fbpx

30 مُصوِّرة يروين كيف ينعدم التوازن بين الجنسين في مجال صناعة الموضة

لتلقّي أبرز قصص درج على واتساب إضغط(ي) هنا!

بلغت نسبة الأغلفة التي صورتها نساء لمصلحة عشرة من أفضل مجلات الموضة سنة 2017 ما نسبته 13.7 في المئة فقط. نسبة صادمة، نعم. لكنها ليست غريبة، على رغم كون صناعة الموضة تتركز بشكل أساسي على النساء، إلا أنها كانت تعاني دائماً من مشكلة تمييز جنسية

الأكثر قراءة
[tptn_list show_date="1" heading="0" title_length="200" limit="5"]

بلغت نسبة الأغلفة التي صورتها نساء لمصلحة عشرة من أفضل مجلات الموضة سنة 2017 ما نسبته 13.7 في المئة فقط. نسبة صادمة، نعم. لكنها ليست غريبة، على رغم كون صناعة الموضة تتركز بشكل أساسي على النساء، إلا أنها كانت تعاني دائماً من مشكلة تمييز جنسية. وعلى رغم أن المرأة لديها قوة إنفاق عالمية تبلغ 20 تريليون دولار، إلا أن الرجال يهيمنون على المناصب القيادية في العلامات التجارية، بدءاً من المبدعين وصولاً إلى المؤسّسين. إنهم صانعو القرار في ما يخص المنتجات والعلامات التجارية. تكمن وظيفتهم في معرفة ما ترغب به النساء – وبيعه لهن.

بالنسبة إلى صناعة تغير اتجاهاتها كل ستة أشهر أو أقل، لا تميل الموضة إلى التغيير. إنها تعني تغيير المديرين الفنيين. وتتجنب إعادة صياغة اسم العلامة التجارية وشعارها. وتفضل التوظيف الداخلي، والانتقال عبر مجموعة المواهب ذاتها. وهذا هو ما جعلنا ننتهي لنسبة 13.7 في المئة.

هذا هو السبب الذي جعلنا في السنوات الأخيرة نرى عدداً قليلاً جداً من المصورات الإناث يحظين بالتقدير ذاته الذي يحظى به نظراؤهن الذكور. لكن الأمور تتغير، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى الدمقرطة في وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك حركة #MeToo ، التي أظهرت ادعاءات بالاعتداء الجنسي والمضايقة وسوء السلوك.

أخيراً تم منح النساء الفرصة لاستكشاف نظرة الإناث وتطويرها على نطاق أوسع.

لا يمكن لمجال التصوير الفوتوغرافي تجاهل اختلال التوازن بين الجنسين لمزيد من الوقت. وكما يقول الثنائي لوبستر آي في لندن “من دون النساء، ليس للعالم مستقبل”. وينطبق الشيء نفسه على الموضة.

تعمل الثلاثون امرأة المذكورة أدناه مع مجلات مثل Vogue وi-D وعلامات تجارية مثل Nike وPrada – ويجب أن يعملن مع الكثير من العلامات التجارية المرموقة الأخرى.

تحدثنا إليهن عن السبب الذي يجعل من المهم أن توظف العلامات التجارية والمجلات المزيد من النساء المصورات، وكيف تغير المرأة مستقبل الصناعة إلى الأفضل.

تصوير أماندا شرشيان

أماندا شرشيان

المقر: نيويورك ولوس أنجلوس

عملت مع: مجلة فوغ الإيطالية Vogue Italia، وكارتييه Cartier، وكلوي Chloé، وبولغاري Bulgari، وكاراج Garage، وأي ديه i-D، وغوتشي Gucci

“أجد أن المرأة لديها قدرة مذهلة على التعاطف والاتصال الذين يؤديان إلى إنشاء المحتوى بشكل واضح وفي الوقت المناسب. هذا لا يعني أن الرجال يفتقرون إلى هذه الصفات بشكل عام، لكن النساء سوف يغيّرن مستقبل المجال بجلب وجهة نظرهن التمكينية الخاصة إلى صناعة كانت تركز بطريقة أخرى على أفكار النقص وانعدام الأمن. لقد تغيرت الأمور بطريقة إيجابية، وبخاصة الآن في هذا الوقت الذي يتم فيه دعم التنوع والتباين باعتباره طريقاً للتقدم”.

أندريا جيلاردين وروث هوغين (لوبستر آي)

المقر: لندن

وقد عملتا مع: لوف LOVE، مجلة AnOther، غاريث بوغ، لويس فويتون، ليدي غاغا، كاني ويست

“على العلامات التجارية والمجلات توظيف المصورين الموهوبين من جميع أنحاء العالم بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو عمرهم أو دينهم. بالنسبة إلينا، من الواضح أنه ينبغي إدراج النساء في هذه المجموعة. يجب أن تكون هناك مساواة. إن تمكين المرأة ضروري للنهوض بالإنتاج والحب والفن والنمو. فمن دون المرأة، ليس للعالم مستقبل، وقد يبدو هذا واضحاً، ولكن من المحزن أن نكرره مراراً وتكراراً. وجود المزيد من القوة والطاقة والغريزة النسائية، سيساعد بالتأكيد العلامات التجارية والمجلات على التقدم والصعود لأعلى نحو مستقبل برّاق أكثر! لقد اخترنا هذه الصورة لليدي غاغا من جولة جوان العالمية، ونحن نحب العمل مع غاغا لأنها تجسد المعنى الحقيقي للفردية ولا تستثني أي أحد أو تحكم عليه.

تصوير آني كولينغ

آني كولينغ

المقر: نيويورك

وقد عملت مع: فايس Vice، وفلونت، و Dazed، و The fader

“من المهم أن نقيّم النساء المصوِّرات بالطريقة التي نقيّم بها الرجال – وليس وفق الجنس، ولكن ما إذا كنّ قد التقطن صورة مثيرة للاهتمام أم لا. أريد صورة تحركني بطريقة ما ويوجد فيها غموض، ليس مهماً إن كان ملتقطها رجلاً أم امرأة. أريد أن تقوم العلامات التجارية بتوظيف المزيد من النساء حتى تكون هناك مساواة أكثر”.

أريل بوب ويليز

المقر: نيويورك

عملت مع: مجلات Vogue Italia، W، Hunger

“إن تمثيل النساء المصوِّرات من جميع الألوان هو ما يلهم الأجيال لتقدير التنوع ومواصلة النضال من أجل المساواة. من المهم ألا ينشأ إخوتي الأصغر سناً في عالم يتم فيه نبذ طموحاتهم أو تهميشهم أو المساس بهم بسبب جنسهم.

“بصفتي امرأة سوداء في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا أريد أبداً أن أترك حدود المجتمع تعيد كتابة قصتي أو تحدد مستقبلي. عندما يتعلق الأمر بمواصلة الدفع من أجل تجاوز هذه الحواجز والخروج من القالب، أتمنى أن نرتقي بكل النساء ليُسمع صوتهن، ويعرفن قيمتهن، ولا يقبلن بلا كإجابة لهم!”.

أوتمن دي وايلد

المقر: لوس انجلوس

عملت مع: مجلة L’Officiel Italia والعلامة التجارية Rodarte وشركة الموضة برادا Prada

“ليس من المنطقي الإيمان بجنس واحد فقط لإنتاج أفكار بصرية للأزياء والإعلانات. وقد كان هذا الأمر مقبولاً بسبب أنه لم يكن هناك سوى فرصة أو فرصتين متاحتين للمصورات، وما تبقى يسيطر عليه الرجال، إنه أمر مثير للسخرية ، فلماذا ترغب في الحصول على ربع الفرص وربع الإمكانات البصرية؟

“من المفترض أن يخلق المصورون بيئة للتمثيل. الإذلال والترهيب طرق مختصرة. أشعر أنني لست في حاجة إلى القيام بذلك. وإذا كنت تصر على أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها التقاط صورة مثيرة، قد لا تكون جيداً بما يكفي. ثم ما هو تعريف صورة مثيرة لديك؟ هل علينا الخضوع لمجموعة واحدة من الأذواق فقط؟ صورة مثيرة يمكن أن تكون مضحكة، صورة مثيرة يمكن أن تخيفك، يمكن أن يؤدي عدم وجود جنس في الصورة إلى إثارتك، الإثارة يمكن أن تكون ملموسة، ويمكن أن يكون المثير شخصاً ستموت لتلمسه، وكل هذه أشياء يمكن تحقيقها في مكان آمن إذا كنت مصوراً مبدعاً حقاً مهما كان جنسك، أعتقد أننا في حاجة إلى المزيد من المصوّرات الإناث لأن الناس يكررون أنفسهم. بصراحة، أنا أمل من ذلك، يجب عليكم أن تثيروني أيها الأوغاد”.

تصوير كارلوتا مانياغو

كارلوتا مانايجو

المقر: نيويورك وباريس

عملت مع: مجلة T magazine ومجلة Interview ومجلة InStyle وشركة Chloé وجيل ستيوارت
“لدى المرأة رؤية حساسة للغاية: فهي تغوص في الأعماق، وتحاول فهم المواقف والشخصيات، وتكون صادقة تماماً. يمكن أن تكون جريئة أو محافظة، ولكنها لا تكون صاخبة أو طائشة. هي قادرة على معالجة مواضيع مثل الجمال، والإثارة، والقضايا الاجتماعية مع وجهة نظر ألطف، ولهذه الأسباب، أصبح تصوير الأزياء أكثر واقعية – لأن المواضيع أصبحت تتمحور حول أشخاص يعانون من عيوب، والجو طبيعي”.

دافي حجاي

المقر: لندن

وقد عملت مع: مجلة Teen Vogue و مجلة Dazed و Vogue.com وشركة the Gap وشركة Levi’s

“تهتم الكثير من المصورات العاملات في مجال الأزياء بخلق صور وحكايات من وجهات نظر جديدة لموضوع المرأة وتمثيل المرأة. أرى نساء يغيرن مستقبل هذه الصناعة من خلال خلق صور وحكايات تقوي النساء الأخريات”.

داريا كوباياشي ريتش

المقر: لوس انجليس

عملت مع: مجلة i-D و Wonderland ومجلة Opening Ceremony وموقع ASOS ومصمم الأزياء مارك جايكوبس.
“بالنسبة إلي، لا يتعلق الأمر كثيراً بمنافسة بين الإناث والذكور، ولكن الأمر له علاقة بإعطاء الجميع صوتاً متساوياً. توظيف المزيد من المصوِّرات الإناث سيدعم الشمولية والتنوع. صوت المرأة ليس الصوت الوحيد الممثل تمثيلاً ناقصاً. يجب أن نسعى جاهدين إلى منح الجميع فرصة مشاركة وجهات نظرهم وقصصهم لأن الخطوة الأولى ليفهم بعضنا بعضاً هي الاستماع ورؤية الحياة من منظور الآخرين”.

دريلي كارتر

المقر: نيويورك

عملت مع: مجلة High snobiety ومجلة W وPaper والمصمم بيير موس

“في الواقع أنا منزعجة حقاً من مفهوم “نظرة الإناث”. غالباً ما يبدو الأمر وكأنني مجرد أداة تستخدمها العلامات التجارية للتوافق مع قسم الموارد البشرية، ولا أقدر ذلك على الإطلاق. كما أجد أن هذا الأمر يسيء إلى المصورات لأنه كان من المفترض أن يُخرج النساء من إطار مُعين ولكن انتهى بهن المطاف في إطار آخر. هناك فكرة تقول إن المرأة تصور ألوان الباستيل الشاحبة والأشياء اللامعة والفواكه التي تشبه المهبل والفن القديم وكل شيء عارِ، وكل ما يشبه صور الفنانة بترا كولينز (أحب أعملها، ولا يغني هذا أنني أشن هجوماً عليها، أنا أشير فقط إلى ما هو واضح). إنه أمر مزعج لأن هذا ليس العمل الذي يجذبني، لكن العلامات التجارية ستطلب منك تغيير كل شيء في طريقة تصويرك حتى تتناسب مع هذا الأسلوب. هناك الكثير من الطرق لتكوني امرأة وتجربي الأنوثة، ولهذا السبب، نحتاج إلى وجود مساحة لهذه الصور والحوارات حتى نتمكن من تحسين فهم بعضنا بعضاً كبشر”.

إليزابيث (إيلي) ويريا

المقر: نيويورك

عملت مع: النسخة البريطانية من مجلة Vogue، ومجلة The Fader وNike وASOS وشركة Barneys New York

“غالباً ما تتقاضى المصورات أجراً أقل مقارنة بنظرائهن الذكور، وبخاصة في صناعة مبنية على نظام أبوي. نحن نستحق أن نُقدّر ونوظف بسبب العمل والفن الذي نقدمه للعالم.

“النساء ثوريات، نقطة. ونأمل بأن يمتد التعاطف والمعاملة العادلة لتشمل كل جوانب الصناعة (ونترك الغرور جانباً). عندما تصل النساء إلى مواقع نافذة، يمكنهن حينها أن يجلبن أخريات في مواقع قوية، وهكذا حتى يمكننا في نهاية المطاف من الحصول على فرصٍ المتساوية”.

فريديرك هولينغ

فريدريك هولينغ

المقر: لندن

عملت مع: Esc ومجلة i-D ومجلة Purple وHarper’s Bazaar

“عندما كنت أصور مع ليلي مكمنامي لـ Purple عام 2014، سألتني بشكل غير طبيعي ما يعنيه أن أكون امرأة مصورة. كان ردي عفوياً وصادقاً ومضحكاً” لا أعرف … أنا نصف رجل معظم الوقت … “ما قصدت أن أقوله هو أن تجربتي الشخصية في بيئة العمل بمثابة مصورة تحريرية على مدى السنوات العشرين الماضية كانت تتطلب سلوكيات معينة ومواكبة بعض التوقعات.

“لا يزال الناس في مواقع التصوير يظنون أنني رجل، وغالباً ما آخذ مساعدتي للتصوير، وهو ما جعلني أعمل في السابق مع فرق نسائية بأكملها. أعتقد أن اسمي يمكن أن يُقرأ بشكل مضلل، لكنني أتساءل إذا كان طابعي الفني هو السبب وراء هذا الافتراض، تخسر الصناعة 50 في المئة من الموهوبين جراء عدم توظيف المصورات، لكن الأهم من ذلك أنها تفتقد إلى وجهة نظر مختلفة في تصوير جسم الأنثى والذكر.

هيدفيغ جننغ

المقر: ستوكهولم

عملت مع: ODDA وموقع MatchesFashion.com وRodebjer.

“نحن في حاجة إلى منظور متنوع للتصوير الفوتوغرافي، من النساء، مجتمع المثليين، والمصورين الملونين. كما تحتاج العلامات التجارية إلى بذل جهد أفضل للعثور علينا، لأننا موجودون. هناك حاجة إلى المصورين الإناث لفهم وإظهار الهوية، والجنس، والجمال والأجسام. وعندما يكون لدينا منظور متنوع ، سيتغير هذا المجال”.

كانيا إيوانا

المقر: لوس انجلس

عملت مع: Ford Models وSwarovski وWarner Music Group وWarby Parker.

“تمتلك النساء لأسباب بيولوجية أو فيزيائية الفرصة لخوض أمور معينة لن يجربها الرجال أبداً- الحمل، الإجهاض، الدورة الشهرية، الرضاعة، وجميع المواقف العقلية التي تأتي معها. نتبنى منظوراً أكثر تجسيماً للعالم، ما يؤثر في كيفية رؤية أعيننا للعالم. التقاط صورة امرأة بملابس داخلية أو امرأة عارية من طرف امرأة أخرى سوف يترجم بطريقة مختلفة عما إذا التقطها رجل – ناهيك بأن عملية التصوير نفسها ستكون مختلفة. في عالم الأزياء سريع الخطى، ما زلنا نريد أن نكون قادرين على تصوير الحكايات والعواطف الحقيقية – وللوصول لذلك نحتاج إلى مكانٍ آمنٍ. فمع وجود المزيد من النساء في هذا المجال، ستكون لدينا مساحات أكثر أماناً، وحقائق أكثر، والمزيد من الجوانب”.

كيليا آن ماكلوسكي

المقر: لوس انجليس

عملت مع: مجلة ذا فيدار The Fader، وشركة نايكي Nike، وشركة تسجيلات أتلانتيك Atlantic Records

“ينبغي أن يكون إدراج المصورات من جميع الأعراق مقبولاً على نطاق واسع – ليس كتعبير علني على الاستحسان، وليس كإشارة اعتذار، وليس كوسيلة للترويج للنسوية”. كانت المصورات مشغولات بصنع الصور على رغم عدم النظر إليها أو الاعتراف بها. لقد انشغلنا بإتقان أعمالنا الفنية ومنظورنا مع شغف منفرد وهادئ ينعكس في كل صورة. واضطررنا إلى العمل بجهد أكبر قليلاً للوصول إلى ما نحن فيه. كل لحظة نعيشها الآن من التقدير وتسليط الضوء علينا قد جاءت متأخرة كثيراً”.

لورين وارد

مقرها في: نيويورك وباريس

عملت مع: ألور Allure، ومجلة آت لارج At Large، ومجلة نيويورك New York، ومجلة ليفايز Levi’s

“تمثل الإناث نصف عدد السكان: لذا من المهم بالنسبة إلى وجهات نظرنا أن ترتقي إلى مستوى تكافؤ الفرص ونقدم وجهة نظر حقيقية بشأن ما نشعر به بأنفسنا. نحن بحاجة إلى المزيد من النساء المعنيات، اللاتي يستطعنّ رواية قصصهنّ ومشاركة رؤيتهنّ. سيؤدي ذلك إلى تغيير الإجماع العام الأكبر في الطريقة التي ننظر بها إلى المرأة في مجال الفن والصور الفوتوغرافية والأفلام والمجتمع ككل”.

ليندا براونلي

المقر: لندن

عملت مع: مجلة AnOther، ومجلة فوغ البريطانية، ووول ستريت جورنال، وAnthropologie، وعلامة ميو ميو التجارية Miu Miu

“نحن في حاجة إلى المزيد من رواة القصص من النساء ووجهات نظر نسائية من أجل جعل الموضة أكثر إبداعاً وتمثيلاً للمجتمع. وإذا كان الكثير من العلامات التجارية والمطبوعات توظف المزيد من المصورات الإناث، فإن مستوى الإنتاج الإبداعي للإناث سيتحسن، مع توفير المزيد من الوظائف المستدامة والدخل الضروري لتمويل واستضافة مشاريع إبداعية شخصية للتنمية والازدهار”.

لويس كوهين

المقر: أمستردام

عملت مع: مجلة ODDA، ومجلة فوغ الإيطالية، ونايكي.

“لفترة طويلة، كان الرجال البيض المغايرون جنسياً هم من يفرضون ثقافة الصور بالكامل. وخلال السنوات القليلة الماضية، تقدمنّ المصورات الإناث أكثر فأكثر إلى الطليعة. حتى مع ذلك، كانت النظرة الغربية المثالية للذكور هي المهيمنة بشكل مفرط. “لكن رؤى النساء وأولئك من مجتمع المثليين والناس الملونين تجلب الكثير من الانتعاش والإيجابية والوعي بكيفية رؤيتنا للعالم ولأنفسنا وللآخرين. ولهذا السبب نحتاج إلى مزيد من التنوع ليس فقط أمام الكاميرات، ولكن خلفها على أرض الواقع. لقد تعرضت تلك الأصوات للقمع لفترة طويلة، لكن هذه هي المجموعات التي يمكن أن تحدث تغييراً حقيقياً”.

ليسا ثيفري

المقر: باريس

عملت مع: مجلة i-D، ومجلة وندرلاند Wonderland، ومجموعة Opening Ceremony، وASOS، ومصمم الأزياء مارك جيكوبس

“عادة ما يكون عالم الموضة عبارة عن عمل جماعي. أفضل المشاريع التي عملت عليها كانت متنوعة وشاملة، حيث يمكن للجميع أن يمثل ذاته الحقيقية ويكرسها من أجل الإبداع. أشعر بأن النساء أكثر جرأة وثقة وأعلى صوتاً من ذي قبل، لقد أصبحنا شجعان، وهي ميزة رائعة للتصوير، ولكي نصبح رواة للقصص. لدى النساء في عالم الموضة الفرصة أن يصرخن للعالم أن الهوية الجندرية قد ولى زمانها، وأنهن سوف يكشفن عن “امرأة” جديدة خالية من جميع التقاليد والصور النمطية.

أوليفيا مالون

المقر: نيويورك

عملت مع: مجلة L’Officiel، ومجلة نيويورك تايمز The New York Times، ومجلة إنترفيو Interview، وشركة أديداس Adidas، وسلسلة متاجر نوردستروم Nordstrom

“على عكس ما سبق، تغمرنا آلاف الصور يومياً، لذا هناك شهوة لتجربة أنواع جديدة من الصور. لقد حدث تحول هائل في إدراك قوة المرأة، كمواطنين عالميين وكمستهلكين في السوق على حد سواء. أعتقد أن العملاء من الإناث يردن صورة أكثر واقعية وبديهية عن الملابس التي يشترينها على أشكال مختلفة من عارضات الأزياء. إن نظرتنا لما يسمى “الشكل المثالي للمرأة” تتغير، حيث ينجذب العملاء نحو أجسام أكثر اختلافاً وبعيدة من فكرة فتاة الأحلام القديمة. وعلى رغم وجود الكثير من المصورين الذكور الموهوبين الذين يصنعون صوراً رائعة، أعتقد أن المصورات الإناث يمكنهن التصوير بصدق قوة المرأة وحساسيتها بنوع من السهولة التي تبدو منطقية الآن”.

أوفيليا روندو

المقر: لندن

عملت مع: مجلة نايلون اليابانية Nylon Japan، وشركة ميو ميو Miu Miu، وشركة ويك داي Weekday، وشركة إتش آند إم السويدية H&M.

“إن توظيف المزيد من النساء هو مهمة بسيطة بالنظر إلى أن عدد الفنانات الموهوبات هناك جاهز لتغيير المشهد الإعلاني لجعله أكثر صحة وإلهاماً. القضية ليست عدم وجود خيار أو موهبة، بل تكمن القضية في الأشخاص الذين يتخذون هذه الخيارات. لذا نحتاج إلى مزيد من النساء المسؤولات عن توظيف المواهب، ما يمنح فرصاً أكبر لنظرة المرأة من أجل ترسيخ نفسها في عالم الرجل، وسوف يترجم ذلك تلقائياً إلى مشهد إعلامي أكثر صحة وشمولاً للفتيات والشابات لينضجنّ ويتطورنّ. كما أن مشاركة المزيد من النساء في هذه الصناعة يعني تمثيلاً دقيقاً لنا في وسائل الإعلام، وبيئة أكثر أماناً للأجيال الآتية لتنمو، وتطبيعاً للتنوع البشري – وهذان العاملان هما تقدم رئيسي سوف يحد من التنمر، وقضايا الصحة العقلية، ومعدلات الانتحار”.

باميلا هانسون

المقر: نيويورك

عملت مع: Vogue, Glamour, Elle, Vanity Fair, J.Crew, Reebok, Warby Parker

“أحب أن يعتبرني الناس “مصورة فقط”، وليس” مصورة أنثى”. لا يميز الناس بين “المصورين الذكور”. ولا تقدم جميع النساء والمصورات الصور ذاتها- شكراً للرب! – وكذلك أرى أن يتم تمييزك بأنك “مصورة أنثى” هو أمر مزعج؛ أعتقد أننا جميعاً نشعر بالشيء ذاته. المجتمع يتغير، ولقد تغير كثيراً مذ بدأت، فهناك الكثير من المصورات الموهوبات ولديهن وجهات نظر، أعتقد أن هذا رائع، كلما كان الأمر كذلك كلما كان أفضل”.

ريبيكا كامبل

المقر: نيويورك

عملت مع: The New York Times, Puss Puss, Gucci, Marc Jacobs, Pat McGrath

“يجب اعتبار وجهة النظر والنظرة الأنثوية أمراً مذهلاً بالمعنى العام، تماماً كما كانت وجهة نظر الذكور في الماضي. والأهم من ذلك، يجب أن تنشر المصورة الأنثى رؤيتها حول كيف تبدو المرأة في الصور إلى الجميع. كيف يمكن لقصة واحدة أن تكون من جانب واحد؟ هذا العالم في ازدهار ويتسابق معنا جميعاً”.رينل ميدرانو

المقر: نيويورك

عملت مع: The Fader, Oyster, Teen Vogue, Tiffany & Co., A$AP Ferg

“سأقتبس من بيونسيه: احكموا العالم يا فتيات Run the World Girls”.

سامانثا كاسولاري

المقر: نيويورك

عملت مع: LOVE, Apple, GQ, AnOther, Prada, Arthur Arbesser, Nowness

“باعتباري مصورة أنثى، فعندما أقوم بالتعميم، أشعر بأننا نتمتع بنظرة أكثر شمولية ورعاية للعالم. نظرة الأنثى عادة ما تكون أكثر نعومة وأكثر إحاطة وليست مقيدة. يمكن أن تسمح تلك النظرة بالوصول إلى الأماكن التي قد تُحظر على الذكور في بعض الأوقات، وهي تُظهر درجة أعمق من العلاقة الحميمة مع الموضوع، ولها قوتها الأنثوية الفريدة. كل ذلك يجب أن يكون بمثابة مؤهلات كافية بالنسبة إلى العلامات التجارية والمطبوعات لتوظيف المزيد من النساء اللاتي يأتين مجهزات بهذه الصفات. وهذا التغيير يجب أن يحدث الآن”.

ستيف ميتشل

المقر: نيويورك

عملت مع: British Vogue, i-D, Document Journal, Barneys New York

“من المهم بالنسبة إلى العلامات التجارية والمطبوعات توظيف المزيد من المصورات الإناث، إذا أرادت أن تظل جزءاً من الواقع الجديد. سيكون من الجيد رؤية بعض التوازن في مجالنا، وبصرف النظر عن الجانب الأخلاقي، فإن كل من يقع خارج نطاق” البيض والذكور” لديه منظور لم تسبق رؤيته. وهذا شيء مشوق للجميع أن يراه.”

تصوير بيغي سيروتا

بيغي سيروتا

المقر: لوس أنجلوس

عملت مع: GQ, Rolling Stone, Vanity Fair, Vogue Italia, Levi’s, Glossier

“لا أستطيع أن أتحدث عن جميع المصورين الآخرين، لكنني سمعت من عدد من النساء اللاتي قمت بتصويرهن أنه كان من المريح لهن أن يكتشفن أن امرأة ستقوم بذلك، لا سيما في الجلسات المثيرة. لقد وجدن ذلك التغيير لطيفاً ويجدد النشاط؛ وقلن إنهن يشعرن بأنه على طبيعته أكثر”.

تيفاني دون نيكلسون

المقر: نيويورك

عملت مع: W, Glamour, Ssense, Club Monaco, Opening Ceremony

“العلامات التجارية مثل Glossier هي مثال رائع لكيفية تحطيم نظرة الذكور وإنشاء قصة أنثوية بالمقام الأول. إنه حقاً وقت مثير لتكوني مصورة، مع المزيد والمزيد من العلامات التجارية التي أصبحت واعية بمنظور المرأة. أنا متحمسة لرؤية ما يحمله المستقبل”.زوي غروسمان

المقر: نيويورك

عملت مع: Elle, Porter, Paper, Numero, Reebok

“آمل بأن يقوم العمل في يوم ما على المواهب الخالصة والإبداع، وليس على أساس النوع. أعتقد أنه من المهم للعلامات التجارية والمطبوعات ألا تخاف من استخدام المصورات الإناث ببساطة لأنهن نساء، وقبول من يعتقدون أنه الأصلح لهذا العمل بناءً على أعمالهم. أنا أعلم أن هذا هو أسلوب شاعري للتفكير، لكنني لا أريد أن يأتي نجاحي على حساب شخص آخر، لقد شعرت دائماً بأنني أكتسب قوتي وإلهامي من النساء؛ أعتقد أن وجهة نظر المرأة واهتمامها بالتفاصيل لا مثيل لهما!”.

زورا سيشر

المقر: نيويورك

عملت مع: Dazed, AnOther, New York, Vice, Pringle of Scotland

“من المهم بالنسبة إلى النساء – على اختلافهن – أن يتم توظيفهن في كل مكان، للسبب ذاته بالضبط الذي يجعلني أعتقد أنه من المهم توظيف عدساتنا بشكل متساوٍ، إن لم يكن أكثر، في مجال التصوير. غالبية ما تعرضنا له وتكيفنا معه يقوده الرجال؛ يمكن أن يقول المرء إنهم منذ البداية حاولوا إجبارنا على أن نكون مجرد “مصادر إلهام عظيمة ومتفرجات رائعات”. من المهم أن نكون قادرات على إظهار أنفسنا والتحدث عنها، لتوفير طيف أكبر من الأمثلة والنماذج للأجيال المتزايدة من البشر”.

 

هذا الموضوع مترجم عن refinery29.com ولقراءة الموضوع الأصلي زوروا الرابط التالي

 

 

حازم الأمين - صحافي وكاتب لبناني | 28.03.2024

العرقوب اللبناني بين “فتح لاند” و”حماس لاند”

الوقائع التي تشهدها المناطق الحدودية اللبنانية عززت التشابه بين "فتح لاند" و"حماس لاند"، فبينما كانت الهبارية تتعرض لغارات الطائرات الإسرائيلية التي قتلت على نحو متعمد تسعة مسعفين، كان أهالي بلدة رميش المسيحية يقرعون أجراس كنائسهم احتجاجاً على تمركز حزب الله على إحدى التلال في بلدتهم!