fbpx

هل زار ماكرون بيت سيدة متضررة؟ هنا أبرز الأخبار المضللة عن انفجار بيروت

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

تناقل مستخدمون صورة ادعى ناشروها أنها تظهره في زيارة شخصية إلى سيدة عجوز متضررة هناك… فما صحة هذا الخبر؟

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

على غرار معظم الحوادث التي تهزّ العالم، يثير انتشار فايروس “كورونا”، الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص في العالم، موجة من الأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم… هنا بعض الأخبار المضلّلة التي تحقّق فريق تقصّي صحة الأخبار في وكالة “فرانس برس” منها، مُبيناً خطأها أو عدم دقّتها.

هذا الطفل السوري ليس مفقوداً في انفجار مرفأ بيروت!

يتناقل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي منشوراً يحمل صورة طفل مع الادعاء أنه سوري الجنسية ومتواجد في مركز لقوى الأمن الداخلي في العاصمة اللبنانية بعد أن فقد والديه في انفجار مرفأ بيروت. إلا أن الخبر عار عن الصحة بحسب ما أكدت السفارة السورية في بيروت وقوى الأمن الداخلي.

وبعد أن تناقل المئات تفاصيله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت السفارة السورية في بيروت عبر صفحتها الرسمية على “فايسبوك” إعلانًأ أكدت فيه عدم صحة الخبر. كما نفت من جهتها قوى الأمن الداخلي في لبنان الخبر على صفحتها الرسمية عبر موقع “تويتر” مؤكدة أنه لا يوجد في مراكزها أي طفل مفقود.

هل سالت الدماء في شوارع بيروت عقب انفجار المرفأ حقاً؟

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر دماءً تسيل في طريق مؤدّية إلى أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت بعد الانفجار الذي وقع في مرفئها الثلاثاء. لكنّ الصورة في الحقيقة منشورة منذ العام 2017 على أنّها لدماء أضاحٍ في الجزائر.

هذا الفيديو ليس لطفلة السنوات الثلاث التي قُتلت في انفجار المرفأ!

آلاف المشاهدات والمشاركات حصدها مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يصوّر الطفلة ألكسندرا نجار وهي تغنّي في آخر فيديو التقط لها قبل أن تقتل في الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء. إلا أن الادعاء خطأ والفيديو ليس لها وإنما لطفلة أخرى حيّة ترزق.

كما ادّعت صاحبة حساب على “تويتر”، واسمها قمر حيدر، أن الطفلة في الفيديو هي ابنة أخيها وتدعى فاطمة الزهراء.

صوامع مرفأ بيروت شُيّدت في عهد الدولة العثمانية؟

بعد أيام على انفجار مرفأ بيروت الذي حوّل العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة، وفي ظلّ حرب الأخبار الكاذبة بين مؤيدين ومعارضين للسياسة التركية في المنطقة، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن صوامع القمح في مرفأ بيروت، التي ظلّ جانب منها قائماً رغم الدمار الكبير الذي لحق بها، هي من إنجازات الدولة العثمانية التي حكمت لبنان حتى العقد الثاني من القرن العشرين. لكن هذا الخبر غير صحيح، وهذه الصوامع شيّدت في أواخر الستينات من القرن العشرين، أي بعد نصف قرن على انتهاء الحكم العثماني للبنان.

وتعليقاً على انتشار هذا الخبر، قال موسى خوري، الذي شغل منصب مدير إهراءات بيروت بين العامين 2014 و2017، “هذا خبر غير صحيح”. مضيفاً، “بدأ بناء الإهراءات (الصوامع) في العام 1965 وانتهى في العام 1969، وكان بمنحة كويتيّة”.

ماكرون زار سيدة لبنانية في منزلها؟

بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت وتجوّله فيها سيراً على الأقدام بعد الانفجار الضخم الذي حوّلها إلى مدينة منكوبة، تناقل مستخدمون صورة ادعى ناشروها أنها تظهره في زيارة شخصية إلى سيدة عجوز متضررة هناك. إلا أن الادعاء خطأ، وهذه الصورة التقطت في فرنسا قبل يومين من وصوله إلى لبنان.

فهو لم يقصد سكان العاصمة في بيوتهم إنما تفقّد سيراً على الأقدام منطقة المرفأ وشارع الجميزة الأثري المجاور المتضرّر بشدّة.

وبالتفتيش عن الصورة عبر محركات البحث على الإنترنت يتبيّن أنها نشرت على حساب ماكرون الرسمي على تطبيق “إنستغرام” في الرابع من آب/أغسطس 2020 أي قبل يوم واحد من زيارته إلى بيروت. وهي ملتقطة في مدينة تولون الفرنسية.

يُنشر هذا التقرير بالتعاون مع فريق تقصّي الأخبار في وكالة “فرانس برس”، وللاطلاع على التقرير كاملاً زوروا الموقع هنا.