fbpx

أفريقيا: العصابات الكولومبية وتنظيم القاعدة يتاجرون بالبشر وبالمخدرات

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!
"درج"

عندما عمل موسى، وهو مهرب من النيجر، مع جهاديي ما يسمى “تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، كانت مهمته الوصول إلى مالي، وجلب المهاجرين المحتملين من الموقع الذي أشار إليه المسلحون، وتهريبهم عبر الحدود إلى معسكر في النيجر -قرية تونغو تونغو الحدودية…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

عندما عمل موسى، وهو مهرب من النيجر، مع جهاديي ما يسمى “تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، كانت مهمته الوصول إلى مالي، وجلب المهاجرين المحتملين من الموقع الذي أشار إليه المسلحون، وتهريبهم عبر الحدود إلى معسكر في النيجر -قرية تونغو تونغو الحدودية. 
ربما سبق وأن سمعت بها. فقد ذكرت تونغو تونغو في العديد من النشرات الإخبارية الأخيرة لأنها كانت نفس القرية التي قتل فيها أربعة أميركيين من القوات الخاصة لسلاح المشاة بالجيش الأميركي المعروفة باسم Green berets في كمين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ولكن قبل تلك الحادثة بوقت طويل كانت تعرف تونغو تونغو محلياً كمكان يقوم فيه الجهاديون بتهريب المهاجرين المتجهين إلى ليبيا، آملين في الوصول إلى أوروبا.
كان بعضهم من الأطفال الذين عملوا لدى الجهاديين لفترة طويلة. بينما كان آخرون مجرد أشخاص دفع كل واحد منهم نحو 200 ألف فرنك أفريقي (320 دولار) للمسلحين لتسهيل عبورهم إلى النيجر. وكثيراً ما حمل هؤلاء الأشخاص طرود ملفوفة تحتوي على مخدرات قوية سلموها للمسلحين لدى وصولهم إلى تونغو تونغو.
وقال موسى الذي ولد وترعرع في تونغو تونغو “كان معظمها كوكايين، إذ كان من النادر جداً أن أعد إلى القرية بمهاجر لا يحمل المخدرات”.
كان المهاجرون أنفسهم محل اهتمام وليسوا مجرد دواب للحمل، ولا حتى ما يطلق عليه ضباط إنفاذ القانون “مهربي المخدرات نظير المال” الذين يهربون المخدرات من خلال المطارات. فقد كان يتم تهريب المهاجرين أنفسهم، وغالباً ما تصبح النساء منهن فعلياً عبيدات جنس. فقد كانوا يحملون المخدرات من أجل راحة الجهاديين فقط. ولكن نادراً ما كان هناك مثالاً أكثر كمالاً للطريقة التي يمتزج بها الإرهابيون والمجرمون معاً في شبكة واحدة هجينة.
وقد دافع ألين باور، أحد كبار علماء الجريمة في فرنسا، منذ سنوات عن فكرة أن الإقرار بهذا التهديد الهجين، هو أمر أساسي لسحقه، ولكن معظم الحكومات تضيع في التصنيفات التي تنشئها، مع نشر بعض المحققين لمطاردة الإرهابيين، ومطاردة البعض الآخر لمهربي المخدرات، ولا يزال البعض الآخر يبحث في مسألة الاتجار بالبشر.
كما يحب باور وصف الأمر، فإن “الذكاء هو كيفية تخزين المعلومات. إذا كان نظام التخزين الخاص بك ليس مناسباً، فإن المعلومات الحيوية مآلها الضياع، وما يفعله النظام في الواقع هو قمع ما لا يناسب بدلاً من خلق مساحةٍ له”.
إن ما يلفت النظر في الشبكة التي تنسق طريقها من خلال تونغو تونغو، هو مدى انتشار عمليات الاتجار بالمخدرات التي تحدث تحت ستارها. إذ يجمع هذا المزيج العصابات الكولومبية والمنتسبين للقاعدة.
ولم تأتي المخدرات من مالي أو في أي مكان آخر يعمل فيه مسلحو داعش في غرب أفريقيا. فقد تم جلبها من جميع أنحاء المحيط الأطلسي إلى الدولة الأفريقية الصغيرة في غينيا – بيساو من قبل عصابات تعمل من أميركا اللاتينية.
وهذا ليس بالشيء الجديد.
فقد أسهمت عقود من عدم الاستقرار السياسي في تهريب المخدرات بشكل كبير، وانعدام القانون في غينيا – بيساو. بالإضافة إلى أنه لم يبق أي رئيس منتخب في منصبه حتى نهاية فترة ولايته. فقد أطيح بثلاثة منهم، واغتيل آخر على يد الجنود. وقتل ثلاثة من رؤساء أركان القوات المسلحة الخمسة الأخيرة، وأُجبر أحدهم على الخروج من البلاد على يد ضابط عسكري منافس.
وقال موسى الذي يعمل حاليا سائقاً تجارياً بين نيجيريا والنيجر “عندما تكون هناك مشكلة في غينيا بيساو فان تهريب المخدرات يزداد”.
قبل عقد من الزمان، قالت الأمم المتحدة إن غينيا بيساو أصبحت دولة مخدرات، حيث يسمح الفساد المستشري في البلاد، والغياب شبه التام لسيادة القانون لعصابات المخدرات باستخدام البلاد كقاعدة لتهريب كميات هائلة من الكوكايين من أميركا الجنوبية إلى أوروبا.
وأشار تقرير آخر للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 50 طناً من الكوكايين من دول الأنديز تمر عبر غينيا بيساو ودول غرب أفريقيا الأخرى كل عام متجهة الى الشمال، حيث تبلغ قيمتها حوالي ملياري دولار فى شوارع المدن الأوربية.
وفي عام 2012، نقلاً عن تحقيق آخر أجرته الأمم المتحدة، ذكرت صحيفة “غلوب أند ميل” الكندية، أن نحو 50 من “كبار تجار المخدرات” الكولومبيين كانوا مقيمين في غينيا – بيساو، حيث سيطروا على تجارة الكوكايين، ناقلين ما يصل إلى 2200 رطلاً من المادة إلى البلد كل ليلة عن طريق الجو، وأكثر من ذلك عبر البحر.
قد تكون هذه الأرقام مبالغ فيها للغاية. وأفاد المقال نفسه بأنه “يتم نقل ما يقدر بنحو 50 طناً من الكوكايين في جميع أنحاء المنطقة، عبر غرب أفريقيا كل عام، معظمها من كولومبيا وفنزويلا”. وهذا يقل كثيراً عن 365 طناً مترياً من حجم المخدرات التي من المفترض أن تصل ليلاً في غينيا-بيساو. 
ولكن مهما كان العدد الدقيق، فإن عملية إعادة شحن الكوكايين كانت ولا تزال ضخمة.
ومن المعروف أن عدداً من كبار تجار المخدرات في غينيا – بيساو قد تعاونوا مع جماعات مسلحة في أميركا اللاتينية، بما في ذلك القوات المسلحة الثورية الكولومبية، وهي جماعة كانت، قبل نزع سلاحها وإصلاحها كحزب سياسي قانوني في العام الماضي، أكبر مجموعة متمردة في كولومبيا، ووصفتها الولايات المتحدة بأنها منظمة إرهابية.
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وقعت الحكومة الكولومبية ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية اتفاق سلام معدل، أنهى أكثر من 50 عاماً من الصراع في البلاد. ولكن لم يشمل الاتفاق جميع أعضاء القوات المسلحة الثورية الكولومبية، ومجموعة متمردة أخرى وهى جيش التحرير الوطني، وبعض الجماعات شبه العسكرية الكولومبية اليمينية ذات مصلحة في الحفاظ على التجارة المزدهرة، ليس فقط مع الولايات المتحدة ولكن مع أوروبا، من خلال أفريقيا.
وفقاً لما ذكره موسى المهرب من النيجر، هناك وكلاء من “تنظيم الدولة الاسلامية في الصحراء الكبرى” يعملون في غينيا بيساو، يتفاوضون في كثير من الأحيان مع عصابات مخدرات أميركا الجنوبية، بما في ذلك كبار قادة القوات المسلحة الثورية الكولومبية، في العاصمة بيساو، مستكشفين طرق المجموعة الجهادية لنقل الكوكايين إلى أوروبا، وطريقة الدفع مقابل النقل، وما هي الكمية التي يمكن أن تحتفظ بها المجموعة لنفسها.
يقول موسى إن مجموعة معينة من مقاتلي الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى عادة ما تأخذ الكوكايين من بيساو إلى السنغال، ثم يتم تسليمه إلى مجموعة أخرى لنقلها إلى مالي، ثم يحملها المهاجرون إلى النيجر.
لا يتم الدفع نقداً من العصابات الأميركية اللاتينية إلى الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى لنقل الكوكايين إلا بعد وصول المادة إلى وجهتها النهائية في أوروبا. وعلى الرغم من ذلك، يتم دفع جزء لتغطية الخدمات اللوجستية للتنقلات عبر أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وعبر البحر الأبيض المتوسط. كما يحصل الجهاديين على جزء صغير من المخدرات.
وأضاف موسى الذي توقف عن تهريب المهاجرين إلى الجهاديين في النيجر بعد أن اتهموه بسرقة الكوكايين “كلما كانت كمية الكوكايين أكبر، زاد حجم الكمية التي يحتفظ بها المسلحين”.
ولم تكن مجموعة الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى معروفة على نطاق واسع، على الأقل باسمها، حتى وقوع الهجمات على الجنود الأميركيين والنيجيريين في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وكان مؤسس الجماعة عدنان الصحراوي قائداً في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكان فيما بعد من بين الجهاديين الذين أسسوا حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، التي تشكلت في عام 2011 باعتبارها فرعاً للقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
في أغسطس/ آب 2013، توحدت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا مع مجموعة مختار بلمختار الملثمين لتشكيل المرابطون، ولم يمض الكثير من الوقت حتى أصبح الصحراوي قائد المجموعة. وفي وقت لاحق أعلن ولاء الجماعة لتنظيم داعش، لكنه سقط مع بلمختار الذي أكد أن المرابطون متحالفون مع القاعدة. ثم ترك الصحراوي المجموعة لتشكيل الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.
وقال عالم الإجرام الفرنسي آلان باور إن بلمختار حالة تقليدية من حيث الإجرام الإرهابي الهجين في عام 2013: “بلمختار مجرم بنسبة 99 في المئة وجهادي بنسبة 1 في المئة”، مشيراً إلى أن أحد أنشطته، تهريب السجائر، وهو ما أعطاه لقب “السيد مارلبورو”.
الصحراوي، الذي يقول الآن إنه موالٍ لتنظيم داعش، كان زعيماً في تجارة المخدرات منذ كان مع القاعدة. وكشف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقريره العالمي عن المخدرات لعام 2017 أنه “يبدو أن القادة الفرديين من حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي ساعد الصحراوي في تأسيسها- في الوقت الحاضر منخرطون بشكلٍ مباشر في الاتجار بالمخدرات “.
وقال موسى للصحافيين “لقد كان الصحراوي يتعامل مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية منذ أن كان مع تنظيم القاعدة، وأتباعه يفخرون بسجله في الاتجار بالمخدرات”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2009، قبضت إدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة على ثلاثة من زعماء تنظيم القاعدة هم عمر عيسى وهارونا توري وإدريس عبد الرحمن في غانا، ونُقلوا جواً إلى نيويورك لمواجهة اتهاماتٍ بالتآمر لارتكاب أعمال إرهابية متصلة بالمخدرات والتآمر لتوفير الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية.
وقالت إدارة مكافحة المخدرات إن المتهمين “تآمروا لمساعدة ممثلين مزعومين للقوات المسلحة الثورية الكولومبية فى نقل مئات الكيلوغرامات من الكوكايين من غرب أفريقيا عبر شمال أفريقيا وفى النهاية إلى اسبانيا”. ووجدت الوكالة أنه “في سلسلة من المكالمات الهاتفية والاجتماعات مع مصدرين سريين يعملان مع إدارة مكافحة المخدرات ادعيا أنهما من طرف تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، قال المدعى عليهم إن لديهم طريقاً للنقل من غرب أفريقيا عبر شمال أفريقيا، وإن بإمكان للقاعدة أن توفر الحماية للكوكايين على طول هذا الطريق”.
في عام 2011، اعتقلت إدارة مكافحة المخدرات خمسة أشخاص في ليبيريا واتهمتهم بالإرهاب المتصل بالمخدرات. إذ اتفقوا على تخزين أطنان من الهيروين في بنين ثم نقل جزء من تلك المخدرات إلى غانا لشحنها عبر طائرة تجارية إلى الولايات المتحدة للتوزيع. ويعتقد أن المخدرات كانت مملوكة من قبل حركة طالبان، المتورطة مثل الجماعات الأفغانية الأخرى، في زراعة الأفيون وتسويق مشتقاته.
وبعد ذلك بعامين، ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية، كادينا سير Cadena Ser، أن إدارة مكافحة المخدرات في مارس/ آذار 2013، اعتقلت اثنين من الكولومبيين -أحدهما عضو في تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى- إلى جانب ثلاثة من أعضاء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الجزائر بتهمة الاتجار بالمخدرات. واتهم الكولومبيين بأنهم قد سلَّموا في العام الماضي شحنة من الكوكايين مقابل مبلغ من المال، والأسلحة التي تم الحصول عليها في ليبيا بعد سقوط معمر القذافي. وقال التقرير إن المتعاونين في تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى تفاوضوا مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من خلال جماعة جهادية محلية تتلقى أوامرها من منظمة شمال أفريقيا الإرهابية.
وقال كريستيان أنوزي، رئيس تحرير صحيفة Event Diary International، وهي جريدة إخبارية في غرب  أفريقيا، للديلي بيست إن “حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا كانت  التابع الرئيسي لتنظيم القاعدة الذي عمل بشكل وثيق مع عصابات المخدرات في مالي والجزائر، ولا يمكنك أن تذكر المجموعة الإرهابية دون الحديث عن الصحراوي، إذ يتكون تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى في المجمل من المقاتلين الذين عملوا تحت إمرته  في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وهذا هو السبب وراء استمرار معظم حكومات غرب أفريقيا في الإشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى على أنه حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا”.
تعقد معظم صفقات المخدرات الكبيرة التي تشترك فيها منظمات إرهابية في غينيا – بيساو. والوجهة الرئيسية للمخدرات التي تغادر البلد الاستوائي هي في كثير من الأحيان أوروبا الغربية، ولكن بعض الصفقات شملت شحن الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
وفي عام 2013، وجهت هيئة المحلفين الاتحادية الكبرى في نيويورك اتهامات إلى أنطونيو إنجي، رئيس القوات المسلحة في غينيا – بيساو، تتعلق بالكوكايين والإتجار بالأسلحة. وقال قائد الجيش لمخبرين تابعين لإدارة مكافحة المخدرات كانوا يمثلون متمردين في القوات المسلحة الثورية الكولومبية إنه مستعد لتخزين أطنان من الكوكايين وشحنها إلى الولايات المتحدة. كما وافق إنجي على شراء أسلحة للقوات المسلحة الثورية الكولومبية.
وقبل أسبوعين من توجيه الاتهامات لإنجي، اتهم حليفه المقرب وقائد البحرية السابق في غينيا بيساو جوزيه أميركو بوبو نا تشوتو بتهم مماثلة تتعلق بالمخدرات بعد أن قبض عليه عناصر من إدارة مكافحة المخدرات في عملية مزيفة قبالة سواحل غرب أفريقيا.
وقال أنوزي ” تهريب الكوكايين تباطأ في غينيا-بيساو بعد اعتقال نا تشوتو، إذ كان يخشى المتجرون أن يستهدف الأميركيون المزيد من تجار المخدرات، لكن تجارة المخدرات انتعشت مرة أخرى، وقد ساعد في ذلك، الأزمة السياسية التي تستمر في زعزعة استقرار غينيا – بيساو”.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في العام الماضي إن تجار المخدرات الدوليين ظلوا لسنوات طويلة يعتمدون على دعم فئات مؤثرة داخل الجهاز السياسي والعسكري فى غينيا بيساو للاتجار بالمخدرات. واستهدف هؤلاء المهربين عدداً صغيراً من كبار المسؤولين في الحكومة والشرطة والجمارك والقضاء بالرشاوى مقابل الدعم السلبي أو الإيجابي لتسهيل أنشطتهم غير القانونية”.
ويشير التقرير نفسه إلى أن بوكو حرام “ساعدت تجار المخدرات على تهريب الهيروين والكوكايين عبر غرب أفريقيا”.
وأشار تقرير عن تهريب المخدرات في غينيا – بيساو نُشر في صحيفة الغارديان عام 2008 إلى أنه يمكن الوصول إلى ساحل غرب أفريقيا عبر أقصر معبر للمحيط الأطلسي من أميركا الجنوبية إما عن طريق طائرة من كولومبيا (مع التوقف في البرازيل للتزود بالوقود)، أو عن طريق السفن من البرازيل أو فنزويلا.
وكشفت صحيفة الجارديان أنه على الأقل في عام 2008، كانت القوارب المغادرة من أميركا الجنوبية تسافر ليلاً فقط وتبقى بلا حراك في النهار، مغطاة بأقمشة مشمعة زرقاء لتجنب اكتشافها من قبل الطائرات المحلقة فوقها.
يجد بارونات المخدرات والجهاديين دائما طرقاً لإحباط أعدائهم، وفي غرب أفريقيا اكتشفوا أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي العمل معاً.
فيليب أوباجي الابن، هو مؤسس 1 GAME، وهي منظمة للدعوة والحملات التي تحارب من أجل الحق في التعليم للأطفال المحرومين في نيجيريا، وخاصة في شمال شرق نيجيريا، حيث تحظر جماعة بوكو حرام التعليم الغربي.
 
هذا الموضوع تم اعداده وترجمته عن موقع The Daily Beast لمراجعة المقال الاصلي زوروا الرابط التالي.
 
 [video_player link=””][/video_player]