fbpx

الكويت تفكّر في احتلال العراق؟!

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

علم “درج” من مصادر واسعة الاطّلاع في الكويت أنّ وزير الخارجيّة صباح الخالد الحمد الصباح رفع توصية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح مفادها تنفيذ احتلال سريع وخاطف، لكنْ نهائيّ، لجنوب العراق. ووفقاً لمراسلنا، عدّد وزير الخارجيّة “الأسباب الملائمة”…

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

علم “درج” من مصادر واسعة الاطّلاع في الكويت أنّ وزير الخارجيّة صباح الخالد الحمد الصباح رفع توصية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح مفادها تنفيذ احتلال سريع وخاطف، لكنْ نهائيّ، لجنوب العراق. ووفقاً لمراسلنا، عدّد وزير الخارجيّة “الأسباب الملائمة” وهي التالية:

أوّلاً، العراقيّون منشغلون اليوم بهمومهم ونزاعاتهم، وليس بينهم طرف يمكن أن يساعد الطرف الآخر في حال تعرّضه لهجوم،
ثانياً، تستطيع الكويت أن تقدّم نفسها حلاًّ ينهي التنازع الأميركيّ – الإيرانيّ حول العراق، وإن كان الأمر يستدعي تقديم تطمينات للطرفين، وخصوصاً لإيران،
ثالثاً، إنّ السعوديّة والإمارات وقطر مشغولة بالنزاع في ما بينها، وهذا فضلاً عن حرب اليمن التي تستأثر باهتمام سعوديّ وإماراتيّ كبير”.

بعد ذاك تعدّدت العناوين الفرعيّة التي تضمّنتها التوصية: فتحت عنوان “السبب الإنسانيّ”، ورد التالي: “إنّ مدينة البصرة التي لا تبعد عنّا أكثر من 60 ميلاً في البحر بحاجة إلى إنقاذ سريع، خصوصاً وأنّها، رغم ثروتها النفطيّة، لا تملك المقوّمات الكافية للاستقلال”، وتحت عنوان “المبرّر الإيديولوجيّ”، ذُكر التالي: “حين غزانا صدّام حسين وجد الكثيرين من المؤيّدين بحجّة أنّ غزوه عمل توحيديّ للعرب، ونحن نستطيع أن نردّد الحجّة نفسها”. كذلك جاء التالي تحت عنوان “السبب الاقتصاديّ”: “إنّ العراق مطالَب بأن يدفع لنا تعويضات عن الغزو الصدّاميّ بعشرات مليارات الدولارات، لكنّه لم يدفع منها إلاّ 9،3 ملياراً، فيما نشاهد أيّ فساد وهدر فلكيّين يُمارَس في العراق… ونفط البصرة يضاعف ثراء الكويت”.

أمّا تحت عنوان “القدرة العسكريّة” فتذكّر التوصية بأنّ تنظيماً دينيّاً بدائيّاً انتزع الموصل من الجيش العراقيّ في 2014، فلماذا يعجز جيش مدرّب وكفوء كجيشنا عن تحرير البصرة ومحيطها؟”. لكنْ يبقى أنّ أهمّ ما ورد في التوصية ختامها: “إنّنا بعمل كهذا نضمن ألاّ يتكرّر لنا ما حصل في عهد عبد الكريم قاسم ثمّ خصوصاً في عهد صدّام حسين. إنّ الهجوم خير وسيلة للدفاع ولضمان مستقبل الكويت وشعبها في ظلّ قيادتكم الحكيمة والشجاعة”.

ويبدو، بحسب مراسل “درج”، أنّ التحفّظ الوحيد الذي أبداه بعض الوزراء يتعلّق بالوزن الشيعيّ الذي ستضيفه البصرة إلى “إخواننا الشيعة هنا”، لكنّ الكلمة الأخيرة تبقى للأمير الذي يُنتظَر ردّه على التوصية ببالغ القلق!

إقرأ أيضاً:
تحرير الضفّة؟ تحرير غزّة؟
سوريّا أمام اغتيال بشّار الأسد