fbpx

هل تُباع المساعدات الغذائية التي وصلت إلى لبنان؟ هنا أبرز الأخبار المضللة

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر مساعدات غذائية وصلت إلى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت وهي معروضة للبيع في أحد المحلات التجاريّة… فما صحة هذا الخبر؟

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

على غرار معظم الحوادث التي تهزّ العالم، يثير انتشار فايروس “كورونا”، الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص في العالم، موجة من الأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم… هنا بعض الأخبار المضلّلة التي تحقّق فريق تقصّي صحة الأخبار في وكالة “فرانس برس” منها، مُبيناً خطأها أو عدم دقّتها.

هل عبّر المصمم جان بول غوتييه عن تعاطفه مع بيروت عبر هذا الفستان؟

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة فستان للمصمم الفرنسي العالمي جان بول غوتييه رسم عليه قلب ينزف مرفقة بالادعاء أنه نفّذ التصميم تعاطفًا مع اللبنانيين بعد الانفجار الضخم الذي وقع في العاصمة بيروت. إلا أن الادعاء خطأ والتصميم عمره 13 عاماً.

فبالتفتيش عن الصورة عبر محركات البحث على الإنترنت، يظهر الفستان ضمن مجموعة صور منشورة عبر الحساب الرسمي لجان بول غوتييه على موقع “تويتر” في 12 آب/أغسطس 2020.

وقد يكون نشرها في هذه الفترة بالذات دفع بالبعض إلى استخدامها في سياق مضلل.

لكن الحقيقة، وبحسب التغريدة المرافقة للصور، كان الفستان ضمن مجموعة ربيع صيف 2007  (ويشار إلى ذلك بوسم  Throwback SS07).

صورة هذا الرجل وهو يستمع إلى أسطوانة موسيقى وسط الركام ليست عقب انفجار مرفأ بيروت!

يتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة لرجل جالس وسط الدمار يستمع إلى موسيقى على أنها التقطت في بيروت بعد انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية. إلا أن الادعاء خطأ، فالصورة التقطت في حلب عام 2017.

وقد التقطها مصوّر وكالة “فرانس برس” جوزيف عيد في التاسع من آذار/مارس 2017 في حي الشعار في مدينة حلب السورية في منزل رجل اسمه الشيخ محمد محي الدين أنيس (أبو عمر) يهوى جمع سيارات قديمة الطراز.

صور لمساعدات غذائية معروضة للبيع وصلت إلى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت؟

يتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر مساعدات غذائية وصلت إلى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت وهي معروضة للبيع في أحد المحلات التجاريّة في العاصمة. لكنّ الصورة في الحقيقة منشورة منذ عام 2014 على أنّها مساعدات قدّمها “برنامج الأغذية العالمي” للاجئين السوريين.

وتبيّن عند البحث عنها أنّ السفير البريطاني السابق في الأردن بيتر ميليت نشرها عام 2014 في حسابه على “تويتر”، على أنّها لمساعدات مقدّمة من “برنامج الغذاء العالمي” للاجئين السوريين تباع في المتاجر الأردنيّة، وحذفت لاحقاً.

وتعليقاً على انتشار الصورة بعد انفجار مرفأ بيروت، أوضح الحساب الرسمي لبرنامج “الغذاء العالمي في لبنان” أنّ الصورة ليست حديثة ولا تعود للمساعدات الموزّعة على الأسر المتضررة من انفجار بيروت.

هذه الصورة ليد تحت الركام قديمة ولا علاقة لها بانفجار مرفأ بيروت!

يتداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي صورة ليد مطمورة تحت الركام ممسكة بنبتة خضراء على أنها لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من آب/أغسطس 2020. إلا أن الادعاء خطأ والصورة منتشرة على الإنترنت قبل نحو خمس سنوات على الأقل.

فالتفتيش عنها عبر محركات البحث يظهر أنها منتشرة منذ أكثر من خمس سنوات. وبحسب ما وقع عليه فريق تقصي صحة الأخبار في “فرانس برس”، تعود أقدم نسخة منها إلى 24 كانون الأول/ ديسمبر 2015 وهي منشورة على شكل تغريدة عبر “تويتر” على صفحة شبكة الثورة السورية.

ولم يتسنّ للفريق التثبت من مكان هذه الصورة وإذا كانت صورة تعبيرية أم حقيقية، إلا أن مجرد انتشارها قبل خمس سنوات ينفي أن يكون لها علاقة بانفجار بيروت.

يُنشر هذا التقرير بالتعاون مع فريق تقصّي الأخبار في وكالة “فرانس برس”، وللاطلاع على التقرير كاملاً زوروا الموقع هنا.