fbpx

محامي ترامب يكشف عن صلة مالية بالعائلة الحاكمة في قطر

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

رسوم السمسرة العقارية التي كانت جزءاً من إقرار مايكل كوهين، محامي دونالد ترامب السابق، بالذنب، كان مصدرها تمثيل كوهين لشركة مملوكة لأحد أفراد العائلة المالكة في قطر، وذلك وفقاً لمقابلات ووثائق عقارية.

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

رسوم السمسرة العقارية البالغة قيمتها 100 ألف دولار والتي كانت جزءاً من إقرار مايكل كوهين، محامي دونالد ترامب السابق، بالذنب، كان مصدرها قيام كوهين بتمثيل شركة مملوكة لأحد أفراد العائلة المالكة في قطر، وذلك وفقاً لمقابلات ووثائق عقارية.

اعترف كوهين بعدم دفع ضرائب الدخل التي بلغت قيمتها أكثر من 4 ملايين دولار، وذلك ضمن اعترافه بجرائم أخرى. وشمل هذا الدخل ما وصفه ممثّلو الادّعاء بمبلغ 100 ألف دولار عام 2014 نظير “السمسرة في بيع عقار في مجمّع طيران خاص في مدينة أوكالا في ولاية فلوريدا”.

قال فرانك ميرشمان الذي يملك هذا المشروع الاستثماري: “يمثّل المجمّع مشروع مطار داخلي استثماري تحت اسم جومبولير Jumbolair”، ويضيف ميرشمان أنه اشترى بعض العقارات عام 2014 من شركة قطرية، وكان كوهين من يمثّل البائع، وهي شركة عبد العزيز آل ثاني القابضة.

ووفقاً لوثائق بنما، فإن هذه الشركة مملوكة لأحد أعضاء العائلة المالكة في قطر، وهو الشيخ عبد العزيز بن جاسم بن حمد آل ثاني، البالغ من العمر 62 سنة، وهي وثائق من شركة محاماة بنميّة حصل عليها الاتحاد الدولي للمحققين الصحافيين وصحيفة “زودويتشي تسايتونج” Süddeutsche  Zeitung الألمانية، بالاشتراك مع صحيفة “وول ستريت”.

“كوهين كان يعرف كل الناس… وكان يقوم بالعمل لمصلحة عبد العزيز”

رفض الشيخ عبد العزيز ومحاموه التعليق على هذا الأمر. وقد وُصف عبد العزيز في وثائق بنما باعتباره أحد المساهمين الرئيسيين في مصرفَين قطريَّين.

كما رفض لاني دافيس، أحد محامي كوهين، التعليق على هذا الأمر أيضاً. وذكرت الصحيفة في أيار/ مايو أن كوهين ساعد أحد المانحين الرئيسيين في حملة تنصيب ترامب على طرح حملة استثماراتٍ في مجال الطاقة النووية لمصلحة صندوق الثروة السيادية القطري. وبدأت هذه الحملة مطلع نيسان/ أبريل قبل وقت قصير من مداهمة السلطات الفيدرالية مكتب كوهين وشقته وغرفته في الفندق.

وقال ميرشمان إن الشركة القطرية تمتلك الكثير من العقارات بالقرب من منطقة (جامبولير)، وإنه اشترى في البداية أحد هذه العقارات من خلال مزاد ضريبي خاص بالرهن على الممتلكات. وأضاف أنه تلقّى بعد ذلك مكالمة من كوهين، الذي قال إن المالك، كونه مقيماً في قطر، لم يدرك أنه تأخّر في دفع الضرائب، وأراد إعادة شراء العقار.

وعندما رفض ميرشمان هذا العرض، أكد أن كوهين عرض عليه في وقت لاحق أن يبيع له عقارين آخرين تملكهما الشركة القطرية. وتابع: “لم أعلم كيف يعرف كل منهما الآخر، ولكن كوهين كان يعرف كل الناس… وكان يقوم بالعمل لمصلحة عبد العزيز”.

عام 2005، ووفقاً للسجلات العقارية لمدينة نيويورك، دفعت شركة عبد العزيز آل ثاني القابضة مبلغ 6.2 مليون دولار لشركة ترامب من أجل شراء شقة خاصة في الطبقة الرابعة في مجمّع عمارات Trump Park Avenue في نيويورك. كما يمتلك كوهين شقة في الطبقة العاشرة من هذا المبنى.

وفي أيار من عام 2014، دفعت شركة ميرشمان مبلغ 650 ألف دولار مقابل العقارين الإضافيين، وذلك وفقاً لما تُظهره السجلات العقارية في المقاطعة. وقال ميرشمان إنه لم يدفع رسوم السمسرة لكوهين مباشرةً، لكنه فَهِم أن الرسوم دُفعت بواسطة مالك سابق للممتلكات كان يعمل لمصلحته في ذلك الوقت.

ولفت ميرشمان إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استجوبه قبل بضعة أشهر بشأن هذه المعاملات، مضيفاً “لقد تعاونت معهم بشكل كامل”.

هذا المقال مترجم عن موقع صحيفة wsj.com ولقراءة المقال الأصلي زوروا الرابط التالي

إقرأ أيضاً:
هل هرب ترامب؟
وعد ترامب للعالم: حرب تجاريّة؟
صحيفة نيويوركر: دونالد ترامب وحسناء البلاي بوي ونظام إخفاء الخيانة

محمد أبو شحمة- صحفي فلسطيني | 24.04.2024

مع زيادة التهديدات الإسرائيلية… عائلات تترك رفح

للمرة السادسة، اضطرت عائلة أمير أبو عودة إلى تفكيك خيمتها من مكان نزوحها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتوجه بها إلى خان يونس التي تبعد عنها قرابة الأربعة كيلومترات، بعد تزايد الضربات الجوية الإسرائيلية على المدينة الحدودية مع مصر، وزيادة التهديدات بقرب تنفيذ هجوم عليها.