fbpx

تكفير محمد صلاح: كيف يدفع النجم
المصري ثمن “هوس” القديس؟

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

كيف لمصري ومسلم، من خلفية ريفية شديدة التعصب الديني، ألا يصدح بقول يرضي الله ورسوله ويشتري دينه؟ كيف لصديق أبو تريكة الصدوق، ألا يقول أن الخمرة حرام، وأنه لا يشربها لأنها حرام؟

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

لم يقل إنه لا يشرب الخمرة لأنها حرام، قال – فقط – إنه لا يميل لها فثار الجميعُ ضده، غضباً وضيقاً بلاعب كبير اعتبروه لم ينصر الإسلام حين أتيحت له فرصة الرد على الهواء. 

ظهور محمد صلاح حاملاً المصحف قبل مباريات المنتخب المصري وبعدها، وسجوده بعد الأهداف على الملاعب الإنجليزية رفع سقف الطموح الإسلامي إلى الحد الذي يجعله شخصاً متديناً، مبشِّراً إسلامياً في بلاد الغرب، وخليفة لـ”معبود الجماهير المتدينة” محمد أبو تريكة، لكن “صلاح” ذو عقلية غربية اعتادت قياس الأمور بأكثر من زاوية، فهو لاعب محترف في بلاد مدنية وليس مهووساً بالدين قدر هوسه بمستقبله في الملاعب. 

يختلف صلاح كثيراً عن النموذج، الذي يريد المتديّنون المصريون صناعته مقابل دعمه في مسيرته الكروية، لكن لاعب ليفربول ليس صناعة مصرية، ويتجاهلون أنه لم يطلب يوماً تشجيعهم، ولم يكونوا – في أي وقت – جمهوره الذي يرفع قيمته التسويقية، على عكس النموذج الذي قارنوه به (أبو تريكة)، الذي اكتسب شعبيته من الجمهور الذي اعتبره قديساً وعلامة من العلامات في تاريخ الكرة، بغض النظر عن انفعالاته المبالغ فيها، أو آرائه العنصرية، أو انتهازه أي فرصة للعب على وتري الإنسانية والتديُّن، ربما لكونها طبيعته وربما يغازل “كتلته الصلبة”– كما فعل مؤخراً بالتحريض ضد المثليين جنسياً – التي سمحت له بعيشِ حياة الملوك في قطر، والتعاقد معه في قناة “BEIN Sport” بمبالغ ضخمة مقابل العمل في الستديو التحليلي.

سأل الإعلامي المصري عمرو أديب، ضيفه محمد صلاح، حول رد فعله إذا عرض عليهم أحدهم تناول “الشامبانيا” في بريطانيا، فكان رده: “أشعر أني لم أفكر يوماً في شرب أي شيء. هذا السؤال لا أفكر فيه نهائياً، ونفسي لا تميل له، ولا أحد يجبرك أو يدعوك لفعل شيء كهذا هنا”. كان السؤال بسيطاً: ماذا عن رد فعلك؟… ولماذا؟.. لم يكن مطلوباً من “صلاح” فتوى حول تناول الخمور، فقال ما يفعله بالضبط، دون نفاق أو رياء للرأي العام والهوى المصري “السلفي” الذي يفضّل المبالغات، تحديداً حين يصل الأمر إلى الدين.

يغضب المصريون من تصريح صلاح حول الخمور، على رغم أنهم من أكثر شاربيها في الوطن العربي فالمصريون، بحسب وكالة “فيتش” العالمية شربوا 183 لتراً من المشروبات الكحولية عام 2019 بقيمة 177 مليار جنيه… فما الذي جعل صلاح مجرماً و”خارجاً عن الدين” حين قال إنه لا يتناول الخمور؟ 

يدفع صلاح ثمن الخلط في الاختصاصات، الذي اعتاده الجمهور المصري دائماً، تحديداً في الأمور الدينية، فالفنانة حلا شيحا، حين اعتزلت الفن في المرة الأولى، بينما لم تدرس أي شيء ولا علم لها بالإسلام سوى الحجاب، ولم تتمرّس في الدين ببحوره العميقة واللانهائية، هناك الملايين أكثر وعياً وعلماً وفقهاً بالدين منها، لكنها دون غيرها، قدّمت بعد ارتداء الحجاب درساً دينياً في مركز إسلامي شهير في القاهرة. والفنان وجدي العربي، الذي كان معروفاً بأدواره الرومانسية، حين اعتزل التمثيل، قدم على قناة “دريم” برنامج “الطريق إلى الله”، ولاعب الكرة الذي يغادر الملاعب لا يصير مدرباً أو محللاً بل يصير مذيعاً، فيقع في دوامات عدم المهنية والتعصب، كما وقع “العربي” و”حلا” في دوامات أخرى، وأنتجا كثيراً من نسخ العنف والإرهاب والتعصب والمعلومات المغلوطة في الدين وغيره في ما بعد.

تلك العقلية هي التي كانت تشجّع أبو تريكة فور اعتزاله على تقديم برنامج ديني، على رغم أنه لم يدرس الدين، وكل ما في الأمر، أنه كان يسجد بعد الأهداف، ويصلي إماماً باللاعبين، ويتحدّث دوماً عن “فضل الله عليه”، فاتجه للتحليل الكروي، مع أنه لا يجيد التحليل ولا يفهم التكتيك والفنيات، ويعرف كل من يشاهد المباريات وتحليله، أنه لا يحلل بعين الخبير والمحلل الكبير، إنما بعين اللاعب السابق الذي يستطيع أن يخمِّن ويتوقع ويكشف كيف يفكّر اللاعبون، ولا يكشف الجوانب التكتيكية الخفية والخطط وما وراء الكرات، وهو الأمر الذي يجعله دائماً يكمّل نقصه في هذا الجانب بالفتوى في الدين، والتنظير في أمور أخرى، كالدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ودعم فلسطين، والمسلمين في بورما، ومهاجمة المثلية الجنسية. 

انتظر المصريون من صلاح أن يكون نسخة من محمد أبو تريكة، واعتقدوا طويلاً أنه متديّن، والدليل أن زوجته محجبة في أوروبا وهو يسجد في الملاعب، وكانوا ينتظرون أن يقول كلمة الحق التي يريدونها “من وجهة نظرهم”. 

فكيف لمصري ومسلم، من خلفية ريفية شديدة التعصب الديني، ألا يصدح بقول يرضي الله ورسوله ويشتري دينه؟ كيف لصديق أبو تريكة الصدوق، ألا يقول أن الخمرة حرام، وأنه لا يشربها لأنها حرام؟

وفي مواقف سابقة، وضع أبو تريكة على نفسه وجميع لاعبي الكرة مهمة استخدام الشهرة لنصرة الحق وخدمة قضايا الإسلام، ومنذ ذلك اليوم وضع نفسه في مأزق، فأصبح جمهوره ينتظر منه بعد كل أزمة عربية وإسلامية سواء كانت دينية أو سياسية، أن يتحدث ويملأ الدنيا ضجيجاً بموقفه، وإذا صمت لمرة واحدة، سيجد من يتهمه بالنفاق والتجاهل وبيع القضية، فلم يعد أحد يفرح بتحليله الكروي، بل يفرح الجميع بمواقفه السطحية، التي تداعب جمهور المراهقين والمتعصبين. ولأنه، وهو اللاعب الكبير، فرض على جميع اللاعبين أن يستخدموا شهرتهم لنصرة الحق، فمن اللاعب ذي الشهرة العالمية الذي يجب أن يأتي بحق العرب ويقول كلمتهم حالاً والآن، لسطوته وشهرته؟

إنه محمد صلاح… ضحية أبو تريكة، الذي توقع له كثيرون أن يكمل مسيرته كلاعب “خلوق ومتديّن”، ولما أبدى شيئاً آخر، انطلقت طيور الظلام من محابسها لتنقض عليه.

إقرأوا أيضاً:

فتاوى سلفية: كرة القدم حرام وقمار ومضيعة للوقت وإلهاء للشعوب

يدفع صلاح، في تلك الواقعة، ثمن سنوات من احتلال مشايخ السلفية للعقل المصري. كان ذلك في عهد حسني مبارك، حين كان صلاح يتدرَّب في “نادي المقاولون العرب” ناشئاً، وفتحت الدولة منصات ومنابر ومساجد وقنوات لمشايخ السلفية الكبار، وأبرزهم محمد حسام ومحمد حسين يعقوب وأبو إسحق الحويني، كيْ ينافسوا الإخوان المسلمين على سيادة الإسلام، وجه أكثر تشدُّداً للإسلام يحاصر الجماعة ويغرق المصريين في الحلال والحرام والقناعة وأخلاق النبي “الزاهد” الذي عاش قبل آلاف السنين كي ينصرفوا عن المعارضة والتظاهرات والتفكير في متاع الدنيا. 

كبر صلاح وأصبح لاعباً في ليفربول، وكبر معه حاتم، نجل أبو إسحق الحويني، الوجه السلفي الأكثر تشدداً على منصات التواصل الاجتماعي، الذي علق على إجابة صلاح بقوله: “لم أتابع الكرة يوماً! لكن الآن علمت لماذا هذا الفارق الكبير بينك وبين محمد أبوتريكة… فعندما تكون الشهرة بلاء يستحي المشهور من أن يظهر دينه بقوّة في موضع يجب عليه فيه إظهار عقيدته، ويقول: لا أشرب الخمور لأنّ ديني يحرّمها! وإنما ينسب الأمر لعفّة نفسه فقط خوفاً من هجمات الغرب الكافر… بئس ما قلت يا صلاح”.

ينقلب السلفيون على صلاح، كلما شعروا أنه لا يعبر بشكل مباشر عن آرائهم وأهدافهم وأسبابهم، فلم تكن المرة الأولى التي يهاجمون فيها اللاعب المحترف بليفربول، ووراء ذلك أسباب شخصية وغير شخصية.

السبب غير الشخصي يوحِّد جميع أبناء التيار السلفي، على رغم اختلافاتهم ببعض المسائل الفقهية والشرعية، إنهم يكرهون كرة القدم ويحرِّمونها، فيتصيَّدون أخطاء أي لاعب ليهاجموه، إذ يعتبرونها حراماً ومضيعة للوقت، ولا يجوز امتهانها كوظيفة. الوجه السلفي المتشدِّد مصطفى العدوي يصرح، في تصريحات سابقة، بحكم مشاهدة كرة القدم: “الأمر يصل للتظاهر بسبب مباراة، وكلما جاء هدف يصيح الرجل مثل النساء، في لعبة لن تضر ولن تنفع، والشباب يذهبون إلى الملاعب منذ الظهر ويضيّعون كل الصلوات، فما هذا إلا دمار وإلهاء للشعوب من أجل لعبة ساقها اليهود لنا، وهم الشعب الوحيد الذي لم نسمع أنه يلعب الكرة.. وفي الحقيقة كلها مهازل نبرأ منها إلى الله”.

يمكن أن ترى 3 أشياء في حكم العدوي، الذي يعتبر من كبار مشايخ السلفية، على الكرة، وهي جانب المؤامرة واستدعاء سيرة اليهود لتشويه اللعبة وجعلها دسيسة، واحتقار المرأة (وكأنها سبة أن يكون الرجل مثل النساء في شيء)، وأخيراً الجانب السياسي، الذي يعتبرها إلهاءً للشعوب، ليداعبَ الناقمين على الحاكم.

تكفير “صلاح”: “ما قيمة سجودك وعورتك ظاهرة؟”

الوجه السلفي الأكثر سياسة، ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أفتى بأن مشاهدة مباريات الكرة لا تُحرم إلا بضوابط معينة، لكن “لا توجد أي دولة تنفذ هذه الضوابط، ولذلك تعتبر حراماً”. ويضيف في فتوى منشورة في موقع “أنا السلفي”: “مشاهدة كرة القدم أصبحت من أجل إلهاء الشعوب والأمم عما ينفعها، لذلك هناك من العلماء من أفتى بالتحريم مطلقاً والحقيقة أنه تحريم مقيد، لكن أسباب التقييد موجودة غالباً، مشيراً إلى أن مباريات الكرة نوع من الإلهاء الشديد، وتغييب العقل”.

ووصف الشيخ السلفي سعيد عبد العظيم الكرة بـ”القمار”: “خاصة إذا كانت على كـأس أو منـصب أو غـير ذلك، فهو مُنـكر آخر إذا كـانت الجـوائـز مـن اللاعبـين أو بعـضـهم؛ لكـون ذلك قماراً، وإذا كانت الجوائز من غيرهم فهي حرام؛ لكونها مكافأة على فعل محرَّم، وعلى هذا فحضور المباريات حرام”. 

لم يتفق السلفيون على تحريم شيء كما اتفقوا على تحريم كرة القدم، ولأسباب مختلفة تم تفصيلها من الفقه لتنطبقَ تماماً على الكرة، وكان السبب الوحيد الذي يجعلهم يتحمَّلونها ويرتضونها لـ”صلاح” أن يقدم التقية، ويرفع اسم الإسلام عالياً، ويسجد في كل مباراة بالملاعب الأوروبية، ويصدح بأن حياة الأوروبيين حرام، ويجذب، في الوقت نفسه، شباباً أجانب للإسلام على يديه، وحين تخلف عن ذلك سقطت كل هذه الاعتبارات، ووقع في مصيدة المتشددين، وجمهورهم الكبير. 

ولم ينجُ صلاح طويلاً من التكفير والهجوم والدعوات السلفية بترك كرة القدم والتفرغ للعبادات، ففي مناسبات أخرى، كانت هناك أسباب شخصية تخصّ صلاح مباشرة، فإذا قال أحدهم إن زوجته محجبة، يقولون: لماذا لا تكون منقبة؟ وعام 2018، تلقى الداعية السلفي المصري، هشام البيلي، سؤالاً حول “الرد على شبهة أن لاعب الكرة الذي ذهب إلى بلاد الغرب قد نفع الإسلام وغير وجهة نظرهم بأن الإسلام دين الإرهاب وهكذا”.. فأجاب: “إذا أراد أن يدعو الإنسان إلى الإسلام فليدعُ إلى الإسلام وبما شرعه الإسلام، ما علاقة السجود هنا؟ السجود هنا سجود شكر على هدف.. هذا السجود لا يجوز شرعاً لوجوده وسط كل هذه المخالفات، والواجب على هذا اللاعب أن يترك هذا اللعب وأن يترك هذه المعصية ويتوب إلى الله، وإذا أراد يتعلم العلم الشرعي ويدعو إلى الله على بصيرة ليكونَ نافعاً للإسلام”.

وشنّ الداعية السلفي سعيد عبد الفتاح هجوماً على صلاح، بسبب صورة متداولة له يظهر فيها دون قميص: “صورته وجزء كبير من عورته ظاهر، هي صورة في غاية السوء”.

لم يكن السلفيون، يوماً واحداً، متسامحين مع صلاح، بل كانوا دائماً يستخدمونه للظهور، فالداعية الذي يظهر غضبه من صلاح، أو يبين مخالفاته الدينية، يتحوّل إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ويزيد جمهوره من السلفيين الناقمين على أي شخص يتأقلم مع الغرب، ويتحوّل إلى رمز في شيء غير الدين، مهما أفاد الناس.

من إلى الله أقرب… السلفيون أم “الملك المصري”؟

ما الذي فعله صلاح للناس؟ يؤدي اللاعب المصري عملاً خيرياً هائلاً في مصر، عبر مؤسسة تحمل اسمه في بلدته نجريج، يساعد المحتاجين، يتبرع بأشياء ناقصة بالمستشفيات، يعالج غير القادرين، يوظف ويدفع رواتب شهرية لعاطلين ومحتاجين ويزوّج فقيرات بتبرع بلغ 5 ملايين جنيه، بنى مسجداً وطور مدرسة في قريته، وساهم في إنشاء معهد ديني بـ8 ملايين جنيه، وأشار موقع “سيلبريتي 100″ المهتم بتتبع ثروات النجوم إلى أنه أوضح أنه عام 2018، قام بتمويل بناء مستشفى ووحدة غسيل كلى في مصر، وتبرع بمبلغ 2.5 مليون جنيه إسترليني للمعهد القومي للأورام في مصر، و12 مليون جنيه مصري لمستشفى سرطان الأطفال “57357”، وخلال عام 2020، تبرع محمد صلاح بنحو 405 آلاف جنيهات إسترلينية، والطعام واللحوم الطازجة لبعض المؤسسات في نجريج، لمواجهة وباء “كورونا”.

لا يرون كل ذلك، وأكثر من ذلك من الأعمال الخيرية التي يقدمها محمد صلاح لبلده، ولا يرون أيضاً كيف تغيّرت النظرة إلى الإسلام في بريطانيا لأجله حتى اعتبره موقع الداعية المصري عمرو خالد من “التجار الجدد” الذين ينشرون الإسلام في أوروبا، كما نشره التجار المسلمون قديماً بالكثير من بقاع الأرض، فعلى يدي صلاح لم يعد الجمهور يهاجم اللاعب الذي يسجد، بل يصمت حتى ينتهي سجوده، في دولة تتمتّع بمجتمع إسلامي قوي ومعروف بتشدّده وتطرفه أحياناً، ويواجه ذلك تعصب بريطاني، لكن الملك المصري أذاب كل ذلك بأهدافه وأخلاقه وطبيعته الشخصية. ترى صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن “إظهاره تديُّنه علناً جعله ذا أهمية اجتماعية وثقافية كبيرة في بريطانيا، في الوقت الذي تبنى فيه بيئة معادية للمهاجرين غير الشرعيين، إضافة إلى تنامي ظاهرة (الإسلاموفوبيا)” حتى تحول إلى “رمز للإسلام في بريطانيا”. وإحدى الأغنيات التي أعدّت تكريماً لصلاح، كانت من ضمن كلماتها “إذا سجل أهدافاً أخرى، سأكون مسلماً مثله”. 

كشفت دراسة حديثة لجامعة “كامبريدج” البريطانية، أن معدل الكراهية والجريمة ضد المسلمين انخفض في مدينة ليفربول بشكل خاص وبريطانيا عامة، بنسبة كبيرة، بعد سطوع نجم صلاح، وأشارت الدراسة التي استندت إلى البيانات الخاصة بتقارير جرائم الكراهية في إنكلترا و15 مليون تغريدة من مشجعي كرة القدم البريطانية، إلى أن معدل الجريمة والكراهية ضد المسلمين في مدينة ليفربول انخفض بنسبة 16 في المئة منذ انضمامه عام 2017، كما انخفضت معدلات نشر تغريدات معادية للمسلمين إلى النصف، مقارنة بمشجعي أندية الدرجة الأولى الأخرى.

ربما تثير نجاحات محمد صلاح الهائلة وبعضها ساهمت في خدمة المصريين في نواحٍ تعينهم على الحياة، وتسهلها عليهم، غيرة من لا يجدون سوى تصريحات وفتاوى لجعل الحياة “مهمة شاقة” على البشر.

إقرأوا أيضاً:

سامر المحمود- صحفي سوري | 30.03.2024

فصائل مسلّحة في سوريا “توظّف” الأطفال كـ”مقاتلين مياومين”

مئات الأطفال شمال غربي سوريا يعملون كمقاتلين لدى الفصائل المسلحة، بأجور يوميّة يُتَّفق عليها مع زعيم المجموعة، يبلغ "أجر" الطفل المقاتل/ المرابط في اليوم بين 3 و6 دولارات، أما الفصائل المتشددة فتدفع 100 دولار في الشهر.