fbpx

بينما يعيش أكثر من 15 في المئة من سكان العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، مع شكل من أشكال الإعاقة، فإن الأشخاص ذوي الإعاقة غائبون تقريباً عن وسائل الإعلام، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. منذ بداية أزمة “كوفيد- 19″، يبدو أن التهميش يتزايد بسبب التركيز على أخبار الوباء. إذ لا نرى أشخاصاً من ذوي الإعاقة في غرف التحرير، ناهيك بقلة معالجة الموضوعات التي تمسهم عموماً في محتوى الوسائط الإعلامية. وإذا تم التطرق لموضوعات تخصهم، فغالباً ما تعالج بطريقة سيئة تتأرجح بين الصور النمطية الضارة أو التعاطف المفرط.
أين تقع مسؤولية وسائل الإعلام عن تمثيل المجتمع بأطيافه كافة، والمساعدة على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع مستوى الوعي العام؟ وهل تبرز الحاجة إلى معالجة هذه القضية من خلال نهج شامل؟ وماذا عن أهمية السماح لهؤلاء الأشخاص بالتصرف على طبيعتهم والتحدث عن شيء آخر غير إعاقتهم؟ ما هي أفضل الممارسات التي يجب اعتمادها لجعل إعلامنا أكثر تمثيلاً؟

الصحافي طارق حمدان يستضيف ريا الجادر ونواف كبارة في هذه الحلقة من “أما بعد”