fbpx

سجناء سابقون في غوانتانامو أصبحوا وزراء في أفغانستان؟ هنا أبرز الأخبار الكاذبة

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

ظهرت منشورات تدّعي أن خمسة من السجناء السابقين في غوانتانامو عُيّنوا وزراء في الحكومة الجديدة لحركة “طالبان”. صحيح أن الرجال كانوا فعلاً من المعتقلين في السجن الأميركي الشهير، لكن “طالبان” لم تشكّل حكومة بعد!

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

على غرار معظم الحوادث التي تهزّ العالم، يثير انتشار فايروس “كورونا”، الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص في العالم، موجة من الأخبار المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم… هنا بعض الأخبار المضلّلة التي تحقّق فريق تقصّي صحة الأخبار في وكالة “فرانس برس” منها، مُبيناً خطأها أو عدم دقّتها.

ضبط 900 طن من الأسماك المسمّمة في العراق؟

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدّعي ناشروه أنّ السلطات العراقيّة ضبطت “900 طنّ من الأسماك المسمّمة المتجهة من محافظ نينوى إلى النجف”. إلا أنّ هذا الادعاء غير صحيح، وقد نفاه مسؤول عراقيّ رفيع في وزارة الداخليّة لوكالة “فرانس برس”.

فيديو يظهر لحظة فتح أبواب مطار كابول؟

مع تواصل عمليات إجلاء دبلوماسيين وأجانب وأفغان من كابول التي سيطرت عليها حركة
“طالبان”، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو على أنّه يظهر لحظة فتح أبواب مطار كابول ودخول الآلاف إليه. إلا أنّ الفيديو لا يمتّ بصلة إلى أفغانستان إذ يظهر لحظة دخول جماهير ملعباً للركبي عام 2019 في الولايات المتّحدة.

فقد أرشد البحث إلى أنّه منشور عام 2019 في مواقع رياضيّة عدّة تشير إلى أنّه يظهر لحظة دخول جماهير نادي “دالاس كاوبويز”، إلى ملعب “آي تي أند تي” في الولايات المتّحدة لمشاهدة مباراة ركبي.

إماراتيون يرتدون البرقع للهرب من كابول؟

في وقت يواصل الآلاف سعيهم للوصول إلى مطار كابول بعد سيطرة “طالبان” على السلطة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نساء يرتدينَ البرقع على أنها لجنود إماراتيين حاولوا الهرب من أفغانستان متنكرين بزيّ نسائي. إلا أن الادعاء غير صحيح، والصورة التقطها مصوّرو “فرانس برس” عام 2012 لنساء أفغانيات في مدينة جلال آباد، فقد وزعتها الوكالة عام 2012 وهي تُظهر نساءً أفغانيات ينتظرن استلام تبرعات خلال شهر رمضان.

سجناء سابقون في غوانتانامو أصبحوا وزراء في أفغانستان؟

ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بلغات عدّة حول العالم منشورات تدّعي أن خمسة من السجناء السابقين في غوانتانامو عُيّنوا وزراء في الحكومة الجديدة لحركة “طالبان”. صحيح أن الرجال الظاهرة صورهم في المنشور كانوا فعلاً من المعتقلين في السجن الأميركي الشهير، وأنهم شاركوا بعد ذلك في مفاوضات السلام في الدوحة، لكن “طالبان” لم تشكّل حكومة بعد حتى تاريخ صدور هذا التقرير.

 

لا يمكن التكهّن بالمستقبل السياسي الذي ينتظر هؤلاء الرجال الخمسة مع عودة طالبان إلى الحكم بعد عشرين عاماً على إسقاط نظامها عام 2001. ولكن الحديث عن أنهم أصبحوا وزراء ليس صحيحاً حتى الآن.

يُنشر هذا التقرير بالتعاون مع فريق تقصّي الأخبار في وكالة “فرانس برس”، وللاطلاع على التقرير كاملاً زوروا الموقع هنا.