fbpx

علاج انقطاع النفس أثناء النوم يُحَسّن الحياة الجنسية

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

بحسب ما توصلت إليه دراسة أميركية، فإن الأشخاص المصابين بانقطاع النفس اليومي، وهو اضطراب شائع في التنفس يحدث أثناء الليل، ربما يتمتعون بحياة جنسية أفضل عند ارتدائهم أقنعة التنفس أثناء خلودهم للنوم.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

بحسب ما توصلت إليه دراسة أميركية، فإن الأشخاص المصابين بانقطاع النفس اليومي، وهو اضطراب شائع في التنفس يحدث أثناء الليل، ربما يتمتعون بحياة جنسية أفضل عند ارتدائهم أقنعة التنفس أثناء خلودهم للنوم.

ارتبط انقطاع النفس، وهو اضطراب شائع يؤدي إلى اضطراب في التنفس أو إلى التنفس ببطء أثناء النوم، منذ فترة طويلة بالخلل الجنسي لدى كل من الجنسين.

حلل الباحثون بيانات 182 رجلاً وامرأة شُخصوا حديثاً بانقطاع النفس النومي. وقد وُصف لجميعهم علاج ليلي، مع وضع أقنعة متصلة بجهاز يوفر ضغط مجرى التنفس الإيجابي المستمر (CPAP)، وهو ما يبقي مجرى الهواء مفتوحاً مع مرور تيار هوائي يمنع انسداد مجرى الهواء العلوي أثناء النوم.

وبعد مرور عامٍ واحد فقط، لوحظت تحسينات أكثر في كفاءة الحياة الجنسية لـ72 مريضاً التزموا بوضع القناع المتصل بجهاز توفير الضغط الايجابي المستمر، مقارنةً بـ110 أشخاص توقفوا عن مواصلة العلاج، بحسب نتائج الدراسة.

لكن حجم التحسن كان ضئيلاً لدى الرجال، وأكبر وأوضح لدى النساء.

وقال الدكتور سيباستيان جارا، من كلية الطب بجامعة واشنطن في سياتل، والقائم على الدراسة: “ليس واضحاً في هذه المرحلة سبب رؤيتنا لهذا التحسن الكبير في جودة الحياة الجنسية لدى النساء، وعلى النقيض لا يوجد تحسن لدى الرجال، بخاصة أن الدراسات السابقة أظهرت تحسينات بالنسبة إلى الرجال”.

وأضاف جارا، “على رغم هذه النتيجة، إلا أن لجهاز ضغط مجرى التنفس الإيجابي، فوائد صحية أخرى كثيرة للرجال، وتجب مواصلة التوصية باستخدامه”.

ارتبط انقطاع النفس النومي الذي لا يتم علاجه على الوجه الصحيح، بالشعور المفرط بالنعاس خلال النهار، وتدهور جودة الحياة، والإصابة بالنوبات القلبية، وفشل القلب. وتجدر الإشارة إلى أنه غالباً ما تكون السمنة سبباً في الإصابة به، وأحياناً قد تنجلي الأعراض المرافقة له مع فقدان الوزن.

 

بإمكان المرضى الذين لا يتحملون ارتداء الأقنعة طوال الليل، استخدام العلاج البديل لانقطاع النفس النومي المعروف باسم أجهزة تقويم الفك السفلي، إذ يتم ارتداؤها داخل الفم أثناء الليل من أجل خلق مساحة في مجرى الهواء العلوي من خلال دفع عظم الفك السفلي، وهو ما يقلل من احتمال انسداد مجرى الهواء العلوي أثناء النوم.

المشاركون في الدراسة الحالية هم في معدّل السابعة والأربعين من العمر، ويعاني معظمهم من السمنة.

استخدم المشاركون الأجهزة لمدة 6.4 ساعة تقريباً أثناء الليل، وذلك في المجموعة التي التزمت باستخدام أجهزة الضغط الإيجابي المستمر.

في حين استخدمها الآخرون بمعدل لا يتجاوز النصف ساعة في الليلة وذلك فقط في الشهر السابق للفحص الدوري السنوي الخاص بهم.

وبحسب قول جارا، فإنه من الممكن أن تكون الدراسات الأخرى التي أجريت حول علاجات انقطاع النفس النومي والصحة الجنسية والتي أظهرت نتائج أفضل لدى الرجال، قد شملت الرجال الذين كانوا يعانون من مشكلات في الانتصاب ومن المحتمل أنهم قد شهدوا تحسينات أكبر في حياتهم الجنسية بعد الخضوع للعلاج مقارنة بالرجال الذين شاركوا في الدراسة الحالية.

وأردف جارا  قائلاً: “إضافة إلى ذلك، فإن دراستنا قد نظرت في جودة الحياة الجنسية لدى المرضى المصابين بانقطاع النفس النومي ولكنها لم تشمل أي تقييم لشركائهم”، وأضاف: “من المحتمل أن لأجهزة الضغط الإيجابي المستمر تأثيراً مختلفاً في العلاقة الحميمة عند مرضى انقطاع النفس النومي، من الرجال والنساء وشركاء كل منهم”.

وقال الدكتور كين كونيساكي من نظام الرعاية الصحية التابع لوزارة شؤون قدامى المحاربين في مينيابوليس، وجامعة مينيسوتا، إنه من المحتمل أن عدد الأشخاص الذين تابعوا علاج أجهزة الضغط الإيجابي المستمر في هذه الدراسة كان صغيراً لدرجة لا تسمح بإيجاد فروق بين الرجال والنساء في ما يتعلق بنتائج الجودة الجنسية.

وتابع كونيساكي، “أعتقد أنه يجب علينا أن نكون حذرين في شأن الإفراط في تفسير النتائج، لكنني أظن أن الرسالة العامة التي مفادها أن أجهزة الضغط الإيجابي المستمر تُحسن جودة الحياة؛ تتناسب مع الدراسات الأخرى التي أجريت حول فوائد هذه الأجهزة على انقطاع النفس الانسدادي النومي”.

 

هذا المقال مترجم عن موقع reuters ولقراءة المقال الاصلي زوروا الرابط التالي

كريم شفيق - صحفي مصري | 29.03.2024

محمد جواد ظريف… حبال السلطة الصوتية في إيران بين المنع والتسريب!

ظريف، وبحسب التسريب الأخير، قام بعدّة أدوار وظيفية، ربما جعلته يتفادى هجوم الأصوليين، وجاهزيتهم للعنف والاتهامات سواء كانت بـ"الخيانة" أو "العمالة" أو "الجهل".