fbpx

فيلم Mamma Mia يثبت قوّة النساء في شباك التذاكر

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

أفلام مثل Book Club، والفيلم الموسيقي عن الفريق الغنائي ABBA من إنتاج شركة “يونيفيرسال”، حقّقت نجاحاً كبيراً بفضل الجيل المولود بين الستينات والثمانينات، ونساء فترة طفرة المواليد بعد الحرب العالمية الثانية

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

أفلام مثل Book Club، والفيلم الموسيقي عن الفريق الغنائي ABBA من إنتاج شركة “يونيفيرسال”، حقّقت نجاحاً كبيراً بفضل الجيل المولود بين الستينات والثمانينات، ونساء فترة طفرة المواليد بعد الحرب العالمية الثانية.

في حين أنه ليس بالضبط الضربة الهادئة الناجحة بشدّة مثل سلفه الذي صدر عام 2008، فإن فيلم Mamma Mia! Here We Go Again، قد حقّق بالضبط ما ترجوه شركة “يونيفيرسال” منه: أن يكون اختياراً للجمهور النسائي بدلاً من عناوين مثل Mission Impossible – Fallout، وThe Meg، حيث تجاوزت أرباح الفيلم الموسيقي عن فريق ABBA حاجز الـ100 مليون دولار بهدوء في شباك التذاكر المحلّي خلال رابع عطلة أسبوع له في دور العرض.

كما تستمر الأرقام الخاصة بالفيلم في تحقيق اتجاه ثابت في شباك التذاكر: في حين تمكّن عدد أقل من الأفلام متوسّطة التكلفة من البقاء على قوائم شباك التذاكر، بإمكان الفيلم الذي تبلغ ميزانيته 60-80 مليون دولار أن يعيد أمواله إذا كان الاستوديو يمكنه الوصول بنجاح إلى الفئة الديموغرافية التي يتجاهلها الكثير من الأفلام الكبيرة ذات النجاح الضخم: الجيل المولود بين أوائل الستينات والثمانينات، ونساء فترة طفرة المواليد بعد الحرب العالمية الثانية.

كانت هذه هي الحال عندما حقّق فيلم “Mamma Mia” نحو 609 ملايين دولار في جميع أنحاء العالم قبل عقد من الزمن، والشيء ذاته ينطبق على “Here We Go Again”، حيث وصلت إيراداته إلى 280 مليون دولار في جميع أنحاء العالم مقابل ميزانية إنتاج 75 مليون دولار.
ووفقاً للبيانات من Movio، فعطلة الأسبوع الإفتتاحية للفيلم – والتي كانت أقل بقليل من 35 مليون دولار – كانت تهيمن عليها النساء الأصغر سناً والجمهور المُكوَّن من مجموعات أو عائلات. بيعت أكثر من 25 في المئة من التذاكر يوم الافتتاح في مجموعات من اثنين أو أكثر، وكان متوسّط عمر الجمهور 37.

ولكن ابتداءً من السبت الأوّل لافتتاح الفيلم وحتى نهاية الأسبوع، كان جمهور الفيلم يميل بشكل واضح إلى الأكبر. بعد يومي السبت والأحد، ارتفع متوسط العمر خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية بالكامل إلى 46. في حين أن الأفلام الموسيقية الأخيرة مثل La La Land، وThe Greatest Showman، حظيت بجماهير كانت أكثر تساوياً من حيث الجنس والعمر، فإن جمهور فيلم Here We Go Again، على مدى الشهر الماضي كانت أكثر من ثلثيه من الإناث، وكانت 47 في المئة من الجمهور نساء في سن 40 أو أكثر.

علاوة على ذلك، يقول Movio إن جمهور Here We Go Again، كانت لديه نسبة أعلى من رُوّاد السينما غير المتكرّرين – أولئك الذين يذهبون إلى الأفلام أقل من أربع مرّات في السنة- من المعدّل الوطني. سواء كان ذلك بسبب جاذبيته الموسيقية أو طاقمه الذي يشمل كولين فيرث، شير، وميريل ستريب، فإن هذا الفيلم يمد يده إلى جمهور كبير لا يذهب بشكل عام إلى فيلم محدّد بهذه الأعداد الكبيرة… وهذا بالضبط هو السبب الذي جعل “يونيفيرسال” تُعطي هذه التكملة الضوء الأخضر.

لقد رأينا هذا الاتجاه في وقت سابق من العام مع فيلم Book Club، من إنتاج باراماونت، وهو فيلم من بطولة ممثلات من مواليد جيل الطفرة بعد الحرب العالمية الثانية مثل جين فوندا وديان كيتون، وهو فيلم اشتراه الاستوديو مقابل 10 ملايين دولار، وحقّق ربحاً قوياً عندما دفعت النساء الأكبر سناً الفيلم إلى 68 مليون دولار كأرباح من دور العرض.

وفي حين أنه مُوجّه إلى فئة ديموغرافية مختلفة، فمن المفترض أن نرى شيئاً مشابهاً عندما يصل فيلم Crazy Rich Asians، إلى دور العرض في نهاية الأسبوع المقبل. مثلما ظهرت النساء فوق سن الأربعين من أجل فيلم Mamma Mia، بمعدل أعلى بكثير من المعدل المتوسط لفئتهن العمرية، فمن المتوقع أن يزيد حضور الجمهور الآسيوي بشكل كبير لفيلم “جون إم تشو”، حيث لا يمثّل الجمهور الآسيوي سوى 6 في المئة من حجم التذاكر المباعة محلياً العام الماضي.

بعبارة أخرى، التمثيل مهم، سواء كان عرقاً أو عمراً أو جنساً. وإذا كان الاستوديو لديه فيلم عالي الجودة يملأ هذا الطلب التمثيلي، فلن يحتاج إلى ميزانية صغيرة أو ميزة وجود سلسلة أفلام ضخمة معروفة بالاسم من أجل حصد أرباح.

جيريمي فاستر

هذا المقال مُترجم عن موقع thewrap.com  ولقراءة المقال الأصلي زوروا الرابط التالي

إقرأ أيضاً:
“ماما ميا -2”: أغنيات ABBA لا تزال تلمع في مخيّلتنا