة.

وبدأ انتشار الصور بهذا السياق في 2 حزيران/يونيو، بحسب ما وقع عليه فريق تقصّي صحّة الأخبار في وكالة “فرانس برس”، وحصد الخبر أكثر من ألفي مشاركة في صفحة واحدة فقط.

تتواصل الاحتجاجات والتظاهرات ضدّ عنف الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة رغم المواجهات مع قوات الأمن وتهديدات الرئيس دونالد ترامب المصمم على إعادة فرض النظام ملوحًا باستخدام الجيش. إلا ان الصور بالحقيقة ليست ملتقطة حديثاً في الولايات المتحدة، بل هي نشرت في كانون الأول/ديسمبر 2019 ضمن أخبار وتقارير عن تظاهرات في تشيلي.

لم يمت عامل النظافة بسبب “كورونا”!

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة على أنها تُظهر عامل نظافة توفّي بسبب فايروس “كورونا”، لكن هذا الادعاء خطأ والرجل سقط أرضاً إثر إصابته بفتق.

وجمع هذه المنشور أكثر من 3200 مشاركة و20 ألف تعليق على صفحة واحدة، إضافة إلى آلاف المشاركات والتعليقات من صفحات أخرى. رغم أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بـ “كورونا”. إذ أظهر فريق التفتيش في “فرانس بريس” أن الصورة نفسها منشورة على لعامل نظافة في مدينة مكناس المغربية، وقد سقط أرضاً بسبب إصابته بفتق أثناء العمل.

الجزيرة لم تلفّق أخباراً عن مصر!

تداول مستخدمون لمواقع التواصل باللغة العربية مقطعاً مصوّراً مدّعين أنه يُظهر عاملين في قناة الجزيرة وهم يلفّقون أخباراً كاذبة عن مصر. لكن هذا الادّعاء غير صحيح والفيديو المتداول يُظهر في الحقيقة ممثّلين مصريين في تصوير فيلم عن الأطباء والممرضين أثناء أزمة “كورونا”.

يظهر في المقطع المتداول الممتدّ على 15 ثانية، رجلاً يحمل كاميرا ويصوّر مشهداً تمثيلياً في ما يبدو أنها مستشفى، وبعد تلقي إشارة البدء يقترب المصوّر مع عدسته من امرأة بزيّ طبيّ تمثّل أنها مذعورة وهي تجثو قرب شخص آخر لا يتحرّك.

وجاء في التعليقات المرافقة لهذا المقطع على موقع “فيسبوك“: “هكذا تقوم قناة الجزيرة بفبركة الأخبار الكاذبة عن مصر”. 

الحقيقة أن هذا المشهد من فيلم سينمائي لا علاقة له بكلّ ذلك. فقد أرشدت العلامة المائية الموجودة في المقطع إلى حساب المخرج مهنّد الدسوقي على تطبيق “تيك توك”، حيث نشر المقطع مرفقاً بتعليق يشير إلى أن المشاهد تعود لتصوير فيلم قصير بعنوان “غرفة 105” عُرض قبل أسابيع، نافياً ما تردّد حول المقطع من أخبار كاذبة.

صور غسل الكمّامات في الموزمبيق ولا علاقة لها بمصر!

تنتشر على صفحات مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي في مصر مجموعة صور يدّعي ناشروها أنّها تظهر مصريين يغسلون الكمامات المعدّة للاستخدام مرة واحدة بغية بيعها مجدّدًا، إلا أن هذه الصور ملتقطة في موزمبيق ولا علاقة لها بمصر.

وقد علّق المشاركون عليها باللهجة المصرية بالنصيحة قائلين: “على كل شخص أن يقطّع كمامته بعد خلعها لأن الناس في بلدنا ليس لديها دين أو ضمير”.

وبعد البحث، توصّل الفريق أن الصورة نُشرت في 18 نيسان/أبريل 2020 عبر موقع “تويتر” على حساب صحافي موزمبيقي في تغريدة تحدث فيها عن قيام مجموعة نساء ومواطن صيني بغسل الكمامات الجراحية بهدف بيعها مجدداً في محافظة صوفالا في الموزمبيق.

فيروز بخير…

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً على تطبيق “واتساب”، منشورات عن وفاة الفنانة اللبنانية فيروز عن أكثر من ثمانين عاماً، لكن هذا الخبر كاذب. إذ تواصل فريق “فرانس بريس” مع مصدر مقرّب من فيروز (فضّل عدم الكشف عن اسمه)، وقال “هذا خبر كاذب، فيروز بخير وصحّتها جيّدة”.

 

ينشر هذا التقرير بالتعاون مع فريق تقصي الأخبار الزائفة في وكالة فرانس بريس، وللمزيد من الأخبار زوروا الموقع هنا.

سامر المحمود- صحفي سوري | 23.04.2024

“مافيات” الفصائل المسلّحة شمال سوريا… تهريب مخدرات وإتجار بالبشر واغتيال الشهود

بالتزامن مع تجارة المخدرات، تنشط تجارة البشر عبر خطوط التهريب، إذ أكد شهود لـ"درج" رفضوا الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية، أن نقاط التهريب ممتدة من عفرين إلى جرابلس بإشراف فصائل الجيش الوطني، وتبلغ تكلفة الشخص الواحد نحو 800 دولار أميركي، والأشخاص في غالبيتهم خارجون من مناطق سيطرة النظام، متوجهون إلى تركيا ثم أوروبا.