fbpx

أردوغان يتلو القرآن في آيا صوفيا؟ هنا أبرز الأخبار المضللة

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

هل صحيح أن أردوغان تلا القرآن في آيا صوفيا بعد تحويلها مسجداً؟ وأن فيضانات حصلت في تركيا في الأيام الماضية كنوع من “التأديب الإلهي” بعد هذا القرار؟ إليكم أبرز الأخبار المضللة لهذا الأسبوع.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

على غرار معظم الحوادث التي تهزّ العالم، يثير انتشار فايروس “كورونا”، الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص في العالم، موجة من الأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم… هنا بعض الأخبار المضلّلة التي تحقّق فريق تقصّي صحة الأخبار في وكالة “فرانس برس” منها، مُبيناً خطأها أو عدم دقّتها.

أردوغان لم يتلُ القرآن في آيا صوفيا بعد تحويلها إلى مسجد!

سجّل مقطع مصوّر يدعّي ناشروه أنه يظهر الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يقرأ القرآن في آيا صوفيا بعد تحويلها إلى مسجد، عشرات آلاف المشاركات وشاهده مئات آلاف مستخدمي موقع “فايسبوك”.


وجاء في التعليق المرافق للمقطع “الرئيس التركي إردوغان يقرأ القرآن من مسجد آيا صوفيا بعد فتحه وتحويله لمسجد”.

لكن المقطع في الحقيقة قديم ويعود إلى عام 2019، وهو مصوّر في مسجد الأمّة بالعاصمة التركية أنقرة ولا يمتّ بصلة إلى آيا صوفيا.

“تأديب إلهي” بعد تحويل آيا صوفيا مسجداً؟

بعد أيام على قرار السلطات التركية تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية مقاطع مصوّرة على أنها تُظهر فيضانات في تركيا في الأيام الماضية كنوع من “التأديب الإلهي” على هذا القرار. لكن هذه المقاطع في الحقيقة مصوّرة ومنشورة عام 2018.

وتظهر في الفيديو سيول تضرب شوارع فتُغرق السيارات أو تحملها. وجاء في التعليقات المرافقة “حوّلت تركيا آيا صوفيا إلى جامع، وبدأ تأديب الله”.

لكن الحقيقة أن أنقرة لم تشهد فيضانات في الأيام الأخيرة، بحسب صحافيي وكالة “فرانس برس” في تركيا. والصور المنشورة توثّق فيضانات ضربت العاصمة التركية في الخامس من أيار/ مايو عام 2018.

ففي ذلك اليوم، انهمرت أمطار غزيرة بصورة غير متوقّعة على بعض أحياء أنقرة، فأوقعت ستة جرحى وغمرت الشوارع بالسيول الموحلة.

هذا الفيديو مسجّل من لعبة إلكترونيّة ولا علاقة له بالهجوم الجوي على قاعدة الوطية في ليبيا!

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يدّعي ناشروه أنّه يرصد غارة جويّة استهدفت قاعدة الوطية في ليبيا في 5 تموز/ يوليو الجاري. لكنّ المقطع في الحقيقة، ليس سوى مشهد من لعبة ARMA 3 الإلكترونيّة.

تبدو المشاهد وكأنّها ملتقطة من عدسة طائرة حربيّة، فهي مصوّرة بالأبيض والأسود، غير أن اللون الأصفر يظهر في بعض اللقطات. كما تظهر على أطراف الشاشة أيقونات تشبه تلك المستخدمة في ألعاب الفيديو، ما يثير الشكّ في أن تكون المشاهد حقيقيّة.

خطأ، السلطات السعودية لم تمنح مئة ألف تأشيرة حجّ مجانية لهذا العام!

حظي منشور يدّعي أنّ السلطات السعودية منحت تأشيرات حجّ مجانية لهذا العام عشرات آلاف المشاركات على صفحات مصريّة في موقع “فايسبوك”. 


والحقيقة أنخبر توزيع هذه الأعداد من تأشيرات الحجّ غير صحيح. ففي السادس من تموز/ يوليو الجاري، أعلنت السعودية أنها لن تسمح إلا لحوالى ألف شخص من المقيمين فيها بأداء الفريضة هذا العام، مقارنة بنحو 2.5 مليون شخص عام 2019، وذلك ضمن التدابير المتخذة لمكافحة تفشي فايروس “كورونا”. 

وقالت وزارة الحج والعمرة إن نسبة غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة هي 70 في المئة من إجمالي حجاج هذا العام، ونسبة السعوديين 30 في المئة فقط.

من جهة أخرى، نفت السفارة السعودية في القاهرة في بيان نشرته على حسابها الرسمي على موقع “تويتر” هذا الخبر، وحذّرت من “المواقع الإلكترونية الوهمية التي تقوم بالترويج للحصول على رحلات حج أو عمرة مجانية بهدف التحايل والنصب على المواطنين”.

يُنشر هذا التقرير بالتعاون مع فريق تقصّي الأخبار في وكالة “فرانس برس”، وللاطلاع على التقرير كاملاً زوروا الموقع هنا