fbpx

مكالمة بين العبادي والحريري

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

علم “درج” أنّ رئيس الحكومة العراقيّة حيدر العبادي أجرى مكالمة هاتفيّة مع رئيس الحكومة اللبنانيّة سعد الحريري، تداولا فيها المصاعب التي يواجهانها في تأليف حكومتين جديدتين. ويبدو أنّ الحيدري بادر الحريري، بعد التحيّة والسؤال عن الصحّة، قائلاً: – يا عزيزي سعد، لمن سواك أشكو أمري؟ فأنت مثلي تعاني ما أعانيه… * فعلاً يا عزيزي حيدر. إنّني أتحمّل ما لا تتحمّله الجبال: مطالب وكتل وجبران ووليد… – وماذا أقول أنا؟ نوري وجماعته ومقتدى وشروطه ومرجعيّة النجف… أنت على الأقلّ لا تواجه مرجعيّة كالسيستاني… * لا تغلط يا حيدر… هناك السلاح عندنا… – وهل تظنّنا، يا عزيزي، من دون سلاح في العراق؟! فوق هذا هناك حاليّاً العقوبات على إيران. إنّها تجعل المهمّة الصعبة مهمّة مستحيلة. * أصارحك يا حيدر: أحياناً أقول لنفسي: لماذا أشكّل حكومة، وماذا تنفع الحكومة أصلاً؟ ما الفارق الذي سيحدث؟ – وأنا تنتابني مشاعر وأفكار مشابهة. أقول: حتّى لو تشكّلت فإنّها لن تغيّر شيئاً في العراق. الله سبحانه وتعالى لن يغيّر شيئاً في العراق. * هه… أمّا عندنا في لبنان، فالله ومعه ملائكته لن يستطيعوا تغيير شيء. إنّهم بنا وبدوننا يتعايشون ويتخانقون بالطريقة التي نعرفها. إخوات شرموطة… – إذاً بلا حكومة. تعال، يا سعد، نمتنع عن تشكيلها. * فكرة رائعة. لكنْ ماذا أفعل بنجيب؟ نجيب يشكّلها ويشكّل ربّها! وماذا…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

علم “درج” أنّ رئيس الحكومة العراقيّة حيدر العبادي أجرى مكالمة هاتفيّة مع رئيس الحكومة اللبنانيّة سعد الحريري، تداولا فيها المصاعب التي يواجهانها في تأليف حكومتين جديدتين.

ويبدو أنّ الحيدري بادر الحريري، بعد التحيّة والسؤال عن الصحّة، قائلاً:

– يا عزيزي سعد، لمن سواك أشكو أمري؟ فأنت مثلي تعاني ما أعانيه…

* فعلاً يا عزيزي حيدر. إنّني أتحمّل ما لا تتحمّله الجبال: مطالب وكتل وجبران ووليد…

– وماذا أقول أنا؟ نوري وجماعته ومقتدى وشروطه ومرجعيّة النجف… أنت على الأقلّ لا تواجه مرجعيّة كالسيستاني…

* لا تغلط يا حيدر… هناك السلاح عندنا…

– وهل تظنّنا، يا عزيزي، من دون سلاح في العراق؟! فوق هذا هناك حاليّاً العقوبات على إيران. إنّها تجعل المهمّة الصعبة مهمّة مستحيلة.

* أصارحك يا حيدر: أحياناً أقول لنفسي: لماذا أشكّل حكومة، وماذا تنفع الحكومة أصلاً؟ ما الفارق الذي سيحدث؟

– وأنا تنتابني مشاعر وأفكار مشابهة. أقول: حتّى لو تشكّلت فإنّها لن تغيّر شيئاً في العراق. الله سبحانه وتعالى لن يغيّر شيئاً في العراق.

* هه… أمّا عندنا في لبنان، فالله ومعه ملائكته لن يستطيعوا تغيير شيء. إنّهم بنا وبدوننا يتعايشون ويتخانقون بالطريقة التي نعرفها. إخوات شرموطة…

– إذاً بلا حكومة. تعال، يا سعد، نمتنع عن تشكيلها.

* فكرة رائعة. لكنْ ماذا أفعل بنجيب؟ نجيب يشكّلها ويشكّل ربّها! وماذا تفعل أنت بنوري والخزعلي وسواهما؟ يا إلهي…

– حقّاً يا إلهي…

(هنا انقطعت المكالمة الهاتفيّة، وليس معروفاً ما الذي اتّفقا عليه لاحقاً).

إقرأ أيضاً: ملك السماجة اللبناني